Ads by Google X

رواية وحش روضته انثى الفصل السابع عشر 17 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية وحش روضته انثى الفصل السابع عشر 17 

البارت السابع عشر..
في الصباح استيقظت ليان لتجد يوسف نائم بجوارها ظلت تنظر اليه بعض الوقت وتري كم اشتاقت اليه ولكنها فقدته وقتل حبه بداخله لتشعر بوجع ادركت انها اخطات حين منعت طفلته عنه ولكن خوفها وجبنها هما سبب في ضياع ذلك الحب لتظل تنظر اليه وقلبها يتقطر الما ودموعها تسيل.. طب انا بحبك والله اعمل ايه والنبي ارجع حبيبي اللي بحبه وهقول طيب وحاضر بس ماتبطلش تحبني انا بموت يا قلبي كرهتني خلاص.. يا رب ايه ده طب كنت معاه وعارفه انه بيحبني وتعبت امال دلوقتي بيكرهني هكمل كده ازاي ايه الوجع ده. لتقرر ان تكبت حبها هيا ايضا فيكفيها ما تشعر من ذل امامه فهو يتفنن في اذلالها.. همت ان تبتعد بهدوء حتي لا يحس بها. 
 لتسمعه يقول بنبره حازم.. هو انا امرتك تقومي من جنبي.. كان مازال مغمضا لتنظر اليه بقهر وتعود مره اخري لتستكين في احضانه كانت تسمع دقات قلبه عنيفه تحت راسها كان يحاول ان يبدو حديديا رغم اشتعال صدره  لتضع يدها لا اراديا علي صدره ليظلا فتره هكذا. 
ليلتفت اليها ويشدها اليه ويهتف.. طول مانت مودبه كده هتلاقيني بحاول اجي علي نفسي ما أذيكيش.. لم ترد ولم تنظر اليه. 
 ليتنهد بغضب ليهتف بصيلي لما بكلمك لتنظر اليه ليظهر وجعها في عينها ليقترب منها ويضمها اليه وهيا متصنمه
الا انه هتف حطي ايدك حواليا.. لم تستجب في البدايه وتخشب جسدها ليضغط علي خصرها لتفعل ما امر به وهو لا يحيد عينه من عينها.. كان هذا فوق احتمالها فاشاحت بعينها فقلبها يتمزق مما يفعل..فهيا تعشقه وعيونه توجعها وقلبها يأن.. 
 ليضحك.. ايه مش عاجب سيادتك والا ايه.. ليكمل وهو يتحسسها بس للاسف انت لسه عجباني وانا مابسيبش حاجه تعجبني وماخدهاش... طول عمرك جسمك عاجبني من ساعه ماشفتك.. انت تستاهلي اللي اتعمل فيكي واحده غبيه مابتقدرش.. كل الي جرالك من دماغك بس نقول ايه عشان ارجع لعقلي وارمي الارف اللي كت فيه.. دانتي قلبتيني مسخره يا شيخه ماعرفتش نفسي يوسف بتاع النسوان اللي بيرمرمغهم تحت رجليه واحده حته عيله متخلفه تعمل فيه كده.. بجد بشكرك انك مشيتي عشان ارجع لنفسي ودنيتي واخرجك براها.. يوسف صفوان يحب ايه.. يحبك انت ليه تسوي ايه عشان ابصلك.. بس للاسف جسمك عاجبني واوي وانا بقه قررت اكيف نفسي ليهتف بصيلي كانت عيونها تسيل منهم الدموع ليحس بوجعها  ليهتف بطلي بقه ايه القرف ده.. لتكتم نفسها ليمد يده ويمسح دموعها ليهتف اهدي كده وماتعكريش مزاجي الا يمين بالله ماتشوفي بنتك.. لتهز راسها بقوه وتمسح دموعها بضهر يدها كانت كالطفله الصغيره ليحس بقلبه سينخلع عليها ليقترب منها ويتلمس شفتيها لتتشنج ليمسد علي جسدها ليهتف اهدي وحسي بيا اهدي.. . لينزل عليها يقبلها بشده ويلتهم شفتيها بعنف ويقتحم انوثتها وجمالها كانت تحارب داخلها الا تستجيب له ولا ترضيه الا انه خبير ويعلم كيف يحركها كانثي ليتفنن في اثارتها كان يبذل الكثير ليجعلها تستجيب ليقل عنفه اخيرا ويلصقها به ويتوه معها في نوبه من الجمال والعشق له في البدايه كان مع نفسه ليحس انه يريدها تبادله ما يفعله لينقض عليها اكثر لتخرج ما تكتمه لتستجيب هيا اخيرا بعد عناء منه فقد كانت تجاهد مشاعرها ليندمجا معا كان هو غير مصدق انها اخيرا له وبين يديه بعد كل تلك المده جميله معطاءه تستجيب له استجابه جننت عقله وسلبت لبه كان كانه في حلم ليتحول لذلك العاشق الذي رحلت عنه مرغمه ليعود اليه كل المشاعر التي ظن انها قتلت.. لياخذها مرات ومرات لا يشبع منها وهيا بين يديه كالهلام لا تشعر الا به كانت وصله انهكتهما تماما ولكنها مشبعه لسنين الفقد.. اراحته واراحت قلبه وجسده ليهدأ اخيرا ليأخذها في حضنه لبعض الوقت لتحس هيا انها انهكت لتغمض عينيها ويراودها احساسها بالخجل والعار انها استسلمت له ماذا سيظن بها وسيفعل بها.. كانت تتنهد ياخذها في احضانه ويمسك يدها يتلمسها علي صدره كان السكون مشاعر والصمت احاسيس.. كان القرب مهلك والحب يأن من كبته لتحس بجسده يتشنج جنبها فيوسف اراد ان يبعد ويقاوم نعومه جسدها ليبعدها ويقوم ويدخل الحمام كان يريد ان يهرب من هول مشاعره وما حدث بينهما..
لتتساقط دموعها.. امال انت فاكره ايه.. هيحبك وياخدك في حضنه.. يوسف مات خلاص مشي دنيتك لحد ما تبقي جنب بنتك لتظل فتره تنظر في اللاوعي تفكر كيف ستستمر هكذا..

اما هو فكان يقف تحت الماء البارد يحس بالخدر ومازال مشتعلا يريد ان يعود اليها احس ان قلبه يصرخ.. ليخبط علي الحائط بعنف.. غبيه واحده غبيه ومتخلفه.. ليغمض عينه بقوه ويقبض علي يديه.. اهدي اهدي انت كده هتموت محصور اهدي هيا تستحق هيا اللي اختارت.. ليركن راسه علي الحائط.. بس وحشتني ووحشاني.. نفسي افلق دماغها وارقعها علقه تبرد ناري وبعدين اخدها في حضني ما تطلعش منه لو روحها طلعت.... ليظل فتره ليهدا.. اعقل بقه مش من لمسه تتجنن كده.. لازم تتربي وانت خلاص علي كده بلا حب بلا زفت.. 

لتسمعه يخرج ويقترب منها وينحني عليها ويمرر يده علي جلدها العاري ويهتف.. بسطيني يا ليان.. بجد كنت جامده وعشان كده هوديكي تشوفي بنتك..

لتحس بخنجر ينغرز بداخلها لتتجلد وتهتف.. ما تقلقش انبسط براحتك ولو عايز كمان انا ماعنديش مانع. اي حاجه رخيصه عشان بنتي..
لتلف نفسها في الملائه وتاخذها بغل وتخرج لتحضر ملابسها وتعود. 
وهو يقف ينظر اليها ويشعر بالغضب من كلامها..ماشي يا ليان بقي شايفه وجودك معايا رخص هنشوف..

لتخرج اخيرا من الحمام وكان هو ينتظرها بالخارج وكان  قد جهز الفطار لتأتي وتهمس انا جاهزه ممكن نمشي. 

ليهتف اقعدي افطري وبعدين هنمشي. 

لتقول.. مالبيش نفس من فضلك يلا. 

