رواية عاشق مرام الفصل الثاني عشر 12 - بقلم الاء السيد
فى الليل محمد ومرام كانوا فى اليخت والتفون رن
محمد :الو
مريم بدموع:الحق يا محمد ابو مرام توفى
محمد بصدمه وبص على مرام : اي تب احنا جايين على طول
مرام : فى اي يا محمد
" محمد كان مصدوم مش عارف يقول اي "
مرام بقلق : فى اي يا محمد قلقتنى
قرب منها محمد وحضنها لانه خايف على رده فعلها
محمد : مرام انتى عارفه ان مفيش حد هيعيش وان كلنا هنموت
مرام بعتدت عنه وقالت : لي بتقول كده مين اللى رن
محمد بدموع: ابوكى عم سيد توفى
انصدمت مرام وهزت راسها بنفى : انت بتنزر بابا كويس بابا عايش وفلت تعيط ومحمد حضنها
بعد وقت ...........
جريت مرام على ابوها
مرام : بابا قوم وقعدت تهز في وعيا بتقول متسيبنيش قوم انا مستنياك تحضنى وتحسسنى انى بنتك قوم بقا وبتعيط محمد بعدها عنه وبيحاول يهديها
مرام بانهيار: متسيبنيش واغمى عليها
بعد مدة استيقظت مرام
محمد بخوف عليها : مرام انتى كويسه حاسه بحاجه
مرام بعياط : سابني لي كنت مستنيه يخدنى في حضنه مره كان نفسي يحسسنى انى بنتو وبعدت عنه شويه وقالت وسط دموعها : متسبنيش يا محمد ارجوك
حضنها محمد اوى وقال : عمرى ماهبعد عنك انا محتاجلك أكثر مانتى محتجانى
بعد عده ايام كانت مرام حالتها النفسية مش احسن حاجه الى ان محمد ماسبهاش وده اللى زاد تعلق مرام بيه
محمد لمرام : قومى البسى يلا
مرام : لي هنروح فين
محمد : قومى بس ننزل نتفسح شويه
مرام قامت لبست ونزلوا اتفسحوا شويه
محمد: يلا علشان عملك مفاجأة
مرام: امممم مفاجأة ايه
محمد: كانا لو قولتلك مش هتبقا مفاجاه
وخدها ووقفوا عند فله صغيره
محمد :يلا
مرام : يلا ايه واحنا جايين هنا ليه
محمد: يلا بس وخدها ودخلوا
(الفله كانت صغيره بس الديكور كان روعه)
مرام: بسم الله ما شاء الله يا محمد جميله اوي بس بردوا مقولتليش بتاعت مين وازاي صاحبها سمحلنا ندخل كده عادي
(مرام ديه مستوي تفكيرها متدني اووي هههههه)
محمد قرب منها ومسك ايديها بحب وقال: دي بتاعتنا يا قلبي انا اشتريتها وقررت هنعيش فيها
مرام بصدمه: اتنطتت من الفرحه وقالت انت بتهزر صح مش بقولك انت قره عيني حبيبي وبعدين وقفت وقالت ومالها الشقه بتاعتنا ما هيا حلوه
محمد بضحك علي حركتها :والله دانتي هبله ورد علي سؤالك الشقه مةجوده بس ديه هنعيش فيها وكمل وقال بس انا كنت عاوز مريم وماما يعيشوا معانا بس لو انتي ولسه هيكمل
مرام بمقاطعه :ايه الي انت بتقوله ده ده اكيدوبعدين البيت مش هيحلو الا بيهم
حضنها محمد بحب وقال:ربنا يخليكي ليا يا اجمل ما رأته عيناي
مرام بكسوف ويخليك ليا يا حبيبي
علي الجانب الآخر
زياد بغضب :هوا انا مش قولتلك متمشيش غير لما اجي
مريم: عادى يا زياد يعنى
زياد بغضب: لا مش عادى افرضى لو حصلك حاجه ومسك ايدها بغضب شديد افرضى حد اتعرضلك هعمل اي مش كفايه الزقت كريم تب ده وقدرت وطردتوا زعرفت ابعده عنك تب واللى جاى هعمل ايه
كريم بغضب من طريقتوا : خلاص يزياد بقا مش علشان مشيت من الجامعه لوحدى مش كل شويه تتحكم فيا
زياد بصدمه : بتحكم فيكى كمل بهدوء ماشى يمريم اركبى
وركبو وكان السكوت هو سيد الموقف لحد موصلها
زياد: انا من النهارده مش هتحكم فيكى تانى واللى عايزة تعمليه اعمليه بصتله مريم بدموع وسابته وطلعت
طلعت مريم ودموعها نازله هيا مش قصدها انهوا بيتحكم فيها بس طريقتوا تعبتها ولسه داخله الشقه اغمى عليها
جريت هدى عليها هدى : قومى يا بنتى ورنت على محمد اللى جه وداها المستشفى وطبعاً زياد عرف وجرى على المستشفى
يتبع
بقلم الاء السيد
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عاشق مرام ) اسم الرواية