رواية 8 في مهمة سرية الفصل الحادي والعشرون 21
البارت 21 8 في مهمه سريه
قبل ما نبدا اي حاجه لازم نصلي على النبي اللهم صل وسلم عليك يا حبيبي يا رسول الله 🍁
نبدا اول روايتنا في مبنى المخابرات العامه وبالذات في مكتب الوزير
محمد: يا فندم انا قلقان عليهم اوي
الوزير: رجالتنا في سيناء مستنينهم اول ما يظهروا هيدونا خبر
محمد: يا فندم احنا لازم نتحرك ونشوفهم
الوزير: قصدك ندخل اسرائيل مش هينفع
محمد: طب انا هسافر واروح السفاره عادي
الوزير: وهتقول لهم انت رايح بمناسبه ايه
محمد: اي حاجه بس نطمن عليهم ده المفروض يكونوا هنا من ساعه ونص
وفجاه الباب انفتح ودخل اللواء يحيى
يحيى: ده المفروض يكون وصلوا مصر من بدري يا ترى ايه اللي اخرهم كده
محمد: انا بتكلم في كده وعماله اقول لسياده الوزير
الوزير: كنت فين يا سياده اللواء
يحيى :انا اسف يا فندم على التاخير بس كنت بتابع رجالتنا في سيناء عشان خاطر لو عرفوا حاجه عنهم يبلغونا
محمد :احنا يا فندم ممكن نبعتلهم رجالتنا
الوزير: قلتلك مش هينفع يا محمد ومفيش قدامنا غير حل واحد بس اللي احنا نستنى
يحيى: اي بس في حاجه انا عايز اقولها بس متردد يا فندم اوي
محمد: حاجه ايه دي يا يحيى
يحيى: كنت عاوز يعني قول للبنات دول اتربوا في اسرائيل وي
محمد: ما تكملش البنات دول عمرهم ما هيخونوا العهد وحتى لو عايزين يخونوك كانوا خانوه من بدري أوي أوي البنات اه تربوا في اسرائيل بس متربهم على اللي هما يكرهوا اسرائيل ومستحيل يخونوا مصر ابدا
يحيى: وانت متاكد ليه كده
محمد: علشان دول انا اللي مربيهم واعارفهم كويس جدا
يحيى: انت عارف مين انت عارف انت جايبهم منين من الملجا عارف يعني ايه ملجا يعني البنات دول اصلا ما عندهمش اهل
محمد: يحيى انا ما اسمحلكش ان انت تتكلم عنهم كده
الوزير: بس خلاص انت وهو ما اسمعش صوت حد فيكم
محمد: بس يا فندم
الوزير: قلت خلاص يا محمد ما اسمعش صوت خلص الكلام
وهنا اللواء محمد قام وقف قصد اللواء يحيى وبص ليه وهو متضايق ومش عارف هو بص له كده ليه بس بقى ما يعرفش اللي هو وراه مصايب سوداء
تعالوا بقى نروح عند فهد في العربيه فهد كان سايق وفجاه
تمارا: استنى يا فهد
فهد: ايه في ايه
تمارا :اللواء يحيى بعث لي لوكيشن ورساله هو بيقول في الرساله اللي هي مليكه وهنا موجودين في المكان ده
ساندي: طب كويس للشبكه رجعت الحمد لله
فهد: احنا هنطلع على المكان وانت اتصلي باللواء وبلغيه على كل حاجه حصلت وخليه يبعت لنا دعم تمام
تمارا :حاضر تمام
وبدات تمارا اللي هي ترن على اللواء
يزن: ها رد عليكي
تمارا: لا بيكلسن
ساندي: يوهو ده وقته طب خليكي وراه
تمارا :ما انا برن اهو اطلع انت بس يا فهد على المكان
ليل: بيكلسن ليه ده بس غريبه ده المفروض يكون قلقان علينا عشان لسه ما وصلناش مصر
تمارا :مش عارفه بردك بيكلسن
يزن :طب رني على تليفون المكتب
تمارا: ايوه صح انا هجرب كده
ساندي: يا رب يا رب يا رب
تمارا :ما بيردش
فهد: لا يبقى كده بقى في حاجه
تمارا: اطلع بس يا فهد ننقذ البنات الاول وبعد كده نشوف
ساندي: طب ما تبعثي له رساله وهو اكيد اول ما يشوفها هيجي لنا
ليل: وابعتي كمان رساله اللواء يحيى اللي انتي جايه ومعاكي الهارد عشان تسلميه له
يزن: ايوه ابعتي له وقولي له ان انت ما تاذيش البنات
تمارا: حاضر
تمارا مسكت تليفونها وكتبت رساله للواء يحيى اللي هي جايه على المكان وبعتت رساله للواء محمد باللوكيشن وقالت له على اللي حصل
اما فهد بقى فساء العربيه وبعد شويه وصل للمكان وركن العربيه بعيد ونزلوا
فهد: لازم نفضل جنب بعض ومش عاوز غلطه
يزن: هو ايه جو ذئاب الجبل ده هو جايبني على جبل وبناء المصنع ده امتى
ليل: مش وقت استظراف امشي
الشباب والبنات مشيوم دخلوا المصنع بهدوء
انا بقى جوه المصنع ده فكان حمزه فك مليكه ورايح لهنا لكن لا تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن حمزه كان لسه بفك هنا وفجاه والباب انفتح ودخل شخصين
حارس :انت مين وبتعمل هنا ايه
حمزه :اوبس
الشخصين دول قربوا من حمزه ومليكه راحت عشان تفك هنا لكن بقى القطره بتغلب الشجاعه
حمزه :العدل بيقول اللي واحد قصد واحد لكن واحد قصاده 150 ليه ليه اه يا عيني ليه بس ده احلى حاجه فيا
والشخص التاني راح مسك مليكه قبل ما تفك هنا
مليكه: وربنا ما هسيبك والله العظيم ما هسيبك
الشخص ده قدر على حمزه وسيطر عليه وحطه جنب البنات وبعدين الاتنين دول خرجوا وقفلوا الباب بالمفتاح وراهم
حمزه: عاوزكم تطمنوا هخرجكم من هنا ما تقلقوش
هنا: يا عم اسكت بقى
مليكه :هو انت عارف تحوش عن نفسك
حمزه: مليكه عيني جرى لها حاجه بصي كده
مليكه: الله يرحمها
حمزه :دي خبر ابيض امال البنات يبصوا لي ازاي دلوقتي ده احلى حاجه فيا
هنا: هو ده كل اللي همك البنات وبس
حمزه: ده انا كنت اغمز الغمزه من دول اوقع البنت في ثواني
مليكه: الصبر من عندك يا رب
اما بقى عند فهد والبنات والشباب فكانوا فتحوا باب المصنع بالراحه ودخلوا فهد وتماره جري يوم واستخبي ورا برميل وساندي وليل استخبى ورا خشب اما يزن لف ورا البراميل المحطوطه لحد ما وصل لطرقه وفجاه ظهروا قدامهم شخصين
ساندي: احنا مش معانا اي حاجه هنعمل ايه مع دول
ليل: رقبي الحركات وتعلمي
ليل بس الفهد وشاور له بايده على الاثنين اللي قدامه اما فهد بص له وهزله راسه
اما ليل بقى بص لساندي وقال
ليل: بتعرفي ترقصي
ساندي :نعم
ليل: بقولك بتعرفي ترقصي انا عايزك تعملي اي حركه اغراء
ساندي: لولا احنا في مهمه كنت والله عرفتك انت ازاي تقول لي كده
َ ليل: هو انتي لسه هتتكلمي
وهب ليل زق ساندي وقفت قدامهم
الحارس انتي مين وايه اللي جابك هنا
ساندي بصت ليهم وغمزه قال ايه يعني بتعمل حركه اغراء
تمارا: هي بتعمل ايه دي
فهد: والله ما اعرف
ساندي بدات اللي هي تعمل حركات بايديها وترقص الرقصه الاسبانيه والدبدب في الارض برجليها
تمارا: ايه ده هي ساندي اتجننت ولا ايه
فهد: تقريبا كده من ضمن الخطه
وشاور فهد لليل والاثنين اتحركوا من جنب وساندي كانت بترقص وعماله بتشتم في ليل في سرها وراح فهد وليل وقفوا ورا الاثنين وراحهم بقى هما الاتنين معلمين عليهم ويقعوا على الارض ويغمى عليهم واخذوا منهم الحاجات اللي معاهم
ليل :ده انتي طلعتي لهلوبه في رقص واروبه
ساندي: اشوف فيك يوم
تمارا: بت ايه اللي انتي كنت بتعمليه ده ها
ساندي :محدش يتكلم معايا لو سمحتوا
يزن: انا لو مكانهم كنت اديتك طلقتين هو ده منظر رقص
ساندي :بقولك ايه امشي من وشي
الشباب والبنات مشيوا اما يزن بقى فكان ماشي في الطرقه وقف ورا العمود وكان بيبص يشوف حد لكن ما لقاش اي حد وبيكمل يزن طريقه لحد ما وصل للاوضه وبيفتح الباب لكن مش بيفتح ولقى المفتاح متعلق جنب الباب وخد المفاتيح وفتح الباب
هنا: مين اللي بيفتح علينا الباب
حمزه: اكيد جايبين لي كريمه عشان احطه على وشي
هنا :يا رب لا تاخده ولا ابعتهلك انا
وفجاه الباب انفتح ودخل يزن وقفل الباب وراه
يزن: حد هنا عايز مساعده
هنا: يزن انت جيت ازاي
حمزه: مش وقت اسئله فكنا بسرعه قبل ما يجي يحطوك جنبنا
يزن جري عليهم وراح لحمزه الاول عشان يفكه لكن سمعوا صوت خطوات اقدام جاي ناحيتهم
هنا: يا خبر ده جايين تاني استخبى بسرعه يا يزن
حمزه: خذ اي حاجه اوفر الباب واللي يدخل الدور على دماغه
يزن بص حواليه وشاف شومه ومسكها وقفوا ورا الباب وشويه والباب انفتح ودخل فهد وهب بقى يزن اداله بالشومه دي
فهد :ايه ده
مليكه: نهار مش باقي له الوان ده فهد
يزن: فهد بيه انت كويس
فهد: مين اللي عمل كده
يزن: اصل اصلي في حاجه وقعت عليك
تمارا :فهد انت كويس
فهد: فكهم بسرعه وخلينا نمشي من هنا يلا
ليل وساند ويزن جريوم على مليكه وهنا وحمزه وفكهم
فهد :يلا بسرعه يلا بينا
البنات والشباب فعلا قدروا انهم يخرجوا من المصنع بس فجاه الاربع عربيات محوطنهم ونزل منهم اللواء يحيى والحراس بتوعه
حمزه :هي الحرب العالميه الثالثه هتقوم ولا ايه
يزن: ده احنا لو في مسلسل اردوغ مش هيجيبوا كل دول لينا
يحيى: برافو عليكم عرفت توصلوا للمكان بس كده احسن عشان لما اجي اخلص تروحوا كلكم مع بعض ومفيش حاجه تفرقكم عن بعض
فهد: يا فندم اللي انت بتعمله ده غلط وغلط كبير اوي
يحيى: ملكش دعوه انت يا فهد انضم ليا انت وفريقك وانا هوعدكم اني انقلكم نقله تانيه خالص نقله ما حلمتوش ولا هتحلموا بيها
ليل: انت عايز الهارد ليه هترجعي ليهم
يحيى: لا طبعا الهارد ده هسلمه للقياده وكده وهكون كسبت بونت في شغله وكده وهترقه وهبقى مكان الوزير وفي نفس الوقت بردك هاخد نسخه من الهارد واسلمه ليهم وهكون بردك في نفس الوقت كسبت نقطه عندهم واخد فلوسي
يزن: كل ده عشان الفلوس تبيع بلدك عشان الفلوس
يحيى: الفلوس في الزمن ده هي كل حاجه والناس دي الفلوس عندهم كثير وبيدفعوا فليه بقى ما ناخدش الفلوس دي حق اللي هما عملوه فينا زمان كلها مصالح وبتتصالح
حمزه: بصراحه عندك حق صح يا فندم صح
فهد: خير
حمزه: غلط يا فندم غلط ده المفروض ما تبعش مصر الاصيله مصر العريقه مصر هي امي ونيلها هو دمي
يحيى :انا ما بعتش مصر انا بديهم بس المعلومات اللي انا عاوزهم يعرفوها مش اللي هما عايزينها
تمارا: والهجوم اللي حصل علينا وكل اللي حصل لنا ده بسببك انت ولا بسبب مين
يحيى: سلمي لي الهارد واعتبري ما فيش اي حاجه من دي حصلت وبعدين يعني انتم ما موتوش انتم رجعت مصر بالسلامه
ساندي: مستحيل تاخد الهارد مستحيل
يحيى: فهد معك فرصه تفكر وانا عارض عليك فرصه العمر خليك معايا وانت هتكسب كتير كتير اوي
وفي اللحظه دي الشباب كانوا بيبصوا لبعض والشيطان كان بيلعب في دماغهم
فهد: وانا ايه اللي يضمني كلامك
تمارا فهد
يحيى :كلمتي واحده وانت اشتغلت معايا قبل كده عارف
فهد: تمام موافقين
تمارا :فهد انت بتعمل ايه
فهد: النفس غاليه اوي يا تمارا لو مش سهله وانا قدامي فرصه كويسه اني اعيش
ساندي: ليل ما تسمعش كلامه وافتكر كل اللي حصل لنا هناك بسببه كنا هنموت بسببه
ليل: بس احنا عايشين وقدامنا فرصه كبيره اوي اللي احنا نعيش تعالي معايا انتي يا ساندي
ساندي: امشي من وشي انا مستحيل اشارك مع واحد خاين زيك
ومشي ليل واقف جنب اللواء يحيى
هنا :يزن انت مش هتروح معاهم صح
يزن: لا طبعا
هنا :اصيل يا يزن
يزن: انتي اللي هتيجي معايا
هنا: نعم
يزن :معنى كلامك انك مش موافقه اوكي يبقى براحتك
وسابها يزن ومشي
مليكه:مستني انت كمان يلا اتفضل روح معاهم ولو امرك بقى اللي انت تتخلص مننا عادي براحتك
حمزه: انا اصلا كنت رايح العمر مش بعزقه يا اختي والانسان بيعيش مره واحده بس ودي فرصتي وانا مستنيها يلا شالوم
وسابها حمزه ومشي
تمارا: يا فهد ده مش كلامك
فهد :لو عايزه تنضمي لينا تعالي وصدقيني هتكسبي كتير اوي اوي وممكن يعني اتجوزك ايه رايك
تمارا كانت بتبص له وهي مستغربه كلامه وكانت متضايقه منه اوي اوي
وبص ليها فهد بصه اخيره ومشي وراح وقف جنب اللواء يحيى وتمارا والبنات كانوا بيبصوا للشباب وكانوا بيبصوا لبعض
وهنا بقى اللواء يحيى شاور للرجاله على البنات
يحيى: شباب قومم بالمهمه يلا
لحد هنا والبارت ده خلص واستنوني في البارت الجديد يا ترى ايه اللي هيحصل مع ابطالنا وفعلا الشباب باعوا البنات بكل سهوله كده وباعوا البلد كل ده هنعرفه في البارتات اللي جايه استنوني ما تنسوش يصلوا على النبي دمتم في امان الله❤️❤️❤️
من قلم اش💕
•تابع الفصل التالي "رواية 8 في مهمة سرية" اضغط على اسم الرواية