ليقول.. اظن قلت قبل كده مابكررش كلامي والا ايه..
لتنظر اليه بغضب وتجلس عنوه وبدا هو يضع الطعام في فمها برويه..
لتهتف بانفعال. ماتشليتش لسه والله.. بعرف اكل

ليهتف بمرح فجاه.. اعصابك يا ماما دا احنا لسه كنا مهديين اعصابنا من شويه.. ليقترب من رقبتها ويقبلها .. كنتي ايييه سايحه ونايحه.... لترتبك وتبعد عنه.. ليضحك ويهتف والا لسه عايزه تهدي تاني انا عن نفسي ماعنديش مانع..
لترتبك وتسرع وتسبقه الي الباب لتسمع ضحكته وهو يسحب مفاتيحهه ويلحقها بالباب ليقول.. يلا..
اتجه يوسف الي الفيلا لتنصعق رجوعها الي ذلك المكان.. كان مؤلما ان تعود مره اخري الي المكان الذي وجعها يوسف فيه لتعلم انه قرر ان يعذبها بقيه حياتها.. لتنساب دموعها وتحاول ان تخفيهم وهو يراقبها جيدا ويري انفعالاتها.. كان بداخله شئ يدعوه بشده ان يتوقف ولكن كبره وغروره لم يستجيبا لينزلا لتندفع وراءه ليدخل ويجلس ويقول اقعدي عشان لازم نتكلم.. بصي يا ليان انت بعدتي بنتي عني سنه.. وانا هكون كريم ومش هبعدها عنك.. بس فيه شروط.. اولا انت هنا عشاني لما اعوزك في اي وقت مالكيش تفتحي بقك.. انام براحتي.. انت هنا  مالكيش في نفسك حاجه ثانيا البنت ليها مربيه خاصه مالكيش تقولي تعمل ايه وماتعملش ايه.. انت وجودك رفيقه قاعده مابتدخليش. 
لتهب فيه وتقول انت اتجننت عايزني مادخلش يعني ايه دي بنتي..
ليهتف طب مانا ابوها وسنه ما ادخلتش. 
لتهتف يا يوسف حرام عليك كفايه ابوس ايدك ماعتش قادره بالله عليك. 
ليهز راسه والله دا اللي عندي  ياما تتفضلي الباب اهوه ما حدش هيمنعك..
لتنظر اليه بقهر وتحس بكره شديد لما يفعله بها لتقف وتتجلد.. ماشي يا يوسف بيه اللي تشوفه..
ليخرج تليفونه ويتكلم ليمر الوقت وتنزل سيده في منتصف العمر وتحمل ابنتها لتندفع هيا اليها وتضمها بشده وتجهش بالبكاء كانت تقبلها وتحتضنها وتهمس لها بكلمات الحب.. ليهتف يوسف.. طب طالما كده امشي بقه واللي فهمتك عليه يا مدام ليلي يتنفذ..
لتهتف السيده.. تحت امرك يا يوسف بيه لينصرف يوسف وتذهب المربيه لتاخذ نور لتعترض ليان وتهتف ايه هتاخديها ليه..
لتهتف السيده.. اسفه يا مدام مش مسموح تفضل معاكي كتير حضرتك تقدري تقعدي جنبنا براحتك انما تشيليها وتمسكيها اسفه دي اوامر..
لتنصعق ليان.. ايه هو اتجنن عايزني ابعد عن بنتي. عايز يخلي المربيه هيا اللي تربيها.. يا حرقه قلبك يا ليان.. طب اعمل ايه يا رب عملت ايه في دنيتي.
لتاخذ المربيه نور وتصعد لتظل ليان تنتحب.. لتسهَم قليلا لترفع تليفونها وتكلم علي المحامي لتقول.. ايوه يا انكل ازيك.. انا وصلت مصر ايوه مع يوسف وهفضل معاه ماليش مكان تاني الا هوا وبنتي.. معلش كنت حابه اسالك عن مازن..
ليهتف علي مازن دخل السجن يا ليان من سنتين..
لتقول.. طب يا انكل انا عايزاك تخرجه وتدفعله ديونه والورق اللي كنت مضيت عليه تديهوله دي فلوسه وحقه وانا حرام عليا اني احرمه من فلوسه.. القرش الحرام بيحرق صاحبه وانا اتحرقت بما فيه الكفايه يا ريت في اسرع وقت وقوله يسامحني في حقه انا كنت مقهوره وبردله اللي عمله فيا بس كفايه شر لحد كده انا بردله حقه عشان ربنا يسامحني ويهون عليا.. لتغلق الخط وتهتف الله يرحمك يا عمي..كل الي خصل عشان كل واحد نا خادش حقه وانا انكويت بالحرام ده سامحني يا رب.

ظلت ليان طول اليوم جالسه بجوار المربيه لا تقترب من بنتها ولا تحَملها والمربيه تتفنن في كسب انتباه الطفله لتهدا ولا تقترب من امها لتنام الطفله وتنزل ليان لتاكل القليل فليس لها طاقه لفعل شئ..
ليمر الوقت ويحل الليل لتسمع ضحكات في الخارج لتجد يوسف يصطحب معه امراه فاتنه ليدخلا ويجلسا وليان تنظر اليهم ببلاهه ليهتف يوسف.. ايه يا ليان مالك مسهمه كده يا تري قضيتي يوم كويس.. ليضحك ويهتف.. اشك في ده منظرك بيقول غير كده.. عموما اسيبك تفكري في عيشتك الجميله واقوم انا بقه والقمر نسهر فوق.. ليشد الفتاه التي معه ويقبلها امامها لتنصعق بشده وقلبها ينشق نصفين ليقوما وهيا تاكلهما باعينها ويصعدا وضحكاتهما تصدح في المكان لتضع ليان يدها علي قلبها.. لتهتف بقهر.. لا كتير عليا.. يا رب ليه عملت ايه.. يا رب اعفو عني مش متحمله ايه العذاب ده. للدرجادي يا يوسف بقيت رخيصه عندك.. تترمي في حضن واحده تانيه كده عادي.. دانت كنت معايا الصبح كانك يوسف حبيبي.. هونت عليك تعمل فيا كده.دانت كنت معايا الصبح.. يا حرقه قلبي علي حبي اللي اندعك في الارض..
. ظلت فتره تحس بالقهر والغلب وهيا لا تعلم اين تذهب فلم يخبرها احد بمكان تنام فيه لتسند علي الكنبه بغلب وتظل الافكار تنهشها وتتخيله يحاوط تلك الفتاه لتأن من الوجع.. لتنساب دموعها لتخرج من حقيبتها حبيتين مهدئ وتتناولهم فهيا تحس انها ستنهار لتتوه وترتخي وتستسلم للنوم فهي يكفيها ما عانت..لتنام ليان ولاول مره يعود اليها كوابيسها كانت قد مرت فتره تسمع صوت يوسف وتنام باريخيه.. لتحد نفسها في الظلمه الحالكه وزئير الوحش يعلو ويعلو وتحس به ياتي اليها ليظهر لها اخيرا ليقفز الوحش عليها لتصرخ لتظهر هاله من النور تنبعث من داخلها.. كانت كقنديل يشع نورا كانت قد علت وعلت وعلت.. ليصرخ الوحش ويحاول ان يطولها ويبعد النور عنه ولكنها كانت تدور ليقفز الوحش قفزه لتظن انه سيطولها لتان وجعا وتتوه في مابوسها ليصبح الواقع بؤسا والنوم عذاب. 
كان يوسف اول ما دخل الحجره يشعر بالضيق الشديد فعيونها ونظراتها تقهره كان وجعها يوجعه لتقترب منه الفتاه ليصرخ بها.. روحي اتخمدي ماسمعش حسك للصبح لتخاف الفتاه من منظره وتمتثل لما يقول ليظل جالسا وقلبه ياكله عليها.. ماتتخمد انت بتعمل دا كله عشان تحرق قلبها. حصل ايه حنيت.. ليتراجع.. اه حنيت مش قادر اشوفها كده.. وبعد اللي حصل بينا الصبح هموت عليها ومش قادر.. ايه غلطت اه بس انت غلطت واجرمت وهيا كانت خايفه منك ايه يا يوسف.. هترجع الوحش في الحكايه والحلم.. هتنهشها تاني يا يوسف.. ارجع عن االي في دماغك عشان ماتندمش. قرب حبيبك منك وداويها وداوي نفسك بيها.. لينهر نفسه.. بس بقه بس مش هضعف تاني.. مش هتذل ذي ابويا لوحده وظل جالسا يمنع نفسه من الذهاب اليها الا انه لم يستطع ليذهب الي حجرتها فلم يجدها فاستغرب لينزل ليجدها بالاسفل نائمه تحتضن نفسها وتضم رجلها لصدرها وملامح الوجع والبكاء تظهر علي محياها.. ليقترب منها. كانت تأن وهيا نائمه ليمد يده الي وجهها بنعومه يوقظها كانت شاحبه لتتأوه ليرق قلبه ليهمس بحب.. لي لي  لتتأوه مره اخري ليمسد علي جسدها.. ليهمس وعيونه تأكلها بحب.. لي لي قومي
لتهمس في غفوتها.. سيبني انام تعبانه مانمتش..
ليبتسم فهيا يبدو عليها الارهاق والتعب والمهدئ اتي مفعوله فهيا لم تنم منذ ان اتت جيدا ليتلمس وجهها طب قومي كلي حاجه ما كلتيش.. كان قد انتقل بجوارها كانت تحس بلمساته

لتاخذ يدها في احضانه.. بس بقه يا يوسف عايزه انام واندست اكتر واقتربت منه..

 ليتنهد.. لا مانت لازم تاكلي حاجه ليتلمس شفتيها بحب.. قلبي مش قادر اعمل ايه بس.. ليبدا في افاقتها ليقترب منها بشفتيه يتلمس شفتيها...
لتبتسم بحالميه وتهمس يوسف..
ليتنهد ويقول.. يوسف محصور من اللي محطوط فيه.. فوقي يا لي لي.. ليتنهد ويتركها ويذهب لاحضار كوبا من اللبن ووضع عليه بعضا من العسل.. ورجع اليها وهمس.. حبيبي قوم اشربي.. ليضع الكوب وظل ينظر اليها طب يا رب ايه الغلب ده ما تقوم يا زفت انت مالك تشرب والا تتهبب.. ليظل ينظر اليها وقلبه ياكله ليرفعها قليلا ويهمس.. حبيبي اشربي لي لي.. فوقي.. لتفوق قليلا وتمتثل له وتشرب منه كانت ما بين التوهان والحقيقه تظن انها في حلم لينتهي ويجلس وياخذها في احضانه وهيا تندس وتتململ بهدوء ليتنهد اروح فين بالولعه اللي جوايا.. انت شاربه ايه ماتفوقي.. يا رب بقه.. ليقربها ويحتضن راسها يتأملها بحب.. قلبي مش قادر ليقبل شفتيها بحنان.. لتتأوه بسعاده ليغمض عينيه ومشاعره تطحنه ليهمس نفسي افضل كده ليه يا قلبي عملتي فينا كده ليسمعها تأن ليمسد عليها لسه يا ليان الكوابيس بتجيلك يا قلبي.. ليتلمس وجهها اعمل ايه ليحتضنها بقوه.. ليسمعها تهمس يوسف.. يوسف.. انا تعبانه.. ليان موجوعه.. ليقبل شفتيها برويه واحس انه سيجن انا حاسس اني هنجلط وهيا بين ايديا.. حبيبي قمر ونايم موجوع بسببي يا رب بقه مش قادر لينزل يلتهم شفتيها بحب وهيام كان يتروي ويقبلها وقلبه سينخلع ليحس بشفتيها ترتعش بينه شفتيه كبادره استجابه منها ليسيطر علي نفسه ويشدها اليه ويحس بمطحنه بداخله واصابعه تنغرز في جسدها .. ليتحكم في نفسه وينظر اليها.. انت هتمو تيني محصور انا عارف هطرشق من اللي جوايا . ثم يضع يده اسفلها ويحملها ويصعد بها الي حجرتها ويضعها في سريرها ليظل ينظر اليها وهو يسمعها تأن وهيا نائمه ليعلم انها دخلت احد كوابيسها ليقترب منها بسرعه ويندس بجوارها ويشدها اليه بحب شديد ويملس علي جسدها لتفتح عيونها بتوهان لتبتسم اليه وصوته في الحلم يناديها لتهمس.. حبيبي انت رجعت.. لتنام وتندس اكتر ليغمض عينه بوجع ويشدد عليها.. ليه عملتي فينا كده ليه.. حاسس ان قلبي مهري وجتتي بتاملتي نفسي ارشقك في حضني لما روحم تطلع.. .. ظل هكذا فتره لتنام هيا باريحيه وتندس في احضانه تلتمس الامان وتكف عن تاوهاتها ليظل هو طوال اليل يحتضنها ويتاملها ويقبل شفتيها قبلات حانيه كان كأنه جن او مس لم ينم دقيقه كان قد قضي الليل باكمله يتلمسها بحنان وقبلاته تتفرق علي وجهها ليأتي بشاير الصباح لينسل من جانبها مقهورا ويبتعد ليجبر نفسه عن الخروج عنها حتي لا تعلم انه قضي الليل بجوارها.. لتستيقظ وتشعر بغرابه.. انا ايه اللي جابني هنا.. لتتنهد وتقوم لتذهب الي ابنتها وتمكث بجوارها وتظل تلاعبها ولكن قليلا نظرا لصرامه المربيه التي لا تتهاون معها ابدا.. لتظل معظم الوقت تنظر لابنتها بقهر من بعيد لتجد يوسف قد نزل ومعه الفتاه.. لتذهب اليه مسرعه.. يوسف والنبي دقيقه..
ليتنهد ويقول ايه مش فاضيلك احنا مش قلنا كل حاجه..
لتهتف والنبي يا يوسف.. ليتنهد ويذهب بها الي المكتب ليقول اشجيني..
لتهتف بقهر.. عايزه اشيل بنتي والنبي يا يوسف كده كتير..
ليضحك بسخريه.. لا والله.. طب يا شاطره قدامك سنه كتر خيري انك بتشوفيها اساسا..
لتنفعل انت ايه ماعندكش دم ما بتحسش حرام بقه كده كتير..
ليرفع حواجبه وينظر اليها بغضب.. ايه ده.. دا الكتكوت بقي ليه صوت.. انت نسيتي الشروط يا شاطره.. طب يلا بقه خدي بعضك وبالسلامه..
لترتعب وتجري عليه وتمسك يده.. لا والنبي خلاص خلاص ليبعدها ويهتف مش عايز وجع دماغ من سكات انت عصبتيني عالصبح وانا مزاجي رايق ومقضي ليله نار مش ناقص قرف..
لتمسك يده وتهتف لا خلاص والله خلاص.. انا اسفه..
ليتركها ويذهب الي احد المقاعد وينظر اليها ويهتف قلتلك هتقعدي مؤدبه هشوفك هتقلي ادبك هرميكي بره.. ليهتف تعالي.. لتنظر اليه بقهر لتذهب وتقف امامه ليشير الي قدمه.. لتتنهد بغلب وتجلس.. ليحاوطها بيديه ويضمها اليه لتتنهد وتحاوطه فهيا تعلم ما سيقول ليضحك.. شاطره دانتي بقيتي تفهمي اوه لفل الغباء بيخف.. ليظل يلمسها لفتره فهو يحترق منذ ان لمسها اخر مره ليهتف حاسه بايه..
لتهتف بغلب حاسه بغلب وقهر يا يوسف..
ليهتف.. تستاهلي يا ليان كلو من ايدك..
لتهتف وانت ايه مفيش خالص..
ليهتف.. لا مش هنعيد القرف وتوجعيلي دماغي بلا انت ايه بلا بتاع.. ليبعدها قليلا وينظر الي وجهها ليهمس طب نهدي عالصبح ده بقي انت غاويه تنكدي عليا وتقرفيني.. ليبعدها ويبتعد وكل نكد بعقاب يا لي لي.. وممكن ما اخلكيش تشوفي بنتك في يوم..
لينخلع قلبها وتجري عليه وتمسك يده.. لا والله اسفه خلاص اهوه هسكت والنبي يا يوسف..
ليقول.. انا واخد قايم مزاجي عدل  قضيت ليله نار بس انت جايه تقرفيني عالصبح.. يبقي انت السبب وانا ماهعديش ليكي بعد كده وعقابك ماتشوفيش البت انهارده..
لتقترب منه وتهمتف بقهر.. طب انا اسفه والله خلاص..
لينظر اليها بخبث.. لا مايجيش معايا الكلام انا بتاع افعال وانت اهوه ببلاش اتصرفي..
لتتنهد وتتجلد لتقترب منه وتضع يدها حوله لتحتضنه وتهمس.. انا اسفه..
ليضع يده حولها ويقول مش حاسك يا لي لي..
لتحتضنه عن اخرها وتهمس خلاص اهوه والله.. كان اختضانها كبلسم ينزل علي قلبه يداويه لتنساب مشاعره ليمسد عليها لفتره لترفع وجهها وتهم ان تبتعد ليهتف.. انا قلتلك ابعدي.. انت ليه غبيه ما تبطلي بقه.. لتحس بتشنجه وتعلم انه غضب لتقترب منه اكثر وتضع شفتيها علي شفتيه في قبله رقيقه حانيه وتبتعد وتهتف خلاص والله والنبي بقه..
ليشتعل من فعلتها ليمسك وجهها ويسلط عيونه عليها لتنزلهم ليضغط علي وجهها لتنظر اليه مره اخري كانت عيونه تشع نارا وهيا قد التقطت تلك النار لتدخل قلبها تكويه وظلا هكذا الي ان انسابت الدموع من عينها لعدم تحملها نظراته فقلبها سينخلع من حبها  ليلتقط شفتيها في قبله مميته اكلت قلبه من شوقه وهو يشدها ويعتصرها بين يديه وهيا تان من عنفوانه ليظل فتره يغوص معها في مشاعر حارقه.. ليبتعد اخيرا وعيونه تخرج نارا ليهتف.. مهما قلت وزدت مش قادر اوصفلك انا جوايا والع قد ايه نفسي اقتلك.. لتنكمش وتنظر اليه بغلب وتتساقط دموعها.. ليقوم ويدفعها.. انا ماشي واللي ليلي تقول عليه يتنفذ مالكيش تنطقي وتركها ولم يعيرها بالا من الاساس..
 لتبتسم بسخريه.. ادي حياتك من هنا ورايح عيشه تقهر وقلب مات وحب ضاع.. يا خساره يا يوسف.انا عايشه اتوجع وبس.. ليه عشان ايه.. عشان بتخافي يا ليان عشان مش قويه موت ابوكي وامك خلاكي انسانه مهزوزه وضعيفه حبيبتي وعشقتي وحلمتي بالامان ولماوجعك ما واجهتيش لا خفتي وهربتي.. انت اللي وجعك خوفك بس انا ماليش حيله فيه زي ما اكون مريضه مش عارفه اتغير قلت حبيبي هيفهم ويقدر ويحس بيا.. بس حبيبي مات وراح وقلب وحش ينهش فيا.. هعيش عمري مزلوله ليه لا قادره اعترض ولا قادره اتعدل.. ممكن اكون محتاجه اتعالج واحاول ابقي قويه بس الخوف مع عدم الامان  وضياع الحب كله بيهز ويمزع فيا.. جايز لو كان فيه حب.. جايز لو كان فيه امان كان شخصيتي نفعت واتصلحت بس خلاص كلو راح.. كلو راح يا ليان ودخلتي الكابوس ونمتي فيه.. 
لتمر الايام ويوسف لا يعيرها بالا يمرح مع نساؤه امامها وابنتها التصقت بالمربيه ولم تعد تاتي اليها من الاساس لتحس انها علي حافه الجنون وبدات في الشحوب والذبول ويوسف يتمزق لمحياها ولكنه يتجلد ولا يظهر ذلك.. لياتي يوما تدخل عليها الخادمه..وهيا تجلس وحيده فاصبح الصمت دربها والمرار والوجع متلازمان لتجد من يدخل عليها..   ليخفق قلبها لذكري حنين..ذكري امانها وماضيها.. ذكري فقدتها بفقد من احست معه بالامان ....لتنصعق من وجوده و.....
بكره الجمعه نأجز بقه بليز 😘😘😘😘

  •تابع الفصل التالي "رواية وحش روضته انثى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent