رواية غزل الفصل التاسع 9 - بقلم نور الشامي
انصدم سيف عندما وجد غزل بهذه الحاله فصرخ علي والدته ورشا وصعدوا جميعا الي الاعلي فتحدث سيف بحده: اطلب الحكيم بسرعه
ذهب رياض بسرعه وطلب الطبيب وبعد فتره وصل الطبيب وفحصها واعطاها بهض الادويه والحقن فتحدث سيف بلهفه مردفا: خير يا حكيم هي زينه
الطبيب: شربت حاجه تنزل الجنين بس الحمد لله عدت علي خير
رياض : ماشي يا حكيم اتفضل
خرج الطبيب من الشقه فتحدثت خيريه بحده مردفا: سيف انت جيبت انهارده مع طلبات البيت عصير ولا لع
سيف بدهشه: لع انتوا مطلبتوش عصير انا خليت الولد ال بيشتغل عندي يجيبلكم الحاجات كلها ويبعتها ليه
خيريه بضيق: مفيش يا ابني هتلاجيها شربت حاجه غصب عنها انزل نام تحت مع اخواتك وانا هفضل اهنيه معاها
سيف بضيق: لع يا ماما انزلي انتي ارتاحي وانا هفضل معاها متخافيش
نظرت خيريه الي غزل بحزن ثم نزلت هي ورشا ورياض وفريده وكلا منهم دخل الي،غرفته فجلست خيريه علي فراشها وتذكرت فلااش بااك
دخل الشاب الذي يعمل عند سيف ومعه الطلبات فتحدثت خيريه بابتسامه: تعالي يا حبيبي ادخل
علاء: اتفضلي يا حجه دي الحاجات ال استاذ سيف باعتها … صحيح انا جابلت ست مريم من شويه جالتلي اسلم عليكم
خيريه بحده: لو شوفتها بعد اكده متردش عليها يا علاء ولا تكلمها
علاء : حاضر يا حجه بعد اذنك علشان استاذ سيف هيزعجلي لو اتأخرت
فلاااش باااك
فاقت خيريه من شرودها وتحدثت مردفه: علاء مستحيل يعمل حاجه يبجي مريم ضحكت عليه وحطت العصير ال غزل شربته و
وفجأه نهضت ايه وهي تتقيئ بقوه فأقتربت منها خيريه وتحدثت بلهفه مردفه: ايه مالك يا جلبي … يا رياااض
دخل رياض بسرعه واقترب من ايه وتحدث بلهفه مردفا: اهدي اهدي تعالي يا حبيبتي
اقترب رياض منها وجملها وذهب الي الحمام ثم غسل وجهها ودخلت خيريه لتعمل شئ ساخن لها وشربته ايه ونامت فتحدث رياض بضيق مردفا: ماما جوليلي اي ال بيوحصل
خيريه بحزن: مريم هي ال بتعمل اكده يا ابني هي ال عايزه ابن غزل يموت وعايزه سيف يطلجها وعملتلها عمل جبل اكده … اختك زي ما جتلت ابوك عايزه تجتل ابن سيف كمان يا رياض
تبدلت ملامح رياض للغضب الشجيد ولكن حاول السيطره علي نفسه ثم تحدث بهدوء عكس البركان الذي بداخله مردفا: كل حاجه هتكون زينه نامي دلوجتي يا ماما
انهي رياض كلماته ودخل الي غرفته اما في شقه سيف كان يجلس بجانب غزل حتي فتحت عيونها وتحدثت بتعب مردفه: اي ال حوصل ابني زين
سيف بابتسامه: خوفتيني عليكي جووي متخافيش يا حبيبتي ابننا زين وانتي زينه
ابتسمت غزل بتعب ثم اقتربت اكثر من سيف حتي اصبحت بين احضانه وغفت غي نوم عميق اما في الصباح استيقظ رياض واخذ حمام بارد وابدل ملابسه واخذ سيارته وذهب حتي وصل الي بيت محمود وطرق الباب ففتحت له هنادي وتحدثت بدهشه: رياض اي ال جابك اهنيه
رياض بحده: مرت ابنك فيين يا حجه ليا حساب معاها عايز اصفيه فأبعدي عني السعادي
ابتعدت هنادي عن الباب فدخل رياض ووجد مريم جالسه تفطر فأقترب منها بعصبيه وركل التربيزه بقدمه ثم تحدث بغضب مردفا :جاعده تاكلي ومرناحه وانتي بتخربي حياه الناس
محمود بضيق: في اي يا رياض اهدي
رياض بغضب شديد: ابعد عن طريجي احسن ليك
مريم بخوف : انا عملت اي
نظر رياض اليها بغضب شديد ثم صفعها علي وجهها بشده حتي وقعت علي الارض من شده الصفعه واقترب منها رياض بسرعه وسحبها من خصلات شعرها وتحدث بغضب شديد : كنتي عايزه تموتي ابن غزل ال في بطنها وبسببك ايه تعبانه من امبارح
محمود بفزع: ايه ماالها يا رياض
شاديه بحده: الله يخربيتك يا شيخه
اقترب ابراهيم من رياض وحاول تهدئته ثم تحدث مردفا: اهدي يا رياض العصبيه دي مش هتاخد منها حاجه اهدي
رياض بغضب : الزباله دي بعد ما كانت السبب في موت ابوي عايزه تدمر عيلتنا كمان جسما بالله العظيم لو عملتي حاجه تاني لهجول لسيف وهو يتصرف معاكي
القي رياض كلماته ثم خرج من البيت فنظرت هنادي الي مريم ثم تحدثت بأستحقار مردفه: وصلت للجتل كمان انتي اي مش بتتعظي ابدا الله يلعنك دا كان يوم اسود يوم ما جوزتك ابني مالها رشا كانت بنت محترمه ومتربيه ومؤدبه جبر يلمك
اقترب محمود منها ثم مسكها من خصلات شعرها وتحدث بغضب مردفا: انا متجوز واحده ولا مجرمه جسما بالله لو حد حوصله حاجه بسببك تاني لهجتلك يا مريم فااااهمه
نظرت مريم اليهم بدموع وغضب شديد ثم صعدت الي شقتها انا عن رياض كان يخرج من الييت وهو يشعر بغضب شديد ثم ركب سيارته ولم يمشي الي عدت خطوات بسيطه حتي سمع صراخ احدي الفتيات فنزل بسرعه ووجد فتاه علي الارض تمسك قدميها وتتحدث بألم وصراخ مردفه: ااااه رجلي اتكسرت
ثم اكملت بطريقه مضحكه مردفه: خلاص انا اتشليت ومش هعرف امشي علي رجلي تاني اكيد دا عقاب من ربنا علشان مش برضي اطبخ لأني روح يا شيخ حسبي الله رجلللي
نظر رياض اليها بدهشه ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انا اسف مكنش جصدي تعالي نروح المستشفي انتي حاسه بأي
نظرت الفتاه اليه بحاجب مرفوع ثم انتبهت للحقيبه التي كانت تحملها وتحدثت بصراخ مردفه: يا لهوووووي … خلاص انتي انتهيتي يا جميله هتموتي وانتي في عز شبابك
رياض بأستغراب: اي ال حوصل انتي بتجولي اكده ليه
جميله بصراخ: شايف الواكل بجا في الارض ازاي ماما من بليل وهي بتعمل الواكل دا علشان ابعته لمرت اخوي علشان تعبانه .. هجولها اي دلوجتي
نظر،رياض الي الطعام الملقي علي الارض ثم تحدث بأسف مردفا: خلاص انا هجيبلك بداله
نهضت جنيله من علي الارض بسرعه ثم مسحت ملابسها من الاتربه وتحدثت بصراخ مردفه: الواكل الجاهز مش زي بتاع ماما وكمان اخوي ومرته عارفين طعم الواكل زين … بجولك اي متعرفش بيت اجار اهنيه
رياض بضيق: ليه
جميله : علشان امي هتطردني من البيت بعد ال حوصل دا وهترميني في الشوارع
ضحك رياض بشده علي كلامها فنظرت جميله اليه وابتسمت غصب عنها ثم انتبهت وتحدثت بصراخ مردفه: هعمل اي دلوجتي
رياض بضحك: خلاص جوليلي انتوا كنتوا طابخين اي
جميله: فرختين مشوين وصينيه مكرونه بالبشاميل وصينيه جلاش باللحمه ومحشي ورج عنب باللحمه وام علي
اخرج رياض هاتفه واتصل بوالدته ثم طلب منها ان تطهي هدا الطعام بأسرع وقت وعندما يصل سيخبرها عن السبب ثم اغلق هاتفه وتحدث مردفا: تعالي معايا يلا مانا هتعملك الواكل واكيد هيبجي بنفس طعم الواكل بتاع مامتك واحلي كمان وانا اسف تاني
اما عند مريم ظلت تبكي بشده وهي في قمه غضبها ثم اخذت هاتفها وتحدثت مردفه: زهره بجولك اي … في حاجه انا عايزاكي تعمليها ضروري ابن خالتك الحرامي دا بصي انهارده انا عرفت ان سيف هياخد غزل للحكيم عايزاه يخبطها بالعربيه ولو علي الفلوس فانا هديله كل ال يطلبه انا مش عايزاه يجتلها عايزه ابنها بموت ويحصلها عاهه او اي حاجه يلا هستني الاخبار سلام
اغلقت مريم الخط وتحدثت بغضب مردفه: انا هوريكي يا غزل
اما في شقه خيريه دخل رياض ومعه جميله فوجد خيريه وغزل تقريبا انتهوا من جميع الطعام ثم تحدث خيريه بدهشه : اتفضلي يا بنتي
رياض: ماما دي جميله انا خبطها بالعربيه وكل الواكل ال كان معاها باظ بسببي وهي لازم تبعته لمرت اخوها
غزل بلهفه: واه واه المهم انك زينه
خيريه: ايوه يا بنتي انتي زينه
جميله بابتسامه: الحمد لله انا زينه وشكءا لحضرتك
خيريه بابتسامه: العفو يا بنتي دا واجبنا بس انا حاسه اني شوفتك جبل اكده
جميله: وانا والله بس مش عارفه فين بس فرصه سعيده
عزل بابتسامه: الواكل كله جاهز تجدري تاخديه يا جلبي
جميله بذهول: بالسرعه دي
رياض بثقه: طبعا ماما ومرت اخوي اشطر اتنين في كل حاجه …،يلا علشان اوصلك
اخذ رياض الطعام ودخب مع جميله بعدما سلمت علي خيريه وغزل وصعدت غزل لتبدل ملابسها وبعد دقائق وصل سيف ونزلوا الاثنين ليذهبوا الي الطبيب فوقف سيف وتحدث مردفا: حبيبتي ثواني بس هجيب العربيه
ابتسمت غزل وذهب سيف وجاء بالسياره ولكن انتبه لسياره قادمه بسرعه تجاه غزل فنزل بسرعه من سيارته وركض بقوه ثم دفع غزل بشده واصتدنت السياره به فصرحت غزل وووووووو
- تبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غزل ) اسم الرواية