Ads by Google X

رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الحادي عشر والاخير 11 - بقلم همس كاتبة

الصفحة الرئيسية

 رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الحادي عشر والاخير 11 - بقلم همس كاتبة 

بارت 11 

الاخير 


في ميدان الخيل الذي يتسابق به شبان البلد  

كان عاصم يقود حصانه و يمشي بهدوء الى ان استمع لصوت حذوات الحصان المعروف له عن ظهر قلب انه الادهم حصان صهيب 


روض صهيب حصانه و ترجل عنه و نظر الى عاصم بتحدي 

عاصم : بص يا ابن الكاسر انا مش جاي هنا عشان كلامك الي قولته بالفرح و لا عشان اتعارك وياك و نتخالف تاني بصراحة انا جاي طالب الصلح و عايز انهي عداوة السنين الي بينا 

نظر له صهيب مطولا وقال بسخريه  : ههه ابن ابو الدهب بيطلب الصلح …. انتو  يا ابني عيلة بيتضرب بيها المتل بقلة النخوة 

عاصم بهدوء : انا عارف اني غلطت بحقك و حق عيلتك بس مش عايز اكرر الغلط و انا بمد ليك يدي للصلح و انا وانت و كل البلد عارفة انه عيلتي شيء وانا شيء تاني خالص 

مد يده لصهيب 

بينما صهيب نظر الى يده الممدودة ثم نظر لعاصم 

مد يده و صافحه و قال : انا عارف ان هم الي بيحاولو يعملوك زيهم بس انت مش كده 

عاصم بابتسامة : وانا عارف انك اجدع راجل شوفته بحياتي و بتقدر الناس كويس 

تعانق الاعداء  بعد عداوة دامت لسنوات 

عاصم : عهدا علي يا ابن الكاسر ان اول واد اخلفه يكون اسمه صهيب و لو ما عملتش كده ابقا قول عليا مرا 

ضحك صهيب بخفة و قال : تسلم يا اصيل ..مش هتفرحنا بيك و تبقا عديلي 

عاصم بابتسامة : عن قريب ان شاء الله 


 في بيت ابو الدهب 

تحديدا غرفة علاء 

دلف غاضبا 

علاء بقرف : بقا انتي الحتة الى رماها 

نظرت له ضحى بعدم فهم 

علاء : مهو عنده حق و الله

ضحى برفعة حاجب : قصدك ايه 

علاء بسخرية : قصدي ايه ؟ قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست 

ضحى بغضب : احترم نفسك 

اقترب منها و امسكها من شعرها : ولو ما احترمتهاش هتعملي ايه ؟ 

ضحى بغضب : سبني يا زبالة يا عرة الرجالة 

علاء بجنون : و بتغلطي كمان طب هوريكي 

و مزق فستانها ثم امسكها من شعرها و رماها على السرير 

انقض عليها و بدأ بتقبيلها و هي تحاول دفعه و ابعاده لكن بلا جدوى 

حاولت الصراخ لكن يده كانت تمنعها تماما 


بعد وقت 

ارتمى بجانبها ليستسلم للنوم بينما هي تحاول جمع شتات نفسها 

اتجهت للحمام وهي تبكي بقهر فتحت الدش و جلست تحت الماء كان ينهمر عليها و يختلط بدموعها و هي تنظر امامها و تبكي بجنون 


في صباح اليوم التالي 


استيقظت لؤلؤة و اقتربت من صهيب 

صهيب و هو يتثاءب : صباح الخير يحياتي 

لؤلؤة بضحكة : صباح الفل يروح قلبي 

صهيب بضحك : ايه الميا.صة دي ع الصبح 

ضحكت لؤلؤة بشده على كلامه و قالت : يلا قوم انت وعدتني تاخدني لميدان الخيل النهاردة 

صهيب : حاااضر يا لؤلؤتي 


في اوضة علاء 

استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام 

استيقظ بعدها بقليل 

علاء بحدة : روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي 

ضحى بقرف : الحمام جاهز اتفضل 

روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ( ركن القهوة ) 


قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء 

اخذها من يدها و ارتشف القليل 

علاء بقرف  : ايه القرف ده دي باردة 

ضحى بحدة : ده الموجود 

امسك الكوب و رشقها اياه 

ضحى بغضب : انت عملت ايييه 

علاء بغضب : انا هنا لو كلامي ما اتسمعش ممكن اقت.لك و ارميكي لكلاب السكك 


في اوضة نعيم

كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور  بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى 

بيان : خلاث يماما انا شبعت

ياسمين بحب : صحة و هنا يقلب ماما 

بيان : هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه 

ياسمين بضحك : عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة 


خرجت بيان بسرعة 

وقف نعيم و اقترب من ياسمين 

وضع يديه على كتفيها 

وقال بابتسامة : مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي 

ياسمين بابتسامة: مفيش داعي تشكرني….بيان دي بنتي …اول مرة احب طفل بالشكل ده 

وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا 

اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه 

نعيم : ممككن تقبلي ده هدية ؟ 

نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت : اكيد هقبله 

رفع يدها وقبلها بهدوء و هو ينظر لها 

اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل

و قالت بتوتر : شكرا اوي على الهدية …هروح اشوف بيان بقا 

هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات 


في ميدان الخيل 

كان صهيب راكبا على الخيل و في حضنه تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء 


صهيب وهو  يستنشق عبيرها  : بحبك يا لؤلؤتي 

لؤلؤة بعشق وصوت عالي : و انا كمااان بحبك اويي

صهيب : فاكرة اول مرة تقابلنا 

لؤلؤة بابتسامة : فاكرة 

صهيب بهيام : من اول ما لمحتك و انا بعشقك…. وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري 

لؤلؤة بعشق : وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا 


مرت ايام و اسابيع 


صهيب و لؤلؤة  : في حالة عشق و غرام و كل يوم يزداد عشقهما اكثر ، اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي لا تقوى العيش بدونه اصبح وجودهما معا يمثل السعادة لكل منهما 

 

بكر و سماح : عشاق من الاساس و كل منهم يعد الايام و الشهور لقدوم صغيرهم  


عاصم و لين : تم كتب كتابهم لكن دون اشهار او احتفال و الان يخططان لزواجهم بكل عشق و حب و اهتمام و عاصم الذي يفعل كل شيء لاسعاد حبيبته  فهو حصل عليها بعد عناء شديد 


نعيم و ياسمين : كل يوم يتقربان اكثر من بعضهما البعض و تحاول ياسمين اخراج نفسها من تاثير العلاقة الفاشلة  السابقة و بدء حياة جديدة مع نعيم و بيان التي اصبحت كل حياتها 


سالم و قمر : عصافير الحب حياتهم لا تخلى من مشاكسات قمر و عشق سالم و تخطيطهم لمستقبل مزدهر 


علاء و ضحى : ضحى تحاول التأقلم معه و لكنها لا تطيقه و علاء لا ينظر لها من الاساس فهم طباعهم متشابهة و لكنهم لم يستطيعو ان يتقبلوا بعض 


اما عن طارق فقد خطب فتاه كانت من اختيار والدته 


حنان اصبحت اكثر لينا و تحاول التقرب من الجميع لكي لا تخسر محبة الكل فقد شعرت ان لم يعد لها كلمة ولم يعد احد يحبها 


اسماعيل و هاجر و طارق و لين انتقلوا للعيش في بيت منفصل لكن قريب من قصر الكاسر 


في بيت الكاسر 

كانت لؤلؤة و سماح يجلسن سويا في مجلس النساء 

دلفت ضحى مسرعة و على وجهها كدمات و يبدو انها ليست على ما يرام قالت بصوت عالي : فين صهيب

نظرت لها لؤلؤة باستنكار شديد

كان صهيب و بكر قد عادو من العمل و بمحرد ان دخل صهيب سمع ضحى

صهيب ببرود : بتندهي كده ليه 

اقتربت منه و قالت بدموع : انا بعرضك يا واد عمي خلصني من ايدين المجنون ده …ده كان هيمو.تني 

نظر لها صهيب باستغراب بينما لؤلؤة تكاد تبكي من شدة الغيرة اقتربت ووقفت بجانب زوجها 

ضحى : انا ما اقدرش افصل معاه ده بيضر.بني على طول و انت يا واد عمي كل البلد بتتحامي بيك و ما بتردش حد خايب  و انا جاية اترجاك تخلصني منه 


صهيب : اطلعي على اوضتك دلوقت و خلي اختك تهتم بيكي و انا هبقا اشوف موضوع  جوزك ده بعدين 

هزت راسها و صعدت لغرفتها بسرعة 

بينما لؤلؤة تنظر الى صهيب بغضب و رفعة حاجب 

نظر صهيب لها وقال : مالك يحببتي 

تقوست شفتاها و بدأت تتجمع الدموع بعينها وهي تهز قدمها بعدم رضا ثم هربت من امامه لغرفتها 

تبعها صهيب 

دلف غرفتهم و اغلق الباب 

احاط بخصرها وقال بحب : ليه حببتي بتعيط يا ناس 

لؤلؤة بدموع : انت ازاي تتكلم معاها 

صهيب بابتسامة : دي بت عمي و جات يتطلب مني اساعدها ..مشوفتيش حالتها تصعب ع الكافر 

لؤلؤة بدموع : بس كان عينها منك ….هو انا هستنا كل وحدة تجي تقولك ساعدني و احميني و تحبها و تحبك و انا اتفرج زي الهبلة 

صهيب : حببتي انا لو عايز اعمل حاجة كده ولا كده هعملها بدون تردد بس انا بحبك انتي و مش شايف انثى بالدنيا دي غيرك و لو قالقانة من بنت عمي فمتنسيش اني حرمتها على نفسي  يحببتي يعني دي زي اختي مها  بالزبط 

لؤلؤة و هي تنظر له بحب و اطمئنان: انا بحبك اوي يا صهيب و بخاف حد يخط.فك مني 

احتضنها صهيب بحنية 

صهيب بحب : انتي خطفتي قلبي من اول يوم  شفتك بيه مستحيل ابص لبنت غيرك 

لؤلؤة بحب : صهيب 

صهيب : يا عيون صهيب 

رفعت رأسها له 

لؤلؤة : عايزة اقولك حاجة 

صهيب : قولي يحببتي 

لؤلؤة بخجل : انا…انا حامل 

نظر لها صهيب بصدمة ثم ابتسم بسعادة  وحضنها بقوة 

صهيب بسعادة : عارفة معنى كلامك ده ايه …. معناه ان ثمرة حبنا دلوقتي ببطنك و هتنور حياتنا بعد كام شهر… ده هدية من ربنا يا لؤلؤتي 

لؤلؤة بدموع : اصل انا فرحانة اوي 

قبل شفتها بعشق وقال : وانا كمان يروحيي  … والله ما كنت متخيل اني هحب بيوم من الايام و اتجوز و اخلف  

 لؤلؤة : انا لسا مقولتش لحد غيرك يحبيبي 

صهيب بابتسامة : ابقي بلغي مرت ابوي خليها تفرح ابوي بالخبر ده 

و اقرب على شفتاها و التهمها بكل عشق 


بعد وقت 


في اوضة ضحى كانت تستفرغ في الحمام 

قمر : صحى انتي عيانة ؟ 

ضحى ببرود : لا 

قمر : امال مالك 

ضحى بدموع : انا عايزة اطلق مش عايزة الزفت الي اسمه علاء 

قمر بحزن على اختها : اهدي يا حبيتي ر بنا يصلح حالك بس انتي تعبانة اوي لازم ترتاحي دلوقتي 

ضحى : انا مش هرتاح الا لو اطلقت من الزفت علاء 

دلفت عبلة 

وقالت بعصبية : عايزة تطلقي و تفضحينا يا بت 

ضحى بغضب : ده الي همك ما همكيش بنتك الي كل يوم بتتضر.ب و تتهان 

عبلة بحدة : مهما حاولتي تلفي و تدوري مش هتعرفي تكدبي عليا انا امك و عارفاكي تفتكري مش عارفة انك حامل و مش راضية تقولي  لحد ….ما فكرتيش بابنك لو اطلقتي جوزك هياخده منك … علاء ممكن يمو.تك و ما يسبش اابنك بحضنك ..و ابوكي لما يعرف هيردك ليه  غصب عنك 

ضحى بانهيار : انتووو اييييه دمرتو حياتي و مو.توني بالحيا ….ليه تعملو كده انتو السبب جوزتوني للمتو.حش ده و هو اصلا مسترخصني و شايفني زي اي حيوان عندهم 

جلست تبكي بدموع بينما عبلة القت نظرة حادة و خرجت  


دلفت ياسمين اوضة ضحى و جلست  على السرير المقابل لضحى و كانت تنظر لها بطريقة غير مفهومة 

ضحى بحدة : عايزة ايه 

ياسمين بهدوء : بصي يا ضحى مهما كانت علاقتي بيكي هتفضلي مرات اخويا و الي ببطنك ده ابنه ….انا عارفة طباع علاء اخويا …وعارفة انه قاسي و مش بيرحم …بس صدقيني لو عرفتي تتعاملي معاه هيحطك بعنيه … حل المشكلة  بيدأ من عندك انتي …نصيحة يا ضحى انسي صهيب خلاص هو مش رايدك و عشقان لؤلؤة و مهما عملتي مش هيبصلك ….انا زمان كنت زيك كدة و حبيت حد ما يستاهلنيش …بس لما اتجوز وحدة تانية و انا اتجوزت نعيم قررت اني اشيله من دماغي خالص …. معدتش افكر بيه تاني و لا اسمح لنفسي احنله و ركزت على حياتي دلوقتي …انا مش هقولك اني انا و نعيم بنحب بعض بس ع الاقل متفاهمين و بنتعامل مع بعض حلو … حاولي تنسي صهيب و ما تفكريش فيه … علاء اخويا عمره ما شاف حنية و حب من حد كان على طول محروم  و محدش بيهتم بيه  و جدي ربنا يسامحه كان قاسي عليه اوي عشان كدة قسي قلبه …ضحى ..اهتمي بعلاء شوية ..عامليه بحنية على الاقل مش عايزاكي تحبيه يستي بس تقربي منه … الحل بيبدا من عندك انتي …انتي بنت كويسة و انا  عارفة انك تظلمتي بالبيت ده اوي …بس لو رجعتي لهنا مطلقة هتتظلمي اكتر بكتير … انا نصحتك و انتي حرة 

كانت ضحى تستمع لكلام ياسمين و تبكي 

قامت ياسمين و جلست بجانبها و حضنتها 

ضحى : انا مكنتش متخيلة انك بنت كويسة للدراجادي ….انا هحاول اعمل زي ما قولتي عشان معنديش حل تاني 

ياسمين : صدقيني الحل من عندك علاء ممكن يتغير على ايدك 


في المساء 


في اوضة المكتب 

نعيم : صهيب ندهتلي 

صهيب بحدة : تعال اقعد 

نعيم : في ايه بس 

صهيب بغضب : ليك اخت اسمها ضحى ؟؟

نعيم باستغراب : في ايه  يا صهيب ؟ 

صهيب بغضب : في انك مش راجل في انك سايب اختك كل يوم و التاني بتتضر.ب زي البهايم و ما بتسألش عليها اختك خايفة تقولك او تقول لابوها من خوف ما تردوها لجوزها … عيب عليك راجل ملو هدومك اختك تستنجد بولاد عمك عشان  اخوها مش عارف يجيب حقها 

نعيم بجنون : والله لامو.ته ..ه..

صهيب ببرود : مش حل .. انك تق.تله مش حل يا واد عمي .. ده اخو مراتك و هيبقا خال عيالك 

نعيم بحدة : امال اعمل ايه … اسيبه كدة لغاية ما يخلص عليها 

صهيب بهدوء : لا …اولا اختك مش هترجع لجوزها قبل اسبوعين على الاقل ثانيا لو هترجع بعد كدة هترجع بشروط تضمن حقها و سلامتها و اسألها هي عايزة ايه بالضبط و لو اصرت على الطلاق فده حقها دي اختك يا نعيم و انت لازم تكبر شانها قدام جوزها و بيت حماها ….انا كان ممكن اتدخل و احل الموضوع ده بس انا ردي هيبقى قاسي و انت اخوها الي ليك حق تدخل اكتر مني و بعدين دي كانت خطيبتي قدام الناس يعني لو انا تدخلت هيتكلمو عليها اشكال و الون 

نعيم : فيك الخير يا واد عمي طول عمرك اصيل و انا مش هسكت عن حق اختي و هجبهوللها من بوق التخين 

صهيب : جدع يا نعيم .. انت بقيت احسن من زمان بكتير يا ريت تفضل كدة .. افرض نفسك و اعملك شخصية 

دلف فخر الدين و رشاد 

فخر الدين : في ايه يا صهيب 

صهيب : ما فيش يابا بس ضحى بت عمي غضبانة 

رشاد : وه ليه حصل ايه 

نعيم بهدوء : بعد اذنك يابا تسيبلي الموضوع ده و انا هتصرف 

فخر الدين نظر الى نعيم باستغراب 

رشاد بسخرية : وه من امتا بقيت راجل ياض قول لاختك تجهز نفهسها و ترجع لجوزها معندناش بنات تغضب 

فخر الدين بحدة : رشاد انت جوزت البت غصب عنها و زي ما دي بتك دي اخته و الواد مش هيسكت عن حق اخته فسيبله الحكاية دي هو يحلها 

رشاد : ماشي يخوي و لازعل نفسك 


عند عاصم

كان يتمشى مع لين 

عاصم : مش مصدق ضايل شهر على فرحنا 

لين بسعادة : انا فرحانة اويي …نفسي اعمل فرح كبير و نتجوز بقا و نخلف عيال كتاكيت 

عاصم : انتي احلا كتكوتة شافتها عنيا 

لين بضحك : بس يا عاصم 

و هربت من امامه و هو حاول امساكها حتى نحح 

حملها و لف بها … كانت السعادة حليفته و كانه وجد نفسه 

بدا يدغدغ بها و هي تضحك بصوت عالي و هو يضحك على ضحكاتها و استمرت بالفرار منه حتى تعبت من الركض 

و جلست على العشب و و هو جلس بجانبها و قطف زهرة و وضعها في طرف حجابها 

عاصم بعشق : تعرفي انك احلويتي مليون مرة بعد ما تحجبتي 

لين بغرور : احم احم 


مر اسبوعين 

و اتى علاء لرد ضحى بعد ان ضغط عليه جده و وافق نعيم و رشاد بعد ان اشترط نعيم على علاء بعض الشروط خصوصا بعد علمهم بحملها 


دلفت غرفتها معه 

علاء بهدوء : وضبي الاوضة و ارتاحي عشان العيل الي ببطنك 

ضحى بهدوء : حاضر 

نظر لها مطولا و  خرج الى البلكونةيدخن بشراهة  

بينما هي تنظر لاثره بهدوء 

ضحى : انا خلاص لازم انسى حياتي القديمة كلها و ابدا من جديد 

وضعت يدها على بطنها بهدوء و ابتسمت 


حنان بدموع : بقولك يا حج 

فخر الدين : مالك يحنان في ايه

حنان بدموع : قلبي بيتقطع على ياسين عايزة اشوفه يا حج ..رجعه و الله قلبي واكلني عليه 

فخر الدين بهدوء : بس هو لسا مخلصش انا قاعد بعلم فيه عايزه يطلع راجل زي اخواته و يعرف الشغل و يتعلم ازاي يدافع عن نفسه و بيته .. بكرا بس يكبر هيبقا زي صهيب و بكر و وقتها هتبصي ليه تفتخري بابنك مش  احسن ما بكون زي النسوان 

حنان بدموع : سايق عليك النبي يا حج تبقى تجبهولي كل فترة بس عايزة اشوفه و اشبع منه 

فخر الدين : طيب يا ام ياسين هبقا اخليه يزورك كل جمعة قولتي ايه 

حنان : تسلم يا حج ربنا ينجح مقاصدك و يخليك لينا 


مرت الايام 


لا يخلو بيت من المشاكل لكن كل شخص  يحاول بذل كل جهده لكي يعيش الحياة التي يريدها بطريقته الخاصة و يحاول تقديم المحبة لمن حوله ….فصهيب يعشق لؤلؤته و يعيش معها احمل ايام حياته و هي تعشقه بجنون و كلاهما ينتظر ثمرة هذا العشق بنفاذ صبر ….. اما بكر و سماح فحياتهم هادئة تماما و يعشقان بعضهم و ينتظران طفل لم يكن قدومه هينا ….. نعيم و ياسمين تقربوا من بعضهم بشكل كبير و اصبح نعيم يعشقها و هي تبادله المحبة و العشق و لديهم الصغيرة بيان تملىء عليهم حياتهم ….. عاصم و لين تزوجا بعد كل هذا الصبر  فكل الكلام لا يصف عشقه و خوفه عليها يعتبرها طفلته المدللة و هي تعتبره والدها و حبيبها و عشيقها  ….. سالم و قمر لا زالوا على حالهم و علاقتهم لطيفة و مرحة ….اما عن ضحى فاصبحت تحاول ان تتقرب من علاء و فهمت طبيعة تفكيره و ما ينقصه فقد قبلته كما هو و اعتادت على حضنه و نسيت ماضيها تماما و هو يحاول ان يتغير و يصلح من نفسه و لا يستطيع تكذيب مشاعره فهو احبها و وجد الحنان و الاهتمام منها …. اما عن الباقي فحياتهم طبيعية جدا 


في يوم عيد الاضحى المبارك 


كانت تقف و تقفل له ازرار الجلابية بكل عشق و هو ينظر لها بابتسامة توحي بعشقه لها  

وضع يده على بطنها المنتفخة قليلا 

صهيب : و بعدين بقا مش هيستوي العيل ده  

لؤلؤة بضحك : لسا يحبيبي انا بالخامس 

صهيب : هففف طب هنزل بقا عشان صلاة العيد و بعدها هند.بح الاضحية

لؤلؤة : طب استنا ابخرك

و امسك المبخرة و اشعلتها و قربتها منه و بخرته 


بعد وقت


 اجتمعت نساء البيت و كل منهم ترتدي ملابس انيقة و جديدة و تضع زينتها و ذهبها و تتباهى به 

 عاد الرحال من صلاة العيد و سلمت حنان اولا على فخر الدين و بعدها سلم الجميع على بعضهم البعض  و استقبلت كل واحدة من النساء  العيدية 

و بدأ الشباب بتجهيز الاضاحي و بدأت عملية ذب.حها و توزيعها 


مر الوقت و صعد صهيب لغرفته 

لؤلؤة بابتسامة: كل سنة و انت طيب يحبيبي 

صهيب بعشق : و انتي طيبة يروح قلبي 

و اتجه الى خزانته و اخرج عقداً من الالماس 

لؤلؤة بانبهار : ايه ده ؟!! 

صهيب بحب : دي العدية يا حبيبتي 

لؤلؤة بسعادة : الله …حلو اوييي يا روحيي 

اخرج العقد من العلبة و البسها اياه 

لؤلؤة بابتسامة : تحفة …ميرسي اوي يحبيبي 

صهيب بعشق: بحبك 

لؤلؤة بسعادة : و انا بعشقك 


تمت 


في قلبي لؤلؤة 

همس كاتبة

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية في قلبي لؤلؤة دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

  •تابع الفصل التالي "رواية في قلبي لؤلؤة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent