Ads by Google X

رواية عاشق مرام الفصل الخامس عشر 15 - بقلم الاء السيد

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عاشق مرام الفصل الخامس عشر 15  -   بقلم الاء السيد


عاشق مرام الجزء 15 
مرام كانت قاعده بملل فى البيت لحد ماتبعتلها رساله وفتحتها وانصدمت لما شافت محمد وواحده فى موضع مش لطيف "محمد ونها" وفنفس الوقت مريم رنت 
مرام بدموع وعلى وشك البكاء 
مريم : بت انا وسكتت لما سمعت مرام بتعيط 
مريم بقلق : مالك يا مرام 
مرام بعياط:الحقينى يا مريم وانهارت 
مريم : انا جيالك أهدى انا فى الطريق 
وقفلت معاها ورنت على محمد 
محمد بغضب: فى اى بترن من الصبح لي 
مريم بسرعه : الحق مرام رنيت عليها وكانت بتعيط 
محمد بسرعه وقلق : مالها مرام وقام وساب الاجتماع وخرج بسرعه 
عند مرام اللى كانت باصه للصور ومنهاره لحد ما دخلت عليها مريم 
مريم : مالك يا مرام وحضنها 
اردفت مرام وسط دموعها : بيخونى اخوكى بيخونى 
انصدمت مريم من اللى بتقولو وقالت : لا طبعا اكيد فى حاجه غلط محمد بيحبك ومش بيخونك خرجت مرام وفتحت التلفون وورتها الصور وقعدت تعيط ومريم كانت مصدومه 
لحد ماجه محمد هو الآخر وجرى على مرام وقال : مالك مالك يا حبيبتى 
مرام بعياط : لي لي عملت كده 
محمد بخوف : عملت اي 
بعدت مرام عنه وورتو الصور : مين دي ووانت فى الصوره لي محمد فضل واقف مصدوم ومش عارف يقول اي 
مرام بانهيار : مين دي انطق قول اي حاجه قول أن الصوره دي متفبركه 
اخفض محمد رأسه 
مرام : بصلى قول مين دي 
محمد بدموع : دى نها وبلع ريقه وقال مراتى 
انصدمت مرام ومريم 
مرام بتهتهه: مراااتك تب ووانا وفقدت الوعى من الصدمه 
محمد : مرام مرام وشالها وطلب الدكتوره اللى قالت إنها اتعرضت لصدمه ولازم تبعد عن الضغوط 
فى الاسفل "هدى طبعا جت لما مريم رنت عليها " 
هدى بغضب : يعنى اي اتجوزت اتجوزت على مرام مش دي اللى كنت هتموت وتبقى مراتك مش دي اللى فضلت جمبك لحد ما وقفت على رجلك وفى الاخر تتجوز عليها هيا دي اخرتها رد يابن بطنى 
محمد بهدوء: انا معملتش حاجه غلط نها مراتى زي مرام واتجوت على سنه الله ورسوله 
هدى بغضب اكبر : يعنى اي معملتش حاجه غلط وكادت أن تكمل لولا أن قاطعها صوت 
مرام بدموع: هوا فعلا معملش حاجه غلط 
محمد جرى عليها : نزلتى لي الدكتورة قالت لازم ترتاحى 
مرام ساكته وبصاله بدموع وقالت : انا عملت اي علشان تتجوز عليا تب هوا انا غلط معاك فى حاجه 
محمد فضل ساكت وباصصلها 
مرام بدموع : على العموم الف مبروك على جوازك وانا مش هقدر أعارض لانه حقك انك تتجوز واكملت بحرقه وزى كانت ليك حق انا كمان ليا حقى 
طلقنى
أنصدم محمد وقال بدموع  : هتسيبينى هتقدرى تعيش من غيرى 
فضلت مرام بصاله وساكته ولكن قالت : مش هقدر اعيش من غيرك و برضو مش هقدر اعيش معاك
وسابته وطلعت اتنهد محمد وقعد وهوا حزين على ماحصل ليس ذنبه ماحصل لا يعلم كيف سيعيش بدونها فهى ليست امرأته فقط بل هي حياته كما يقول قاطعه نزول مرام ومعها شانطه 
محمد مسك ايديها : متسيبنيش 
نظرت إليه مرام بانكسار وقالت : انا مسبتكش انت اللى سيبتنى انت اللى سيبتنى بجوازك 
وبعدت عنه وذهبت ولكن قاطعها صوت محمد:هتروحى  فين
مرام : شقه بابا موجوده وسابته ورحلت هيا و هدى ومريم 
فى شقه ابو مرام دخلو هدى ومراك ومريم 
مرام : خدو راحتكم انا داخله انام 
وسابتهم ودخلت اول لما دخلت انهارت من البكاء لسه لحد اللحظه الاخيره مكنتش مصدقه ازداد بكاءها حتى وصلت أهدى ومريم 
مريم : ادخلها يماما 
هدى : لا يبنتى سيبيها تتطلع الوجع اللى جواها يلا احنا 
وسابوها وطلعوا أما مرام ففضلت تعيط لحد مراحت من النوم 
فى الليل نزلت مريم تتطمن على مرام 
مريم : فوقى بقا مرام انتى نايمه من الصبح 
مرام بدموع : سيبينى انام شويه متصحينيش 
تنهدت مريم وقالت : طب فى اكل جوه يبقى كلى 
مرام: حااضر 
ذهبت مرام وبقت مرام طول الليل تتذكر ذكريتها مع محمد 
فى الصباح 
مريم: انا ناذله لمرام يا امى 
هدى : ماشي يبنتى 
نذلت مريم لمرام 
مريم : يلا يمرام فوقى 
مرام : سيبينى يمريم عاوزه انام 
مريم بصرامة: قومى اتعدلى 
تنهدت مرام واتعدلت ونظرت لها وعيونها محمره من العياط طول الليل 
مريم بحنيه : تعالى وخدتها فى حضنها وقعدت تطبطب عليها وحينها انفجرت مرام فى البكاء مره اخرى واردفت وسط بكوئها : لي اتجوز عليا لي ده انا قولتلو قولتلو انا مليش غيرك قولتلو اوعى تكسرنى وقعدت تعيط 
مريم بدموع : أهدى أهدى طيب 
بعدت مرام عنها وقالت: سيبينى يمريم انا مليش نفس ونظرت لها بانكسار رنى عليه خليه يجى ياكل 
ونامت 
طلعت مريم وهيا حزينه على صديقتها 
هدى : مرام عامله ايه دلوقتى 
مريم بحزن ودموع :انتى لو شوفتيها يماما هتصعب عليكى رغم لا واي رغم اللى ابنك عملو قالتلى ارن عليه علشان يجى ياكل 
هدى بحزن : خسر واحده كان ممكن تخسر اي حاجه ولا أنها تخسره رنى عليه يا بنتى خليه يجى 
بعد مرور عده ايام حالت مرام الصحيه و النفسيه بقت وحشه 
ومحمد أيضا كان حزين وبيحاول يكلمها بس هيا رافضه 
وفيوم محمد كان قاعد مع هدى ومريم 
محمد بحزن شديد: مرام عامله ايه دلوقتى 
مريم : مش كويسه مش بتاكل ولو كلت بتاكل اللى يخليها تعيش مش اكتر وبصت على هدى انا هنزل اطمن عليها 
نزلت مريم وانصدمت لما لقت مرام اغمى عليها فى الصاله 
مريم بصراخ: مرااام مرام فوقى 
نزل محمد جرى على صوتها وشالها و قعدها على السرير وقال لمريم: هاتى البرفيوم بسرعه 
بعد مده بدأت مرام تفوق محمد بقلق وخوف عليها : مرامى انتى كويسه 
مرام بدموع: ابعد عنى 
محمد : تب أهدى انتى هتسجى معايا انا مش هطمن وانتى قاعده هنا 
مرام بصراخ: انا مش جايه معاك فى حته انا بكرهك بكرهك 
محمد بدموع: أهدى انا عارف انى غلطان بس والله عمرى ماخنتك ولا عمرى ما حبيت غيرك 
فضلت مرام بصاله وساكته 
هدى : سيبها يابنى وانا هخدها تعيش معانا فوق 
مسك محمد ايديها وقال : والله عمرى ما حبيت غيرك كل حاجه جت بسرعه 
مرام بدموع: جوازك منها جه بسرعه وبصتله وش
فضلت ساكته ولكن قالت : طلقنى يمحمد طلقنى انا تعبت بعياط ارجوك والله العظيم تعبت 
بعد عده ايام 
مرام كانت عازله عم الكل وبتنام على طول وفيوم كانت خارجه الصاله وكان محمد موجود 
هدى  :مالك يابنى 
محمد بحزن : ...........
مرام بصدمه :اي ووقعت مغمه عليها 
يتبع بقلم الاء حجاج ♥️❤️‍🩹

google-playkhamsatmostaqltradent