رواية غزل الفصل الثامن 8 - بقلم نور الشامي
وقفت هنادي تشعر وكأن احد غرسها بسكين فتحدث محمود بحزن مردفا: حكيم انت متأكد
الطبيب: ايوه وياريت تبدأ الكيماوي بسرعه
جلست هنادي علي الكرسي وظلت تبكي بشده فنظر محمود اليها وتحدث في نفسه مردفا: دا عقاب ربنا
اما عن زوج شاديه فدخل الي غرفه الفحص ودموعه تملئ عيونه ثم مسك يديها وتحدث ببكاء مردفا: حبيبتي
شاديه بابتسامه: زعلان اكده ليه علشان الحكيم جال اني عندي سرطان .. متزعلش يا ابراهيم انا مبسوطه جووي اني جبل ما اموت انت هتكون معايا وو
قاطعها كلام ابراهيم مردفا: متجوليش اكده بعد الشر عليكي يا نور جلبي انا مجدرش اعيش من عيرك يا رشا وانتي هتتعالجي
شاديه بضحكه حزينه: عايزني اخد كيماوي وشعري ينزل وابجي شكلي وحش انا راضيه بأمر ربنا بس مش هاخد كيماوي
ابراهيم ببكاء: علشان خاطري يا رشا لازم تتعالجي متحاوليش تسبيني اكده حرام عليكي بلاش علشان خاطري اتعالجي علشان خاطر ابننا ال لسه مكملش سنه
اما عند سيف كان يجلس علي الفطور شارد الذهن يفكر في اشياء كثيره حتي قاطع تفكيره صوت غزل وهي تتحدث بابتسامه مردفه: عندي ليكم خبر حلو … انا حامل
ابتسم سيف ونهضت خيريه بسعاده ثم احتضنتها وتحدثت مردفه : بجد يا بنتي انتي حامل … الحمد لله .. انتي لازم ترتاحي متعمليش اي حاجع وانا ورشا هنعنل كل حاجه
غزل بابتسامه: انا زينه يا ماما ولازم اتحرك
سيف : يلا يا رياض علشان ننزل …عايزين حاجه من برا
رشا بتوتر: سيف انا .. انا كنت عايزه اكلمك في موضوع اكده
سيف: جولي يا رشا خير
نظرت رشا الي غزل ثم الي سيف وتحدثت بتوتر مردفه: انا كنت عايزه افتح مكتب هندسي
نظر سيف اليها بدهشه ثم تحدث مردفا: ليه
رشا بأرتباك: عايزه يبجي ليا شغل يا سيف في مجالي
سيف بضيق: هفكر في الموضوع دا الاول … ماما ابجي اكتب ورجه بكل الطلبات ال عايزاها للبيت وابعتيها مع اي حد
خيريه : ماشي يا حبيبي
القي سيف كلماته وذهب وخلفه رياض فتحدثت رشا بحزن مردفه: مش هيوافج
فريده بثقه: هيوافج انا متأكده انا عارفه سيف زين مدام جال اكده يبجي هيوافج
غزل بابتسامه: صوح يا رشا سيف هيوافج
عند سيف جلس في معرضه ينظر الي اللاب توب الخاص به حتي دخل عليه ايهاب وتحدث بلهفه: في اي يا ابني جولتلي اجي بسرعه اي ال حوصل انت زين
سيف : اجعد بس تشرب اي … استني هجيبلك عصير
ايهاب: يا ابني جول الاول في اي
سيف: بص انت عندك مكتب هندسي كبير صوح وانا عايز افتح مكتب وانت ساعدني علشان انت عارف انا مش فاضي
ايهاب بسعاده: اخيرا هتشتغل في مجالك
سيف: لع يا غبي … دا لرشا وانا هساعدها فيه ورياض كمان انت ظبط مل حاجه ولو الشغل نفع عادي نفتح شركه كلنا اي رأيك
ايهاب بسعاده: موافج طبعا ياريت والله نكون كلنا مع بعض .. خلاص متشغلش بالك انا هعمل كل حاجه
سيف بابتسامه: عندي كمان خبر حلو …. غزل حامل
ايهاب بسعاده وهو يحتضنه: الف مبرووك يا سيف ربنا يتمملها بخير يارب
سيف بابتسامه: حبيبي الله يبارك فيك عجبالك
تبدلت ملامح ايهاب للعبوس ثم تحدث مردفا: خلاص بجا يا سيف مبجاش ينفع
سيف بحده : ليييه انت فيك حاجه غلط يعني .. انت تجدر تتجوز تاني وتخلف وتعيش حياتك ومش علشان تجربه فاشله يبجي خلاص هي اختي بس مكنتش تستاهل انها تتجوزك هي متستاهلش اي حاجه حتي النفس ال بتتنفسه خساره فيها انا متأكد انك هتتجوز واحده كويسه جريب جووي
اما عند مريم وقفت تنظر اليهم بسخريه وشاديه ممده علي الفراش بتعب وابراهيم يجلس بجانبها وهو في قمه حزنه فتحدثت مريم في نفسها بسخريه: ،يا بختها جوزها جاعد جمبها وهيموت عليها وهي شكلها بتمثل ولا تعبانه ولا زفت انا مش عارفه الاجواز ال بيحبوهم دول بيجبوهم منين و
لم تنهي مريم جملتها فصرخ ابراهيم عندما وقعت كوب الشاي علي يده ولكن كيف وقعت بهده الطريقه العجيبه فنظرت شاديه الي مريم ثم تحدثت بصوت عالي نسبيا مردقا: قل اعوذ برب الفلق ..
ثم مسكت يد ابراهيم وتحدثت بضيق مردفه: معلش يا حبيبي الناس بجت عنيها وحشه جوووي بيخسدونا علي اي مش عارفه
نظرت مربم اليها ثم تحدثت بحده مردفه : جصدك اي يا ست شاديه اني هحسدكم
شاديه بسخريه: ال علي راسه بطحه … هو انا كلمتك ولا انتي علشان عارفه نفسك بتجولي اكده
مريم بحده: هحسدك علي اي ان شاء الله دا انتي رجلك والقبر و
لم تكمل مريم كلمتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم تحدثت هنادي مردفه: لما ابني يجيي هجوله علي ال حوصل دا وهو يربيكي لكن اسمعي يا بت انتي لو انتي فاكره انك بتاعت اعمال واسحار وهتهبلينا اهنيه وهنسكتلك فأنتهي هبله انتي متعرفيش انا مين وممكن اعمل فيكي اي انا جوزتك ابني بعد ما كنتي مطلجه ومحدش راضي يبص في وشك ولا حد طايق يسمع صوتك جيبتك اهنيه علشان اغيظ رشا وعلشان تبجي خدامه ليا ولابني لكن شاديه كانت صوح شكلي دخلت حربايه البيت الزني حدودك احسن ليكي بدل جسما بالله هفعصك تحت رجلي فاااهمه روحي اعملي الوامل ونظفي البيت يلا
نظرت مريم اليها بصدمه ثم ذهبت من الغرفه وهي تتوعد لهم بالانتقام
اما في المساء وصل سيف الي الييت فوجد والدته نائمه وفريده تدرس بغرفتها ورشا تشاهد التلفاز فتحدث سيف بابتسامه: عامله اي با جلبي
رشا بابتسامه: الحمد لله يا حبيبي احضرلك الواكل
اقترب سيف وجلس بجانبها ثم تحدث مردفا: غزل فين
رشا: ماما جالتلها تطلع ترتاح شويه
سيف: انا هاكل معاها .. حضري انتي بس لرياض الواكل وكمان عايز اجولك حاجه … المكتب ال انتي عايزاه اسبوعين بالكتير وهيكون جاهز ايهاب هيعمل كل حاجه
نظرت رشا اليه بسعاده ثم احتصنته وتحدثت مردفه: ربنا يخليك ليا يا احلي اخ في العالم كله
ابتسم سيف ثم اخرج من جيبه علبه قطيفه صغيره واعطاها لها وتحدث مردفا: دي ليكي
اخذت رشا العلبه وفتحتها فوجدت خاتم دهب رقيق غايه في الروعه فتحدثت بانبهار مردفه: حلو جووي يا سيف ربنا يخليك ليا يا حبيبي
سيف بابتسامه: طيب يلا ادخلي حضري الواكل لرياض
نهضت رشا ودخلت الي المطبخ فطرق سيف علي باب غرفه فريده ودخل فوجدها تذاكر فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي اخبار المذاكره اي هتجيب هندسه ولا لع
فريده بمشاغبه : عيب عليك اختك هتجيب هندسه مع مرتبه الشرف انا هجيب 100 و 1% زي نجيبه متولي الخولي
ضحك سبف بشده علي طريقتها ثم اخرج علبه قطيفه وتحدث بابتسامه : افتحي دي
اخذت فريده العلبه وفتحتها فوجدت اسوره رائعه الجمال فتحدثت فريده بسعاده: عرفت ازاي اني كنت عايزاها
سيف بثقه: انا اعرف كل حاجه
ركضت فريده الي احضانه وتحدثت بسعاده مردفه: احلي اخ في العالم والله
سيف بابتسامه: انتي ال احلي اخت يلا اجعدي ذاكري بجا
الفي سيف كلماته ثم ذهب وصعد الي شقته فوجد غزل ترتدي قميص نوم قصير باللون الاسود وتضع الطعام علي الطاوله وبعض الشموع فأقترب ننها وتحدث بابتسامه مردفا: دا اي الرضا دا كله
غزل بابتسامه: انا طول عمري راضيه عنك يا جلبي
اقترب سيف منها ثم اخرج علبه وفتحها فكان يوجد لها سلسال علي شكل فراشه فأقترب منها اكثر وقبلها من عنقها والبسها السلسال فنظرت الي نفسها في المرأه وتحدثت بسعاده مردفه: الله … حلووو جووي يا سيف و
لم تكمل غزل كلماتها وفجأه شعرت بوجع شديد في معدتها فصرخت بشده ووقعت مغشيه عليها علي الارض اما عند مريم ظهرت وهي تتحدث في الهاتف بسخريه مردفه : تبجي تشوف هتحيب ابنها دا ازاي لما خليته يموت في بطنها مبجاش انا مريم ووووو
- تبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غزل ) اسم الرواية