Ads by Google X

رواية الهروب الفصل الخامس 5 - بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

 رواية الهروب الفصل الخامس 5 

سكريبت  5

بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم : الو 
داده كريمه : الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم : فى ايه يا داده
كريمة :الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها 
ادهم بفزع : طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل  انا جاى حالا 
خرج من الكافيه وقاد سيارته بسرعه ..كاد ان يستضدم بسيارات اخرى من سرعته حتى وصل الى الفيلا خاصته ...
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ 
نور : خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه 
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها 
كريمه : يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك 
نور : انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصيبه 
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه : طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى 
كان ادهم على الجانب الآخر  صعد بسرعه وفتح الباب بهدوء كى لا تسمعه ..ومشي على اطراف اصابعه حيث اقترب منها 
وسمعها تقول ل كريمه 
نور : ادهم مين دا ربنا ينتقم منه ...انا ما عملتش ليه حاجه وبيعذب فيا ..يروح يتشطر على ضحكت عليه بدل ما يرمى بلاه عليا 
ادهم بغيظ فى نفسه : يا بجاحتك ..تقتلى القتيل وتمشي فى جنازته واقترب منها اكثر وفى لحظه خاطفه جذبها من خصرها ليقعا سويا وهى فوقه ...
نور بفزع : انت جيت ليا منين ...منال عباس 
ولكن ادهم كان صامتا متأملا عيونها السوداء 
وهو مازال  محاوط خصرها بيديه 
حاولت نور الابتعاد ولكنه يحكم غلق يديه عليها 
نور باستغراب بدأت تخجل من وضعها هذا واحمرت وجنتيها .....
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صرخت نور فجأة فى وجهه 
نور : سيبنى يا حيو...ان
 اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه 
الكلب ركس ...
شاهدته كريمه 
كريمه بخوف ان يعذب تلك الفتاة  : ابوس ايدك يا بيه سيب البنت تمشي وبلاش تأذيها وتضر نفسك 
لم يعيرها ادهم اى اهتمام وامسك بلجام ذلك الكلب وصعد به الى الاعلى ..
كانت نور لازالت تجلس على الارض وهى متقوقعه على نفسها  وهى تبكى ...منال عباس 
دخل ادهم ومعه الكلب واختبئ وراء الستار ليشاهد ما سوف يحدث عند لقاء الكلب بها .. ولكنه تفاجئ بان الكلب اقترب منها وبدأ يشم فيها دون ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان 
نور : بيقولوا الكلب اوفى من الانسان ..وفعلا دا حقيقه ..الناس اللى روحت ليهم خدعونى منهم لله 
بدأ الكلب يستكين لها حتى جلس بالقرب منها 
ادهم بذهول مما يرى : معقول اللى بيحصل دا ! لو انتى مش سحر يا ترى انتى مين ...معقول الكلب هو كمان انخدع فيكى ...

           عند سحر 
تجلس وهى حزينه لحالها يدخل عليها سيف 
سيف : تحبي ترجعى مصر 
سحر بفرحة : ايوا ياريت ...
سيف : بس انا ماليش دعوة بيكى لو ادهم وصل ليكى انتى عارفه انك بقيتى من اعداؤه دلوقتى 
سحر فى نفسها نار ادهم ولا جنتك يا سيف
سحر : موافقه ..المهم امشي من هنا 
سيف : شكلك بتحبي الرمرمه يا قطه ومالكيش فى الطيب نصيب ...هروح احجز ليكى اول طيارة 
نازله مصر ...وهكلف ناس قرايبي يوفروا ليكى شقه 
اول ما تخرجى من المطار هيكونوا فى انتظارك ..
سحر باستغراب من موقفه : طب هعرفهم ازاى 
سيف  : ما تقلقيش هما هيعرفوكى ..وهيبعتوا ليكى السواق ياخدك للشقه
شكرته سحر بامتنان انه سوف يتركها حرة 
سيف بخبث : يلا اسيبك على ما تجهزى شنطتك وتركها وغادر 
وهو فى طريقه للمطار اتصل على خاله صفوان
صفوان بلهفه : ايوا يا سيف عملت ايه 
سيف : نفذت كل اللى طلبته وخلال  ساعات الحلوة هتكون ملك ايديك..
صفوان بفرحة : اعتبر ورث والدتك كله وصل دلوقتى  ومن الصبح انا بنفسي هروح اتنازل ليها عل  العمارتين 
سيف  : اتفقنا ...هبلغك اول ب اول تحركاتها 
صفوان : ليه هو انت مش راجع معاها 
سيف : ليه هو انا مجنون علشان اسلم نفسي ل ادهم عمار الروبي .....

        عند حسان 
بدا حسان فى فقد الامل فى ان يجد نور 
حسان بحزن : ضيعتك من ايديا يا نور بغبائى .. يا ترى انتى فين 
يدخل عليه والده ليجده لازال فى الحجرة ..ولم يتناول طعامه ..
العمدة : وبعدهالك يا حسان من امتى وانت بتحبس نفسك فى اوضتك زى النسوان
حسان : مفيش داعى من الكلام دا انا فيا الل  مكفينى وبزياده 

العمده : طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل 
صديقي من المطار ...وانت بدل منى وتجيبه على هنا طوالى ..
حسان بزهق : امرك يا حاج 

       عند ادهم

انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى 

دخل ادهم عل  نور وتحدث 
ادهم : لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور : ودا ازاى ..،ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضرب والاهانه اللى شوفتها منك
ادهم : اتاكد الاول وبعدها هنفذ اى طلب تطلبيه منى ....

نور : اتفقنا 
لتتفاجئ به يجذبها من ملابسها ويمزق تلك البلوزة 
لتصرخ به نور وتصفعه على وجهه 
ادهم دون اى رد منه امسك يديها الاثنين بيد واحده وابعد البلوزة عن كتفها الايمن ليتأكد من ظنونه ...
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله 
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم : انا مش عارف  اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا 
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
نور : عايزة امشي من هنا ..لا يدرى لما يريد الاحتفاظ بها ليرد بسرعه طب اسمعينى الاول وبعدين قررى ان كنت ظالم ولا مظلوم 
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر 

          عند سحر 
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر 

فى الطائرة تجلس امامها سيدة انيقه ومعها زوجها 
كانت سحر شارده فى مصيرها ...هل سيصدقها ادهم ...انها كانت ضحيه مثله 
لا تريد منه سوى ان يغفر لها ما فعلته به لتنزل دموعها على حالها
السيده وتدعى ليلى 
ليلى بحنيه فقد حرمت من ان يكون لديها ابناء 
ليلى : مالك يا بنتى فيكى حاجة تعباكى 
سحر : لا ابدا ..انا بس مشتاقه لرجوعى مصر 
ليلى ومين سمعك ....
ظل يتسامران بالحديث سويا فقد كانت ليلى ودودة 
وسحر مستمتعه بحديثها ...بقلم منال عباس 
مر الوقت عليهم لتصل الطائرة 
تودع سحر ليلى وزوجها 
ليلى : خدى رقمى دا الارضى على ما اجيب خط موبايل ونتكلم عليه 
شكرتها سحر فقد هونت عليها وقت السفر واخذت رقم هاتفها وغادرت 
لتخرج خارج المطار وتبحث بعينيها على ذلك السائق ...كما اخبرها سيف
لتجد يد توضع على كتفها وينادى ب ،........يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية الهروب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent