Ads by Google X

رواية وبشرت بيوسف الفصل الرابع عشر 14 - بقلم بسنت محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية وبشرت بيوسف الفصل الرابع عشر 14 - بقلم بسنت محمد 

يوسف فتح الباب كان موجود إسلام ومازن فى الريسبشن .


إسلام : أنت كويس دلوقت ؟

يوسف : هو فين ؟

إسلام : ملقح جوه فى الأوضة ... والله ما كنت هوديه المستشفى غير علشانك .


يوسف مردش على إسلام لكن دخل الأوضة اللى شاورله عليها إسلام ... دخل وخطوته كانت بطيئة وأعصابه بتتشد كل ما بيقرب ... كان أحمد نايم على السرير و دماغه مربوطة وملامحه مش باينه من الكدمات وكان نايم تحت تأثير مهدىء ... فضل يوسف واقف قصاده شويه وكان حاسس أن أعصابه هتفلت زى المرة الأولى ف خرج بسرعة من الأوضة .


يوسف : حد حس أنت أخدته فين ؟

إسلام: لأ ... الموظفين اللى جم معايا المستشفى روحوا بمجرد ما أخد علاجه من المستشفى وبعدها جبته أنا ومازن هنا .

يوسف : تمام ... هنستناه يفوق وبعدين هنعرف نعمل إيه .

مازن : متزعلش يا يوسف .

يوسف (إبتسم بحزن ) : حاضر ... محدش فيكم يتحرك من هنا ... أنا عايزه يفوق علشان يقدر يقف قدامى فى أى وقت ... أنا رايح مشوار .

 إسلام :أجمد يا يوسف ... دا كلب مايستحقش زعلك .

يوسف : أنا ماشي .


خرج يوسف وهو تايه وحاسس بضياع ... فجأة لقى نفسه تحت بيت غالية ... ركن عربيته وطلع لشقتها ... كان بيدعى يكون أهلها مش موجودين ... وفعلاً كانت هى اللى بتفتح الباب .

غالية (مصدومة من شكل يوسف ) : يوسف !!!! 

يوسف : أنا محتاجك يا غالية .


رمى نفسه فى حضنها ومفكرش أنهم على باب الشقة وغالية مبخلتش عليه بإحتوائها له ... دقايق وأخدته فى أوضتها ونام على سريرها وهى قعدت جنبه ... هو متكلمش بس كل اللى عمله أنه اطمن لوجودها ... فضلت قاعدة جنبه تقرأ عليه الرقية الشرعية لغاية ما سكن و وراح فى النوم ... دخلت غزل بكلامها المعتاد وصريخها لقت يوسف نايم  على السرير وغالية قاعده جنبه بتشاورلها تسكت ... ف خرجت بهدوء وقفلت الباب بإحراج .

أصعب حاجة لما نتطعن بخنجر عمرنا ما كنا نتخيل أن الضربة تيجي منه .

  •تابع الفصل التالي "رواية وبشرت بيوسف" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent