رواية البنات زينة البيت الفصل الثامن عشر 18 - بقلم نهى عادل
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن عشر
ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة ھي أن تبقى على العھـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت. الصديق ھو حديث الروح، ھو المرجع في كثير من الأمور، و ھو الرفيق الأطول روحاً بعد الأم في رحلة الحياة الطويلة.
فى فيلا احمد العاصى....
فى غرفة سلمى.
كانت تغنى مارسيل.: ما تزوقيني يا ماما قوام يا ماما ده عريسها هياخذني بالسلامه يا ماما يا ماما اه يا ماما
ضحكوا الفتيات عليهم وهتفت بدور قائله: بت يا مارسيل علقتي ليه هو الشريط سف.
ضحكت مارسيل: لا بس مش حفظي الا كده.
نظرت سلمى بحب اليهم فهم عوضها فى الدنيا عن حنان والدتها التي لم تراها فهي توفت اثناء ولادتها، حمدت الله على هذه الصحبه.
انتهيت سلمى من وضع اللمسات الاخيره من المكياج فهى لم تحتاج الى الكثير فهى ملامحها رقيقه جدا، تحب الاهتمام بنفسها بشكل كبير، لذلك لا تحب العنف والد م ولذلك طلبت نقلها الى المرور.
اليوم من اسعد ايام حياته رغم انه كان يحب حياة العزوبيه ويفعل ما يحلو له في حدود الله الا انه وقع في حب سلمى عندما راها اول مره نشات بينهم علاقه حب قويه لم يقدر على الابتعاد عنها وقرر ان يذهب الى طلب يدها واخذ معه ادهم لانه يتيم الاب والام ولكنه استطاع ان يثبت جدارته فا صبح اليوم المقدم جمال الزيات..
دلف الى الفيلا وكاد قلبه ان يقفز من ضلوعه فرحته لم توصف نظر له ادهم وتمنى بان يكون مكانه ويحصل على حب عمره، ولكن اراده الله فوق كل شئ.
استقبلهم الوزير احمد العاصي. بافضل استقبال فهو رجل حنون عطوف محب لابنته كثير ، عندما علم بانها تحب شخص، لم يقف فى طريق سعادتها فهى ابنته الوحيدة لم يتزوج وعاش لها فقط. كما انه قام بعمل التحريات فوجد جمال لا غبار عليه في شيء، رجل بمعنى الكلمة، ماهر فى عمله وحياته الشخصيه.
جلسوا فكانت فرحته لا توصف كانت تظهر على وجهه ولمعه عينيه، نظر اليه احمد العاصى، علم بان جمال هو الشخص المناسب لابنته.
بدون اى مقدمات هتف جمال قائلا: انا بحب سلمى وعايز أتزوجها.
ضحك احمد وادهم على جمال، همس له ادهم: فى حد. عاقل يقول كده اهدى يا جمال.
ابتسم احمد قائلا: وانا معنديش مانع يا ابنى، لانى عارف بيديها لى راجل.. يخاف عليها و يصو نها.
_طبعا يا عمى سلمى فى قلبى قبل عيونى.
سمعوا صوت ينزل من على الدرج رفع وجهه وجد سلمى ومعها فتيات اخر ى، اقتربت منهم قائله: مساء الخير
_رد قائلا: مساء العسل، مساء الحب.
نكزه ادهم: يا جمال اتلم ابوها قاعد.
اما سلمى كانت فى شده خجلها ف جمال لا يهمه احد اذا احب اظهر فى تعبير وجهه.
اخرج من جايبه علبه قطيفه فتحها فكان يوجد بها خاتم رقيق مثل سلمى اقترب منها ونظر الى احمد قائلا: _بعد اذنك يا عمي
ضحك احمد : اتفضل يا ابنى ما جمع الا ما وفق
نظر جمال الى احمد: عمى بعد اذنك انا عاوز عقد قران على طول.
_وليه الاستعجال يا ابني.
_لانى انا بخاف ربنا وعايز لما اخرج امسك يدها بحرية ، اتكلم بحرية
كانت الفتيات يجلسون و يكتمون الضحك الا خديجه التي كانت تقف بعيدا فهي تعلم ان ادهم موجود.
_انا معنديش مانع، بس نشوف راى سلمى. ثم نظر الى سلمى: ايه رايك يا حبيتى موافقه على عقد القران.
_همست تحت خجلها الشديد: الا تشوفه يا بابا انا معنديش مانع
_هتف بصوت عالى: يبقى خير البر عاجله، اتفضل سياده المأذون.
_مأذون ازاى. هو فى ايه.يا ابنى.
_انا قولت مادام حضرتك موافق وسلمى موافقة يبقى على بركة الله،
رد احمد ببعض من الحدة: والناس يا ابنى، مفيش حد معزوم واهلنا. انا عاوز افرح ببنتي
تنهد جمال: انا يعتبر معنديش حد يا عمى لا اب ولا ام معنديش الا ادهم اخويا وصاحبي، وان كان على الفرح يكون فى الليله الكبيرة باذن الله.
نظر الى سلمى ثم الى جمال ثم وافق. على خيره الله
ف جمال جهز كل شئ من صور وعمل اللازمه فهو عاشق حد النخاع لا سلمى.
صحيح اعرفكم على اصحاب سلمى واخواتها.
دى بدر و أشار عليها واللى جنبها ونس ودى مارسيل.
ابتسم ادهم، تشرفنا،انا طبعا عارف النقيب مارسيل كانت معانا فى مهمه.
ثم هتف احمد: فين ديجا يا بنات.
عند سماع الاسم دق قلبه بعنف ظل ينظر بعينه فى كل مكان.
ردت سلمى: كانت معانا. روحى يا بدر نادى عليها.
وبالفعل ذهبت بدور تنادي عليها وجدتها تبكى بشده وتضع يديها على قلبها، اقتربت منها بدور قائله:
_خديجه مالك يا حبيتى، و.تبكي ليه.
تنهدت قائله: هقولك بس اوعي تقولى لاحد او تعملى حاجة من جن انك. عارف اللى قاعد جنب جمال يبقى مين؟!
_مين يا اختى.!!!
_ادهم ابن عمنا.
_ايه!!! الولد البارد.
ضربتها فى كتفها: اتلمى يا بدور، هاا يا بتاعت ماهر.
_احم وانتى عرفتى منين.؟! هو يعرف انك خديجة
_من بابا وطبعا ميعرفش.
_اقولك تعالى نطلع،ا تعاملي طبيعي و ماتبينيش حاجه ولما نروح اقولك على كل حاجه.
_ماشى يا ستى، ولو اني مش فاهمة حاجة.
الحب...
هو الراحة التي يسعى إليها الجميع، فهو العطاء دون مقابل، والأمان دون مأوى،
وهو أن تشعر أنّ هناك من هو قريب رغم بعده، أن تستشعر وجوده رغم كل ما يفصل بينكم من مسافات، وأن تُضحّي من أجله رغبة بإرضاء نفسك وإرضائه.
وهكذا كان حال ادهم كان يشعر بهذا الشعور فى قرب خديجه ولا يعرف لماذا؟! وجدها تقترب منهم همست بخجل قائله: السلام عليكم
ردوا الجميع السلام الا ادهم الذى شرد فيها وفى جمالها.
آفاق وهى تقول: مبروك يا سيادة المقدم، مبروك يا سلمى.
ابتسم جمال بسعاده قائلا: الله يبارك فيكى يا خديجه.
انزعج ادهم عندما سمع جمال يناديها باسمها ثم فكر هل مضيت على الاوراق وأصبحت زوجتك ام ماذا؟!
بعد قليل تم عقد القران وسط فرحه جمال وسلمى والفتيات واحمد الذى حمد ربه على زوج مثل جمال.
نظر ادهم وجد الفتاه التى تدعى بدر، تنظر اليها من وقت الى اخر وتضحك.
نكز تها خديجه قائله: الله يخرب بيتك يا بدور هتودينا في داهيه اتلمي يا بنت عمال بيبص.
_الله مش بشوف ابن عمى وحلاوة ابن عمى وطعامه ابن عمي
_ بدور لو مسكتيش انا هقول لماهر،
_لا وعلى ايه الطيب احسن.
كان ينظر اليها وهى تنظر اليها لغه العيون هى الاشارة بينهم.
العيون .. عندمـا تتكلم بدون كلمات
عالم من السحـر والخيال ..
منبع الدفء ..
نوافذ الي الروح والجسد ..
هي بريد القلب .
انتهى عقد القران بفرحه جمال وسلمى وتحت نظرات ادهم وخديجه لبعضهم.
❈-❈-❈
فى فيلا سامح
دلفت الفتيات الى الداخل لتقول بدور،: انا تعبانه نوم انا طالعه انام او اقول لكم انا رايحه اغلس على مالك.
اما ونس، كانت شارده فى عمار،الذي دق قلبها له، لا تعرف متى؟! ولكن هى بالفعل وقعت فى عشقه حتى انها بدات تشك في مظهره لم يكن مظهر طالب نهائى فهو يمتلك هاله غريبه.تنهدت قائله:
_انا كمان طالعه انام يا خديجه.
_رفعت لها حاجبها: بت يا ونس مالك؟! فيكي حاجة
_انا كويسة هيكون فى ايه، وجرت من امامها.
يعنى جيت عليى اروح انام انا كمان.
امام غرفه مالك وقفت بدور تتطرق على الباب وهى تأكل قطع من الشيكولاتة. بطريقة بشعة جدا.
دلفت الى الداخل ولم تجد احد، كادت ان تخرج الا انها سمعت صوت فى المرحاض.
قبل قليل....
فى غرفه ماهر كان يريد اخذ شاور وعندما دلف الى المرحاض وجد بعض المشاكل فى تشغيل المياه الساخنه اخذ ملابسه وخرج الى غرفه مالك لياخذ شاور هناك
طرق ودلف وجد مالك يرتدي ملابسه ليخرج،
_انت خارج يا مالك
_اه يا كبير، مالك زعلان ليه.
_مفيش، انا هدخل اخذ شاور عندك لانى فى مشاكل عندى فى المياه.
_ابتسم مالك، الاوضة كلها تحت امرك، اسيبك انا و اخلع.
وبالفعل دلف ماهر الى المرحاض لياخذ شاور..
سمع صوت بدور قائله: وله يا مالك، انت جوه، انا جيت علشان العب معاكى كوتشينه و اغلبك بس بقول لك ايه اللعب على فلوس لاحسن اختك فى الضياع وانت اكتر واحد بى يخسر فى اللعبه دى، وبعرف اقلب رزقي معك
غير اخواتك خالص، تعرف انا الحمدلله قلبت رزقي مع كله، الا ماهر يا تري بيعرف يلعب ولا زيكم. موكوس
غضب ماهر من تلك الكارثه المستفزة، ثم ابتسم بمكر وخرج كانت هى تقف خلف باب المرحاض تأكل فى الشيكولاتة سمعت صوت فتح الباب استدارت وهى تقول:
_تاخذ حته شيكو. ولم تكمل فهى وجدت ماهر امامها.
نظرت ببلاهه فهو كان ساحر وشعره يتساقط منه المياه
ممسك منشفه قطنيه يجفف بها شعره البنى الغزير يرتدى شورت فقط يظهر ضخامه وقوة جسده المعضل بسب لعبه المستمر للرياضة.
آفاقت وهو يقول: احب طبعا اخذ وغمز لها
_طيب سلام عليكم انا بقا حاولت الفرار واتجهت الى الباب الا انه كان الاسرع وأمسك يديها بقوة وثبتها على الحائط ثم أمسك رأسها و جذبها عليه ليلتقط شفتاها فى قبلة شغوفه يتذوق من خلالها طعم الشيكولاتة من فوق شفتاها، طالت بينهم القبلة بمنتهى المتعه والعشق و الاشتياق حتى إخراجه مما هو فيه دموع بدور. و خجلها.
ابتعد عنها وبصوت حاد قائلا: اطلعي برة، روحى على أوضتك.
بعد خروج بدور ظل هو فى صراعات مع قلبه و عقله يكفي غرور وكبرياء ويعترف بحبه لها، ولكن لا لن يعترف فهى كانت رافضة له ثم تذكر هذه القبلة ابتسم ورفع يده ولمس شفتيه. تنهد وقام بارتداء ملابسها وخرج وجدها واقفه مع زين، نظر اليها برفع حاجب جرت مسرعه الى غرفتها.
ضحك ثم وجد زين يقترب اليه قائلا: هى بدور مش على بعضها ليه. يا ماهر.
ابتسم بمكر: وانا اعرف منين، روح اسالها لو عرفت تعال قولى سلام وتركه وذهب.
اما زين ضرب كف على كف قائلا: والله ما انا فاهم حاجه...
بعد مرور اسبوع الوضع كما هو كانت بدور تتجنب ماهر اكثر، و امضاء خديجه على الاوراق تحت فرحتها الشديدة، وجاءت الاوامر بان المهمه بعد اسبوع وعليهم الاستعداد.
❈-❈-❈
اشرقت شمس صباح يوم جديد، داعبت أهداب آسيا استيقظت وجدت سامح ينظر اليها وهو حزين، ولاول مرة ترى فى عينيه نظره الانكسار، هذه.
ابتسمت له: صباح الخير يا حبيبى.
ضمها اليه وقبل شفتاها: احلى صباح على احلى عيون
_مالك يا سامح، فيك ايه؟!
زاد من ضمها اكثر ودفن وجهه فى عنقها قائلا: يظهر ان الماضى أن الاوان انه ينفتح.
_خرجت من أحضانه: قصدك ايه يا سامح فى ايه حصل.
_انا هقولك يا آسيا بس ياريت تكونى طبيعية امام البنات
_حاضر،
وقص لها ما حدث مع ونس ومالك ووجود الحاج مندور فى المستشفى التابع لماهر وبدور وانها هى من تقوم بالاشراف على علاجه.
انصدمت آسيا: يعنى انت عاوز تقولى ان شاكر ده يكون اخو ونس معاها فى الكلية ، لا ومش كده دول بيتاجروا في الاثار وكل ده يحصل وانا معرفش، وضحكت بسخرية وبدور تقابل جدها و تعالجه.
_اهدي يا آسيا، انا مسيطر على الموقف، انا قولت اقولك، عشان تبقى فى الصورة معايا، لان البنات كبرت ولازم يعرفوا اهلهم و نسبهم الاصلى. ثم تنهد بوجع و ابوهم
_ابو مين ده يا سامح، انت ابوهم يا حبيبى، انت ساندهم، حاميهم احنا منعرفش اب غيرك يا حبيبى و اخذته فى أحضانها. ضمها له بشده.
❈-❈-❈
فى بيت مارسيل...
كانت تتحدث مع والدتها بصوت عالى حاد قائله:
_ انا مش عاوزة اتزوج بالطريقة دى يا ماما، كل يوم والتانى عريس.
_هتفت مارى بحزن: يا بنتى نفسى اشوفك عروسة قبل ما اموت؟! فرحى قلبى.
اقتربت اليها مارسيل وضمتها قائله: حاضر يا ماما لما الاقي عريس مناسب، افرح قلبك، ثم وضعت قبلة على رأسها.: بعد اذنك لانى ورايا شغل.
خرجت مارسيل من المنزل بغضب وحزن هى لحد الان لم تجد شريك حياتها تحبه ويحبها، امنيه حياتها ان تعيش قصه حب اسطوريه اخرجت هاتفها وقامت بالاتصال على سلمى لتذهب اليها.
بعد مرور حوالى ساعة.
كانت سلمى تقف عند كمين ومعها مارسيل بعد أن طلبت نقلها إلى شرطه المرور، ليرن هاتفها وتجد اسم خديجه
_ بت يا مارسيل خديجه بترن هرد عليها
_طيب خليها تيجي علشان نخرج سوا كلنا قبل ما تسافر؟!
_حاضر كده كده جمال فى سيناء، يعنى نخرج و نسهر براحتنا. ونرجع لايام الشقاوه
_ديجا قلبى فينك يا بت ،بقولك البت مارسيل معايا تعالى انتى كمان علشان نخرج سوا وقولى لى ونس وبدور كمان.
_ ردت خديجه: طيب بقولك هاتى اكلمها اقولها على حاجه
_استنى أديها الفون استدارت لتجد سياره ملاكى مسرعه تتجه خلف مارسيل بسرعه كبيره حاولت أن تحذيرها ولكن كان هو الاسرع وقام با لاصطدام بها..
وقع الهاتف من سلمى وجرت الى مارسيل التى كانت تنزف بشده ضمتها فى حضنها وظلت تبكى وتصرخ وتقول :
_لا لا اوعى تغمضي عينك انتى هتكوني كويسه ،افتحى عينك انا بقولك اهو
_اما مارسيل كانت فى عالم اخر ،كانت تتنفس بصعوبة
حاولت ان تتكلم : سلمى انا عاوزة اقول لكم أن انتم مش اصحابي لا انتم اخواتى قولى لامي انى كنت نفسى أفر حها و اتزوج وتشوف اولادى، بس النصيب
_مارسيل اوعى تقولى كده إسعاف وظلت تصرخ إسعاف.
رأت أحد العساكر يمسكون الشخص الذى تسبب فى الحادث ذهبت اليها مسرعة و ضربته بالقلم وظلت تضربه كثير.
غضب الشخص قائلا ب كل غرور: انتى ازاى تعملى كده و تمدي ايدك عليي ،انتى مش عارفه انا مين ..
_اه يا حيوا ن يا كل ب ولك عين تتكلم بعد اللى عملته. أمسكته من قميصه وقالت بغضب :أقسم بالله لو جرى لها حاجه هيرحمك ، خذوه من قدامى و اتحفظه عليه
_جاءت الإسعاف وتم نقل مارسيل إلى المستشفى التى تتواجد فيها بدور وماهر ...
دلفت مسرعه إلى الداخل وأخذه منها مارسيل إلى غرفه العمليات وظلت تصرخ إلى أن جاءت إليها بدور ورأت منظرها لتجرى إليها
_سلمى فى ايه ودم مين ده انطقى !!!
_كانت فى حاله من الذهول التام : لم تعرف لماذا تقول ؟!
_اه دم اه دم مارسيل هى فين اه هى كويسه مش هى كويسه يا بدور
جرت إليهم خديجه ورأت حالة سلمى و اخذتها فى حضنها : اهدى يا سلمى مارسيل هتكون كويسه باذن الله هتكون كويسه
ليخرج ماهر وهو حزين لتجرى عليها بدور : ماهر
طمئنا على مارسيل
نظر بحزن الى الأسفل : البقاء لله
صاعقه و صدمة نزلت على الكل ف مارسيل ليست صديقه عمل فقط بل كانت اخت ونعم الاخت تربت معهم ودخلوا كليه الشرطه معا كانت تتواجد فى منزلهم أكثر من منزلها كانت الفتيات تصرخ وتبكى بشده ولم يقدر أحد عليهم حتى بدور دخلت فى حالة من ا لهستريا اخذها فى أحضانه، ورتب على ضهرها بحنان وحزن.
ليقوم ماهر بالاتصال على والده وأخبره بما حدث؟!
_جاء ماهر ومعه آسيا وونس والوزير احمد العاصى والد سلمى و ماري والدتها التى لم تصدق وفاة ابنتها وحيدتها قره عينها ...
أما خديجه لم تنطق كلمه واحدة ،دموعها فقط هى من تتحدث جرت اليها آسيا اخذتها فى حضنها ...
وهمست لها بأن تدعى لها ...
وجدت سلمى جمال ينادى عليها جرت اليه واخذها فى احضانه فهى زوجته من بين دموعها همست: مارسيل ماتت يا جمال، اختى ماتت
_زاد من ضمها، اهدى يا سلمى، ادعى لها يا حبيتى.
بعد مرور يومين تم تشيع جثمان مارسيل ودفنها تحت حزن وبكاء الجميع ...
استطعت خديجه أن تخرج من حزنها لتذهب إلى سلمى لتعرف منها ماذا حدث فى هذا اليوم ..
قصت لها سلمى بما حدث بالحرف لتذهب إلى القسم المحجوز فيه هذا المجرم طلبت أن تشاهده
دلف هو بكل غرور ونظر إليها : وانتى مين كمان يا حلوة بس شديد شديد
ضربته خديجه قلم وقالت له : انا موتك يا كل ب يا حقير
_انتى مش عارفه انا مين ،انا ياسر الدسوقى و هدفعك تمن القلم ده غالى انتى و صحبتك اوعى تفتكرى انى نسيتها تبقوا غلطانين و اوعدكم انى طالع من هنا زى الشعر من العجين وظل يضحك عليها.. وهو يرى احمرار وجهها
هتف الظابط : سياده الرائد بلاش توسخي ايدك مع الاشكال ده ،احنا نتصرف معها.
علم ادهم بموت مارسيل حزن بشده،.
وجاءت الاوامر بالسفر الى لندن لتبدأ المهمه و ارجاع النمس باى طريقه...
فى يوم السفر......
البنات زينة البيت
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية البنات زينة البيت) اسم الرواية