رواية تيمو الفصل الثامن 8 - بقلم ولاء فتحي
(😎
مايا تنظر له بضيق وترفع يدها لتصفعه صفعه بكل قوتها وللحظ تكون الموسيقي متوقفه وينظر لهم الجميع وتذهب مسرعه تاركه الحفل وتاخذ سيارتها وتنطلق باقصي سرعه وعيونها كلها \دموع وتتذكر ما حدث في الماضي
فلاش باك
علاء : حبيبة بابا بتعمل ايه
مايا : بذاكر يا حبيبي علشن عندي امتحانات انت عارف الجامعه الامريكية مبتهزرش
علاء : طيب ولو قولت للقمر انها كبرت وفي عريس هيموت عليها
مايا : بابي انا معنديش وقت للموضوع دا
علاء : ولو قولت لك اني موافق والولد ممتاز وابوه صديقي وشغلنا مع بعض هيكبرنا
مايا : هو مين دا
علاء : رائف
مايا : بس دا يا بابي كل يوم مع بنات واجرسف اوي
علاء : يا حبيبتي كل الشباب كدا بس انا واثق انك هتغيريه انا موافق وعاوزك توافقي علشان خاطري
مايا : خلاص يابابي الي تشوفه
وتمت الخطوبه وبرضه رائف متغيرش بالعكس تعامله مع مايا سئ جدا وتحكمات بدون داعي وصوره واخباره ماليه السوشيال ميديا
وفي يوم اتخانقت معاه بعد ما تعبت وقلعت له دبله ورمتها في وشه
ضربها بالقلم وبهدلها في النادي والناس اتفرجت عليهم
ولما والده ووالدها اتدخلو خطفها وجاب مأذون وكان مصر يا يموتها يا يكتب الكتاب لولا ان والده تدخل وانقذ البنت من جنانه
وانقذ نفسه من غضب ابيها
..............................
وفي الطريق يقطع عليها الطريق رائف بسيارته وينزل من سيارته ويفتح باب سيارتها ويجرها من يديها بعنف وظلت تصرخ وتقام الا ان الوقت متاخر ليلا والشارع فاضي تماما ولانهم علي النيل في منطقه ليس بها بنايات سكنية فهي خاليه وهادئة تماما
فضربها بيده علي راسها لتفقد الوعي وهو بيزقها في سيارته وفتح حقيبتها واخرج تليفونها ورماه في النيل
وهو يحدث نفسه وادي الزفت التليفون ابقي وريني بقي هيعرفو طريقك المرة دي منين
واغلق الباب والتف لكرسي القيادة ولكنه فوجئ بمن يسحبه ويضربه
ولكن البنية الجسديه جعلته يقف ولم يسقط ارضا ووقف ينظر لذلك الشخص الذي سحبه وهو يصرخ انا هنسفك انت مين وعاوز ايه
الا ان الشخص باغته وبضربات مفاجاة من قدمه في فك رائف جعله يجن اكثر ويضربه وهو يصرخ فيه انا اتشاهد علي روحك انا هيتملك عيالك انهاردة
فكان رد الشخص : وانا هلبس اهلك عليك اسود انت بتضرب ست
رائف : واحد وخطيبته انت مالك
تيمو : طالما مديت ايدك علي ست تستاهل قطعها
وضربه في راسه وهو يقفز بخفة ومهاره مما جعل توازن رائف يختل ويقع واخرج سلاحه يطلق عليه النار
الا ان تميم تفادي الطلق الناري وباغترائف بضربه اخري في راسه من الخلف وفي هذه اللحظه فقط رائف الوعي ولكن كان قد اطلق رصاصه اصابت كتف تميم الايسر من اعلي
...............................
ملك : اونكل علاء الحق
علاء في ايه يا ملك
ملك : مايا اتخانقك مع رائف وطول لسانه عليها وضربته ومشيت متعصبه جدا
علاء : ايه : بيحاول الاتصال بها تليفونها مغلق
وهو فين الزفت دا
ملك :ك اختفي بعدها وانا خايفه علي مايا كنت بكلمها وكانت متعصبه وبعد شويه تليفونها اتقفل
علاء: انا هوريه لو مس شعره من شعر بنتي
تعالي معايا مش عاوزين نبوظ الحفله ومش عاوز فضايح
واتصل بالامن الخاص بيه يشوفو مكانها من خلال تتبع تليفون وخرج مسرعا يمكن تكون في طريق المنزل
........................................
وهنا اتصل تميم ب سيد مدير امن مجموعات شومان ومدير الشركة المسؤله عن الحراسات الخاصة فهو عميد متقاعد وداهية زي ما بيقولوا
سيد : تميم باشا خير اؤمر
تميم : انا عارف الوقت متاخر بس انا محتاج تبعت لي عربيه رجالة في لوكيشن الي هبعته في كلب هنا عاوزك تضايفه بنفسك بس بعد ما اعرف الموضع هحدد نوع الضيافة
سيد : ابعت لوكيشن ومسافة الطريق
تميم : بعته شوفه كدا وابعتلي حد ياخد الاسكوتر بتاعي علي الشركة بلاش الفيلا
سيد : بين رجالتي وبين سيادتك ربع ساعه تحب ابعت لك عربيه
تميم : لاء انا منتظرهم
وفتح تميم باب السياره ليخرج الفتاه التي لا يعلم هويتها وبدا يشعر بالم في ذراعه فتحامل علي نفسه وحملها ووضعها في سيارتها بجوار كرسي السائق
وشعرها مفرد مغطي وجهها وحاول افاقتها
تميم : تفاجا : مايا النوبي ياتري ايه حكايتك
.................
وصلت سياره بها رجال من حراسة شركات شومان
تميم : خد العربيه البورش دي اركنها في اي جراج عموما
وانتو خدو الواد دا وسيد عارف علي فين
وانت خد الاسكوتر وسيبه في جراج الشركة
والصبح ابعتولي عربيه علي الفيلا
وفي ثواني كان تم تنفيذ تعليماته
اتصل ب شريف : شريف بنوم : ايوة مين
تميم : شريف معلش صحيتك
شريف : تميم خالتو وبيلا كويسين
تميم : متتخضش بخير معاك رقم ملك بتاعه شركات النوبي
شريف : ايوه ليه مالها هي الساعه كام
تميم : ابعت الرقم والصبح ابقي احكيلك بسرعه
وانصرف واخذ سيارة مايا وانطلق بها وهو يحاول افاقتها
مايا : وهي بتفيق تصرخ اوعي ايدك يا حيوان
توقف وهو يحاول تهدئتها اهدي يا دكتورة اهدي انا تيمو انت بخير بدات تفتح عنيها وهي تبكي وهو ينظر لها اول مره يشوفها بالشكل دا
مايا : انا فين
تميم : انتي في عربيتك انا هوديكي مستشفي نطمن عليكي
مايا : لاء عاوزة اروح البيت لو سمحت هو ايه حصل
تميم : خطيبك ضربك مش هو خطيبك برضه
هنا مايا فتحت عنيها ونظرت له وبدات تصرخ الحيوان دا مش خطيبي دا مريض انا هوريه
تميم : طيب اهدي اهدي . للاسف تليفونك رماه وملقتش تليفون تاني اخد منه رقم فجبت تليفون الانسه ملك هتصل ليكي بيها
اتصل ب ملك : الو مين
مايا : الو يا ملك انا مايا
ملك : مايا انتي فين ورقم مين دا
مايا : انا في طريقي للفيلا وبعدين اقولك
ملك : اونكل قالب الدنيا
مايا : طمني بابا وقوليله يهدا هو فين
ملك : هو وصلني الاول وطلع علي الفيلا يدور عليكي
مايا : كلميه وانا في الطريق
ملك : طيب تمام
.................
ميسون : الوو اذيك اوعي تيمو يكون حس ب حاجة
الشخص في الطرف الاخر : عيب عليكي بتشكي في قدراتي
ميسون : لاء طبعا مفروض تكون ممثل بجد
الطرف الاخر : امثل علي الكل الا ميسو الحب الحب امتي بقي نتخطي مرحلة قراءة الفاتحة دي وندخل علي مرحلة الفرح
ميسون : تفتكر تيمو لو عرف هيعلق مين فينا الاول
الطرف الاخر : اقفلي يا ميسون انا فصلت منك خلاص وانا بنفسي هعترف علي نفسي وارتاح
ميسون : لاء استني اوعي تجيب سيرتي في الاعتراف تميم هادي بس عصبيته وحشه وزعله وحش مبيشوفش قدامه
الطرف الاخر انا بنفسي هبلغه عنك
ميسون : واهون عليك يا رورو
الطرف الاخر رورو بتكلمي ابن اختك يا ميسون اقفلي ورايا شغل سلام
ميسون لنفسها هو ماله دا يلا انام بقي قبل تميم ما يجي يسمعني كلمتين
....................
شريف : الو انسه ملك
ملك : الو مين حضرتك وبتتكلم متاخر كدا ازاي
شريف : انا شريف شومان انا بس كنت عاوز اعرف ايه موضوع تيمو طلب رقمك
ملك لنفسها يبقي الرقم الي اتصلت منه مايا رقم تيمو
بس ايه جاب تيمو ل مايا
شريف : الو انسه ملك
ملك : معنديش فكره عن اذنك الوقت اتاخر وقفلت السكة
شريف : يا بنت ال تقفلي السكة في وشي مهو انا مش هنام الا ما افهم الموضوع
ملك ل نفسها : لاء انا كدا مش هيجيلي نوم الا ما افهم الموضوع انا اروح الفيلا عند مايا بحجة اني اطمن عليها
شريف : انا بس لو اعرف عاوزها في ايه بصراحة البنت تجنن بس تميم معتقدش يفكر فيها
طيب يا شريف لو فكر هتعمل ايه دا تميم
لاء ما هو ميسيبش الدنيا كلها ويبص لام لسانين دي
طيب ونا ايه مضايقني عادي يبص ولا ميبصش هي متخصنيش
طيب هو عاوز رقمها ليه
....................
في فيلا النوبي دخل تميم بالسيارة ومايا شبه منهاره وجد والده في الانتظار ومعه بعض من الرجال
نزل تميم من السياره
علاء : انت مش انت بتاع المطعم
تميم : ايوة يا فندم
علاء مالها مايا
تميم : والله يا فندم انا مش عارف وقص له ما حدث ونزلت مايا بالراحة وسندت علي سيارتها
دخلت ملك ووقفت خلفهم وفجاه صرخت باعلي صوتها
اما مايا فجاه وقعت فاقدة للوعي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية تيمو) اسم الرواية