رواية العاصم الفصل السادس 6 - بقلم ندى علي حبيب
” ابراهيم واقف يبص لنها شويه ولمسعد شويه ”
ابراهيم بعدم فهم : نها مرات وائل ابن عمك ازاي مش فاهم ؟
مسعد بصله : انت تعرفها منين يا ابراهيم ؟
نها : مسعد انا و وائل هنطلق وابراهيم هيتجوزني وقالي محتاجك في مصلحه وانا مقدرش اتأخر عليه صح يا ابراهيم
ابراهيم : طبعا يا قلبي وبعدين في اي يا مسعد المهم مصلحتك تمشي يجدع سيبك بقا من الباقي فكر في نفسك رجالة توفيق قالبين الدنيا عليك لو مسكوك مش هيسمو عليك وانت عارف كدا
” مسعد فضل ساكت ازاي ابراهيم هيتجوزها وهو متجوز وهل نها عارفه ان ابراهيم متجوز اصلا وازاي نها تسيب وائل اللي معيشها ملكه وتتجوز ابراهيم ”
مسعد اتنهد : انتي عارفه انتي جايا ليه يا نها ابراهيم فهمك هتعملي اي ؟
نها بصت لإبراهيم : اه فهمني متقلقش انت ” وقالت بتحذير ” بس مسعد انت مشوفتنيش انا مش عايزه حد يتكلم عليا نص كلمه
مسعد قعد علي الكنبه وقال بسخريه : متقلقيش يا طاهره لو جاهزه يلا علشان هوديكي لتوفيق علي انك زينة واوعي تنسي انتي زينة اختي انسي انك نها دي خالص
نها بقلق : الساعه ٤ الفجر معقول هنروح دلوقتي ليه
مسعد بسخريه : نها انتي مش عروسه يما وهتتزفي ف انجزي يغاليه الواحد مش ناقص
……………………………..
” في شقة عاصم ”
” عاصم نايم بعمق ، و زينة نايمه علي بطنها علي الارض ومعاها كراسة رسم كبيره والوان مايه وبدأت تلون الرسمه ‘ نشاط مدرسي في مدارس الدبلوم ‘ عاصم النور اللي في الاوضه بدء يضايقه فقام اتعدل وبص علي زينة ”
عاصم بنوم : صاحيه تعملي ايه يا زينة الساعه ٤ الفجر ؟
زينة قامت قعدت وبصت ليه وقالت بإحباط : بتعلم الون ازاي بألوان المايه علشان همتحن بيها بس زي ما انت شايف بهدلت الدنيا ومش عارفه اعمل بيها اي حاجه
عاصم قام قعد جنبها كانت ماليه الالوان مايه كتير جدا والالوان خفيفه : الوان المايه بتخدي الفرشه وتحطي حته صغيره من اللون عليها نقطة مايه وتدمجيهم بعض الون ولا يبقي خفيف ولا تقيل فهمتي
زينة مسكت علبة الالوان وحطيتها قدامه : خد علمني اعمل ايه وانا اعمل
عاصم مسك الالوان وبدء يعمل اللون ويلونلها في الرسمه : شوفتي الون ولا تقيل ولا خفيف واضح وشكله حلو ولما تلوني يا تلوني بطول يا بالعرض امشي طول الرسمه علي نمت واحد علشان تطلع منظمه وشكلها حلو
زينة بصت علي الرسمه بنبهار : واو مين اللي علمك التلوين التحفه دا ؟
عاصم ببتسامه : علي اساس انا خريج حقوق ما انا خريج دبلوم قسم زخرفه
زينة بستغراب : ازاي خريج دبلوم وميكانيكي عربيات مش الشغله دي بتحتاج هندسه ؟
عاصم بغرور : انتي مش واخده اي حد كدا والسلام جوزك احسن من المهندس نفسه بصي انا ياستي كنت في المدرسه وكنت بشتغل مع ابويا ميكانيكي ف فهمت الصنعه منه واشتغلت بيها
زينة بصت ليه بحماس : عاصم انا كنت عايزه اتجوز بطل روايه يعني بيكون رجل اعمال وعنده فلوس كتير وفلل وعربيات وخدم عارف انت الناس دي
عاصم رفع حاجبه : كنتي عايزه تتجوزي احمد ابو هشيمه يعني ؟
زينة بقرف : اقولك بطل روايه تقولي احمد ابو هشيمه انا كنت عايزه اتجوز فهد الفهود
عاصم بسخريه : معلش بقا يا ست الممحونه نصيبك وقع معايا انا بيعمل ايه فهد الفهود دا وانا اعمله
زينة : بيغير علي مراته من اخوها وابوها محدش غيره بيحضنها بيجبلها كل يومين طقم الماس وهي بتعمل نفسها الطقم مش فارق معاها
عاصم بصداع : زينة زينة دماغك يما الله يستر عرضك طقم ماس ايه اللي نفسك فيه دا انتي متجوزه واحد عليه اقساط
زينة ابتسمت وقربت منه بدلع : بس انا بحبه جاب ماس جاب فضه مجبش خالص بحبه
” عاصم ابتسم ليها بتوتر ولاقي ان احسن قرار انه يقوم يكمل نومه ولسه هيقوم زينة شديته ليها ”
زينة بهمس : هتفضل تتهرب مني كتير ؟
عاصم بتوتر : انا مبتهربش يا زينة هتهرب منك ليه
زينة قربت منه اكتر : كل ما تيجي فرصه اننا نقرب فيها من بعض انت بتنهيها وتسيبني وتمشي انت مش حابب قربي لدرجه دي يا عاصم
عاصم بصلها وقال بهدوء : انا طالب منك وقت يا زينة طالب منك تديني فرصه ان اقرب بمزاجي اقرب وانا حابب القرب مش مجبر عليه انا لو مش حابب وجودك همشي انا محدش جابرني علي ان ابقي انا باقي بمزاجي ومحدش جبرني اتجوزك انا اتجوزتك برضو بمزاجي بس كل المشكله ان محتاج وقت وبس
زينة بعدت عنه شويه وقالت ببتسامه عكس الحزن اللي في قلبها : وانا هديك وقتك يا عاصم ادخل انت نام وانا هخلص وهاجي انام انا كمان
” عاصم حاسس بكل اللي هي فيه حاسس بوجعها وحاسس بحزنها ومقدر دا بس مين يقدره ومين يفهمه ليه هو لازم يفهم ويقدر الكل وهو محدش يفهمه ”
عاصم شد اديها : سيبي كل حاجه بكرا كملي دلوقتي هنام يلا قومي
” زينة قامت معاه بقلة حيله ونامت في مكانها ولكن اتصدمت لما لقت عاصم قربها منه وحضنها من ضهرها ودفن وشه في رقابتها ونام ”
عاصم بهمس : حقك علي عيني وزعلك علي عيني
” زينة غمضت عيونها وابتسمت بهدوء ونامت وفي دماغها احلام جديده ”
……………………………..
” نهار يوم جديد واحداث جديده ، كالعاده الدوشه بدأت في الحاره ”
” في شقة ابتسام ”
” رامز قاعد في الصاله علي الكنبه جنب حماته بيحاول يفتح فونه اللي مش راضي يفتح خالص ، ابتسام كانت خلصت عمايل فطار وجابته الصاله ”
ابتسام بصت لرامز المكشر : مالك يا رامز علي الصبح بوزك مترين ليه يا غالي
رامز بصلها : الفون دا حد اخده من جنبي وانا نايم لعب فيه ؟
ابتسام بتوتر : مش انا والله يمكن سما جت اخدته انت عارف مبتعرفش تنام غير لما تلعب في الفون
رامز بضيق : يعني سما عرفت تاخد الفون من تحت دماغي مش انتي يعني بعدين في فونك اهي حرقت ام الفون وعليه ارقام الناس والشغل اعمل اي دلوقتي ” وبص لحماته ” والبني دا يرضيكي من بنتك يما ؟
مرفت بصت لبنتها بلوم : طب اعمل فيكي ايه ضيعتي ارقامه وشغله
ابتسام قعدت علي الارض وبدأت تاكل : يما مش انا بنته اللي بوظت الفون مش انا
رامز بغضب : ومين اللي اخد الفون فتحه ليها يا منوره
ابتسام : انزلو بس كدا افطرو وبعدين نشوف موال الفون دا حطه علي الشاحن يمكن يفتح
” رامز بصلها بضيق واستغفر ربنا ونزل قعد ياكل مع حماته ”
ابتسام : اه صح كنت هنسي النهارده كتبت كتاب نوال صحبتي وبإذن الله هروح
رامز رفع حاجبه : وحضرتك بتعرفيني ولا بتستأذني علشان اكون فاهم بس ؟
ابتسام ببتسامه : لاء يحبيبي بستأذن طبعا ها قولت ايه
رامز بلا مبالاه : لاء
ابتسام بتعراض : ليه ان شاء الله مش هروح ليه
مرفت بغضب : خلاص يا ابتسام جوزك قالك مش راحه خلاص متجادليش
رامز بصلها بغضب : ازاي متبقاش ابتسام لو لسانها مطولش ومردتش الكلمه بمليون
” ابتسام سكتت ومتكلمتش وكملت اكلها ورامز خلص اكل ونزل علي شغله ”
مرفت بغضب : ايه المعامله اللي بتعمليها لجوزك دي يا ابتسام انا وابوكي ربناكي علي كدا
ابتسام : يما رامز قلبه ابيض ومبيزعلش مني
مرفت : وعلشان مبيزعلش تنكدي عليه عيشته دا بيقولك لو كان حبيبك عسل متخلصوش كله يابنتي احترمي جوزك يا ابتسام معاملتك ليه هي اللي بنتك هتعامل جوزها بيها
ابتسام : حاضر يما متزعليش نفسك انتي وانا لما رامز يجي هراضيه
مرفت اضايقت من ابتسام ومعاملتها لجوزها : اتصلي بأخوكي علشان عايزه اروح بيتي
ابتسام بصتلها : انتي مش مبسوطه معايا يما انا زعلتك في ايه علشان عايزه تروحي
مرفت : مبرتحش غير في بيتي ولا بعرف انام غير علي سريري سبيني براحتي
ابتسام : حاضر يما هتصلك بيه ” ومسكت فونها ورنت عليه ولكن مردش عليها ” مبردش عليا
مرفت : الاه ايه الشغلانه دي يولاد هنفضل كدا كتير
ابتسام بضحك : ايه يما عريس وفرحان بعروسته
……………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم نايم بعمق ، وزينة فاتحه فونه بتقلب فيه ونزلت علي الفيس الخاص بعاصم علي انه متجوز واستوريهات حب ليها وعملت منشن ليها خلي كل اللي عند عاصم يستغربو حتي ابتسام ورامز ”
زينة بيتسامه وهي بتقرأ الاستوريهات اللي نزلتها : دمت لي حبيبا حتي نشيب سويا زينة حبيية قلبي طب والله استوري تحفه ” والرسايل بدأت تتبعت لعاصم ”
عاصم اتحرك في السرير كانت زينة سابت فونه بسرعه ومسكت فونها : صباح الخير
زينة ببتسامه : صباح النور ابتسام رنت عليك كتير بس اتكسفت ارد قولت لما تقوم ترد انت
عاصم دعك عينه وفتح فونه ورن علي ابتسام : الوو ايه يا ام سما
ابتسام ببتسامه : ايه يعم الرومانسي بقا زينة تغير المعلم عاصم سلطان في يومين يجبروتها يجدع
عاصم بهدم فهم : رومانسي ايه واتغيرت فين ما انا دي ما انا يابت مالك ؟
ابتسام بضحك : زي ما انت ايه بقا امال ايه الاستوريهات الجامده دي ولا منشور جوزاكم والله الكلام خطف قلبي متخيلتش يطلع الكلام دا منك
” عاصم قفل في وشها وفتح الفيس كانت زينة بدأت تتوتر ولسه هتنزل عاصم مسكها ”
عاصم بصدمه : استني استني رايحه فين مين نزل المسخره دي يا زينة ؟
زينة بتوتر : معرفش انا هعرف ازاي دا فونك انت ممكن تكون نزلته مت غير ما تاخد بالك
عاصم بغضب : هنزل بحبك يمراتي واعملك منشن وانا مش واخد باالي يا زينة انتي بتفتحي فوني ليه اصلاا
زينة ببرائه : علشان الناس كلها تعرف اننا اتجوزنا يعاصم ولا انت مش عايز تعرف حد
عاصم بنرفزه : قومي من وشي يا زينة قومي بدل ما اهبدك خبطه تموتي فيها
زينة قامت بكل كيد وقالت : اوكي قايمه واعمل حسابك ان مامتي والعيله جاين النهارده زياره ومامتك لما تيجي خليها متمشيش بالله عليك
” عاصم مردش عليها وفضل يقرأ الرسايل اللي اتبعتت ليه ، وزينة دخلت الحمام تاخد شور ”
عاصم بزهول : ايه الكيد دا ايه طب الواحد يمشي ازاي في الحاره بعد الكلام اللي الهانم منزلاه دا ” وراح وقف قدام باب الحمام وخبط بغضب ” اطلعي يا زينة انجزي
زينة لفت فوطه عليها وطلعت قدامه بكل برود : عايز ايه ؟
عاصم بصلها ومعرفش يتكلم من شدة التوتر وشدها بغضب عليه : انتي بتعملي فيا ايه انا كنت متجوز واحده كامله من كله معملتش فيا ربع اللي انتي بتعمليه
زينة بتمثيل البرائه : وانا بعمل فيك اي يعاصم يعني
عاصم غمض عينه وقال بهدوء : ادخلي الحمام ومتخرجيش غير وانتي لابسه هدومك كامله انا اللي فيا مكفيني ” وسابها وخرج من الاوضه ”
زينة ضحكت بكيد : ولسه يحبيبي هسويك علي نار هاديه بس الصبر
………………………….
” وائل قاعد في شقته بكل هدوء بيفكر ليه مراته تخونه قصر في اي معاها علشان تعمل معاه كدا معقول كل واحده جوزها مسافر بتخونه ولا هو لوحده قطع تفكيره رساله جتله علي الفون ف مسكه وبص فيه بهدوء ”
الرساله : لو عايز تعرف مراتك فين دلوقتي وبتخونك مع مين تعالي علي العنوان دا حالا متفكرش كتير
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العاصم) اسم الرواية