رواية وحش روضته انثى الفصل السادس عشر 16 - بقلم ميفو سلطان
vo
البارت السادس عشر..
كانت ليان منخرطه في دنياها واشغالها تذهب للعمل صباحا وتعود في المساد لتمكث مغ ابنتها نور التي تخطت العام كانت طفله خلابه كانت هيا كل حياه ليان كانت تتركها في احدي الاماكن الخاصه للاطفال وتذهب لتصطحبها وايامها تتوالي ببساطه رغم ان ليلها ليس كاي ليل. فلم تنسي ليال ابدا ولم يقل حبها ايوسف لحظه واحده وكان من اشتياقها له ما يجعلها تحلم بصوته ليلا فالوحش قد اختفي من كوابيسها واصبح صوت يوسف رفيقها في نومها كانت تتمني ان تنام لتسمع صوته واللي نبراته التي تمدها بالقوه والامان.. فكرت مره ان تعود ولكن خافت منه بشده رغم انها اصبحت اقوي ولكن تاثيره عليها مازال كما هو..
في احد الايام كانت مع اصدقائها في احد الحدائق وكانو يتسامرون وابنتها تلعب امامها لياتي بعض الشباب ويفتعلون خناقه كبيره امامهم ليسود الهرج والمرج وفجاه لم تجد ابنتها وسط الزحام لتشعر بالذعر الشديد وتظل تبحث كالمجنونه وتصرخ بشده كانت قد استدعت الشرطه والكل في حاله ذهول لتدخل في حاله هيستيريه وتجلس علي الارض وتظل تلطم وجهها لفقدها ابنتها احست ان قلبها سينخلع.. كانت قد مست لتسقط مغشيا عليها..
لتفيق لتجد نفسها في احد المستشفيات لتظل فتره ساكنه لتستوعب ما يحدث لتهب مره واحده وتنتحب لتحتضنها صديقتها سيلين.. لتهمس لها بكلمات تطمئنها وانهم سيجدونها.. ليمر يوما وقد احست انها ماتت حيه ليرن تليفونها لتفتح بسرعه لتسمع صوت يوسف لتحس بالرعب لتسمعه يضحك ويهتف.. ازيك يا مراتي يا رب تكوني فوقتي من الصدمه لتنظر الي الفون وقلبها يهوي(يابا يامه ياختاااي😭😭) ليهتف.. ايه لسه ما خدتيش بالك.. ان يوسف مابيسيبش حقه.. عموما حقي رجعلي لو عايزاه شرفي جايز افكر واحن عليكي ساعتها.. سلام يا قطه..
كانت قد احست بالشلل.. يوسف.. يوسف خد بنتي.. يوسف خطف بنتي.. يا نهار اسود يا نهار اسود. يا سوادك يا ليان يوسف هيحرق قلبك يا ليان.. تاني يا يوسف تاني هتموتني تاني... اه يموتك مانت بعدتي بنته عنه ويوسف مش هيسيب حقه.. لتلطم وجهها بس انا كنت خايفه منه بخاف منه اعمل ايه.. يا تري هيعمل فيا ايه.. بس لا مش هسكت والله لو موتني مش هسيب بنتي..
لتقوم بسرعه وتتحضر وتجهز حقائبها لتحجز اقرب طائره لتنزل لتذهب اليه علي الفور في شركته وما ان علم انها اتت حتي امر ان تدخل.. دخلت مسرعه عليه كان يقف متجمدا علي هيئه يوسف ولكنه ليس يوسف الذي تعرفه فهو منظره مرعب نظراته حاده وعينيه مخيفه ولا ينم وجهه عن شئ اما هو فظل ينظر اليها ليجدها قد تغيرت بعض الشئ جميله كما هيا انثي رائعه ولكن اتشحت بالوقار والهدوء لا تبدو تلك الطفله التي كانت تخاف منه.. ليسمعها تقول فور ان دخلت. بنتي فين يا يوسف.. ليذهب ويجلس علي احد الكراسي بهدوء ويشير لها ان تجلس..
لتصرخ فيه بنتي فين انطق..
ليبتسم ويهز اكتافه ويشير اليها.. لتجلس قهرا ليهتف.. بنتك مع ابوها والا انت فاكره انها هتفضل طول عمرها من غير اب..
لتبتلع ريقها.. طب يا يويسف وديني لبنتي بالله عليك هموت واشوفها..
ليضحك.. يااه من يومين.. لا اجمدي كده دانا قعدت سنه ماشفش بنتي انت مالك خفيفه كده لسه بدري.
ليهوي قلبها في قدميها لتهتف انت هتخبي بنتي يا يوسف مني.. انت هتحرق قلبي عليها..
ليهتف ايه مش ده العدل كل واحد ياخد حقه..
لتقوم وتمسك يده وتركع لا والنبي يا يوسف وحياه بنتك ماتعمل اكده اعمل اي حاجه الا كده.. عذب فيا براحتك بس بلاش بنتي والله كنت هرجع والله كنت خايفه ومرعوبه.. طب بص هقعد مؤدبه واقول حاضر وطيب اعمل ما بدالك بس بنتي لا..
ليحس يوسف بلسعه في يده ليتجمد ويهتف.. ايه ما كنتيش عامله حساب اليوم ده..
لتصرخ وهيا تنتحب.. والله فكرت اجيبهالك بس كنت خايفه منك كنت خايفه تعمل كده. حرام عليك يا يوسف بلاش بنتي انتقم مني بس بلاش تحرمني منها.. لتصرخ اديني بنتي انت ايه جاحد مالكش امان انت ايه يا اخي ماكفاكش اللي عملته فيا
ليهتف بغل.. لا دا االي جاي سواد.. حرقه قلبي سنه محت كل حاجه ليكي في قلبي.. لتكوني مفكره انك لسه موجوده انت من يوم مابعتيلي صوره بنتي مش يوسف صفوان اللي يتعمل فيه كده..انا لو طولت اطلع قلبك في ايدي هعملها.. انت هنا عشان انا عايز ولو عايز ارميكي هرميكي.. عشان تعرفي في الاول والاخر اللي يوسف هيعوزه هيحصل.. خلاص يا قطه يوسف رجع لنفسه ودنيته ورمي الغباوه اللي كان فيها والحنيه والطبطبه ومعاهم الحب دعكه عالارض.
لتبهت وتهتف.. كرهتني يا يوسف.. عشان كده بتنتقم مني..
ليهتف.. اكرهك لما تكوني ليكي قيمه انما انت ماعدش ليكي قيمه انت ماعتيش موجوده اساسا..انت هنا عشان نور وده بمزاجي وهاخد حق السنه تالت ومتلت وانت تخرسي وتقولي حاضر وطيب.. والا نسيتي.. يوسف ماعاتش اللي بيدور عليكي. انت يوم ما مشيتي قفلت صفحتك من حياتي ويوم مابعتيلي الصور فتحتلك صفحه سوده احاسبك فيها. انت هنا هتبقي ممسحه يوسف صفوان.. حذرتك وانت غبيه يبقي قابلي بقه..
نزلت دموعها بشده وهو يطعنها مرات ومرات فيوسف الذي حافظت علي حبه بداخلها َكانت تنام علي صدي صوته قد تناساها َكرهها ليري دموعها ليشيح بوجهه ويقوم مبتعدا يتحكم في نفسه فهو ظن انها ماتت بداخله ولكن دموعها تحرقه ولا يعلم لماذا..
لتقترب منه وتمسك يده.. . طب يا يوسف يرضيك ايه قول وانا انفذه.. قول والنبي قلبي هيقف.. يوسف انا غلبانه ماتعملش فيا كده.
ليستدير ويشد يده.. .. ايوه ده العقل..اقعدي لحد اما اخلص ماتفتحيش بقك فاهَمه..
لتهز راسها وتنساب دموعها ليبتعد ويشير اليها لتجلس علي الكنبه.. لتقوم وهيا مقهوره جلست بهدوء وسرحت في دنياها وما كدث لها كانت ساهمه ودموعها تسيل غصبا لتركن علي الكنبه وتظل هكذا لفتره.. حبيبتي واحد. وعشقتيه موتك مره وما كفهوش جاي يموتك تاني.. اروح من قلبي فين انا اتكتب عليا الوجع والله كنت هجبهالك بس كنت خايفه منك ودلوقتي خايفه اكتر.. رجعتلي الخوف تاني يا يوسف.. كنت بتلمس امانك في الحلم وصحيت علي بشاعه قدامي عايز تخلع قلبي اكتر من كده ايه.. كرهتني يا قلب ليان دانا بعشقك.. اعمل ايه.. يا غلبك يا ليان هتعيشي عمرك بتخافي ومرعوبه وفوق كل ده هتعيشي عمرك مكروهه من حبيبك.. قللي بيمزعني.. انا ليه يتعمل فيا كده عملت ايه...
اما هو فتصنع الامبالاه وهو يحترق من الداخل يريد ان يخنقها لفعلتها ونفس الوقت دموعها توجعه ومنظرها يوجع قلبه.. انت يا زفت بتبصلها كده ليه وموجوع اوي دي لازم تاخد اللي تستحقه.. ليهتف قلبه.. بس شكلها صعب قلبي بيتقطع عليها.. لينهر نفسه.. اه عشان تبقي مدعكه تحت رجليها اعقل وخد حقك وانتش قلبها..
ليمر الوقت ليجدها اغمضت عينيها ليقوم ويقترب منها ويجلس بجوارها يتاملها كانت جَميله رائعه ظل ينظر اليها ورفع يده يتلمسها بحنان ليسمعها تان وهيا نائمه ليتذكر كلامها عن كوابيسها واحلامها لينزل بهدوء جنبها ليقترب من وجهها ويظل يتاملها كانت شاحبه جميله مستكينه وتتنهد بين الحين والاخر ليرفع يده ويزيح خصله من شعرها ليحس بلسعه تسير في جسده ليظل يتاملها ومشاعره تنساب واصابعه تتلمس وجهها. هيا تتنهد كل حين باريحيه وتبتسم ليحس بقلبه يرجف لينزل بهدوء ليضع شفتيه علي شفتيها كان قد غاب عن وعيه مرار بعاد سنتين قد شق قلبه وملمس شفتيها اعاد مشاعر ظن انها ماتت ليبتعد بهدوء وظل يداعب شفتيها حتي ابتسمت وانفرجت شفتيها لينزل عليها يلتهمها بحب ورغبه لتبدا هيا في الافاقه وتحس به وهو يشدها اليه واحس انه جن لتحاول ان تبتعد الي انه ابعدها وقلبه وعيونه كبحر هائج ليهتف بحشرجه ماتتحركيش لينهال عليها مره اخري وهيا مشلوله لتتوه شفتيه في شفتيها ظل فتره يفعل بها ما يشاء يروي شق قلبه ليتجلد ليدفعها ويبتعد ويعطيها ظهره يتحكم في نفسه وهيا ترتجف ودموعها تتساقط ليذهب الي مكتبه ويلتقط تليفونه ومفاتيحه ويهتف لها بجفاء ورايا..
لتنساق مقهوره وراءه مسرعه تظن انها ستري ابنتها لينزل ليجد السائق منتظرها لينقل حقائبها في عربته ويندفع بها وهيا لا تنطق ولا تعرف اين ستذهب لتندهش عندما تجده ذهب الي شقتها..
لتهتف مسرعه هيا نور فوق.. صح انت حاططها فوق لتنزل مسرعها وتتجه بسرعه الي فوق وهو يتبعها ليركبا المصعد وما ان خرجت حتي اندفعت مسرعه وهو ورائها لتطرق الباب ليقترب ويفتح الباب لتندفع لتري طفلتها وظلت تبحث كالمجنونه الا انها لم تجدها ليهوي قلبها كان يوسف قد ادخل البواب بالشنط واتحه الي الاريكه وجلس وهيا تقف مبهوته.. بنتي فين فين نور نور مش هنا انت مش قلت هتجيبني لبنتي.
ليضحك ويهتف انا قلت كده والله ما حصل انت بس بيتهيألك..
لتصرخ فيه امال جايبني هنا ليه..
ليقوم ويلف حولها ليهمس قرببا من اذنها.. ايه بيت الزوجيه يا قلبي نسيتيه.
لترتد بعيدا مصعوقه..
ليضحك بشده.. تصدقي تخيلت كنير شكلك بس فعلا الواقع ممتع.. ليهتف ليدخل الي حجره النوم ويبدا في خلع قميصه لتدخل وتقف علي الباب مرتعبه..لتهمس انت جايبني هنا ليه وناوي علي ايه.. يوسف انا مش متحمله والنبي بنتي مش قادره حرام عليك موجوعه اوي..
ليقترب منها بعد ان خلع قميصه ليهتف.. اهدي بلا قلبك بلا بتاع يا شيخه هو انت عندك قلب...لسه عالوجع بدري..
ليذهب ويجلب هدوم بيتيه ويغير ملابسه لتصرخ انت بتعمل ايه انت لسه هتقعد وديني لبنتي لتقترب منه وتمسكه بقوه بنتي حرام عليك..
ليمسك يدها لتصرخ بشده من قوته ليهتف هتعلي صوتك ماهتشوفيش بنتك تاني..
ليذهب الي احد الكراسي ويهتف انت اللي عملتي في روحك كده يبقي بنتك قصاد حاضر وطيب..
لتقترب منه وتهتف طيب يا يوسف اللي تامر بيه بس بنتي والنبي ..
ليهتف تعالي..لتقترب منه ليشدها علي قدمه.. زي الشاطره كده تحكيلي عملتي ايه من ساعه ما سيبتيني.. ولو صنف راجل عدي في كلامك هطلع روحك..
لترتعش من كلامه يوسف والنبي بنتي قلبي وجعني كفايه..
ليهتف انت هنا عشان تتوجعي وبس وماتنطقيش ومش هكرر كلامي وايدك زي الشاطره حوالين رقبتي..
لتتنهد بغلب وتعود لتلك المذعوره التي كانت عليها لتحاوطه بيدها وتدفس وجهها في عنقه ليغمض عينيه فانفاسها تحرق رقبته ليشدد علي جسدها وبدات في قص كل شئ منذ ان رحلت وهو صامت لا يتكلم ووجودها في احضانه قد نقله الي دنيا اخري لتنتهي ودموعها تنزل وتنتظره ان يتكلم ولكنه كان في عالم اخر لتهمس.. يوسف يوسف..
ليتشنج جسده ويغرز اصابعه في جسدها ليهتف.. وانت كنت مفكره انك هتفضلي مطلوقه كده متسابه مالكيش راجل.
لتهمس والله كنت هرجع والله يا يوسف ورحمه عمي.
ليصرخ ويغرز اصابعه في جسدها وما رجعتيش ليه هاه لازم اجيبك َاخلع قلبك طب انبسطي بقه عشان كل حاجه راحت وجوايا نار نفسي اخلص عليكي..
لتنتحب َتهمس كرهتني يا يوسف اوي كده. والله كت هرجع.
ليشدد عليها.. انا لو طلت اطلع قلبك هطلعه.. انت جايلك سواد.. ومن عمايلك ودماغك يبقي من هنا ورايح تنخرسي وتقولي حاضر وطيب فاهمه..
لتنتحب ليصرخ فاهمه لتهز راسها ليظل جالسا فهياج صدره يعلو وجسده مشتعل فهو غاضب ونفس الوقت قربها يحرقه. ليبعدها ليذهب الي السرير ويجلس عليه وهيا تقف لتنظر اليه ودموعها تنزل يلا غيري هدومك عايز انام انجزي.
لتنظر اليه مصعوقه.. انت اتجننت صح.. هو ايه اللي اغير وتنام انت بتعمل كده ليه.
ليهتف بصي يا ليان انا لسه ما قررتش هعمل فيكي ايه بس انت موجوده مراتي حاجه ببلاش يبقي علي الاقل يبقي ليكي لازمه ولازمتك في حياتي حاليا في اللحظه دي السرير ده غير كده ماتحلميش ولما اقرر انت هتنفذي من سكات.. انت لعبتي مع حد غلط يبقي تستحملي بقه وبنتك في امان مانا ابوها مش هأذيها.. يبقي كل اللي يتقال يتنفذ يلا عشان انا بنام بدري..
ظلت واقفه متصنمه ليهتف انا لو نمت يا ليان انت حره مش هكرر كلمتي.. لتسيل دموعها وهو ينظر اليها بجحود.. هو ده الي حبتيه وحافظتي علي حبه هو ده اللي كنتي بتنامي علي حبه.. لتسدير بقهر..
لتسمعه يهتف ساخرا.. ونقي حاجه ناعمه تنامي فيها واكيد ناعمه ومكشوفه ليضحك بشده لتذهب والقهر يتخللها
لتنتحب بقهر.. ده يوسف ده يوسف اللي قلبي اتقطع عشانه ده يوسف اللي ولا يوم نسيته.. يا رب عملت ايه عشان اتعذب كده.. للدرجادي كرهني.. كرهتني يا قلبي خلاص.. كانت تشهق بالبكاء لتسمع صوته يستعجلها لتتجه الي حقيبتها لتلبس احد قمصانها الحريريه المكشوفه لتتجه اليه والقهر بادي علي وجهها كانت ستمتثل له حتي ولو قتلها حيه فستفعل اي شئ من اجل ابنتها..
اما هو لم يعرف ماذا حدث له فدموعها تحرقه بشده لينهر نفسه.. اعقل كده هيا اللي اختارت وعملت كده في نفسها يبقي تستحق كل القسوه اللي في الدنيا.. ليهتف داخله.. هتقسي عليها يا يوسف بجد.. انت فعلا مصدق نفسك انك نسيتها ليهب ونهر نفسه ليجدها تدخل ومنظرها مهلك بالنسبه اليه كان يتخيلها مثيرا ولكن ليس بهذه الروعه ليتجلد حتي لا يصدر منه اي بادره تجاهها.. ليهتف لسه حلوه يا ليان ماتغيرتيش قوي.. مليتي شويه بس بقيتي جسم نار ماكنتش متخيل انك كده ليهتف تعالي.. لم تتحرك كانت ترتعش ليصرخ بها بقلك تعالي.. لتقترب منه برعب وهيا تنتفض الي ان وصلت اليه كان يتاملها في صمت من راسها لشعرها لرقبتها لصدرها لجمال خصرها والقميص ينزل عليها يبرز جمالها.. رفع يده يزيح شعرها لتنكشف رقبتها امامه ليمد اصابعه يتلمسها ووجهه جامد ومشاعره تأكل قلبه كان يمرر اصابعه علي وجهها ورقبتها ايتلمس اخيرا شفتيها وهيا ترتعش ليشدها اليه بعنف لتصرخ.. ليهتف.. اهدي لسه عالصريخ بدري ليغوص في رقبتها بهدوء ويقربها اليه يتحسسها برويه وهيا ترتجف ودموعها تسيل وتشعر بالدونيه مما يفعل ليظل فتره محتضنها ليبعدها عنه ويدفهها بعيدا ليستدير يتحكم في نفسه لتصرخ من فعلته لم تعرف ماذا تفعل ليهتف تصدقي قرفان اقرب منك ليسمع شهقاتها تعلو بشده ليغمض عينيه كان يريد ان يستدير ويحتضنها ولكنه تجلد وذهب الي السرير .. كتمت انفاسها فكل ذلك يمزقها بعدها عن ابنتها وكره حبيبها لها احست انها ماتت حيه تمنت انها لم ترحل يوما وتركته ليصبح علي ما هو عليه لتستدير وتذهب اليه لتندس بجواره ليظلا فتره بلا حركه وهيا تنتحب وتتشنج من كثره بكائها كان يحس باهتزازها ليحس انه لم يعد يحتمل ليستدير وياخذها في حضنه لتصرخ وتتشنح ليهمس لها في اذنها اهدي مفيش حاجه اهدي. ليهتف.. كتير فكرت في اللحظه دي تعمل فيكي ايه كتير فكرت اني هموتك بايدي.. بس فعلا الحقيقه غير.. ليشدد عليها متعه انك تبقي جنبي اعمل ما بدالي وانت تنخرسي ما قدرتيش اللي حطيتي نفسك فيه ليقلبها ويقترب منها ليهتف بصيلي.. لتنظر اليه ليرفع اصابعه ليتلمس عنقها كان ينظر اليها نظره مبهمه وهيا ترتجف ليهتف ايوه اترعشي كده عشان اللي جايلك سواد علي دماغك.. يوسف مات وجواه مات واي حب كان اندعك ماعدش ليكي الا القسوه. بقيتي واحده رخيصه زي اي واحده واللي حايشني عنك بنتي..
لتنقهر وتنتحب.. انا رخيصه حرام عليك..
ليهتف بقوه ويدفعها.. شوفي بقه انا دلوقتي جوايا نار ولازم اهدي ياما اقوم افلقك نصين وارقعك علقه اخلص عليكي..
لتقترب منه وتمسك يده.. لا والنبي بلاش ضرب انا بخاف يا يوسف والنبي عشان خاطر نور انا غلبانه..
ليهتف طب بشرط انا بقالي فتره بدور عليكي وصراحه ماسهرتش من زمان وانت اهوه حاحه ببلاش سهريني وهديني..
لتهتف بغلب اسهرك ازاي اعمل ايه..
ليهتف اتصرفي شغلي دماغك..
لتبتعد وتقوم تفكر يا ربي اسهره اعمل ايه مش عارفه.. اه عرفت لتقول له اجبلك تاكل..(ربما يشفيكي ياختي 😂 😂)
لينصدم من ردها.. نعم ياختي اكل هو ده اخرك في السهر.. حد قالك اني ببطن.. طب يا ليان ماتشغليش راسك خالص.. ليصمت وينظر اليها بخبث ممكن تشغلي وسطك..
لتنظر الي وسطها وتنظر اليه ببلاهه.. اشغل وسطي اشغله ازاي..
ليضحك اه نسيت انك عندك اعاقه في تفكيرك.. لسه غلبانه زي ما انتي بجد مش عارف حبيت واحده زيك ازاي دا حاجه تصعب عالكافر..
ليقوم ويدور حولها بخبث ويحضر احد الاوشحه ويشغل الموسيقي ويقترب منها ويشدها لترتعب ويلف الوشاح حولها وهيا تنظر اليه كالمعتوهه ليبتعد ويضحك علي منظرها ليهتف فقره الساحر خلصت يا ليو يلا بقه شاطره كده تفرحيني جمال خطوتك.. يوسف لازم مزاجه يتعدل علي ما يروح يجيب مزه صح تبسطه.. لتقف والالم يعصرها.. رجعت لحياتك وسهراتك ونسيتني خلاص.. يا قلبي اللي بيتمزع..
ليهتف اتحركي احسنلك.. والا اقلك ليقترب منها ليهتف لو بسطيني هتشوفي بنتك الصبح وعد..
لتتنهد وتبدا في التمايل وهو يدور حولها وعيونه تلتهمها وهيا تدور وتدور وتتمايل وهو يتلمسها بوقاحه لتظل تلهبه بحركاتها وبؤسها يزداد وشعورها بالدونيه يزداد كان ملامسته تربكها وهو لا ينفك يتلمسها كيف يشاء وهيا تزيد من رقصها كانت فاتنه خلعت قلبه فهو بداخله نار متاجحه يكبتها بشده.
ليشدها اليه ويضع يده علي وسطها.. ليهتف بصيلي.. لتنظر اليه كان وجهها احمر وصدرها يعلو ويهبط وحركاتها قد اثارته ليهتف قلتلك ابسطيني وانا لسه ماتبسطش..
لتهتف طب اعمل ايه والنبي مش عارفه..
ليهتف.. حسسيني بيكي..
لترتعش بين يديه.. لتقترب منه وتحاوطه وتدس وجهها في ثنايا عنقه ليشدد عليها تحكما في نفسه لتبتعد وتقبله قبله رقيقه ليمسك وجهها ويهتف.. لا سيبيلي دي هتصرف انا.. لينهال عليها يقبلها بعنف ادمي شفتيها وهيا ترتعد وتتشنج ليحس ان قلبه سينقلع من رغبته. ليمسك يدها مره واحده ويشدها اليه لتصرخ من الخوف ليمسك وجهها ويهتف غبيه اغبي واحده قبلتها في حياتي.كان قهره وداخله َو كبته يأكل قلبه اراد ضربها بشده. . كان يريد ان يقتلها علي بعدها عنه ليدفعها من ناره لتقع علي يدها لتصرخ وتنتحب لتمس يدها بوجع لتدمع عينها كانت يدها تؤلمها لتنهار من البكاء ليستدير ماسمعش صوتك ويلا عشان نتهبب ليذهب الي السرير ويغلق النور لتقوم هيا وتمسد علي يدها وتتجه اليه بغلب شديد وتندس بجواره وتنتحب وبين الحين تصدر انات وجع وهو متجلد ليحس ان قلبه سينفجر ليستدير ليجدها تمسك يدها تفركها ليعلم انها تتالم ليرق قلبه لها ليستدير الي احد الادراج ويحضر مرهما ليستدير اليها يشد يدها لتصرخ وتسيل دموعها.. ليهتف خلاص خلصنا اكتمي.. مش ناقص صداع ليبدا في تدليكها لفتره كان يدلك يدها وذراعها وهيا متشنجه ليهمس بتوجعك..
لتقول اه والله بتوجع..
ليتنهد ويشدها اليه ويظل يمسد عليها ويحس بها تنتفض ليتنهد ويبدا يملس عليها بهدوء وحنان لتحس بلمسات حبيبها القديم وانفاثه الحاره علي رقبتها كان القهر قد تملك منها والوجع انهك قلبها... ليهتف.. طول مانت مؤدبه هتلاقيني هادي..
لتهمس حاضر والله ما هعمل حاجه وهبقي مودبه..
ليتنهد فهو يعلم انها ضعيفه.. ليشدد عليها انت واحده غبيه قضيتي علي حياتك..
لتتشنج وتبكي كنت خايفه والله
ليقرصها من وسطها ودلوقتي ايه مش خايفه هاه دلوقتي بتترعشي اهوه مبسوطه.. امت لازم تعرفي ان ايامك طين معايا هموت وفلقك نصين..
لتندس في ثنايا جسده وتمسك يده وتهتف برعب لا والنبي والنبي ماتضربني والنبي يا يوسف.. هبقي مؤدبه والله..
ليشدد عليها ليهتف اخرسي بقه ماتنطقيش انت مولعه في جتتي..
لتخاف َتنكمش َتبتعد مسرعه..
لينهرها انت بتعملي ايه..
لتهتف بغلب.. مش بتقول مولعه فيك انا خايفه منك هبعد اهوه عشان تهدي..
ليستغفر ربه.. عارف غبيه وهتجبلي جلطه ليصرخ ارجعي في حضني بدل ما ارشقك في الحيطه..
لتندفع الي احضانه برعب وتنام بين يديه ليتنهد ويشدها اليه وظل يمسد عليها لتبدا في الاسترخاء لتنام من شده تعبها وكلما مسد عليها تندس اكثر وتحاوطه تتلمس الامان لينظر اليها ليجدها تنام باريحيه ليهز راسه بغلب.. طب دي اعمل فيها ايه.. عايزه تعالج والله ما طبيعيه.. يا ربي ايه حرقتي دي مش قادر لم يعرف ماذا حدث له فهو ليس سعيد بحالها بل حالها يولمه ولم يقدر ان ياخذها عنوه رغم انه قد عزم علي ذلك ليوجعها ولكنه لم يستطيع فبداخله شئ يمنعه من ايذائها ليتنهد ويشدد عليها ويشتم شعرها ليملا رئتيه بعطرها الذي افتقده ليلتصق بها اكتر وظل يتلمسها ويمسد عليها لا شعوريا وكانت تنتفض بين يديه الا انه ظل فتره يتلمسها بحنان ويدها علي شفتيه لا تبرحهم حتي استكانت ليقترب منها وياخذها في احضانه ويديرها وظل يتاملها لفتره ليتنهد ويقبلها علي شفتيها قبله رقيقه ناعمه ليتلمس شفتيها لفتره ليحاول ان يكتم رغبته في ان ينقض عليها. لينام اخيرا وهيا بين احضانه فلم يشعر بهذا الارتياح منذ سنين.. نام يوسف اخيرا وقد تعب قلبه من تلبسه الوحش الذي اراد ان يظهره لتلك المسكينه التي نامت مقهوره تظن بزوال دنياها ورجوع الوحش لها علي هيئه بشعه ليعود الخوف مره اخري الي دنياها ويتلبسها خوف من نوع اخر.. خوف فقد ابنتها وهذا كفيل بزياده بؤسها.. اما يوسف فاختار ان يكون وحشا برغبته ينهش قلب تلك الجميله وقرر ان يجعلها تندم علي ما فعلته ولم يكن يحس انه السبب في ذلك ليتوه يوسف الذي عشق ويشرد بعيدا ويحل مكانه وحش قاسي جاحد لا يلين ولا يريد ان يلين من الاساس.. لتلوح حياه قاسيه ليس فيها الا تجبر قاسي وخنوع رقيقه حالمه لتلك القاسي.. لنري هل سيستمر يوسف متوحشا ينهش قلب حبيبه هلي سيقسو ويقسو وينتقم لماضيه.. ينتقم من ماضي اوجعه في حاضر لم يفهمه جيدا.. هل عندما يفهم ذلك الحاضر يكون قد فات الاوان هل عندما يقدر ما في يده سيستطيع ان يقهر الوحش ويروضه ام ان الحياه والحكايه ستستمر بالوحش مسيطر عليها.. ام ان لليان ربما يوما ما ستخلع عنها توب الخوف وتفقد حبها وهنا ستخلع قلب الوحش عن جداره ليندم ويعض علي انامله.. تساؤلات لا نعلم جوابها.. لنكمل مع عذابات تلك المسكينه ونري..
•تابع الفصل التالي "رواية وحش روضته انثى" اضغط على اسم الرواية