رواية في قلبي لؤلؤة الفصل العاشر 10
بارت 10
قبل الاخير
فلاش باك
في شقة طارق كانت قاعدة عنده مؤقتاً عشان الجامعة
كانت مرات اخوها بالمطبخ و لؤلؤة في اوضتها ( اوضة نوم للضيوف ) بتذاكر
فجأة فتح الباب بقوة
نظرت امامها بفزع وجدت شقيق زوجة اخوها ينظر لها بابتسامة و يعدل نظارته الطبيه
لؤلؤة بفزع : ازاي تدخل كده من غير ما تخبط
هو بخبث: مالك يا قمر انتي ، واحشاني اوي قولت اسلم عليكي
نظرت له بقرف و قالت بغضب : احترم نفسك بدل والله اكسرلك جمجمتك دي
امسك بيدها بع.نف و هجم عليها يحاول تمزيق ملابسها
و لكنها كانت اسرع منه امسكت الفازا و خبطها في رأسه مما جعله يقع ارضا ينز.ف
اتصلت سريعا بوالدها
لؤلؤه بدموع : بابا الحقنييي
اتت شروق مسرعة و قالت بصراخ : انتي عملتييييي ايييه باخوياااا
لؤلؤة بغضب : هو الي زبالة و تربية شوارع
دلف طارق بسرعة و كان مصدوم من المنظر
شروق بعضب و هي تمسك برأس اخاها : شوف اختك الو.سخة عملت ايه بعد ما جرجرته لاوضتها
لؤلؤة بغضب : اتلمي بدل ما اشلفطك هو الزبالة الي تهجم عليا
شروق : دي وحدة كدابة انا سمعتها و هي بتندهله و بتدلع عليه
طارق بغضب : انتي يا قليلة الادب يا زبالة و الله لمو.تك
لؤلؤة بجنون : انت هتصدقهم و تكدبني
صفعها كف وقعت اثره على سريرها
و بدأ يضر.بها بقسو.ة و غضب بينما شروق تحاول اسعاف اخيها
اغمي عليها من شدة الضر.ب و لكنه لم يكترث و تركها وخرج وقفل باب الغرفة عليه
طارق بغضب : محدش يقرب لاوضتها هتفضل محبوسة لغاية ما تمو.ت
كان وجهها مليء بالكدمات و كانت لا تقوى على الحركة
بعد وقت
اتى والدها و تعارك مع طارق و ضربه عدة لكمات
اسماعيل : انا بنتي اشرف من الشرف شوف انت مراتك الو.سخة و اخوها ال**** ، والله لاخد حق بنتي بايدي
طارق بجنون غير منطقي : همو.تها … والله لامو.تها
صفعه اسماعيل عدة مرات و قال : هات المفتاح
طارق بغضب : مش هديك حاجة
اتجه اسماعيل لغرفتها و دفع الباب عدة مرات حتى كسره
رأى حال ابنته ..احتضنها بسرعة و نظر الى وجهها بحزن
اسماعيل : تعالي يا حببتي هاخدك معايا
اسماعيل بغضب : ربي يغضب عليك يا ريت ما خلفتش ولد زيك قلبي عضبان عليك ليوم الدين
القى كلامه وهو خارج لابنه
بااااااك
في مجلس الرجال
اسماعيل بحدة : عايز ايه
فخر الدين بجدية : اتفضل يا ابني و قول عايز ايه
طارق بهدوء : انا جاي اعتذرلك يا حج و جاي اطلب السماح من امي و ابويا
نظر فخر الدين و صهيب لبعضهم باستغراب
طارق بتعب : انا طلقت مراتي يابا و هي الي كانت سبب بكل الي عملته
اسماعيل بخيبة امل : ايه الجديد محنا قولنالك كدة مية مرة …مش هسامحك يا طارق …كنت فاكر اني خلفت راجل و هيحمي اخواته البنات لما امو.ت بس انت خيبت املي و امل امك فيك
طارق بحزن : حقك عليا يابا والله ما كنت بوعيي بس لما تسمعني هتعرف مين الي عمل فيا كدة
اسماعيل : مش عايز اسمع حاجة
فخر الدين : اهدا يا اسماعيل ده مهماً كان ابنك لو مش هتسامه مين هيسامحه اسمع منه ع الاقل
كان صهيب ينظر لهم ببرود
اسماعيل بجمود : طيب اتكلم
طارق : انا كنت معمي و مش شايف حاجة لغاية امبارح لما سمعت مراتي بتتكلم بالتليفون
فلاش باك
شروق : ايوة يا ماما بقولك من بعد ما اخته اتجوزت بقا عصبي اوي
: *****
شروق : طب افرضي وقتها لو مصدقناش و وقف مع اخته كنا هنعمل ايه
:******
شروق : هو انتي ناسية انه ابنك الي عينه منها من زمان و ما صدق ان طارق مش موجود قام دخل عليها الاوضة
:******
شروق : ايوة دفعلي بس انا كنت هروح فيها لو طارق صدق اخته لولا اني كنت من زمان مكرهاه بيها و ما تنسيش المهدئات الي كنت بدهاله دي صرفت عليها دم قلبي
: *****
شروق : والله فكرتيني لازم اروح للشيخ يقرا عليا و عليه لازم اخلف بقا بقالي تلات سنين متجوزة و كمان طارق وضعه مش عاجبني اليومين دول
بااااك
كانت تخنقه العبرة و لكنه تكلم
طارق : انا كنت غبي و مش واعي للي بيحصل و هي كانت ورا كل الي بعمله انا عارف اني مش بريء و عارف اني اذيتكم بس انا عايز تسامحوني يابا و ترضى عني حتى لو مش عايز تشوف وشي تاني بس سامحني ع الاقل…عايز امي و اخواتي يسامحوني خصوصا لؤلؤة … انا غلطت بحقها كتير و غلط بحقكم كلكم و خيبت املك يابا بس اوعدك من النهاردة همشي زي ما انت عايز … ابوس ايدك تسامحني
فخر الدين : بقولك يا اسماعيل يا اخوي الولاد دايما بتغلط و الاباء دايما بيسامحو و انا و اولادي و عيلتي كلها جاهة لابنك عشان تصالحه و تسامحه اتمنى ما تردناش خايبين
اسماعيل نظر لفخر الدين ثم لطارق ثم اخذ نفس عميق و تبدلت ملامح وجهه الغاضبة الى الراحة و قال : و انا سامحتك يا ابني
فخر الدين بابتسامة : قوم يا ابنتي حب ع يد ابوك
قام طارق و اقترب من والده و قبل يده و حضنه و بدأ يبكي كالطفل الصغير
طارق : ابوس ايدك يابا تسامحني
اسماعيل بتأثر احتضنه و قبل رأسه : مسامحك يا ابني و قلبي راضي عنك …. و اخيرا رجعت لعقلك
بعد قليل
هندم طارق نفسه و قال : استاأذنك يحج اسلم ع امي و اخواتي
فخر الدين : طبعا يا ابني احنا بقينا اهل البيت بيتك
دلف جميعهم لمنتصف القصر
فخر الدين : لؤلؤة يا بتي اخوكي جيه من مصر عايز يستسمحك انتي و اهلك
نظرت لؤلؤة الى طارق بوجع بعدها نظرت الى صهيب الذي بادلها النظر
شعرت بالاطمئنان وقالت بهدوء : وانا مش زعلانه منه
اقترب طارق منها وقال بحزن : انا عارف اني غلطت و غلطت اوي كمان و استحق انك ما ترضيش تبصي بوشي بعد الي عملته بس اوعدك ان الي عملته عمره ما هيتكرر و هصلح من نفسي و اكون انسان جديد … انا اذيتك اوي بس والله ما كنت بوعيي
كان يتحدث و ينظر لها بينما هي تنظر باتجاه اخر و دموعها تنساب على وجهها
لين اتجهت الى لؤلؤة و وضعت يدها على كتفها و قالت بحنية : لؤلؤة دايما قلبها كبير و بتسامح اخواتها و هتسامح اخوها المرادي مش كدة
نظرت لها لؤلؤة و قالت : طبعا مسمحاه
ابتسم طارق بسعادة و احتضنها و احتضن لين من الجهة الاخرى
كانت نيران الغيرة تحرق صهيب من الداخل و ينظر لهم و هو يجز على اسنانه
بكر بهمس : روق يا عم دا اخوها
نظر له صهيب نظره اسكتته
بكر : احم ..اسف
و عاد ينظر لهم
قبل طارق يد والدته و جلس معها يحكي لها عما فعلته زوجته الحاقدة
بعد وقت اتجه الجميع للنوم
في اوضة صهيب
صهيب بغضب : تعالي هنا .. ازاي تسمحيله يحضنك كدة
لؤلؤة بصدمة : ده اخويا
صهيب بجنون امسكها من خصرها و قربها له : حتى لو مين ما كان يكون ان شاء الله مخدتك ممنوع تحضنيها … انا سكت تحت عشان لسا متصالحين … بس من هنا و رايح محدش يحضنك غيري .. فاهمة
كانت تنظر له بصدمة و لكنها ابتسمت و قالت بدلع : حاضر يروح قلبي انا
صهيب : لا انا كده ما اقدرش
و حملها و هي تضحك و تحاول النزول
و لكنه وصل الى سريرهم ووضعها عليه و سحب الغطاء عليهم
مر الاسبوع و اتى يوم زفاف ضحى لعلاء
كانت جالسة و هي ترتدي الفستان الابيض تنظر الى نفسها بالمرآة بحزن
ضحى بدموع : و كان هيحصل ايه لو لبست الفستان ده لصهيب…. كان هيحصل ايه لو انا الي مراته مش هية… كان هيحصل ايه لو عشت سعيدة ليوم واحد بس …ليه كدة يربي … هو انا وحشة للدرجة دي …ليه ما اتكتبليش يوم واحد بس اكون سعيدة بيه …هو انا فيا حاجة غير عن كل البنات …هي مراته احسن مني في ايه …يا رب خودني عندك و ريحني
دلفت عبلة و احتضنت ابنتها وقالت : مش مصدقة انك هتبعدي عني يا ضنايا
ضحى ببرود : جوزك هو الي قرر يبعدني و انا مش مسمحاكو كلكو و اصلا كويس اني هخرج من العيلة دي و ان شاء الله ارجعلك ج.ثة
كانت تنظر لها عبلة بصدمة و غضب
بعد ساعة
تم كتب كتاب قمر و سالم و بدأت زفة ضحى لعريسها علاء
اتجه الجميع الى بيت ابو الدهب
سلم الرجال على بعضهم
و تصافح الاعداء للمرة الاولى
صهيب : لو كنت راجل بجد تعال و قابلني بميدان الخيل
عاصم ببرود : وانا موافق
صافح صهيب اشرف و ضغط على يده بكره بينما اشرف ينظر بتوتر
عند النساء
كانت ضحى تجلس و يبدو عليها الحزن بينما قمر و سماح يجلسن سويا
و ياسمين تقدم الضيافة للنساء
وحنان و عبلة وهاجر يجلسن معا ومع المعازيم
اقتربت نجمة من هاجر
نجمة بحزن : عارفة انك زعلانة مني والله حقك علي بس اعمل ايه جوزي حلف عليا يمين طلاق لو فتحت بوقي والله انا اسفة
هاجر بحدة : مفيش كلام بيني و بينك يا نجمة و ابقي خلي ابنك الصايع ينفعك …عرة الرجالة
نجمة بدموع : والله مالهوش ذنب هو….
قاطعتها هاجر بحدة : فاكراني هبلة اه … محنا كلنا عارفين انه هو الي خطط لكل الي حصل مع لؤلؤة و هو السبب
وقامت هاجر
اتجهت هاجر الى لين
هاجر : بتعملي ايه عندك
لين بسرحان : بصي يماما قد ايه حلو باللبس الصعيدي
هاجر نظرت الى عاصم و قرصت لين من خاصرتها
لين : اعااا ماما
هاجر : اتلمي و اقعدي جنب اختك
لين : مهي السنيورة فوق بتبص على جوزها و بتتأمل بملامحه اشمعنا جيالي انا
هاجر : عشان صهيب جوزها بس عاصم لسا ما كتبش كتابه حتى
اتت لؤلؤة من خلفهم و هي ترتدي فستان جميل جدا بنقشات مميزة و كعب عالي
لؤلؤة : بتعملو ايه عندكم
و نظرت للاسفل
رفع عاصم نظره لاعلى وجد لين و هاجر و لؤلؤة
نظر عاصم الى لين بابتسامة عشق ثم نظر الى لؤلؤة و ازاح نظره و كأنه يلوم نفسه على كل ما فعله بها
انتهى الزفاف و كل عاد الى بيته
ولكن بقي نعيم مع علاء
امسك علاء بعنقه وقال : ان ما مو.تك ما يبقاش اسمي علاء
نعيم : في ايه بس
علاء : بتضحك عليا ..بتدبسني اختك البايرة ….قولتلي انها كانت لسا مخطوبة لصهيب لما تقدمت ليها ….طلع هو الي فاسخ الخطوبة …عايز تاكلني الزبالة الي بيرميها يا *****
نعيم بغضب : خلاص بقا منت الي اخترت و انا مالي و ان كان على حتت الارض و الشغل انا مش عايز منك حاجة …ابعد من وشي
و خرج و هو غاضب
اما علاء فكسر الصحون الموضوعة بجانبه كلها……يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
( كنت ناوية اعمل ده البارت الاخير بس حسيته طويل اوي فقسمته …. لو لقيت تفاعل حلو هنزل البارت الاخير بسرعة……تفاعلوووو)
•تابع الفصل التالي "رواية في قلبي لؤلؤة" اضغط على اسم الرواية