رواية زوج مأجور الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زهرة الربيع
عمران سابها وبعد خطوه وهو مش مصدق الي بيسمعو منها.. يعني ايه حقوق شرعيه كررها بزهول ودهشه وهو بيبصلها بشك وحيره بس فجأه اتحولت ملامحو لغضب رهيب ومسكها من دراعها بقوه وقال بغضب…انتي هتستهبلي عليا..انتي ايه حكايتك بالظبط ..ها ايه حكايتك ردي عليا..هبله ولا بتستهبلي ولا متخلفه ردي عليا هتجنيني
فرح كانت خايفه منو جدا قالت ببكا..والله مش عارفه انت عايز ايه قولي وانا هعملك الي تعوزه والله هعملو انت بس قولي عايز ايه
هنا عمران زقها بغضب وطلع على اوضة روفان وهو هينفجر من الغضب
عند روفان كانت رايحه جايه في الاوضه بتوتر خايفه جدا على فرح و مش عايزه تروح تطلب منو يسبها لانها متأكده انو هيعند ولو مش هيأذيها لو هيه طلبت هيعمل كده
جلال بصلها ونفخ بزهق وقال…يا بنتي انا دماغي لافه لوحدها من تأثير البنج كفايه خيلتيني..انتي ليه محسساني انها قاعده مع وحش او غول
روفان بصتلو بدهشه وضحكت وقالت…وحش او غول..والله انت طيب قوي يا جلال…لو كانت مع وحش او غول او اي حيوا،ن مكنتش قلقت عليها..على الاقل كنت قريت افكارو وعرفت عايز ايه بالظبط لكن الي معاها ده عمران العامري …الي الحاجه الوحيده الي بيتقنها هيه أذية الخلق واكتر واحد بيتمنى يشوفني مزلوله قدامو
جلال وقف بتعب وقال…مش لدرجادي على فكرة…عمران محدش فيكم فاهمه..هو ممكن يكون بيتمنى يأذيكي لاكن قلبو طيب جدا وميجبهوش يأذي واحده ببرائة فرح متخافيش
روفان اندهشت اكتر وقالت.. انت ليه محسسني انك بتتكلم عن واحد متربي معاه…ده انت مبقالكش ايام متعرف عليه…على فكره محدش شايفه بالطيبه دي غيرك
جلال قال…علشان محدش فيكم فاهمو قدي
روفان كتفت اديها وقالت بسخريه..امم..وانت بقى فهمتو ازاي يا ريت تفهمني معاك يا فيلسوف
جلال قال..ولو انك بتقولها بتريقه لكن هشرحلك..عمران ده زي جوز الهند بالظبط
بقلم..زهرة الربيع
روفان قالت باستغراب..جوز الهند..اشمعنى جوز الهند
جلال قال…يعني جوز الهند مفيش زي قسوته من بره لدرجة ان مش اي حد يقدر يوصل للي جواه…بس من جوه ايه..كريمه لبن…وابيض جدا..اهو عمران زي كده قاسي من بره بس من جواه ابيض من اللبن و
جلال لسه هيكمل…سمعو الباب بيخبط جامد… وكان عمران وبيزعق ويقول…انت يا هانم..افتحي ياروفان هكسر الباب على دماغك افتحي
روفان بصت لجلال بسخريه وقالت…روح افتح لجوز الهند بتاعك بس واعى اللبن يطرطش على الارض
جلال اتنهد بيأس وراح فتح وقال…ايه يا عمران فيه ايه تاني
عمران اتجاهلو ودخل مسك روفان من دراعها بقوه وقال…اختك دي ايه حكايتها هبله ولا انتي مسلطاها عليا ولا بتلعبو معابا ولا حكايتكم ايه اتكلمي
روفان اتألمت من مسكتو وبصتلو بغضب ولسه هتتكلم اتفاجئت بجلال مسك ايد عمران ودفعو بعيد عنها وقال بعصبيه..جري ايه يا عمران..هو انا علشان ساكتلك من يوم ماجينا تتجاوز حدودك بالطريقه دي..روفان مراتي لو مش واخد بالك وتتكلم معاها بأدب ومن غير تجواز..ولا ملوش لزوم قعدتنا سوا في بيت واحد
روفان اتفاجئت بشده من عصبيتو وزعيقو بس اتبسطت جدا وفضلت بصالو ودموعها اتجمعت في عيونها
عمران اتنهد واخد بالو من الي عملو مكانش يصح يمسكها كده ولا يزعق لها بذات قدام جوزها اتنهد وقال…احم..حقك عليا انا بجد مكنتش اقصد انت معاك حق انا اسف
جلال حاول يهدى وقال…حصل خير يا عمران…كنت عايز تقول ايه
عمران وجهه الكلام لروفان وقال بهدوء شديد…فرح..عندها ظروف خاصه…عندها مشكله عقليه مثلا
روفان اتنهدت وقالت بضيق…بالظبط الي فهمتو صح…ياريت بقى تخلي عندك دم او زرة رجوله من الي متسمعش عنها وتطلقها
جلال بص لروفان وقال بخنقه..روفان..وبعدين
روفان اتنهدت وقالت..تمام…اديني بتكلم كويس اختي عندها مشاكل نفسيه وقدراتها الذهنيه مش تمام..لو سمحت طلعها من لعبتنا ..حلو كده
عمران قال بضيق..لا مش حلو…وفرح مراتي …ولو حابه تساعديها ممكن تحكيلي عن ظروفها..وانا اقرر اذا هطلق او لا مش حضرتك
روفان اتقدمت عليه بغضب وقالت..انت معندكش دم ما انا قولتك مريضه هبله عبيطه عايز تعرف ايه تاني
عمران بصلها بحده وقال…كل حاجه عايز اعرف عنها كل حاجه دي مراتي وده حقي ..كمان حقي اعرف من قبل ما اتجوزها
روفان اتنرفزت وقالت بغضب…حق مين يا ابو حق..ده على اساس اننا ضحكنا عليك وجوزنهالك ..ده انت داخل ساحبها في ايدك زي ما تكون اشتريت جزمه وجاي تفرجهالنا
عمران قال بعصبيه… هيه جزمه فعلا علشان اختك
روفان لسه هترد جلال وقف وسطيهم وصفر جامد بصوابعو وقال وهو بينهج بتعب…استوووووووب…استراحه..انا كحكم تعبت
عند رائف وصل شقتو ودخل هو وعليا وهيه كانت مش بتتكلم ودموعها على خدودها بتفتكر لما عمران طردها ودموع امها وصدمتهم فيها كانت زعلانه جدا
رائف اتنهد بحزن عليها وقرب منها واصتنع الفرحه وقال…شوفي بقى يا ستي هنجيب مصمم وهنغير الديكور علشان الباشا لما يتولد يلاقي الشقه جميله
ولف في المكان وقال..وهنعملو اوضه كبيييره اكبر من اوضتنا و
بس قطع كلامو لما عليا قعدت وحطت اديها على وشها وبقت تبكي جامد
رائف اتنهد ونزلت دمعه من عيونه لانو السبب وقرب منها ومسك ايدها واتنهد وقال…انا عارف اني مش كفايه..اكيد مش هعوضك عن امك واخواتك وبيتك…ده شئ اكيد ومش هقولك هعوضك وهنسيكي ..بس هقولك اني هعمل كل الي اقدر عليه علشان تكون دي اخر مره اشوف دموعك
عليا بصتلو بدموع ورائف بص لعيونها بحزن وقال…دموع الناس بتنزل على خدودهم عادي…ألا انتي دموعك بتنزل على قلبي زي الجمر يا عليا
عليا ابتسمت وسط دموعها وحطت ايدها على خده بحنان وقالت…بس انت كفايه يا رائف وكفايه قوي كمان…صحيح اهلي اغلى حاجه في دنيتي …بس انت اخر كلمه في جملتي
ابتسم ودموعه بتلمع في عيونه وشدها لحضنه بحنيه وقال…انا بعشقك يا عليا اوعدك هصلح كل حاجه…وعد
عند جلال بعد عناء قعد روفان وعمران بعيد عن بعض وقعد في النص واقنعهم يسمعو بعض بعد ما كانو هيجننوه ..وبص لروفان وقال برجاء…لوسمحتي تحكيلو الي عايزو خلينا نخلص
روفان اتنهدت بغيظ وقالت…لو حكتلك مالها هتطلقها
عمران قال بضيق…قولتلك هشوف وعلى فكره بقى اختك الي مش عايزه تطلق
روفان قالت بضيق شديد..قولتلك اختي مش طبيعيه..على العموم هحكيلك يمكن يكون عندك ضمير ويصحى …في طفولة فرح ابويا وامي اطلقو وبابا اصر يخلينا معاه لانو كان شغال في الشرطه وخاف علينا من اعدائو ووقتها كان ليه أعداء كتير
بس ماما اصرت تخلي فرح معاها لانها كانت صغيره جدا وقتها بابا وافق بالعافيه على شرط انها تفضل معاها زي ضلها ومتسبهاش ثانيه وقتها ماما قالت مش هخليها تطلع من البيت ..بس للاسف طبقت الي قالتو حرفيا خلتها طول الوقت في البيت مش بتكلم حد ولا بتطلع مع اطفال في عمرها حتى المدرسه بقت تروحها على الامتحان وبس
ماما وبابا واحنا كلنا كنا فاكرين بنحميها…بس للاسف من كتر ما بقت لوحدها بقت زي ما انت شايف كده معندهاش فكره عن اي حاجه في الدنيا ولا بتعرف تتكلم مع حد ولا تختلط بالناس واي حد ممكن يضحك عليها باقل كلمه…لحد ما بابا زارها في مره وشاف تصرفاتها مش زي البنات الي في سنها اتخانق مع ماما واخدها يعرضها على دكتور… الدكتور قال انها كانت هتدخل على توحد وان ازاي يسبوها كده وان قدراتها الذهنيه نصف عمرها او اقل
وقتها بابا طلع وهو مش شايف قدامو واتخانق مع ماما وهو سايق وانها اهملتها ووقتها للاسف عملو حادث وفرح كانت معاهم …للاسف بابا وماما اتوفو في الحادث وفرح فضلت عايشه اخدناها انا ورائف وعرفنا بعد كده ظروفها بس هيه من بعد الحادث ده بقت تخاف من العربيات ومن السرعه وبتتجنن خالص لو السرعه ذادت لو شويه …يعني البنت الي معاك عمرها ١٩ سنه بس عقلها ميجبش العمر ده ابدا فلو سمحت طلقها وابعدها عن كل ده
عمران كان بيسمعها بحزن وافتكر لما ساق العربيه جامد بيها وخافت جدا وقتها…. زعل جدا عليها ومن نفسو اكتر واتنهد وقال…عن اذنكم ..مقالش غيرها وطلع بشرود وحزن
روفان استغربتو جدا بس اتنهدت وقالت..يارب ..انت العالم بحالها…وقعدت بحزن رهيب
جلال قرب منها وقال بابتسامه…هو عالم بحالها وعلشان كده خلى عندها اخت زيك…انتي جبل يا روفان والجبل ميهزهوش اي حاجه
روفان بصتلو بحزن وابتسمت وقالت…شكرا يا جلال…على فكره طول الوقت الي قضيتو معاك بتمدني بطاقه ودعم نفسي جميل…مع انك تبان هلفوت قوي يا أخي ومتفهمش معنى الكلام ده أصلا
جلال اتسعت عنيه بشده وقال بزهول…هلفوت…ربنا يكرم أصلك والله
عند عمران دخل الاوضه بتعب وشرود وقعد على السرير بهدوء شديد
فرح قربت منو ببطأ وقالت…انت…انت كويس يا عمران
عمران بصلها بطرف عينه وكانت خايفه جدا وبتفرك اديها جامد شدها عليه بقت على رجلو وقال…انتي خايفه مني
فرح ابتسمت وهزت راسها بسرعه بمعنى لا
عمران ابتسم لما شاف ابتسامتها الجميله وبعد خصلات شعرها من على عيونها وقال..طيب…طيب انا جيت اقولك…جيت اقولك حاجه اظن هتفرحك…انا..انا قررت اطلقك..وترجعي تعيشي براحتك
فرح اتحولت ملامحها لصدمه وحزن وقالت…ايه…ليه..ليه عايز تطلقني..علشان مفهمتش انت عايز ايه..انا..انا والله هحاول وهسأل وهعرف كل الي انت تعوزه بس ارجوك متطلقنيش يا عمران ونبي
عمران اتفاجأ وقال باستغراب…لو انتي خايفه من اخواتك محدش فيهم يقدر يكلمك و
بس فرح قاطعتو وقالت..لا..لا مش خايفه من حد انا عايزه افضل معاك ..وانبي..انا بحبك قوي يا عمران… وحضنتو بشده
عند جلال كان مضايق من روفان وبتكلمو مش بيرد قالت…يا عم خلاص انا قولتلك اسفه ..يعني مكانتش كلمه
جلال بصلها بطرف عينه وقال..وهيه الكلمه سهله
روفان قالت ..لا طبعا مش سهله ومع ذاك انا سامحتك على كل الكلام الي قولتو قي حقي يوم ما جيت بيت خالي ولا علشان الي حصل نسيت
جلال افتكر الي قالو وحمحم بحرج وقال..كنت فاهم غلط
روفان قالت بسرعه..ايوه بقى كنت فاهم ايه انت ايه الي جابك هناك اساسا وازاي وصلت
جلال اتنهد وقال ..شوفي يا ستي كنت رايح اشتري شويه هدوم وجاتلي رساله على التليفون..استني هوريهالك هتتصدمي
جلال جاب التليفون ووراه لروفان وفعلا بصت للي مكتوب باستغراب بس ضحكت بسرعه وقالت…مراتك بتخونك….وانت بقى غيرت وجاي تقفشني..طيب الي بعتلك الرساله دي واحد متخلف وانا تقريبا عرفتو..طيب انت يا وحيد عصرك صدقتو..طب بلاش صدقتو هو انا مراتك اصلا علشان تيجي وتعمل الفيلم الي عملتو وغيران بقى وكده
جلال بصلها بضيق وقال…دي مش غيره انا مقبلش حد يستغفلني ويكدب عليا انتي دفعتيلي وحكتيلي قصص من عندك وانا معرفش اذا كانت صح او لا… مع ذلك وثقت في كلامك…يبقى مينفعش اعرف انك مقرطساني وبتخدعيني ..انا اكتر حاجه اكرها الكدب
روفان اتوترت وقالت..اي كدب..ولا..ولا لو كدبه صغيره عادي
جلال بصلها باستغراب وقال..هو الكدب فيه صغير وكبير …طبعا الكدب كلو كدب
روفان اتنهدت وقالت…خلاص متدوشنيش هطلع اشوف طنط نجوى …زمانها مضايقه على موضوع عليا وانت وانبي حاول تكلم رائف يمكن يرد عليك المجنون ده
جلال قال ماشي وروفان طلعت واتفاجئت بسمر قدامها جايه تشوف جلال
سمر مشيت شمال علشان تدخل عند جلال بس روفان وقفت قدامها
اتنهدت ورجعت مشيت يمين بس برضو وقفت قدامها ..سمر كتفت اديها بغيظ وقالت..ايه هو علشان رشيد جوزك ممنوع حد يطمن عليه ولا ايه
روفان ابتسمت ببرود وقالت..لا…ممنوع انتي تطمني عليه…..انتي وبس ممنوع تشوفيه او تتكلمي معاه…تمام
سمر ابتسمت بسخريه وخبث وقالت
.طالما اتكلمنا على المكشوف يبقى تعرفي الحقيقه يا قطه بقي رشيد جوزك ده ي
بس قاطعتها روفان وقالت بسرعه….تؤتؤ تؤ لا…مينفعش تحاولي معايا انا …انا معلقتش النجوم دي علشان تيجي واحده زيك تبعلي كلام رخيص وأصدقو…انا لو صدقت ان الشمس تطلع من الغرب أوالأرض تبطل تدور …او السما ممكن تنشق مش هصدق ان رشيد يخوني…فبلاش حورات…لان الحب الي بنا اكبر من ان وتحده زيك تأثر فيه..يلا يا حلوه روحي شوفي جوزك وحاولي ترجعيه..لان ده الحاجه الوحيده الي تقدري تحافظي عليها..ده لو قدرتي
روفان قالت كده ودخلت عند جلال تاني وقفلت الباب في وشها وقعدت بضيق وقرف بس كان جلال في الحمام
بعد شويه خرج ومش لابس غير فوطه لاففها على وسطو وماسك فوطه صغيره بينشف وشو واول ما نزلها وشاف روفان اتفاجا وحط الفوطه الي بينشف وشو بيها على صدره وقال…يا خراشييي…يا فضحتك يا جلجل ..يا وشك الي بقى في التراب…وعضلاتك الي انكشفت على الأغراب
عند عمران اتسعت عنيه على اخرهم لما قالتلو انها بتحبو وقال بزهول..بت ايه ..وضحك شويه ورفع وشها بصوابعو وقال..انتي فاهمه يعني ايه بتحبيني اصلا
فرح قالت بسرعه طبعا اعرف..انا بحبك يعني قلبي يدق جامد وانت بعيد من كتر الخوف ويدق اكتر وانت معايا لو لمست ايدي بس…مش هو ده الحب
عمران تاه في عيونها وكلامها الي اسرو حقيقي وقال …ها…مش عارف
فرح قالت باستغراب..مش عارف ازاي .مش انت حبيت قبل كده مراتك..هو ده الحب ولا لا
بقلم…زهرة الربيع
عمران لما قالت كده زي ما تكون نبهتو ..هو ازاي قبل كده مفكرش ايه احساسو اتجاه سمر وليه احساسو لفرح مختلف تماما…بس اتنهد ونفض اي افكار من دماغو … وقف وشالها ومشي بيها ناحيه السرير ونيمها وقال..انتي لسه صغيره تمام..وانا اكبر منك بكتير و
بس فرح مسكت في ايده جامد وقالت…بس انا عيزاك انت
عمران قلبو دق جامد رغم صغر سنها وبرائتها الغريبه الا انها بتأثر فيه جدا ابتسم وقال بارتباك..انا..انا لازم امشي..عايز انام…ماشي ..هشوفك الصبح
فرح قالت بسرعه..بس انا بخاف انام لوحدي ونفسي انام على دراعك وانبي خليك معايا لحد ما انام بس
عمران فضل باصص لها شويه وبيفكر قلقان جدا من انو ينام جمبها بس اتنهد ونام فعلا وشدها على دراعو وفرح مسكت فيه جامد واخدت نفس وقالت..الله ريحتك حلوه قوييي
عمران قلبو بقى يدق بسرعه كانت ماسكه فيه بقوه شفايفها على رقبتو بلع ريقه بالعافيه وقال..احم..نامي..نامي يا فرح
فرح حضنتو اكتر وقالت…تصبح على خير
عمران اتنهد وقال..وانتي من أهل الخير
عند سمر كانت هتتجنن من كلام روفان ..وكمان عمران مجاش ولسه قاعد عند فرح قالت بعصبيه..لا ما انا مش هسبهم يشقطوهم الاتنين ولا اطول ابيض ولا اسود
واتقدمت على اوضه فرح بغضب وخبطت على الباب بقوه وقالت..افتح يا عمران..افتك احسن هفتح بالمفتاح الي معايا وهدخل يا خاين
عمران بقى كان في سابع نومه كان هينيم فرح ويرحلها بس نام نوم عميق وهيه في حضنه
بس فرح صحيت اول ما سمعت كلامها وانتبهت شويه وفكرت لما زقتها من حضن عمران وقالتلها انو جوزها هيه …قامت بسرعه قلعت اللجاكت الي لبساه وبقت ببضي كت تحتو
عمران فتح عنيه على صوت الخبط الجامد وبص لفرح وقال بنوم..فيه ايه مالها المجنونه دي ولسه هيقوم فرح اترمت في حضنو وباستو بقوه من شفايفو
عمران اتفاجأ بشده ومش فاهم بتعمل كده ليه بس عجبو الشعور قوي وشدها عليه اكتر وحضنها بقوه وهنا دخلت سمر وكانت هتقع من طولها وووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية زوج مأجور) اسم الرواية