رواية جمعهم الحب الفصل التاسع 9
اقبل يا ادمن
بارت 9
رواية جمعهم الحب
فِـ الليل عند حسام فِـ الفيلا...
حسام بسرعة : يلا ي ندى انتي وفهد علشان نلحق نوصل
فهد : اصبر يعم مش عارف ندى بتعمل إيه دا كله
ندى وهى تنزل مسرعة : يلا ي حسام بسرعة
حسام : يلا يختي
ليخرجوا من الفيلا ويركبوا السيارة....
____________________________
فِـ بيت مريم..
مرات أبوها وهى تدخل الغرفة عليها : يلا يختي عريسك مستني برا مش عايزين تأخير
مريم ببكاء : م ماشي جاية ااهو و وراكي
مرات أبوها وهى تخرج : أخيراً هنرتاح منك ي بعيدة
مريم وهي تبكي بشدة : ياررب مليش غيرك أنقذني من الناس دي يمكن اغضبتك ل لما حبيت حسام وقولت لندى وهو عرف بس والله مكنتش عايزاه يعرف غير وهو حلالي لكن دلوقتي انا هتجوز واحد معرفش عنه حاجه ولا اعرف اسمه حتى... ببكاء شديد جدآ : معرفش معرفش يارب بس دبرهالي من عندك انت العالم بحالي...
مريم وهي تقوم من ع الأرض وتدخل حمامها لتغسل وجهها وتخرج تلبس فستان من اللون البيبي بلو وعليه خمار ونقاب من اللون الأبيض....
مريم وهي تخرج من باب غرفتها وتتجه نحو الصالون : ااااحم السلام عليكم
أبيها بتصنع : تعالي ي مريم اقعدي جمب عريسك ي حبيبتي
مريم وهي ممسكة بدموعها : م ماشي ي ب.... (ولكنها لم تقدر ع نطق الكلمة فهذه الكلمة تعني الكثير من الحب والحنية واهتمام الأب ب ابنته ولكن أبوها لم يفعل شئ من هذا)
تتجه مريم لتقعد مبتعدة عن عريس الغفلة مثل م اسمته...
إبراهيم وهو العريس بخبث :ماتيجي تقعدي جمبي ياعروسة
مريم ببجاحة:لا ياروح امك انا مبسوطة هنا
أبوها وهو ينظر لها نظرة مرعبة : مريييم اقعدي جمب عريسك يللاا
مريم بخوف آكتر : ط ط طيب
لتتحرك وتقعد بجانبه....
أبوها للمأذون : يلا ي شيخناا أبدا
المأذون : ع خيره الله نبد....
ولكن يوقفه صوت طرقات ع باب البيت....
مرات أبوها بإنزعاج : ياربي مين اللي جاي الساعة دي
أبوها : قومي افتحي ي ولية
تقوم مرات أبوها وتفتح الباب وتتفاجئ....
مديحة : انتو مين ي أخويا انت وهي
حسام وهو يزيحها ويدخل ببرود: هتعرفي دلوقتي كل حاجه متقلقيش
مريم بتفاجئ : مستر حسام حضرتك بتعمل إيه هنا
حسام وهو يطمئنها : متقلقيش ي مريم هحل كل حاجة
أبوها بعصبيه : وانت مين بقا ي اخيناا
حسام ببرود : متستعجلش هتعرف أنا مين دلوقتي
حسام للمأذون : هو ينفع ي شيخنا تجوز واحدة متجوزة مرة تانيه
المأذون بفزع : إيه الل بتقوله دا ي ابني مينفعش طبعا
حسام ببرود : خلاص يبقاا مريم مينفعش تتجوز تاني علشان هي متجوزة أصلا
إبراهيم بغضب : إنت بتقول إيه يعم متجوزة إيه وعبط ايه دي هتتجوزني النهاردة
حسام وهو ينهال عليه بالضرب:انت عبيط يلا بقولك مراتي ...عايز تتجوز مراتي
فهد وهو يبعد حسام:خلاص ياحسام هيموت في ايدك
أبوها بغضب : دا مين دا بقاا
حسام ببرود وهو يتطلع على مريم : أنا جوزها
لينصدموا كل من يقف وأولهم مريم وتتجه نحوه....
مريم بصدمة : انت بتقول إيه أنا مش متجوزة
حسام بسرعة : لا متجوزة متجوزاني أنا
أبوها وهو يتجه نحو مريم ويمسكها بغضب : انتي ي فاجرة بتتجوزي من ورايا... وكان ع وشك إن يضربها ولكن حسام منعه...
حسام وهو يبعد ايده:ايدك الحلوة دي متتمدش عليها عشان مخلاهاش توحشك انا ساكت بس احترام لسنك
حسام وهو يأخذها ف حضنه بغضب : انت ايه ي أخي انت مش اب إنت المفروض إنت الل تدافع عنها لا انت اللي عايز تضربها
ابوها بغضب : وانت مالك وبعدين فين القيسمة اللي تثبت إنك جوزها هو كلام وخلاص
حسام : فهد هات الورقة
فهد وهو يعطيه القسيمة : خد اهي
حسام ببرود : شوف أهو متجوزها ولا لا
أبوها بصدمة : آه ي بت ال*** ي ** م هو انتي زي أمك الفاجرة يعني هتطلعي زي مين يعني
مريم وهي تبكي بشدة : انت ايه ي اخي مش بني ادم من وقت م ماما ماتت واتجوزت الحرباية دي وإنت بتعاملنى بكره ولا حتى احترمت العلاقة اللي بينا... وببكاء اشد : علاقة اب ببنته ع طول كنت بشوف أي اب مستعد أنه يموت علشان بنته وإنت لا إنت لو تطول تموتني هتعملها أنا زهقت وتعبت والله العظيم تعبت تع.... ولكن اغمى عليها
حسام بخوف وهو يحتضنها : مريم مريم فوقي انتي مالك فيكي اي
ندى وهى تأتي من وراه وتبكي : متقلقش بس هي لما بتتعب بيحصل معاها كدا يلا نمشي من هنا
حسام وهو يشيلها ويخرج....
إبراهيم بجنون : والله لتدفع التمن غالي
ليركبوا السيارة ويسوق فهد وندى بجواره وحسام يضع مريم ف حضنه وقلق جداً عليها...
حسام : بسرعة ي فههد
_____________________________
فِـ الفيلا...
حيث أن البنات ذهبوا لكي يزوروا ندى ولم يجدوها وكانوا ع وشك الخروج عندما رأوا حسام يشيل مريم وندى وفهد يدخلوا...
ضُحى بخوف ع صديقتها : إيه دا ايه الل حصل
روما بخوف أيضا : إيه إللي حصل لمريم
ريناد : ندى إيه إللي حصل فهمينا بالله عليكي
حسام وهو يطلع السلم بسرعة : احكيلهم الل حصل وأنا هحاول افوق مريم
حسام وهو يدخل غرفته : هتبقي بخير ي قلبي طول م انتي معايا
ويضع مريم ع السرير ويشيل النقاب من على وجهها...
حسام بدهشة : ياربي سبحان من خلقها إيه الجمال ده... وبضحك : يعني الوش البرئ الكيوت دا بيبقى جعفر ف الكلام معايا ماشي ي مريم لما تقومي بس..
ويحاول ان يفيقها بكل الطرق...
مريم وهي تهلوث : لا بالله عليك ي بابا مش عايزة أتجوز مش عايزة لا ل لا لاااااا.... وتقوم بفزع..
حسام بخوف عليها : انتي كويسة مفيش حاجة متجوزتيش الراجل دا انتي معايا دلوقتي متقلقيش
مريم وهي تتذكر كل شئ وببكاء : كان عايز يجوزني غصب عني أنا مش عايزه أتجوز لا والله مش عايزة...
حسام بحنية وهو يأخذها ف حضنه : متخافيش طول م انا جمبك ي مريومي... ولكن يحس بثقل جسدها فيعرف أنها نامت من التعب...
حسام : نامي ي حبيبتي
______________-________________
بعد أن حكت لهم ندى عما جرى مع مريم حزنوا البنات بشدة عليها ولكنهم فرحوا لعلمهم بزواج مريم من حسام..
ريناد بحزن : ياااه دي شافت عذاب الأيام اللي فاتت
روما بحزن : اهاا والله ي ريناد بس مقالتش لحد فينا ليه يعني
ضُحى : آيوه المفروض كانت قالتلنا ع الل حصل ولا إحنا مش صحابها
ندى وهي تبرر لمريم : لا لا والله بس هو الموضوع جه فجأة وهي كانت متلغبطه ومكنتش عارفه تعمل إيه والله
البنات : آه هو الموضوع الصراحة يلغبط...
روما : يلا ي بنات أخرنا هنيجي بكرا بعد الشغل نطمن ع مريم
حسام وهو ينزل من ع السلالم : طيب استنوا فهد يوصلكوا ومفيش داعي تيجوا الشغل بكرا تعالوا لمريم هنا يمكن تعرفوا تطلعوها من الحالة دي
البنات ف صوت واحد : تمام من الفجر هنبقى هنا..
وتذهب كل فتاة إلى بيتها وتطلع ندى وحسام للاطمئنان ع مريم....
ندى بحزن : هي هتفضل كده كتير ي حسام مش بحبها وهي ساكتة تقوم تضربني وتهزقني وتصرخ فيا لكن متنمش كدا... وهي تحتضن حسام : أنا مش عايزه حاجه غير إن مريم صاحبتي وأختي والل كنت بعتبرها أمي تصحى وتفوق وتكلمني..
حسام بحزن وهو يطبطب عليها :متقلقيش هتقوم وتصحى وتبقى أحسن من الأول
ندى وهي تخرج من حضنه : ماشي خلاص أنا رايحة أصلي وادعيلها
حسام بأبتسامة : ماشي ي حبيبتي روحي
لتذهب ندى إلى غرفتها ويظل حسام جالس بجوار مريم إلى أن أصبحت الساعة الخامسة صباحاً....
مريم وهي تفيق : ااا اهاا إيه د دا انا ف فين... وبعد ذلك تظهر الرؤية جيدا أمامها...
مريم بصدمة وصراخ : اعااااا إنت بتعمل إيه هنااا
حسام بفزع وهو يقوم من مكانه ع الكرسي ويتجه نحوها : إيه إيه الل حصل لدا كله
مريم بصوت عالي : الله يخربيتك أنا بعمل إيه هنا ولا إنت بتعمل إيه هنا
حسام وهو يكمم فمها : ي زفته استكي بالعة اي ع الصبح صوتك مزعج
مريم بغضب : امممم امممممم
حسام وهو يحذرها :هحوش أيدي بس والله لو زعقتي متعرفيش إيه الل هيحصل.... ويتركها...
مريم :اعااااا ي ابن الحلوفة ان.....
حسام وهو يضع يده مرة ثانية : انا قولت اي اسكتي خاااااالص انا هفهمك آنتي هنا ليه بس اوعديني إنك مش هتزعقي...
مريم وهي تأخذ نفسها : وعد بس أتكلم إيه الل حصل خلاني جيت هنا
بعد أن قص عليها حسام من وقت م ذهب إلى بيتها واحضرها إلى هنا...
مريم بصدمة : إزاي يعني أنا أنا مراتك إزاي إحنا مش اتجوزنا
حسام بخبث : مين قال كدا ي مريوووم إحنا اتجوزنا... وحكى لها عن ذلك اليوم الذي وقعت فيه ع أوراق الزواج منه....
مريم بصدمة أكبر : إيه إزاي يعني... وبدموع : أنا مش موافقة ع جوازة دي أنا عايزة أطلق
حسام بصدمة : إيه يعني إيه تطلقي آنتي مراتي ومش هطلقك....
مريم بتوتر : إيه لا لا انا ع عايزة امشي من هنا مش عايزة أعيش هنا أنا
حسام بعصبيه : وايه تاني كمان ي ست مريم
مريم بتوتر وهي تنظر إليه : وو وع عايزة ااا اطلق منك
حسام بعصبيه مفرطة : مريييييييم.... وبتهديد : والله ي مريم لو الكلمة دي طلعت من بوقك تاني مش هيحصل كويس
مريم بخوف وبكاء وهي تبتعد عنه : م ماشي
حسام بحزن ولكن يخفيه ببرود : أنا هجهز علشان هروح الشركة
مريم : ماشي
تدخل إلى الغرفه الداخلية وتختار له بدلة باللون السماوي وبعد ذلك تنزل إلى أسفل لكي تحضر الفطار....
يخرج حسام ويلبس بدلته وينزل....
مريم لنفسها : إيه دا مفيش حد وانا معرفش حاجه هنا أعمل أي ياربي
حسام من وراها : أي مالك بتدوري حولين نفسك كدا
مريم بغضب مثل الأطفال : م هو انتو الل مطبخكوا ع.... تلتفت ف هذه اللحظة ع حسام....
مريم بتوهان:هاا
حسام وهو يضحك : عارف اني حليوة
مريم بتوتر وانزعاج من نفسها : اااه لا...بتهرب : تاكل أي
حسام بحب : أي حاجه من إيديكى حلوة
مريم وهي مكسوفه : ط طيب اخرج علشان أعمل الفطار
حسام وهو يخرج :تمام هخلي حد يطلع يصحي ندى وفهد
بعد قليل كانت مريم تجهز السفرة
مريم بحب : ممكن ي دادة تنادي عليهم
ندي من اعلي الدرج :اعاااااااااا
مريم بخضة:اعااا في اييييي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبععععع
الكاتبون
ندي ربيع
مريم حجازي
ريناد خالد
روما محمد
•تابع الفصل التالي "رواية جمعهم الحب" اضغط على اسم الرواية