رواية صعيدية اوقعتني في حبها الفصل الثامن 8 - بقلم جنة صابر
افركم ب البارت الى فات
وقفنا لحد ماهر كان بيهمس في ودن حور بغضب شديد وقال
لو قمتي من هنا يحور قولي على نفسك يارحمن يارحيم ولو قومتي هاخدك وهتمم جوازي منك حالا وغصب عنك حور خافت من تهديده شويه بس م اهتمتش ولسه هتمد اديها لمازن لقت الى بيمسك ايدها ويباخدها قدام الكل وبيطلع بره
وحور عماله تزعق في بس هو غضبه مسيطر عليه كل الى بيفكر في انه لو كانت قبلت ترقص مع مازن كان هيعمل اي والف سيناروا بيدور ف دماغه
لحد. م وصلوا العربيه فتح الباب ودخلها وقفله جامد لدرجه ان حور اتفزعت وخافت جدا لينفز تهديده ليها ويتمم جوازهم فعلا
قفل الباب عليها وركب من الباب التاني
وقال بزعيق
بقا كنتي عايزة تقومي ترقصي معاه ومخفتيش
بتعنديني يعني ما انا هستني اي من واحده زيك كل م اقول هتتعدل مفيش حاجه بتتغير انتي زي م انتي
حور بزعيق: انتا فاكر نفسك مين عشان تتحكم فيا وكمان بتزعق عشان كنت هقبل الرقصه مع مازن م انت عمال تضحك وتتكلم مع سوزان وهيا عملاه تتدلع عليك وانت ساكت
ماهر
سوزان حاجه وانتي حاجه
حور والدموع متكونه في عنيها
اه فعلا انا مش قد المقام
ماهر بسرعه
لا طبعا مش كدا انا ساسا مش بحب سوزان
حور بفرحه داخليه حاولت تخفيها
يعني اي ولما انتا مش بتحبها خاطبها لي
امال بتحب مين
ماهر بتسرع
بحب ____
حور
اي سكت لي هو في حد. غير سوزان كمان ماهر
هقولك كل حاجه يا نور عينى بصى يا ستى سوزان وابوها بيتفقوا عليا عشان يوقعونى فى السوق وافلس واخسر الشركه بالكامل او بمعني اصح مبقاش موجود اصلا
حور
بخضه ايه ليه كل ده مش هما شركائك
ماهر
اه هما شركائى بس مش فى كل الصفقات واكتشفت انهم بيلعبوا عليا واتفقوا مع شركه اجنبيه
حور
طب مفروض سوزان خطبتك وبتحبك يبقى ليه عاوزه تاذيك
ماهر
بضحكه عاليه انتى طيبه اوى يا حبيبتى سوزان عمرها ما حبت حد ولا عمرها ما هتحب هيا بتحب الفلوس بس مصلحتها الاول وبس ومش عارف ازاى كنت هرتبط بواحده زيها بس تعرفى انا ال غلطان لانى كنت مفكرها زى انسانه عمليه ملها شفى الحب وانا كنت كده كنت قافل على قلبى كل عمى كان فى الشغل وبس
حور
وايه ال تغير يا ماهر
ماهر
بنظرة حب ال تغير يا قلبى هو حبك ال سكن ضلوعى بقيتى النفس ال بتنفسه يا حورى انا بقيت عايش عشانك ولكى انتى بس
حور
بحزن طب ليه رفضتنى من الاول من غير ما تعرفنى حتى يا ماهر
باسها من خدها عشان كنت غبى كنت هضيع روحى من ايدى انا من اول ما شفتك وقعت اسيرك عنيكى خدتنى لعالم تانى نسيت فيه نفسى
حور
يعنى ال شدك ليا شكلى بس
ماهر
بابتسامه جذابه لا طبعا بس منكرش انى اول ما شفتك كنت هتجنن على الملاك ال واقف قدامى بس بعد ما اتعملت معاكى وعرفتك كويس وشوفت طبتك ورقتك ودلعك وشقوتك بقيت مجنونك وبغير عليكى بجنون وال هيقرب منك هنسفه
حور
بدموع فرحه بجد بتحبنى لدرجه دى يعنى عمرك ما هتسبنى يا ماهر ابدا
ماهر ضمها لحضنه جامد حور
انا من غيرك اموت مقدرش اعيش
حور
بعدت عنه ومسكت وشه بين اديها وانا مقدرش ابعد عنك كنت ببقى هتجنن علبة السردين قريبه منك معرفش ازاى وامتى حبيتك لدرجه دى بس مقدرش استحمل اشوفك مع وحده تانيه تعرف يا مهورة انا اسعد واحده
ماهر بضحك
بقا انا ماهر الصاوي يتقالي مهورة
حور بدلع
اه طبعا عندك مانع
ماهر
لا معنديش يلا نمشي عشان منتمسكش فعل فاضح ف الطريق العام
حور يلا ولسه هيمشي
حاااسب
اما عند مروان وناريمان
مروان
بابتسامه جذابه تشربى ايه
ناريمان
بكسوف اى حاجه
مروان
متر واحد عصير فرش وواحد قهوه مظبوط
احم
ناريمان انا عاوز اتكلم معاكى فى موضوع
ناريمان
اتكلم سمعاك
مروان
بهدوءبحبك وعاوز اتجوزك
ناريمان بصدمه بتقول ايه
سيف بابتسامه ب ح ب ك اظن سمعتى كويس ولا لازم اقول كمان انى بعشقك واتمنى انك تكونى شريكت حياتى
ناريمان
مكسوفه ومش بترد
مروان
لا انا مش متعود منك على كده خالص انا متعود على شقوتك وبغمزه وبعدين مش انتى قولتى ل حور انك بتحبيني
ناريمان
بصدمه هيا قلتلك والله انا كنت بهزر لما اروحلها بس
مروان
بزعل مصطنع افهم من كده انك مش موافقه عليا
ناريمان
بسرعه لالالا مقصدش
ابتسم مروان ومسك ايدها وصوت هامس امال تقصدى ايه يا ناري
بكسوف ناريمان براحه عليا لانى متوتره
سيف شدها من اديها طب تعالى نرقص وهيا فى حضنه بيرقصوا
مروان موافقه تتجوزينى
مى وهيا بترقص معاه ومكسوفه هزت راسها دليل على الموافقه
مروان ابتسم ورفع وشها ليه عاوز اسمعها منك
ناريمان وسرحانه فى عنيه موافقه يا مروان
مروان
بحبك يا ناريمان
ناريمان
بكسوف وانا كمان
فى الوقت ده ضمها مروان لحضنه جامد وسهروا مع بعض وروحوا ودخلوا الفيلا
هدي وسالم كانوا مستنينهم
دخلوا ومروان سلم عليهم
وهنا هدي بصت لسالم بمعني اتكلم انت
سالم
امال فين ماهر يمروان انتوا مش كنتوا خارجين سوا
مروان بقلق
هو لسه موصلش دا كلمني من نص ساعه وقال انا هروح
هدي بقلق طب اتصل عليه يا ابني كدا
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية صعيدية اوقعتني في حبها) اسم الرواية