رواية ورد الجبل الفصل السادس 6 - بقلم نسمة مالك
” جبل”..
كانت تعابير الغضب من ورد تحتل ملامحه، و لكن خوفه عليها كان أشد و ههو يتأمل ثيابها الممزقة و وهيئتها المزرية أثناء نومها، وبعقله يدور ألف سيناريو لما واجهته في طريقها إليه،
فقد صبره و لم يستطيع الإنتظار حتى تستيقظ من نومها، و جذب مقعد وضعه بجوار السرير النائمة عليه، وجلس عليه وبدأ يوقظها بنبرة هادئة لكنها لا تخفي غضبه المشحون:
ورد أصحى لي شوية كده.. عايز أتكلم معاكي و بعدين ابقى كملي نومك.
ظلت مصطنعة النوم خوفًا من مواجهته، فنبرة صوته الحادة تدل على ڠضبة منها..
كاددت أن تصرخ بفزع لكنها كتمت انفاسها حين صاح جبل فجأة بصوتٍ مخيف:
“فتحي عيونك وبصيلي يا حلوة أنا عارف إنك صاحية و سمعاني”..
فتحت عين واحدة تسترق النظر له و قالت بړعب ظاهر بصوتها المرتجف:
لا أنا نايمة و مش سمعاك.
قالتها وأغلقت عينيها بقوة و سحبت الغطاء عليها تخفي به وجهها و تختبئ من عينيه التي تحاصرها،
انبلجت شبه ابتسامة على شفتي جبل قمعها سريعًا قبل أن ينهض و يسحب الغطاء من عليها لتشهق ورد شهقة أشبه الصړاخ و تحاول الفرار منه، لكنه قبض على تلابيبها رفعها بأكملها علقھا بالهواء و؟
يتبع…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ورد الجبل) اسم الرواية