رواية رأيتك صدفة الفصل الحادي عشر 11
اجود انا غبي ازى نسيت وفتحت نفس الاوضه ده مع اوضي انا ومحمود وياسر قولت يبقي ليهم اوضة كبيرة وكل واحده سرير متصورتش ان روحي عمتى صفية حاولين وعايزة بنتها فاق من شروده على صوت السوق وصلنا
نزلت الدكتورة فرح وطلبت عربية نقله ويدخلها على الطواري ويعملوا الازم
وبالفعل جات العربية ودخلت الطواري وبد الكشف عليها كانت ضربت قلبها ضعيفة والضغط منخفض جدا عملوا اللازم وضبطوا الضغط وبعد وقت بدأت تفوق اريج وهى مش عارفه هى فين
انا فين
خرجت الممرضه تبلغ الكل انها فاقت
دخلت اشجان واجود وهو ملهوف عليها
بصت عليهم اريج وابتسمت لم شافت اجود
وبعد كده شافت الدكتورة داخلة وراهم رجعت كشرت ولفت وشها
سالتها الدكتورة رفح.
انتى كويسة يا اريج حاسة بحاجه
هزت راسها اريج اه بس راقبتي وجعنى اوى
ابتسمت فرح
اكيد يا بنتى انتى عاوزة المغامرة الا انتى عيشته ده ورقبتك متتاثرش
استغربت اريج مغامرة اية انا مش فاكرة حاجة
سالتها اشجان
انتى اكلت الصبح قبل ما تيجي انتى وخالي من القاهرة
هزت راسها اريج بخجل
لا مكنش لي نفسي ل اي اكل وكمان إمبارح ضحكت على خالي وقولت ليه أن اكلت بس والله العظيم مكنش لي نفس
زعق اجود فيها خوف عليها وقهرة عليها
انتى مجنونه ما الا يبيعك بيعه ليه حرق قلبك كدة وحرم نفسك من الاكل، كنا هنعمل ايه لو مكنتش انتبهت اشجان ومسكت ايدك قبل ما تقع من البكلون عارفة كان مصيرك ايه
افتكرت اريج الدم الا فى الأرض وامها مرمي على الأرض وهى بتجري عليها
واجود بيمنعها انها تقرب وانهارت فى العيط
كان يحصل ايه كنت هموت وفيه ايه، اريح الكل ابوى، وكمان جدى من الذنب الا شايله كل ما يشفونى أقدمه وعيونه تدمع وميقدرش حتى يضمني زي اى حد فيكم ويجيله زهايمر ويتعب طول ما انا موجود وعايز ينسي وجودى زى صفية واريح خالي واوفر فلوسه الا وطول السنه يبعتها ل ابوى اكل وفلوس بعد كده وتاخدهم مرات ابوى والاكل توزعهم على أهلها وكدة كدة بابا اخد ورث امى مقابل يتنازل عنى ل مين ل جدى
تنهد اجود واستغبي نفسه انه ضغط عليها لكن كان يتجنن من الخوف عليها
وجيه يقرب منها بعدت وشها
وكملت كلامها
انتى ليه انقذتونى كنت سبونى اموت
واريحك انت كمان من نظرة هروبك كل ما تشوفنى وكانك بتقولى ايه جابك هنا
كانت بتعيط و كل الا موجودين اتاثرو
استغربت الدكتورة فرح وسالتها
يعنى انتى كنت عايزة تنتحري ده سين وجيم ومسالة قانونية
زعق اجود
والله ما ناقصك يا دكتورة يعنى انتى مش شايفة حالتها عندها انهيار عصبي وكمان مش واكله وتقولي انتحار بعد اذنك سابينى
خرجت فرح وهى محرجة
اقتربت اشجان منها وبتمسح دموعها
اوعى تقولي كده ياريج انا بحبك وكلنا بنحبك
هزت راسها اريج بوجع وقالت
والله ما كنت انتحر اوعى تخليها تبلغ الشرطة
طمنها اجود وقرب منها ومسك ايديها
محدش يبلغ حد اوعى تخافي احكيلي ايه الا حصل
بلعت ريقها اريج
مش عارفة فجاه لاقيتها عيونى بتزغلل ومش شايفة غير ماما وهى بتقع وكنت ماسك ايديها وهى ماسك ايدى كنت ما بين الوعى والا وعى فضلت اتكلم معها وتتكلم معايا وكنت فرحانه انها جات تاخدنى لكن هى رفضت وقالت هو عايزك اوعى تسيبه وانا بصرخ وبقولها هو مين محدش عايزين بقولك بابا باعنى ضحكت وقتها وقالت بابا مين بقولك هو اخدك منى ومش عايزك تيجي معايا عاملة يقولك بحبك يا اريج اوعى تسبيني انا عمرى الا فات ليكى والا جاية ليك انا بجهز كل حاجه عشان تكون معايا ما بين ايدى ومحدش يتحكم فيك
وانا سالها هو مين وبعد كده مشيت
ابتسم اجود وما بين نفسه
يعني كنت معانا يا عمتو وسمعتين وكمان فتنت عليا بس معنى كدة انتى موافقة على القرار الا اخده كمان شهرين
تابع
•تابع الفصل التالي "رواية رأيتك صدفة" اضغط على اسم الرواية