Ads by Google X

رواية عاشقت مجنونا الفصل الثامن 8 - بقلم ميادة خالد

الصفحة الرئيسية

 رواية عاشقت مجنونا الفصل الثامن 8 

البارت الثامن

في فيلا سيف
🔸🔸🔸🔸🔸
ملاك كانت جالسه في غرفتها
وهتنفذ كلام سجي وهتتصل
بيه

ولكن لم يرد عليها بالمره
كان موبايله مغلق وإتصلت
عليه عده مرات ومازال مغلق.

ملاك بحزن في نفسها:أنت لسه زعلان مني ومش عايز ترد عليا
طب أنا كنت عايزه أطمن
عليك••••ملاك بإبتسامه
أو ممكن يكون مشغول في
الإجتماع ،فعلا ،إن بعض الظن
إسم
*******
في شركة سيف

سيف كان لسه خارج من الإجتماع وذهب إلى مكتبه
وفتح موبايله بعد جهد في
الأجتماع ووجد إن في ثلاث مكالمات فائته من ملاك
ومسمعش موبايله عشان
كان موضوع على وضع صامت
فقلق جدا علي ملاك يمكن
حدث لها شئ ما فإتصل
عليها فورا

سيف بتوتر:📞📞📞

ملاك:••••

سيف بخوف شديد:📞📞📞

ملاك سمعت صوت موبايلها
بيرن وكان سيف فردت عليه
بفرحه

ملاك بفرحه:ألو

سيف بلهفة: ملاك أنتي كويسه،في حاجه حاصله 
معاكي ،طب أنتي في البيت
طمنيني يا ملاك

ملاك:••••

سيف بعلو صوته: ملاااك،أنتي
كويسه

ملاك إستيقظت من شرودها

ملاك بخضه:نععم•••أناا الحمدلله

سيف بهدوء تام: الحمدلله
طب هو فيه حاجه ،إنتي
كنت بتتصلي

ملاك بخوف: كنت عايزه أطمن عليك

سيف بحده:أنا كويس

ملاك بخجل:طب•••إييه•••

"ملاك كانت خجوله جدا إنها
تقوله وحشتني"

سيف بحده:طب إيه

ملاك بخجل شديد: وحشتني
وقامت بقفل هاتفها فورا من
شده جرأتها

سيف كان تايه وسرحان
_بمعني الكلمه_ إنه أول
مره حد يطمن عليه لأ
ويقوله كمان وحشتيني
ديما كان وحيد ،وحياته
عملية جدا،وإنه فعلا محتاج
حد يطمن عليه بعد جهد
وتعب في الشغل،وإنه حس
بقيمه الكلام ده أوي وكان
إحساسه مبسوط جدا من قلبه
وحس إنه يومه خلص وعدي
بسرعه،ونفسه يسمعه كل يوم

سيف إستيقظ من شروده

سيف بإبتسامه رقيقه: وأنا كمان وحشتيني اوي يا ملاك
و وحشني إبتسامتك وإنتي
بتكوني خجوله ووحشني طفولتك ووحشني كل حاجه
فيكي وقاطعه آسر•••

آسر بضحك: مساء الحب والغرام ههههه

سيف إبتسامته إختفت وعاد
لوجه الحاد

سيف بحده:أممم

آسر بتعجب:نعم

سيف بحده:جاي ليه

آسر بخوف مصطنع:أنا بقول
خلصت و هروح ،كنت جاي
أطمن عليك قبل ما أمشي

سيف بحده: أنا تمام ،ربع ساعه وهمشي هخلص الورق
إلا معايا

آسر بضحك:هي ملاك عامله ايه

سيف بعصبية:إسمها ولو نطقته
تاني هنسفك

آسر بدهشه:هو أنا بطلب إيدها
كنت بسألك عشان شكلك متغير
أوي وعصبي النهارده

سيف بحده: هتعرف بس مش
دلوقتي

آسر بتعجب:ليه هو فيه حاجه
حصلت بينكوا

سيف بعصبية: قولتلك هتعرف

آسر بضحك: خلاص خلاص
زي مانتا عايز سلام يا
زيمكسي

سيف بتنهيده:عمرك ما هتعقل
********
في فيلا سيف

ملاك:منك لله ياسجي لما أشوفك بس،إيه إلا خلاني
أسمع كلامك،زمانه إتعصب
مني أكتر وهيزعل مني
أنا سمعت منه إلا كنت عايزه
أسمعه،إنه فعلا متغيرش وكان
خايف عليا أوي وبيحسسني
بالأمان زي الأول،خلاص لما
يرجع أبقي أعتزرله 

"لكن ملاك متعرفش إن هو
لما سمع الكلمه دي فرح جدا
من قلبه وإن فعلا بقي في
حد جنبه بيطمن عليه بعد
جهد وتعب في الشغل ومتعرفش كمان إنه هو واحشها
زيها بالظبط ويمكن أكتر ،و
إشتاق لِمِلْكه.مِلْكه سيف الدمرداش.

ملاك سمعت أذان الظهر ونهضت مسرعا لتأدية فرضها

أما سيف خرج من شركته
وركب سيارته وكان مبسوط
جدا من قلبه ومشتاق لملاك
إنه يشوفها ويطمن عليها
بعد وقت وصل إلى فيلته
ولكنه لم يري ملاك تحت
في الصالون فنادي على داداه
فاطمه ليعرف أين هي

سيف بلهفه:داده فاطمه

داده فاطمه:نعم يا باشا

سيف:ملاك فين ياداده

داده فاطمه بحب: في أوضتها
يا إبني

سيف بحب: شكراً يا داده

سيف مستناش إنه يذهب إلى
غرفته عشان يأخذ وقت من الراحة وتغيير ملابسه،إلا أن
قرر يذهب إلى غرفة ملاك
أولا ،فدق على الباب

وكانت تقرأ وَرْدها في المصحف
وسمعت صوت دقات على الباب،فصدقت ونهضت لفتح
الباب

ملاك بدهشة:سيف

سيف:••••

ملاك إنبهرت برؤيته وكانت
سعيده إلا حد ما برؤيته

أما سيف فظل يتأمل بها
بشوق ولهفة وكإنها أول
نظرة حب نظرها إليها

ملاك بخجل:أنت لسه زعلان
مني

سيف شدها إلى حضنه بشوق ولهفة والممتلئ بالحنان والأمان
والدفء،وكإنه مثل الظمأن
الذي وجد حياته بعد أن يموت
وإنه لايستطيع العيش بدونها
وأخذ يستنشق عبيرها الذي
يسحره ويكاد أن يأخذها بعيدا
عن عيون الناس

أما ملاك فكانت مشتاقه جدا
لحضنه إلا بيحسسها بالأمان
والحب فمسكت فيه جيدا
مثل الشوك الذي لا يخرج
بسهوله وإستنشقت رائحته
الجذابه التي تجذبها

بعد فترة طويلة تحدث سيف
وهو في حضنها الذي يجعله
أكثر دفئا وحبا وقال لها
أيوه أنا لسه زعلان منك
وهعاقبك باليل

ملاك بعدت عن حضنه
ولكنه جذبها إلي حضنه
مره أخري 

ملاك بحزن:هتعاقبني ليه
يعني همشي من الفيلا وهسيبك

سيف وهو حاضنها:هتفضلي معايا طول العمر مش هسيبك
أبدا

ملاك بحزن:أومال هتعاقبني إزاي

سيف بعد عن حضنها:
باليل هتعرفي ومتشغليش
عقلك بالتفكير

ملاك:طب•••سيف قاطعها

سيف بحده:أنا قولت إيه

ملاك بحزن: حاضر ،بعد إذنك
ودخلت غرفتها 

أما سيف ذهب إلي غرفته
ليستريح من عنائه في الشغل
وخلع جاكيت بدلته وقميصه
وجلس على السرير فارداً
ظهره وهو عاري الصدر
وأخذ يفكر في ملاك وعن
إشتياقه لها وعن مدى حبه
لها•••ثم إستيقظ من شروده
ودخل إلى حمامه ليأخذ شاور
وخرج بالمنشفه وكان نصف
جسمه عاري،فسمع صوت دقات
علي بابه ونهض لفتحه

سيف بدهشة: ملاك

ملاك بخجل وكانت عينيها في عينيه:أنا أسفه إن جيت
في وقت زي ده،ولفت ظهرها
لكي تذهب إلى غرفتها

لكنه شدها إلي حضنه وهو أكثر من
جسمه عاري وشعره المبلل
الطويل علي عينيه وكان يتأمل
فيها وعيونها الخضراء التي تجذبه وكانت ملاك خجوله جدا
من شكله وقامت لتذهب إلي
غرفتها ولكنه جذبها مره أخرى بسرعه ما إلي غرفته وقفل الباب وقالها

سيف بحب:إقعدي هنا هلبس
هدومي وجاي

ملاك بخجل وهي واضعه رأسها
في الأرض:حاضر

ثم تبسم سيف بمنظره المغري
ودخل ليرتدي ملابسه

ملاك في نفسها: إيه بس إلا
خلاني أجي دلوقتي طب
ولكن قاطعها صوت سيف

سيف بحب: تعالي يا ملاك

نظرت له ملاك وكان مرتدي
تيشرت رياضي ضيق على
جسمه وكان ذو قوام متناسق
الجسم وبدنيا وكان شكله جذاباً

ملاك بخجل: حاضر

ملاك ذهبت إليه وقعدت جنبه
علي الأريكه مباشرة

سيف بحده:أممم

ملاك بحزن:أنا مبقتش عارفه
أنت بتحبني ولا زعلان مني
أوقات تبقي مبسوط وتكلمني
حلو وأوقات تبقي متعصب
زي دلوقتي ،أنت بتكلمني
جامد

سيف بحده: هكلمك حلو لما
تبقي ملكي

ملاك بتعجب:إزاي أنا مش فاهمه

سيف بحب:باليل هتعرفي

ملاك بحزن:طب قولي دلوقتي

سيف: ليه 

ملاك: عشان أبقي عارفه

سيف بحب:يالا عشان ننزل
نتغدي،عشان أنا جعان

ملاك بحب:حاضر
💲💲💲💲💲💲
في النيت كِلَب

زيزي بدلع:أهلا أهلا يا آسور

آسر بضحك:أهلا يا قلبي
وحضنها وباسها من خدودها

آسر: وحشتيني يا قلبي

زيزي كانت ماسكه كأس وسكي
في إيدها:خد يا قلبي كاس
وسكي 

آسر:حاضر يا قلبي

زيزي بدلع:إنتي مجتش إمبارح
ليه آسور إنتي وحشتيني أوي
وإتصلت عليك مش بترد

آسر بضحك:كنت مشغول وأوعدك هعوضهالك النهارده

زيزي بضحكه مايعه: ههههه
بحبك وأنت شقي كده

موبايل آسر رن وكان سيف
بيتصل عليه

زيزي بعصبية:هو ده وقته

آسر: متخافيش يا قلبي ده
سيف صاحبي

زيزي بفرحه:سيف الدمرداش

آسر بضحك: أيوه

زيزي:أومال مش بيجي معاك
ليه

آسر:إستني بس عشان أرد عليه

آسر بعدم تركيز:ألو يا سيف

سيف بعصبية:أنت إيه إلا وداك
الزفت ده ،أنت مش هتوب

آسر بعصبية: لأ،وأنت مش ولي
أمري،كنت عايز إيه

سيف بحده:لما تيجي عندي
في البيت أنت والمأذون
نبقي نتحاسب 

آسر بعدم تركيز: مأذون مين

سيف بتنهيده: فوق من الزفت
إلا أنت بتشربه ده،وكمان نص
ساعه هات مأذون وتعالى على
الفيلا أنا مستنينك،سلام

آسر بتعجب: مأذون•••وقاطعته زيزي

زيزي بدلع: مالك يا قلبي

آسر وهو يحضنها:مضطر همشي
عشان في موضوع حياه أو موت

زيزي بنرفزه:يووه يعني هسبني
تاني

آسر:معلش يا قلبي هعوضهالك
بكره،سلام

طلع من النيت كلب وركب
سيارته ،عشان يجيب المأذون
ولكن وهو ماشي في الطريق
شاف بنت بتجري بسرعه
جنونيه وحس إنه شافها
قبل كده فوقف بسيارته

آسر وقف بسيارته أمام البنت
فجأة ونزل من سيارته

آسر بتعجب: سجي 😟😟

سجي بتعب:آسر

آسر بذكاء مصطنع:أممم ،كنتي
بتجري وماسكه شنط في إيدك
يا تري بقا صاحب المحل
قفشك فهربتي منه 

