رواية ورد الجبل الفصل السابع 7 - بقلم نسمة مالك
بسم الله الرحمن الرحيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله..
“ورد”
تقف بتوتر خافضة رأسها بخجل تتجنب النظر له، كان هو متعمد رسم الجمود على ملامحه رغم خفقات قلبه الحائرة التي تنبض بفرحة و قلق في نفس الوقت،
مد يده نحوها جذبها من معصم يدها برفق و تحدث بجدية قائلاً ..
تعالي أوريكي بيشتغل إزاي..
وقفت بجواره تتابع ما يفعله بدون تركيز نهائيًا ، وجوده معاها بهذا القرب يفقدها عقلها، أقرت أنها وقعت في حبه من نعومة أظافرها، ليقوم هو بتشغيل المياه أمامها أكثر من مرة ..
كده عرفتي هتشغلي السخن و الساقع منين؟
أومات له برأسها دون النطق بحرف، ليتابع و هو يسير للخارج :
خلصي براحتك وأنا مستنياكي برة..
أنهى جملته و سحب باب الحمام خلفه أغلقه عليها، و من ثم بدأ يجهز طعام الإفطار و يضعه على طاولة صغيرة مستديرة بجانب الغرفة،
بينما ورد أنتهت من حمامها، جمعت خصلات شعرها داخل منشفه قطنيه، و أخذت نفس عميق قبل أن تفتح الباب و تخرج بخطي مترنجحة قليلاً ،كان جبل يقف موليها ظهره منشغل في تحضير طبق من السلطة الخضراء، فهمست إسمه بضعف قائلة: جبل..
أيه اللي جابك ورايا يا ورد؟ ..
يتبع…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ورد الجبل) اسم الرواية