رواية سائقة التاكسي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم يارا عبدالسلام
افي واحد اتصل بيه بيقول ان أميرة كانت عندهم.
الكل فرح جامد و هيام : احمدك يا رب، رجعهالنا سالمة غانمة يا رب. الكاتبة المجهولة
أيوب: ايه كانت دي.
أحمد : دا اللي حعرفوا لما أروحلهم
أمير يعتدل علي فراشه: انا جاي معاك
هيام: ازاي يبني و انت في الحالة دي،
أمير: انا كويس يا ماما و قام وقف، صدقيني انا كدا حكون أفضل.
أحمد: متقلقيش عليه يا ماما، انا معاه
أيوب : و انا كمان معاكم الكاتبة المجهولة
أحمد: لا يا بابا خليك مع ماما و انا حكون معاكم علي التليفون أول بأول يارا عبدالسلام تسرق روايتي
أيوب: ربنا يرجعكم بخير و سلامة
—————
عند ياسن و أميرة و هي تجلس بجوار السرير و تساعده في الأكل و يأكل و عيناه عليها و هي تحاول أن تهرب بنظراتها عنه.
ياسين: كفايا كدا شبعت
أميرة: لا لازم تتغذي كويس، انت نزفت كتير
و الباب يخبط
ياسين: اوعي تنسي نفسك و تتكلمي امامهم
و تفتح أميرة الباب، فتجد فضل
فضل: السلام عليكم
ياسين: و عليكم السلام، ازيك يا فضل
فضل: الحمد لله يا باشا اخباركم ايه، و ينظر لأميرة: ازيك يا أمير، انا عارف انك بتسمع
أميرة ابتسمت له الكاتبة المجهولة
فضل: يخربيت حلاوتك دانت لو بنت، كنت اتجوزتك علطول و يضحك ههههههه
ياسين بغيرة: منور يا فضل
فضل: انا كنت جاي اقولك آخر الأخبار
ياسين و أميرة بصوله
ياسين باهتمام: ها عرفتم حاجة
فضل: انهاردا شوية عمالقة كدا كانو بلفو علي الشط كله و يفتشوا في كل حته و يبصوا علي الرايح و الجاي. و سمعت واحد فيهم بيقول طالما ملقناهمش في الميه يبقي لازم أحياء خصوصا أمير دا الباشا عاوزه ضروري الكاتبة المجهولة
و بعدين نظر لأميرة و قال: انا حاسس ان في خطر كبير قوي عليك.
ياسين: انت معاك تليفون
فضل طلع تليفونه : اتفضل و طلب مركز الشرطة. و طلب من حد يوصله بالضابط عماد.
ياسين: أيوه يا عماد، معاك ياسين، لا حبيبي متقلقش، عمر الشقي بقي. أنا عاوزك تجيني بس متنكر، عشان نشوف حنعمل إيه و أعرف منك آخر التطورات، خد معاك فضل دا اللي احنا عنده، و اتفق معاه حتجيني ازاي، و اعطي التليفون لفضل.
اللهم صل علي سيدنا محمد:
امام العمارة التي بها زياد، تصل سيارة أحمد و ينزل أمير و زراعه معلق في رقبته إثر الحادثة و أول ما ينزل يأتي إليه شخص: يا أهلا يا أمير يبني، وحشني والله، كل ما اركب تاكسي افتكرك. الف سلامة عليك مال دراعك. الكاتبة المجهولة
أمير: هو حضرتك تعرفني
الشخص: ما شاء الله، اتكلمت، أخيرا سمعنا صوتك
و ينزل أحمد
أحمد: لو سمحت بيت زياد عبدالمنعم
الشخص: ما أمير اهو يوريهولك
أحمد: معلش اصله تعبان شوية
الشخص: آآه انا ملاحظ
و تأتي بسمة من خلفهم و معها كيس جيبة شوية طلبات و اول ما تشوف أمير
بسمة : مش معقول مرمر، وحشتنا يا راجل، البيت وحش من غيرك، أمير متنح
أحمد: حضرتك تبع بيت الأستاذ زياد
بسمة : انا أخته و مين حضرتك
أحمد: انا أخو أميرة اقصد أمير، أقصد الإثنين.
بسمة ضحكت: هههه هو ايه دا ، عموما اتفضلوا، دا البيت كله حيفرح برجعة أمير و طلعوا معاها وفتحت الباب
بسمة : بعد اذنك ثانية واحدة و سحبت أمير من إيده و دخلت، وامير مش انجر وراها و هو بيبص علي أحمد و أحمد مبتسم
بسمة : يا اهل المنزل بسمة رجعتلكم و معاها مفاجأة
الكل كانوا في الصالة و زياد في أوضته، طلع جري و أول ما شافه أخده بالحضن
عبدالمنعم: زياد انت ناسي نفسك يا زياد انه طلع أميرة مش أمير.
جه أحمد و قالهم: لا يا حاج دا أمير مش أميرة
أمير: انا آسف يا جماعة و اعتبروني زي أميرة بالضبط، بسمة فتحت بؤها الكاتبة المجهولة
بسمة: انا مش فاهمة حاجة
عفاف: بسم الله الرحمن الرحيم، معقولة الشبه دا
علاء: الله انت كدا قايم بدورين
زياد باحباط: اهلا بيكم اتفضلوا و كلهم دخلو و جه أحمد يدخل لقا بسمة لسة متنحة و فاتحة بؤها، راح ضامم شفابفها بإيده و قالها: ما خلاص المشهد خلص و راح داخل
بسمة بصوت واطي: دا إيه الجرأة دي ، و الله لأوريك.
اللهم صل علي سيدنا محمد
: عبدالمنعم بصوت عالي: شاي يا بسمة.
—–
عند ياسين و أميرة
أميرة في المطبخ بتغسل في الأطباق و فجاة لقيت حد بيمسك ايدها اديرت وجدتها نجية أخت فضل و عاطف
أميرة بتحاول تبعد عنها و هي بتقرب
نجية بدلع: انت ازاي تتعب نفسك بس، امال انا بعمل إيه دا انا اخدمك بعيوني و شاورت علي رموشها، أميرة بتحاول تفلفص منها فتكعبلت و وقعت و وقعت عليها نجية علي دخلت عاطف
عاطف بغضب: يا نهاركم اسود، أمال لو مكناش فديناك بحياتنا و أويناك الكاتبة المجهولة
نجية : انت غلطان يا عاطف، افهم بس
مسكها من شعرها و قالها و انت ايه اللي جابك هنا، انهاردا موتكم انتم الاثنين و شدهم الاثنين علي برا المطبخ و الكل تلم ، حامد و ياسين طالع يتسند من أوضته
حامد: في ايه يبني
عاطف: شوف الي دخلناه بيتنا و اتمناه، لقيته في وضع استغفرالله العظيم يا رب
ياسين قعد علي أقرب كرسي و فضل يضحك بصوت عالي علي دخلة عماد و فضل
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية سائقة التاكسي ) اسم الرواية