سجي بعصبية: بسم الله ماشاءالله،إخترعت الذره
وسع من قدامي كده

آسر:يا بنتي خلاص أنتي كده
إتقفشتي وهتروحي فين تاني،
هيلحقك يعني هيلحقك،تعال
إركبي معايا وأنا هوصلك

سجي بسخرية:أركب معاك أنت
أنا عندي إستعداد أمشيها لبكره
الصبح ولا أركب معاك

آسر بضحك:هخطفك يعني،
ولا هعاكسك مثلا ولا أتحر••••،سجي قاطعته

سجي بكيد:أيوه ،مانتي مش
غريبه عليك،بتعرف بنات بعدد
شعر رأسك

آسر بضحك:ولسه راجع من النيت كِلَب ههه

سجي بدهشة:كمان،وعايزني أركب معاك يا قليل الأدب
،لسه هتكمل سمعت صوت كلاب عالي أوي

سجي بخوف:أبوس إيدك ركبني
العربيه معاك ،هيجروا ورايا
تاني ،خلاص أنا نفسي إتقطع

آسر بإنتصار: لأ،عشان لسانك
الطويل إلا عايز قطعه وخليكي
واقفه هنا

سجي برجاء:والنبي ركبني معاك
مش هطول لساني تاني.

آسر بخبث:أمم ••ماشي بس 
شرط

سجي راحت ركبت العربيه بسرعه وبخوف من نبح الكلاب
وقالت

سجي بفرحه:إشرط زي مانتي
عايز بس وصلني علي أول
الطريق 

آسر وهو بيقود السيارة: ماشي
بس لسه منفذتيش الشرط بتاعي

سجي بتعجب: ههههه إنت صدقت

آسر بخبث: إيه ده أنا نسيت
حاجه مهمه إنزلي أقفي هنا
علي ما أروح أجيبها وأجي

سجي برجاء: خلاص خلاص،أشرط زي مانتي عايز،
بس متسبنيش هنا 

آسر بضحك: ههههه،جبانه

سجي بعصبية: ههههه،شَبهك

آسر: برده أنا بقول أروح أجيبها••••وقاطعته سجي

سجي بحب:كنت بهزر مابتهزرش

آسر بخبث:إديني حضن 

سجي بنرفزه:حضن لما يِلمك
في بعضك كده ،هو أنتي 
إستغلتني وقولت إحنا لوحدينا
أنا إيه إلا خلاني أركب معاك
راجع من النيت كِلَب وبتعرف
بنات بعدد شعر راسك•••
قاطعها آسر

آسر بحده:يعني شايفني صايع ومليش أهل ،تمام 

سجي بزعل:أنااا•••آسفه مكنتش أقصد خال•••
قاطعها آسر

آسر بغضب:إفضلي إنزلي ،أول
الطريق أهوه،وخلي بالك من
نفسك

سجي بحزن:نزلت من سيارته
والدموع في عينيها وإنها فعلا
جرحته بكلامها وإن هي مش
قصدها وذهبت إلى منزلها
وهي حاسه إن قلبها موجوع
إحساس غريب أوي،أول مره
تحسه.

أما آسر كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وقلبه مكسور
من كلامها وإن أول مرة بنت
تقوله الكلام ده وتجرحه ،كان
سيف ديما بيتعصب منه ويتخانقوا مع بعض بسبب
حالته،بس هو كان بيدايق
وقتها ويرجع ينبسط تاني،
لكن كلام سجي نقطه سوده
في حياته وعمره ما هينساها
بس حالته دي خلفها مشكله
كبيرة جدا هي السبب في
كَونه إنسان غير مدرك لوعيه
جدا وأكثر ماله بيصرفه علي
ملاذته وشهواته.

آسر إستيقظ من شروده وأخذ
نفسا عميقا وإبتدي يهدي سرعه سيارته وصل للمأذون وأخذه
معه ووصل لفيلا سيف الدمرداش.
&&&&&&&&&&

البارت الثامن خلص

وأخيراً الأحداث الجايه للروايه هتتغير وهتبقي ممعته وشيقه.

إستنونا الحلقه الجايه
ومتنسوش التصويت والتعليقات على البارت .

  •تابع الفصل التالي "رواية عاشقت مجنونا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent