رواية البنات زينة البيت الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نهى عادل
فى شقه متوسطة الحال ولكنها كانت مليئه بالحب وراحة البال.
دلفت ملاك وهى سعيده بانها اخيرا وجدت عمل رغم انها من اسرة متوسطة الحال وعمتها لم تحرمها من شئ الا انها تريد الاعتماد على نفسها، وجدت والدتها فى المطبخ دلفت اليها: بخ احلى مسا على عيون ست الكل
استدرات لها: اخس عليكى يا ملاك على طول تفجعيني كده ومالك فرحانه كده ليه؟!
_اصلا انا لاقيت شغل يا بطوط وقبلت خدها
_بجد يا حبيتى، بس انتى امنيه حياتك تكونى مضيفه طيران!
_رفعت ياقة فستانها _معاكى بلا فخر المضيفه ملاك أمين محمود اقصر مضيفه عارفها الطيران وظلت تضحك على نفسها فهى بالفعل قصيرة جدا صح يا ماما فين بابا
_ابوكى راح يجيب شويه طلبات من تحت عمتك جايه ، ادخلى غيرى لبسك على ما تجى.
_حاضر يا بطوط
دلفت ملاك الى غرفتها، حمدت ربها وتذكرت مالك ثم دلفت الى المرحاض واخذت شاور وخرجت صلت
بعد لحظات سمعت جرس الباب وخرجت لتفتح وجدتها عمتها تبسمت ملاك : عمتى مهجه وحشتنى!!!!
ضمتها مهجه قائله: وانتى اكتر يا ملاك، عامله ايه يا حبيتى
_انا الحمدلله بخير يا عمتى
دلفت الى الداخل وخرجت اليها فاطمة لترحيب بها
_اهلا وسهلا يا ام شاكر
_اهلا ازيك يا مرات اخويه وكانت تكلمها من تحت الضرس
هتفت ملاك بفرحه: مش انا بقيت مضيفه يا عمتو
_بجد اممممم مبروك يا حبيتى وعقبال ما اشوفك عروسة و اجوزك شاكر
غضبت ملاك فهى لم تحب ولا ترتاح لشاكر ابدا
ردت عليها: اهم حاجه مستقبلى يا عمتى وانى اخيرا حققت حلمى انى اكون مضيفه.
نظرت مهجه الى فاطمه التى كانت تلتزم الصمت: فين آمين
تنهدت بحزن فدائما مهجه تفرض سيطرتها عليهم بسبب ضعيف مستواهم المادى وهى تقوم بمساعدتهم: امين تحت بجيب طلبات البيت ياام شاكر تحبى تشربى ايه
نظرت اليها مهجة بقرف: ولا حاجة واخرجت من حقبيتها مبلغ من المال قائله: خدي الشهريه اهي لانى مستعجلة ولازم أمشى
وبالفعل خرجت مهجة ثم قالت ملاك لفاطمة: ماما انا كبرت وكمان الحمدلله لاقيت شغل، احنا مش محتاجين فلوس عمتى مهجة يا ماما
تنهدت فاطمة بحزن وشردت فى امر مااااا
ماما يا ماما
_اايه يا ملاك فى ايه
_انتى سرحتى فى ايه يا ماما
_ولا حاجه يا حبيتى، كله خير باذن الله
فى فيلا سامح
كانت الفتيات يجلسون ويلعبون ويمرحون دلف اليهم مالك. وهتف: خيانه سهرانين من غيري اه يا قلبي اه كبدي
جرت اليه خديجه و ضربته خلف رأسه (قفا)
اه يا قفا يا و ضحكوا جميع ثم هتف قائلا: على فكره كده الهيبة هتروح يا ديجا وانا طيار قد الدنيا
_بس ياض
_حاضر يا كبير
جرت اليه بدور وقامت بضمه اثناء نزول ماهر وزين الدرج. نظر اليها بغضب عندما رأى مالك يحملها واخذ يدور بها : بدر قلبى وحشتنى وقام بوضع قبله على جبينها
ثم جرت اليه ونس وفعل معها مثل ما فعل مع بدور، حتى زين جرى اليه وضمه
تمنى ماهر بان يكون جزء منهم، يلعب ويمرح معهم ولكنه هو من اراد الابتعاد والعزلة.
هتفت خديجه: كويس انك جيت يا مالك بكره عيد ميلاد آسيا بقولك تيجي معانا بكره المول.
_طبعا يا ماما انا عارف ان عيد ميلاد جميله الجميلات بكره وعندنا حفلة
بينما صرخت بدور عاليه ثم اخذت تصفر و تصفق ثم قالت وهى تحرك كتفها بحركات رقص: هاا عندنا عيد ميلاد يا شباب و نرقص بقا و ندلع
جذبها مالك الى حضنه: احلى راقصه دى ولا ايه .
هتفت بدور بمرح: طيب والله ما حد يحيي العيد ميلاد ده غيرى. واخذت ترقص بدلع تحت نظرات ماهر الغاضبه
صك ماهر على أسنانه بعنف ثم دلف الى المطبخ.
_اهدي يا بدور علشان نعرف بكره هنعمل ايه، و روحى حضري اكل للمالك.
_ يوه يوه هو مفيش الا بدور يا ديجا، انا كنت بتمرن لحفلة بكرة.
نظرت اليها خديجه برفع حاجب: بتقولى حاجه يابت
_ابدا يا كبير بقول حاضر
دلفت الى المطبخ وجدت ماهر يجهز لنفس كوب من الشاى.
_ايه ده ماهر هنا، عا ش من شافك يا راجل.
استدار ونظر اليها برفع حاجب فصوتها لوحده بسبب له الازعاج. ظل واقف ينظر اليها وهى تتحدث ولكنه لم يرد
اقتربت منه قائله: انا عملت كيكه استنى اديك حته يلا زى بعضه يمكن تحن وتزود المرتب.
اما ماهر حاول يسيطر على نفسه و يكتم ضحكته اقتربت منه قائله: تحب كيكه الشوكولاته ولا الفراوله.
نظر اليها بغضب: مش عاوز حاجه واخذ الكوب ليخرج
اوقفته بدور:
ماهر استنى
همس لنفس، لماذا يحدث معه كل هذا، لماذا يشعر بكل هذة الاحساس فى وجودها؟ وقف وذهبت اليه بدور وامسكت قطعه من الكيكه وقامت بوضعها فى فمه ويدها تلمس شفايفه. اغمض عينيه من اثر مشاعره فكان قلبه يدق بسرعه.
ابعدها عنه قائلا: ايه مفيش اى احترام عندك ماشيه فى البيت براحتك و بشعرك وفى شباب فى البيت
تعجبت بدور قائله: شباب!!!! فين دول؟
_ غضب ولم يسيطر على حاله قائلا: اما انا ومالك ايه
_ ردت بكل برود: اخواتى
صك على أسنانه: انسانه مستفزه وخرج
_ ضحكت : الله يسامحك.
اما هو لم يعرف لماذا يغضب عندما يشاهدها تفعل كل هذا مع مالك وزين ولما غضب عندما رآها فى حضنه.
❈-❈-❈
وصل ادهم الى الفيلا ودلف وتوجه الى غرفه جده مباشرة.
توجه اليه وقبل رأسه، ليجد جده يفتح عيناه قائلا:
_حمدالله علي السلامه يا ولدى
قبل ادهم يده: الله يسلمك يا جدى، كيفك دلوجتى.
_انا بقيت زين بعد ما شوفتك يا ادهم، الله وحده عالم غلاوتك فى قلبك كيف يا ولدى اسمع منى يا ادهم انا عارف انى قربت اموت
_بعد الشر عليك يا حبيبى
لا يا ادهم الموت مش شر، ده راحه لي من عذاب الضمير
اللى انا عاش فيه، لو انا موت وعرفت طريق بنات عمك اطلب منهم يسامحوني، انا كنت ظالم معاهم رغم ربنا اللى عالم انا بحبهم كيف، وكنت نفسي يجى الولد يكون ضهرهم وسندهم، لانى عارف عمك رفعت زين كان هيضع حقهم فى لعب القمار و النسوان، واهو الولد جه وعمك مش مرتاح ولا مبسوط
تنهد ادهم بحزن: ربنا يديك الصحه والعافيه يا جدى وان شاء الله ان عندى ثقه فى الله انى الاقيهم انا هسيبك ترتاح ومن بكره الصبح هتروح المستشفى يا جدي
_ربنا يريحك قلبك ياولدى
_ ادعي لي يا جدي لانى فعلا محتاج ان قلبى يرتاح.
خرج ادهم وقابل ايناس فى الطريق جرت اليه واخذته فى احضانها فهى لم تعد ترأها.
وحشتنى يا حبيبى حمدالله علي سلامتك
ــ الله يسلمك يا امى
ـــ يعنى لو مكنش جدك تعب مكنتش جاى صح
ــمفيش داعى للكلام ده يا امى انا جاي تعبان وعاوز ارتاح.
ـــــ استنى عندك، انا عاوزة اعرف هتفضل لحد امتى، انت عديت الثلاثين، غيرك اتجوز وخلف كمان وانتى عايش فى وهم اسمه خديجه
صرخ ادهم بعنف: لا مش وهم، انا عندى ثقه فى ربنا انى الأقيها في يوم من الايام بعد اذنك ياأمى
ذهب ادهم ودلف الى غرفته. وهو حزين سمع رن هاتفه وجده جمال قام برد و أخبره بانه سوف يقابله غدا فى احدى المولات الشهيرة..
❈-❈-❈
قیل عن الإهتمام أنه یخلق فوق العشق عشقین….
لا یختصر علی العشق فقط
فالإهتمام یملأ الروح فرحا وفخرا علی حسن الاختبار ..
یعکس جمال الکون علی محیا من تهتم به ،،، الإهتمام أفضل ألف مرة من الحبّ …فالکثیر من الناس تحب وتعشق أما من یهتم قليل منهم!
نادر جدّا من تکون من أساسیات یومه…
فحین تختار اختار لقلبك رفیقا یهتم بك أکثر من أن یحبك ..اختار من یحتویك بقلبه وعقله وأفعاله وتصرفاته وعوده الصادقة وبقائه علی العهد….
اختار شبیه لروحك يعتني بتفاصیل غضبك قبل ضحکك اختار سند و.حامى لك فى وقت ضعفك.
قد أختصر کل هذا في کلمة وهو سامح الانصارى
وهكذا كان حال سامح قبل ان يحبها و يعشقها اهتم بها وبناتها ، ومثل كل يوم تستيقظ اسيا وتجد سامح يجلس بجانبها و يضمها اليه وينظر اليها بعشق فهو يهتم بادق تفصيلها تبسمت فى وجهه قائله: صباح الخير يا حبيبى
ضحك واقترب منها: الناس بتقول صباح الخير كده وقام بتقبلها وهو يهمس لها. كل سنه وانتى طيبه يا آسيتي ويلا أصحي كافيه نوم علشان ورانا حاجات كتير
نظرت له بحب فهو لم ينسى عيد ميلادها بل يهتم بكل تفاصيل لها و لبناتها واولاده، سامح رجل شهم حنون بدرجة كبيرة خرجت من أحضانه بصعوبه شديده، الصبر حلو يا آسيتى انا نازل تحت اشوف تجهيزات الحفلة.
بعد خروج سامح دلفت الى المرحاض واخذت شاور و توضات وادت فرضها وهى عازمه على امر ما لابد من مواجهة.
لا يمكن للقلب النقي أن يتغير
ولا يمكن للنوايا الصافية أن تلوث حتى لـوحاول الجميع تشـويهـا فـى النقـاء ينتصر دائمـا
وهكذا كانت نوايا آسيا لا يمكن ان تتغير ولو طال الزمن
كان يجلس فى غرفته منفصل تماما عن عائلتها يحب الوحده و العزله لم يعطى حتى لنفسه ان يقترب منهم
سمع طرق على الباب لياذن بدخول الشخص.
دلفت آسيا الى الداخل فكان صدمه بنسبه لماهر فهى اخر شخص توقع ان تتدخل اليه
تبسمت فى وجه قائله: صباح الخير ، ممكن اتكلم معاك يا ماهر
لم يعرف بماذا يجيب الا انه وافق.
_اتفضلى طبعا.
جلست آسيا وجلس امامها ماهر لتبدأ هى الحديث.
_انا جيت علشان اعزمك رغم ان انت مش محتاج عزومه على عيد ميلاد بنفسى النهارده
ـــ للاسف انا مش فاضى
تنهدت آسيا بحزن قائله: انا عاوزة احكي لك حكاية صغيره مش هتاخد من وقتك كتير.
رغم انه كان يكرهها الا ان فضول منه يريد ان يسمعها.
كانت نظرته جامدة غاضبه الا انها تغيرت عندما بدات تقص عليها حكايتها.
قصت له كل شئ من بداية تعب والدتها وفاتها ورجوعها الى مصر ومعرفتها برفعت والزواج منه وانجابها بناتها وكره رفعت لهم وانه يريد الولد وطرده لهم فى الليل و مقابلة والده سامح للحظه تألم ماهر عليهم، كان صغير لم يفهم شئ الا انها السبب فى وفاة والدته وخطف والده
بعد ان انتهت اسيا بسرد حكايتها تحت دموعها الشديده
تنهدت بحزن: انا مش هقول لك اعتبرنى امك يا ماهر لان مفيش حد يقدر يعوض حنان الام بس ياريت تخلينى جزء من حياتك انا و اخواتك، بلاش تعيش فى وحده اكتر من كدة يا ابنى، يعلم ربنا انى أتظلمت فى حياتى قد ايه و بعت لى سامح اللى كان نعم الزوج ونعم السند لو ربنا مابعتش لي سامح في اليوم ده كان مصيرى انا وبناتى ايه؟
نظرت اليه وجدته ساكت لا يرد او يتكلم، ولكن رات فى عيناه نظرة حزن وحرمان تنهدت قائله: اتمنى اشوفك فى الحفله هتكون احلى هدية يا ابنى وخرجت لتجد سامح امامها اخذها فى أحضانه: شكرا يا آسيا. انا مش عارفه اقولك ايه، ربنا يديمك ليا
نظرت له نظرة حب وحنان وفى تدخل فى احضانه اكثر:
كلمه شكرا اللى قليل عليك يا حبيبى
_لا بعد حبيبى ده لازم أصالحك حملها ودلف به الى غرفتهم.
اما عن ماهر ظل يفكر فى كلامها هى لم تكن امراة انانيه
تعذبت كثيرا فى حياتها تذكر فى احد الليالى بانه مرض وهى التى سهرت به ولم يغمض لها جفن الا بعد اطمنت عليه
اخذ أغراضه من على المكتب وخرج من الفيلا.عليه التفكير وهو بعيد عن البيت
❈-❈-❈
فى احدى المولات الشهيرة
اجتمعت الفتيا ت لشراء الفساتين المناسبه لحفلة عيد ميلاد آسيا.
الكل اختار فستانه ماعدا خديجه التى لم يعجبها شئ
هتفت مارسيل: بجد انا تعبت منك يا ديجا اقولك انا رايحه الكافتيريا اشرب حاجه
خدوني معاكى اذا كانت هى اختى وتعبت الله يكون عونكم
_بقا كده يا بدور ده انا التوينز بتاعك
يا اختى يا اختى يلا بنا يا بت يا سلمى وسيبها هى تختار لوحدها
نظروا الى سلمى وجدوها مشغولة بالهاتف.
اقتربت منها خديجه وخطفت منها الهاتف قائله: مشغولة مع مين يا سلو وغمزت لها
احمر وجه سلمى: احم ده جمال
: اه قولتلى جيمى. طيب خدى يا اختك و روحى معاهم الكافتيريا لحد ما ونس تيجي
ذهبوا الفتيات الى الكافتيريا واتجهت هى الى المحلات حتى تجد فستان مناسب لها فهى لا يعجبها اى شئ…
اما جمال قام بالاتصال على ادهم ليقول له اسم المول وبالفعل جاء ادهم وعندما دلف الى المول احس دقات قلبه تزيد و يصدره يعلو ويهبط
وقفت خديجة اما م احدى المحلات التى كانت تعرض فستان من اللون الازرق الغامق قصير وفستان اسود طويل ومطعم بخيوط ذهبى
اقترب ادهم منها عندما رآها من الخلف والغريب انه تعرف عليها من ضهرها ولون شعرها المميز
كانت تنظر خديجه الى الفساتين ولم تعرف بماذا تختار وجدت من يهمس لها: اعتقد ان الاسود احلى وافضل لكى
استدرات خديجه وكادت ان تقع الا انها وقعت فى حضن ادهم طالت النظرات وكل واحد يشعر بشعور لذيد وغريب ظل ينظر ادهم فى عيونها التى كانت تلمع وتغيرت بلون الفيروزى
آفافوا على كلمه جمال: ادهم فينك كل ده
ابتعدت خديجه واحمر وجهها تحت خجلها الشديد
ودلفت الى المحل وعلى الرغم بانها اعجبت يالفستان الارزق الا انها اشترت الاسود ولا تعرف لماذا؟!
اما ادهم كان فى حاله غير الحالة اقسم بداخله انها نفس العيون ونفس الاحساس عندما تكون بجانبه.
_نظر جمال الى ادهم بمكر: الله يسهله، البت كانت فى حضن يا برنس
_اخرس يا جيمى ويلا بنا
ذهبت خديجه مسرعة الى الكافتيريا وطلبت منهم الذهاب للاستعداد الى الحفلة…
❈-❈-❈
فى تمام الساعه العاشره مساء.
بعد ما اشرف سامح على تجهيزات الحفله بنفسه، من زينة وديكورات حتى التورته لم ينساها.
دلف الى جناحه بخطوات واثقه، توقف عن الحركة فى الحال وإلتمعت عيناه ببريق من الانبهار والعشق عندما رأي آسيا تقف امامه وتنظر له نظرات حب وعشق كانت ترتدى فستان من اللون الاسود وبه نقشات من الورد وحجاب فضى خطفت قلبه بطالتها هذا.
اقترب منها مثل المسحور ولف يده حول خصرها واخذ يوزع القبل على وجهها حتى اقترب من شفتاها المزينة بملمع شفاه من اللون الاحمر الداكن فكانت مغريه لالتهامها على الفور.
جذها اليه بشده حتى التصق جسديهما ببعض وظل يوزع القبل على وجهها ثم ازاح الحجاب ليكمل قبلته على رقبتها
اندمجت آسيا معه حتى انها نست امر الحفله، همس لها بصوت مليء بالرغبه:
_كل سنه وانتى طيبه يا حبيتى، كل سنه وانتى معانا و منورة حياتنا.
_ابتعدت عنه وصرخت: الحفلة !!! تقدر تقولى انزل ازاى كده الحفله بعد ما الميك اب باظ.
اخذها فى حضنه ثانيا ونظر اليها بوقاحة: انا بقول بلاش ننزل و اعملك انا احلى عيد ميلاد وأصالحك
ضحت بشده عليها : قليل الادب.
قهقه بصوت عالى حتى أدمعت عينيه: طيب يا آسيتي بلاش اوريكى قليت الادب بجد، وخلاص يا ستى مش هزعلك ويلا روحي جهزي نفسك علشان ننزل الضيوف كلها وصلت.
❈-❈-❈
اثناء الحفلة
سمعوا صوت يقول: كل سنه وانتى طيبة يا امى
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية البنات زينة البيت) اسم الرواية