رواية انتقام حياة الفصل السابع 7 - بقلم رودينا محمد
أمير: حاااااااسب
وسقط أمير أرضا لإن قد أطلقت رصاصة من شخص واخترقت قلب أمير
حياة: عااااااا أمير اميييييير قوم يا اميييير ما تعملش كدة بالله عليك يا امير قووووووم اميييييييييييييييييييييييير آااااه
عدي كان في صدمة كبيرة وتوجه نحو أمير وقال : اطلبي الإسعاف بسرعة انت مستنيااااااااا ايييييه
اخرجت حياة الهاتف برعشة وخوف وكلمت الإسعاف وفي غضون خمس دقائق كانت قد أخذت أمير إلى المستشفى
في داخل المستشفى
كانت حياة عاجزة عن الكلام أما عن عدي فكان قلق جدا فهو لا يريد أن تذهب روح بسببه
وأما في غرفة العمليات فكان الأطباء يعملون بجد حيث يحاولون بكل الطرق انتزاع الرصاصة
وكانت حياة في الخارج تتساقط الدموع من عينها وهي تقول : يا رب يا رب انا مليش غيره ده سندي الوحيد وكان عدي يجلس بجانبها حزين جدا على حالتها وقال: ا استاذة حياة انا عايز اقولك حاجة بما أن اخوكي اتصال بسبب العصابة الي عايزة تقتلني فأنت لازم تنتقمي منهم زي منا عايز انتقم منهم
حياة: استاذ عدي ممكن نكمل كلامنا بعدين على الأقل اول ما أمير يخرج من اوضة العمليات
عدي: أن شاءالله خير خير ان شاء الله
حياة : أن شاء الله
ومرت اربع ساعات وامير مازال في غرفة العمليات وحينها انهارت حياة وقالت : خلاص معدتش هشوفك تاني يا اميييير!!! وظلت الدموع تتساقط بغزارة
وحينها خرج الطبيب من غرفة العمليات وقال : الحمدلله عدى مرحلة الخطر
حياة وقد أحسن أن الأمل عاد إليها : ببب بجد يا دك دكتور الف حمد وشكر ليك يا رب
الطبيب: بس للأسف لو مفاقش خلال مدة 48 ساعة يبقى هو دخل في غيبوبة
حياة بصدمة : ا ا ايه غيبوبة وظلت تبكي بشدة
أما عدي : اهدي يا استاذة حياة أن شاء الله هيفوق هيفوق انا متأكد
حياة: انا لله وانا اليه راجعون
عدي : استاذة حياة دلوقتي مش انا الوحيد الي عايز انتقم دلوقتي احنا بقينا اتنين العصابة دي بتحري ورايا من زمان و هما كانوا السبب في قتل ابويا وامي
حياة : ايه!! طب ودا ليه
عدي : هحكيلك كله بس في وقت تاني بس كل الي عايزك تعرفيه أن حق اخوكي وحق ابويا وامي هيرجعوا هيرجعوا قريب اوي اوي
( جماعة انا لما قلت إن أمير مش هطول معانا مكنش قصدي أنه يموت 🤓وهقولكم كمان على حاجة أمير بس هيقعد له كام حلقة ويفوق اما الكلمتين الي كتبتهم في الأول أنه مش هيطول انا بس كنت بشوقكم صراحة أنا بقا بحب شخصية امير🤓)
………………………………………..
ام في فرنسا
مارك بغضب :Que dis-tu, espèce de personne méprisable ? Comment as-tu tué quelqu’un par erreur ? Es-tu fou ? J’ai identifié pour toi la personne que je veux mourir et je t’ai envoyé une photo de elle. Alors comment peux-tu tuer quelqu’un par erreur, espèce d’idiot ?
(الترجمة:ما الذي تقوله يا حقير كيف اصبت شخص خطأ هل انت مجنون لقد حددت لك الشخص الذي أريده أن يموت و ارسلت لك له صوره فكيف تقتل شخص خطأ ايها المعتووووه)
الرجل بخوف وهلع :Monsieur, monsieur, s’il vous plaît, ne vous fâchez pas. J’allais le tuer, mais cet idiot a sauté et a pris la balle à sa place. Ne vous inquiétez pas, je vais le tuer. Je le tuerai bientôt.
(الترجمة:سيدي سيدي ارجوك لا تغضب انا كنت سأقتله ولكن قفزت ذلك المعتوه وأخذ الرصاصة مكانه ارجوك لا تقلق سوف اقتله سأقتله في القريب)
مارك بغضب:Écoute, espèce d’idiot, si je ne reçois pas de nouvelles de sa mort dans le délai que je t’ai imparti, je te tuerai, ou si tu blesses injustement quelqu’un, crois-moi, je te tuerai, salaud.
(الترجمة ؛اسمع ايها المعتوه إذ لم يأتني خبر موته خلال المدة التي حددتها لك سوف اقتلك أو أن قمت بإصابة شخص خطأ صدقني سوف اقتلك يا حقير)
واغلق مارك الهاتف في وجهه وقال:.Tu as été miraculeusement sauvé, Uday, mais ce n’est pas grave. Je vais te tuer bientôt. Ha ha ha – Chloé, Chloé, où es-tu, ma chérie ?
(الترجمة :لقد أنقذت بأعوجبة يا عدي ولكن لا بأس سوف اقتلك في القريب ها ها ها – كلوي كلوي اين انت يا عزيزتي
ولقد بحث عنها مارك في كل أنحاء المنزل ونزل إلى الحديقة ورآها تتحدث في الهاتف
وكانت تتحدث كلوى: عدي ما تقلقش في القريب همسك دليل عليه هه سلام دلوقتي عشان مارك جاي
مارك:À qui parlais-tu, ma chérie ?
(الترجمة:مع من كنت تتحدثين يا عزيزتي)
كلوي بدلع:Je parlais à mon ami, bébé, il y a quelque chose qui ne va pas ?
( الترجمة:كنت أتحدث مع صديقتي يا بيبي هل من خطب)
مارك :Oh non, il n’y a rien de mal, mais tu me manques, ma chérie, tu me manques tout le temps
(الترجمة:اوووه لا ليس هناك من خطب ولكني اقتقدكي يا عزيزتي فأنا افتقدك طوال الوقت)
كلوي بدلع:Moi aussi mon cher
(الترجمة:وأنا أيضا يا عزيزي)
وذهب مارك خارج القصر أما كلوي في سرها : جتك قرف دانت مقرف بصحيح يخربيت التلزيق بتاعك
(كلوي اسمها الحقيقي : اميرة عاصم من عائلة السيوفي بس مش معروفة لأنها حبت تتخفى أن أنظار الناس وهي تعمل في المخابرات و عدي يبقى ابن عمها و هو زرعها بين مارك عشان تمسك عليه دليل قبل ما مارك ينزل مصر🤓 شوفتوا بقا البطاطس بتاعتي يطلع منها عجب العجاب 🤓)
…………………………………….
ام عند مازن
فقد كان قلق جدا على صديقه لأنه لم يحضر الكلية اليوم وفي وقت الإستراحة أخرج مازن هاتفه واتصل على أمير ولكن لا رد يأس مازن وفتح موقع التواصل الاجتماعي وجد فيديو من الأخبار على الانترنت يقول (خبر عاجل كاد عدي الصاوي صاحب شركة الهندسة العمرانية أن يقتل لولا أحد المواطنين الذي ذهب وتلقى الرصاصة مكانه)
مازن في سره: ياه هو للدرجة دي الراجل دا شجاع عشان ياخد الطلقة بداله
واغلق مازن الهاتف وهو لم يكمل الفيديو وذهب لكي يستكمل محاضراته
وعندما انتهى من محاضراته ذهب إلى سيارته ومشى وهو في الطريق وجد صحيفة أخبار لم يعتاد أن يقرأ جريدة الأخبار ولكنه اشتراها ووقف قليلا وقرأ ما فيها ودمعتي عينه من صدمته وقال : لا لا لا دا اكيد واحد شبه أمير مستحيل يكون أمير أمير أن شاء الله كويس وذهب بسرعة البرق إلى بيت أمير وخبط على الباب بسرعة كبيرة
فتوجهت فاطيما نحو الباب وقالت حاضر يلي بتخبط وفتحت فاطيما الباب وقالت: اهلا اهلا مازن امال فين أمير
مازن وفي اعينه الدموع: ايه هو امير مش هنا لا مستحيل مستحيل دا يكون حقيقي ودخل إلى البيت بسرعة وفاطيما بداخلها تقول : استر يا رب يا رب سترك
ومازن كان يبحث في كل الغرف ويقول: أمير حبيبي انت فين عارف انك زعلت مني امبارح بس والله كنت بهزر معاك انت فين اطلع بقا هاا يلا اطلع اكيد بتعمل مقلب فيا لالالا مستحيل يكون الخبر دا صح ثم صرخ: اميييييييير وجلس يبكي وهو يقول لا كنت خايف أن دا يحصل انا خايف اخسرك مش هلاقي صديق أوفى منك دخلت حياة في هذا الوقت ووجدت فاطيما جالسة بقلق وحياة كان وجهها شاحب تكلمت فاطيما بقلق : حياة ايه الي حصل لأخوكي وليه مازن عمال يعيط
حياة وهي خائفة على والدتها ولكن كان يجب أن تخبرها : م م مم ماما ممكن ت ت تهدي وا اانا هحكيلك ك كل حاجة ب بس اااهدي الأول
فاطيما بخوف : انجزي يا حياة فين اخوكي انا مش ههدا غير لما اعرف أمير فين
حياة بيأس : ماما أمير خد طلقة في قلبه بس هي طلعت جنب قلبه والدكاترة عرفوا يخرجوها وقالوا لو أمير مفالقش خلال 48 ساعة يبقى هو دخل في غيبوبة
فاطيما بصدمة : ايه!!
واحست فاطيما أن قلبها يوجعها فقالت : اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
ثم وقعت فاطيما على الأرض جثة هامدة
صرخت حياة وهي تقول: لااااااااا ماماااااااا مااااامااااا انا مش هخسر اتنيييين بالله عليكي فوقي فوقيييييييي ماااامااا آاااااااهههه لييييييه كدة لييييييه وربي لحقك هيرجع يا امي وربي لحقك هيرجع يا امييييير
أتى مازن على صراخها وقال بصدمة: ماما فاطيما ماما فاطيما اصحي بالله عليكي اصحي أمير أن شاء الله كويس
وكانت حياة تصرخ وهي تقول : مااااااماااا
كتم مازن فمها وقال بدموع : بس بس الصراخ بيعذب الميت
حياة: لااااااااء ما تقوليش كدة ماما ما متتش آاااااه
واغميت عليها
مازن بخضة : حياة حياة فوقي يا حياة حيااااة
واتصل مازن على الإسعاف وجاأت الإسعاف وأخذت حياة و فاطيما (رحمها الله)
وقال الطبيب وهو في عربية الإسعاف: البقاء لله وغطا فاطيما
وقال بعدها بقليل :انا هكتب لك شوية أدوية على شان الآنسة هي اغميت عليها من صدمتها بس انا اديتها مهدأ وعلى بكرة هتفوق
مازن بيأس: تمام
وحمل حياة إلى سيارته واوصلها إلى بيته لكي تجلس مع والدته واخته
وحكى لوالدته واخته على ما حصل فقالت أخته: يا عيني عليكي يا حياة كل دا يحصلها في يوم واحد ربنا يصبرها
امه : طب يا مازن انت دلوقتي ما ينفعش تبات هنا
مازن : عارف يا امي وعامل حسابي انا هبات في اي فندق قريب من هنا
امه: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
مازن: حاضر يا امي وخرج من المنزل
امه : في رعاية الله يا ابني
ام عند حياة فكانت في نوم عميق نظرا لأثر المهدأ
……………………………………….
ام عند سارة فكانت قلقة على حياة
وهي تقول : الله هي حياة فين انا خايفة عليها اوي وفتحت الفيس بوك قليلا ووجدت فيديو عن الأخبار (طبعا عارفين هو كان بيقول ايه🤓)
انصدمت سارة وذهبت إلى حياة بسرعة كبيرة وعندما وصلت طرقت الباب ولكن لم يكن هناك رد ……..
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام حياة) اسم الرواية