Ads by Google X

رواية العاصم الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ندى علي حبيب

الصفحة الرئيسية

    

رواية العاصم الفصل الرابع عشر 14  -  بقلم ندى علي حبيب

عاصم بحيره اكبر : ولا خط ولا اتنين ولا في خطوط اصلا
زينة مسكت الاختبار بصت عليه وكان فاضي مفيش ولا خط واحد قالت بستغراب : انت مسترخص جايب اختبار رخيص يعاصم ولا ايه ؟


عاصم بزهول : والله قولت للدكتور الصيدليه هات الاختبار النضيف فلوس الاختبار هي اللي هتغنيني يعني يا زينة
زينة بصتله بحيرة : كدا هتنزل تجيب واحد تاني بس مش نفس النوع دا في نوع كدا بيكون كله ابيض ومستطيل هات منه
عاصم بصلها بغيظ وشد محفظته من علي السرير : رايح يا اخرة صبري والله في مره هتجلطيني ” ونزل من شقته علي الصيدليه ”
دكتور مسحن ابتسم اول ما شافه جاي عليه : نقول مبروك يمعلم عاصم ولا ربنا لسه مسهلش ؟
عاصم بصله بغيظ: انتي بتديني اختبار بايظ وتقولي ربنا مسهلش ؟ اسلك كدا يا عم محسن متعملش فيها دكتور وحياة ابووك وهات واحد تاني يكون حلو واصلي
محسن بصله بغيظ : يابني انا مديك اغلي وانضف نوع عندي وربناا


عاصم بحيره اكبر : الاه ؟ طب بقولك ايه هات بقا المرادي ارخص نوع يمكن يشتغل
محسن جابله الاختبار : انتو عملتو تحليل دم ولا لاء ؟
عاصم رفع حاجبه : واحنا لو عملنا تحليل دم هاجي اخد منك اختبار حمل ليه ما هو هيظهر في تحليل الدم افهمووو بقا افهمووو بقا وبطلو غباااء مليتو البلد ” وشد منه الاختبار ” بكااام ؟
محسن ضحك علي كلامه : دا ٥٥ جنيه بس ليك ببلاش والله يا كبير
عاصم ابتسم وحب ينكشه : حبيبي يا باشا تتردلك في الافراح ” وجيه يمشي ”
محسن مسكه من دراعه بزهول: في اييه يجدع هي صيدلية ابويااا هات الفلوس
عاصم رمي في وشه الفلوس : ولما انت مش قد الكلام بتتكلم ليييه
محسن بضحك : بوجب مع واحد مينفعش معاه الواجب يخويااا
عاصم بصله بغيظ : متوجبش خيرك سااابق يمحسن ” ونزل من الصيدليه بتذمر ” علشان نعرف فيه حمل ولا لاء هنصرف اللي ورانا واللي قدامنا امال لما نتأكد بقااا ” وطلع علي شقته ”


زينة قابلته بلهفه واخدت من العلبه بحماس : بإذن الله دا اكيد هيطلع كويس
عاصم بكدب : طبعاً دا اغلي وانضف من التاني دا الاصلي جاي من الصين
زينة بصت عليه وقالت بستغراب : بس مكتوب صنع في مصر يعاصم ؟
عاصم برفع حاجب : يعني هتصدقي المكتوب وتكدبيني يازينة
زينة ضحكت : مش موضوعنا هدخل الحمام اعمله واجي ثواني ” ودخلت علي الحمام جري ، وعاصم قعد علي السرير يستناها تطلع ”
زينة بعد شويه طلعت وفي اديها الاختبار ومركزه عليه اوي : عااصم
عاصم انتبه ليها وبصلها : عيونه
زينة بصتله وقالت بزعل : مفيش حمل الاختبار خط واحد بس
عاصم قام راح عندها وحضنها : وايه المشكله انتي لسه صغيره وربنا لسه مأردش هنستعجل علشان ايه


زينة بصتله : وايه سبب الدوخه وسبب الوجع اللي بيجيلي دا ؟
عاصم ضمها لصدره اوي وباس راسها : بكرا اول حاجه هعملها هنروح نكشف ونشوف سبب التعب دا ايه ارتاحي انتي ودا المهم يحبيبتي
زينة مسكت ايده ومشيت راحت علي السرير وهو راح معاها : عايزه انام في حضنك يعاصم
” عاصم طلع علي السرير ونام وفتح دراعاته اترمت في حضنه ”
زينة باست رقابته بحب وعمضت عيونها براحه : بحمد ربنا علي وجودك في حياتي كل دقيقه وكل ثانيه بتعدي في عُمري
عاصم اتنهد بصوت مسموع وهو بيبوس شفايفها بكل رومانسيه : بقيت مُغرم بتفاصيلك يا زينة
……………………………..
” صباح جديد واحداث جديده اصوات الناس في الحاره بدأت يعلي وكل واحد راح يشوف شغله ، قامت ابتسام من جنب بنتها اللي اصبحت بتنام معاها غسلت وشها ولبست بجامه من بجامتها بتعب وطلعت تجهز الفطار ، رامز خرج من اوضته لابس هدوم شغله راح علي المطبخ علشان يشرب ”
رامز بهدوء : صباح الخير
ابتسام من غير ما تبص عليه : صباح النور مش لازم تنزل من غير فطار اديني ٥ دقايق هيكون جاهز لو انا وجودي هيضايقك علي الفطار ممكن افطر لوحدي
رامز استغرب كلامها : وجودك هيضايقني ليه بطلي تحكمي علي الناس بالسوء
ابتسام اتنهدت وبصتله : انا عمري ما حكمت علي الشخص من حنيته معايا وقت ما احنا كويسين او في اللحظات الحلوه اللي بينا بحكم في وقت الزعل هل حنيته دي هتكون موجوده ولا انا اللي وهمه نفسي بيها
رامز بصلها وسألها بكل هدوء : ولقيتي ايه ؟
ابتسام بصتله وصوتها كله عباره عن خنقه من دموعها اللي بتمنعها تنزل : لقيت قسوه لقيت عيوبي كلها بتعاير بيها مع انك في يوم قولتلي عيوبك بنسبالي مميزات ياريتك كنت قد كلامك
رامز بصلها بصدمه : علشان بوعيكي لحجات هي مش في دماغك اصلا ابقي قاسي وابقي عايرتك بعيوبك ؟


ابتسام اخيرا سمحت لدموعها انها تنزل وقالت : في الف طريقه غير انك تيجي تحسسني اني مش ست كان ممكن تكلمني بهدوء وتفهمني كنت هتقبل مش تغضب وتهجرني وتسيبني لدماغي حقيقي وجعتني وحرجت مشاعري كَ ست ” وراحت علي اوضة بنتها تعيط ”
” رامز فضل واقف مكانه مش عارف هو صح ولا هي اللي معاها حق قرر يسيبها تعيط يمكن ترتاح ونزل علي شغله ، هي اول ما سمعت الباب اتقفل عيطيت اكتر ”
ابتسام بقهر : لدرجادي هونت عليه مجاش يراضيني بكلمتين حتي زعلي مش فارق معاه لدرجه دي
……………………………..
عاصم نزل من بيته فتح ورشته وبص علي رامز اللي مش واخد باله منه : السلام لله يعم رامز ؟
رامز بصله وابتسم بخفه : معلش يا باشا مأخدتش بالي والله
عاصم راح عنده بستغراب : بالك مشغول بإيه يا كبير حاسك مش تمام لو عايز تتكلم انا سامعك
رامز حس ان كل حاجه بتخنقه بقال بضيق : تعالي نروح الملعب حابب العب كوره
عاصم برفع حواجبه بزهول : كوره وعلي الصبح كدا ؟
رامز بإنجاز : هتيجي ولا اروح ارمي نفسي تحت القطر الصعيد ونخلص خالص ؟
عاصم : اهدي بس كدا وهدي اعصابك وواحد الله في ايه يجدع الدنيا مش نستاهله لدا كله استني هقفل الورشه وهاجي معاك


رامز اتنهد بقوه وقفل ورشته هو كمان : هات عربيتك ويلا
” وفعلا عاصم دور عربيته ورامز ركب جنبه ومشيو علي النادي ، عاصم استني رامز يتكلم طول الطريق لكن ساكت ف احترم صمته وسكت هو كمان لحد ما وصلو النادي وطلبو شاي ”
عاصم بصله بتركيز : خد بالك انا لحد الان محترم صمتك وساكت معاك كمان ٤ دقايق لو متكلمتش هقوم ابلعك صف سنانك ارغي ومن غير تحوير
رامز بصله بضيق : حاسس ان الدنيا كلها واقفه في وشي مش عارف احدد موقفي اللي مش عارف احكيه اصلا
عاصم بهدوء : من اول موقف حسيت ان الدنيا كلها واقفه في وشك المشكله مش فيك المشكله في طريقة توصيلك للنصيحه
” رامز بصله بزهول وكأنه فاهمه وعارف اللي حصل ”
عاصم ببتسامه : متبصليش كدا احنا مش عرفين بعض من اسبوع دا احنا بينا سنين وسنين يا صاحبي اللي حصل ابتسام ليها ايد فيه وانت مش عايز تحكيلي علشان محرج صح ؟
رامز بهدوء : انت عارف ان بحبها ومبحبش ازعلها لكن حاسس ان عكيت اوي المره دي وان النصيحه بدل ما توعيها لحجات حلوه وعيتها لحجات تضيع الدنيا بيناا
عاصم : الست بطبعها كائن رقيق وحساس والكلمه الوحشه بتدخل قلبهم وتثبت يمكن اكتر من الكلمه الحلوه لازم تكون فاهم انت بتقول ايه وتعمل حساب لزعلها وحساب لتفكيرها واوعي تفكر تسيبها لدماغها علشان حقيقي هتخسر والله
” رامز فضل ساكت وفضل يفكر في كلام عاصم بدل المره مليون مره ، هو معاه حق وصلها المعلومه بطريقه غلط بطريقه جرحتها جرح مش هيتلم بسهوله ”
………………………..
” في السجن ”
مسعد قاعد علي الارض بيبص لنور اللي جاي من الفتحه الصغيره اللي في الحيطه اللي هي المفروض شباك وسرحان بيفتكر ابوه وحنانه بيفتكر امه وهي بتدعيله يصلح حاله في كل صلاه بيفتكر فرحة اخته لما كان يهزر معاها ، زعلان وحزين علي الوضع اللي وصل ليه بس جاي يفوق امتي بعد ما كل حاجه راحت منه ”
مسعد بندم : ياريت لو كنت لقيت حد يفوقني ياريتني ما عملت المصايب دي كلها
رضوان بصله بزهول : يابني نام شويه الليل هيدخل والناس اللي بتنام بليل هتكون عايزه تنام واحنا هنسهر بقالك يومين صاحي
مسعد غمض عينه بقهر : خليني صاحي يمكن عقلي يقف فجأه وارتاح من اللي انا فيه
رضوان اتعدل علشان يتقلب علي جنبه بصعوبه وعطس : نام يصاحبي ومتفكرش كتير نام
مسعد مسح وشه بقرف : تف في وشي يا رضوان اصلها ناقصه ميتين اهلك علي المساا
رضوان : الراجل اللي ورايا كاتم علي نفسي مش علرف انام والله وشكلي داخل علي دور برد
مسعد بصله بغيظ : مستهوي يباا مستهوي ادخل يا رضوان شويه بدل ما ارفصك البسك في اللي وراك انجز
رضوان بصله : جري ايه يجدع مش طايقلي كلمه ليه كأني واكل منابك علي الاكل ” وبعد عنه شويه ونام تاني ”
مسعد بغيظ : خنزير نايم ” وقال بسخريه ” حقه ينام مش واخد سنه ؟
……………………………..
” عند دكتورة النساا ”
” عاصم قاعد هو وزينة منتظرين دورهم في الكشف ”
زينة بهمس : عاصم انت هتدخل معايا جوا ؟
عاصم بستغراب : اكيد طبعاً داخل معاكي
زينة شهقت بكسوف : لاء انا هتفضل هنا وانا هدخل لوحدي
عاصم برفع حاجب : ليه خير يارب مش عيزاني ادخل معاكي جوا لييه ؟
زينة بتردد : يعنيي محروجه منك تدخل معايا عند دكتورة نساا وكدا
عاصم بدهشه : محروجه مني ؟ انا جوزك يا عببطه نروح بيتنا كدا ونشوف موضوع الكسوف دا …. هنسيهولك
مساعدة الدكتوره : مدام زينة تتفضل عند الدكتوره
” قامت زينة ودخلت ووراها عاصم ”
الدكتوره ببتسامه : اهلا وسهلا نورتونا
زينة ببتسامه : بنورك تسلميلي
الدكتوره : ها بتشتكي من ايه ؟
” زينة شرحت كل اللي بتحس بيه وقالتلها علي الدوخه والصداع اللي شبه دايم ”
عاصم : فكرنا الدوخه والتعب دا سببه الحمل لكن مطلعش في حمل
الدكتوره بهدوء وهي بتكتب تحاليل : التحاليل دي هتعمل وتيجي ليا في اقرب وقت في حاجه شاكه فيها
عاصم بتركيز : حاجه زي ايه ممكن اعرف ؟
الدكتوره : كل التعب اللي عند زينة دا ملوش اي علاج عندي زينة محتاجه دكتور مخ واعصاب يطلب منها اشاعة رنين علي الدماغ تعرف سبب الدوخه لكن انا هشوف سبب وجع البطن اللي جالها بعد الجواز دا ف محتاحه شوية تحاليل علشان افهم اكتر
عاصم بزهول : مخ واعصاب ؟ واشاعة رنين ؟ الدوخه دي ممكن تكون سبب حاجه مش كويسه مثلا ؟
الدكتوره : ممكن كبير تكون كهربا زايده علي المخ ف تعمل دوخه ووجع بسيط في العين بس اتأكد عند دكتور متخصص علشان تطمن شويه
” زينة خرجت هي وعاصم من عند الدكتوره لكن حاسه بحاجه انها مش كويسه تفكيرها متشوهه من كلام الدكتوره ، عاصم اخدها وراح علي العربيه ”
عاصم مسك اديها بهدوء : مالك يا زينة البنات فيكي ايه ؟
زينة بصتله بخوف : انا عندي ايه يا عاصم انا خايفه
عاصم ضمها لصدره بحنان : خايفه من ايه بس يا قلبي اوعدك انك هتكوني زي الفل وهتكوني تمام والله العظيم
زينة غمضت عيونها في حضنه وقالت بهدوء : كان نفسي اكون حامل يعاصم
عاصم : انا بقا عايزك تحملي بعد ما تخلصي دراسه حتي تقدري علي المسؤليه دي
زينة بصتله بحب : مبحسش معاك بالمسؤليه نحية اي حاجه مسؤليتي الوحيده ان اخليك سعيد ديما يعاصم
عاصم بصلها بحب وباس خدها : انا بقول نروح بدل ما نتفضح في الشارع صح ؟
” زينة ضحكت اوي ”
عاصم بمرح : اللهم صلي علي النبي لاء دا احنا لازم نروح فعلااا
” عاصم بيحاول يتجاهل كلام الدكتوره اللي قلقه جدا علشان خاطر زينة متقلقش ، لكن زينة كلام الدكتوره خوفها وقلقها اصلا وهي كمان بتحاول تتجاهل وتتفائل خير ”
عاصم : زينة هنروح نعمل التحاليل الاول ايه رأيك ؟
زينة : ماشي يعاصم
” عاصم راح يعمل تحاليل زينة وانتظرو التحاليل تطلع ، لحد ما دخلو عند الدكتور ”
عاصم بقلق : طمنا يا دكتور ايه اخبار التحاليل ؟
الدكتور :………

google-playkhamsatmostaqltradent