Ads by Google X

رواية البنات زينة البيت الفصل التاسع عشر 19 - بقلم نهى عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية البنات زينة البيت الفصل التاسع عشر 19 

١٩&٢٠
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل التاسع عشر 

يا ساقيَّ الناس ظلماً، ستظمأ، يا باعث الخوف جمراً ستجزع، ويا قاص الهراء جهراً ستكشف. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: (من خاف أدلج ومَن أدلج بلغ المنزلَ ألا إنَّ سلعةَ اللهِ غاليةٌ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنةَ).

ما أجمل أن ترزق الخوف من الله، وما أحلى أن تكون وقّافًا عند أوامره. ما أروع أن تتيقن أنك موعود بالفلاح والنجاح إن اتقيته.

❈-❈-❈

فى احدى الكازينوهات التى لا توجد فيها رقابه ولا خوف من الله وعذابه نجد الفتيات يرقصون بين احضان الشباب بكل وقاحة ويفعلون ما حرم الله من شرب خمر ولعب قمار وهكذا 
كان شاكر يرقص ب مهاره عاليه وفي حضنه فتاه اقل ما نقول انها ترتدي ملابس على نغمات 
اغنيه ديسباسيتو كان يرقص و يتمايل مع الفتاه بكل حركه من الاغنيه، والفتاه اكثر من مرحب بذلك بان شاب يلمس جسدها بهذه الطريقه. المقز ز ة
انتهيت الاغنيه وجد الجميع يصفق لهم اقتربت منه فتاه اخرى قائله: واو واو واو يا شاكر انت فعلا بترقص على الاغنيه دي بشكل خطير احسن من اللى في الفيديو كليب ذات نفسه. ياريت فى مره ارقص معاك 
_امسك ياقه قميصه قائلا بكل غرور: طبعا، هو انا اى حد ثم غمز لها وماله يا بيبى انتى المرة الجاى . 
ثم جلس على طاولة واخرج من جايبه ورقه فتحها واستنشق ما بداخلها رجع رأسه الى الخلف يتلذذ من تاثير هذه المواد المخدره 
جاء اليه صديقه عصام قائلا: ازيك يا شاكر عاش من شايفك ولا خلاص بعد ماعرفت طريق المعلوم، بقيت تجيب من غيرى وانا اتركنت على الرف. 
نظر لها بمكر: ازاى بس يا عصام انت الخير والبركه ثم اخرج الكثير من المال و اعطائه له: خد ولا تزعل؟! 
فرح عصام واخذ المال ومن لا يحب المال وهو يصاحب شاكر رفعت مندور. 
نظر له عصام: يعني شايفك انك فكيتك من البت الى فى الكلية ونس ولا حتى قدرت ثبتها
ضحك شاكر: اصل طلع ملهاش دخله الا الزواج 
تعجب عصام قائلا: زواج ازاى دى اكبر منك، اه ينعم هى صغيرة، بس فى فرق، وممكن ترفض 
صرخ شاكر: مين دي اللى ترفض، ده انا شاكر رفعت كل البنات بتيجي تحت رجلي باشاره مني وهى دخلت مزاجي ومعششة، أ تزوجها واخذ منها اللي انا عايزه وبعد كده بح باي اطلقها واشوف غيرها. 
_ لا بجد دماغك سم يا ابنى احييك لازم تجيب مناخيرها، الارض شايفه نفسها على ايه مش عارف. 
وظل يفكر شاكر فى ونس و كيفيه الحصول عليها. 

❈-❈-❈

استطعت خديجه أن تخرج من حزنها لتذهب إلى سلمى لتعرف منها ماذا حدث فى هذا اليوم ..
قصت سلمى ما حدث بالحرف لتذهب إلى القسم المحجوز فيه هذا المجرم طلبت أن تشاهده 
دلف هو بكل غرور ونظر إليها : وانتى مين كمان يا حلوة بس شديد شديد
ضربته خديجه قلم قائلة : انا موتك يا كل ب يا حقير 
_انتى مش عارفه انا مين ،انا ياسر الدسوقى و هدفعك تمن القلم ده غالى انتى و صحبتك اوعى تفتكرى انى نسيتها تبقوا غلطانين و أ وعدكم انى طالع من هنا زى الشعر من العجين وظل يضحك عليها.. وهو يرى احمرار وجهها 
هتف الظابط : سياده الرائد بلاش توسخي ايدك مع الاشكال ده ،احنا نتصرف معه

بعد مرور أسبوع والكثير من التحقيقات بالفعل خرج ياسر الدسوقى من القضيه بسبب سلطه والده ابراهيم الدسوقي عضو مجلس الشعب وأنه قتل خطأ وتم اقفال القضيه نهائى بل تم مسحها وا كانها لم تكن من البدايه 
_خرج ياسر وذهب إلى مكتب والده ليعرف كل التفاصيل عن سلمى وخديجه الذى استحلف لهم 
بأن لا يتركهم كما أنه أعجب ب خديجه ودخلت مزاجه 
ظلت على حزنها على صديقتها بل حاول سامح وآسيا اخراجها الا انها كانت وحيدة، حتى سلمى كانت شديدة الحزن فهى توفيت بين احضانها،

كانوا كل يوم يذهبوا الى بيت مارسيل للاطمئنان على مارى، التى زاد مرضها بعد وفاه ابنتها
جاءت الاوامر بالسفر الى المهمه وضرورة ارجاع النمس باى طريقة.. 

فى يوم السفر... 
فى فيلا سامح الانصارى. اجتمع الجميع على العشاء، لتوديع خديجه كانت آسيا قلقة جدا على خديجه ولكن طمئنها سامح.. بانه لم يتركها، فهو متابع كل خطوة لها، 
اما ادهم اخبر والديها بالسفر فى مهمه، ولم يخبرهم بزواجه ودع الكل حتى انه ذهب الى جده فى المستشفى وقام بتسليم عليه و توديعه. 
دلف الى غرفته وجلس على مكتبه وفتح الدرج واخرج مذكراته.. 
فتح ادهم مذاكرته وامسك القلاده التى كانت فى رقبته ونظرة الى صورة خديجه وهى صغيرة قائلا: 
أحبـــــــــــــــــك 
يا من تملكت في قلبي بكل اللغات والكلمات 
أحبـــــــــــــــك 
بلغة العيون حينما تنطق بما لاتستطيعه العبارات 
أحبـــــــــــــــك 
بلغة الشفاه واختلاف الألسن واللهجات 
أحبـــــــــــــــك 
بلغة الشوق حينما يعربد الحنين بين القلوب وفى الأذهان 
أحبـــــــــــــــك 
بلغة القمر حينما يغفو الليل على وجنات النسمات 
أحبــــــــــــــك 
بلغة الشمس حينما تداعب العيون
وتبعث الدفء فى القلوب في همساتك
في انفاسك اعشقك وانت
تتمايل في غصون الليل في انتظارك 
اعشق صورك التي ترسم شموخك 
الذي يبعثرني احبك، ومره واحده جاءت اليها صورة خديجة. 
تنهد وقبل الصورة، وقفل مذاكرته وقام ل يستعد للذهاب الى المطار كما طلب منه القائد 
دلف الى المرحاض، اخذ شاور وخرج و ارتد ملابسه عبارة بدلة سوداء ووضع عطره المميز. ثم صلى ودعى ربه بان يريح قلبه، وينور دربه. انتهى من الصلاة وخرج من بيته الى المطار. 

❈-❈-❈
وصلت خديجه الى المطار ومعها سامح الذى رفض ان يتركها. ب انتظار ادهم، الذى جاء بوجة عابس. 
مال سامح على اذن خديجه قائلا: الله يكون فى عيونك يا حبيتى،ده الراجل الغاضب ثم ضحك. 
اقترب ادهم منهم وقام بتسليم على سامح بكل اد ب واحترام 
رتب سامح على ضهره قائلا: ادهم خلى بالك من بنتى، خلى بالك منها يا ادهم ثم قال بمكر، خلى بالك من ديجا قلبى. 
دق قلب ادهم بعنف عندما سمع هذه الكلمه، حاول السيطره على حالة وعاد الى بروده قائلا: اطمن يا فندم حضرة الرائد فى أمان معايا باذن الله 
ضحك سامح وهمس لى خديجه: بكره يعرف انتى مين وتبقى فى قلبه وغمز بها خجلت ثم صرخت قائله: ملوكي وجرت اليه. 
ضمها مالك و ابتسم قائلا: الله يسترك الهيبة هتروح بلاش ملوكي دى، 
غضب ادهم ولاول مرة يشعر بغيره على خديجه، كان يريد الذهاب وسحب خديجه من هذا الشخص الذى كان يعتقد بانه هو ابن عمها خطيبها ولكن عذرا حتى لو الزواج على ورق و. مهمه فانها زوجته. 
حاول السيطرة وذهب اليهم، ابتسم سامح وهو يرى ادهم وغيرته على خديجه وانقذ الموقف قائلا: احب اعرفك يا ادهم ابنى مالك و اخو خديجة 
للحظه شعر بفرحه ولكنه اظهر بروده: تشرفنا 
مد مالك يده وقام بتسليم عليه: الشرف لنا يا فندم 
ثم نظر مالك الى ساعته، و.زف بضيق ف ملاك قد تأخرت اليوم. 
نظر له سامح بمكر: فى حاجه يا مالك؟! 
_هااا لا يا بابا ثم ابتسم بفرحه عندما وجد ملاك تقترب منهم قائله بهدوء وهمس: السلام عليكم ازاى حضرتك يا كابتن. 
نظر اليها سامح ثم نظر الى الحقيبه التى كانت تمسكها وأشار بعينيه الى مالك 
فهم مالك مقصد والده ونظر الى ملاك قائلا: اتاخيرت ليه ملاك الرحلة فاضل عليها ربع ساعه 
_توترت قائله: أسفه يا كابتن بس والله عمتى السبب، كانت بتجهيز هديه لواحد عزيز عليهم فى لندن 
قفزت خديجه: الله هى الرحله بتاعك يا ملاكي لندن 
ضحك مالك: اه شفتى، وصحيح اعرفك يا خديجه، دى ملاك اصغر مضيفه طيران وكتم ضحكته ودى اختى 
_ابتسمت خديجه: اخس عليك يا مالك، ده عسولة 
همست ملاك بخجل: تشرفنا. 
على السيادة الركاب التوجه الى صاله 5 لرحله رقم 330 المغادرة الى لندن. 

_طيب يلا ملاك، اشوفك فوق يا خديجه، 
اخذ سامح خديجه فى أحضانه، وظل يدعى لها ثم نظر الى ادهم، خلى بالك من بنتى. خديجه أمان معاك. 
اوما له ادهم واخذ خديجه للتوجه الى صالة المغادرة. 
فى الطائرة. شعور غريب يسيطر على ادهم وخديجه تجلس بجانبه فى صمت تمام الا ان قلبها يقفز فرحه، فزوجها هو حبيبها ابن عمها، العقد الذى كان بينهم تحقق ولكن تريد معرفه تردد فعله عندما يعلم بانها هى ابنه عمه صغيرته خديجه. 
نظر اليها ادهم: تحبى تشربى حاجه، ولا تنامى شوية 
كان قلبها يدق بشده، فهو يجلس بجانبها: لا شكرا م عاوزة حاجه، ومش هنام لانى عمرى مانامت وانا راكبه اى طيارة 
_طيب تمام. 
بعد فتره شعر ادهم بأن هناك شئ على كتفه فنظر فوجد خديجة نائمة فابتسم واستغل انها نائمة واخذ ينظر اليها والى ملامحها حتى انه لايعرف لماذا فعل ذلك؟! ظل يتطلع اليها دون ملل حتي سمع النداء بربط حزام الامان للهبوط فايقظها بهدوء 
_خديجه قومي وصلنا 

استيقظت خديجه و فزعت لانها نامت فى الطيارة ، ولكنها كيف نامت.
همست بخجل: انا اسفه، انا معرفش انا نامت ازاى 
ابتسم بهدوء: ولا يهمك ممكن يكون ارهاق. 
فى المطار وجدت مالك ينظر لها من بعيد، من لحظة وصولها الى مطار لندن انتهت العلاقه ببنهم، امسك ادهم يديها واحس بشعور غريب وقلبه دق بعنف، حاول السيطرة واظهار بانهم زوجين فى شهر العسل

بعد فتره وصلوا الى الفندق وتم حجز الجناح لهم ولكن لكل واحد غرفه منفرده به، 
دلف ادهم الى غرفته وهو شديد الغضب، حتى لو كان زواج على الورق الا انه اسمه ارتبط باسم امراة اخرى غير حبيته و تؤام روحه خديجة واه من خديجه متى اللقاء بها تنهد وتذكر امر ذهب الى غرفة خديجه وطرق الباب وسمع صوتها تقول: ادخل 
_دلف الى الداخل وجدها ترتدي بنطلون برمودا وتى شيرت قط استغفر ربه واقترب منها قائلا: ممكن اتكلم معاكى فى تفاصيل المهمه؟! 
_ابتسمت و لمعت عينيها و للحظه شرد ادهم ثم افاق ورجع الى بروده. 
_اتفضل يا فندم انا سمعي حضرتك
_احم ممكن تقولي ادهم عادى، احنا متزوجين، يعنى انتى مراتى دلوقتى، المهم 
_بكرة فى حفلة هتكون هنا فى الفندق واعتقد ان النمس هيجى او المساعد بتاعه هو اللى جاى، عاوزين بكرة نتعامل على اننا متزوجين وفى شهر العسل وانا رجل اعمال، و اوعى تشربي حاجة فى الحفلة انا بقولك. 
_نظرت له نظرة اقسم ادهم بانها خطفت قلبه بل روحه ولولا انه يعرف اسمها بالكامل ل قال بانها هى خديجه حبيته وابن عمه وروحه عشقه الاوحد. 
_وياريت احم يكون الفستان طويل. 
ضحكت قائله: تمام يا فندم. 

❈-❈-❈
مساء يوم جديد... 
اجتمع الجميع على المائدة لتناول الطعام الا ماهر الذى جاء من المستشفي مبكراً ودلف الى غرفته بدون اى كلمة مع احد، كانت عيون بدور تنظر الى الدرج بين حين واخر فهى قلقة عليه نظر اليها سامح قائلا: بدور بقولك
_هاااا نعم يا بوب. 
_بدل يا حبيتى ما رقبتك توجعك اطلعي له، شوفى ماله ده زوجك يا حببتى. 
_خجلت بدور ولكنها ذهبت الى المطبخ احضرت صينيه ووضعت بها الطعام فهو لم ياكل شئ طوال اليوم. 
بالاعلى امام غرفة ماهر ظلت تتطرق الباب ولم تسمع صوته ياذن لها بدخول،
دلفت الى الداخل وجدت ماهر ينام وضعت الطعام على المكتب و اقتربت منه وظلت تهز جسده و تنادى ماهر يا ماهر تحت خجلها فهو كان ينام عاري الصدر وفى لحظه سحبها فجاة فوقعت عليه وهى مذهوله من فعلته هذا.. 
شهقت من منظرة، وظلت تنظر الى عضلات صد ره البارزة وكانها لوحة فنيه تراها. 
وجدها تنظر اليه ببلاهة، ضحك وفجأة أصبح هو فو. قها. 
هى مغيبه بين أحضانه اخراجها من هذا الشعور، عندما شعرت بحرارة جسده وكانه بركان. نظرت اليه وجدته يتصبب عرقا بغزارة... صرخت قائله: ماهر مالك. 
رد بوهن انا كويس ولم يكمل و غاب عن الوعى، ابعدته ووضعته على السرير وقامت بتغطيته ثم ذهبت مسرعه الى غرفتها و احضرت جهاز لقياس الحرارة، فوجدت حراته عاليه جدا، دلفت الى المرحاض و احضرت له دلو به ماء لعمل الكمادات اللازمه له ثم اخرجت دواء واقتربت منه وهى تنادى عليه: 
_ماهر يا ماهر،ساعدني وخد الدواء، 
وبالفعل اخذ الدواء وذهب الى نوم عميق، اما هى ظلت بجانبه طوال الليل،.. 
فى منتصف الليل. 
فتح ماهر عيناه وجد بدور بجانبه ابتسم وظل ينظر اليها وقام بتقبيل شفتا ها، فهو لم يعرف لما ذا فعل ذلك، ولكنه كان يريد فعل ذلك وبشده، وجدها تفتح عينيها، اغمض عينيه وكأنه نائم. 

❈-❈-❈
مساء فى لندن 

فى غرفه خديجه. اخرجت من الخزانه فستان اسود طويل وقامت بارتداءه وعملت المكياج اللازم و لبست حذاء بكعب عالى ورفعت شعرها للاعلى فكانت فاتنه وساحرة بحق.
اما ادهم قام بارتداء بدله سوداء ووضع عطره المميز وخرج ذهب الى غرفتها طرق الباب وجدها تفتح له بهذه الاطالة شرد ادهم فى جمالها واحس بنار فى قلبه بان احد سوف يراها بهذا الشكل 
ظل ينظر اليها والى سحر عينيها افاق وهى تقول: 
_انا جاهزة يا فندم، مش يلا بنا 
_احم ايوا اتفضلي يلا بنا. 

فى الحفلة... 
دلف راجل الى الحفلة يبدو عليه الهيبة والفخامة و الكثير من البودي جرادات حوله، وقف الجميع له بمجرد دخوله. 
اقترب ادهم من خديجه قائلا: اعتقد ان ده النمس ثم نظر اكثر فوجد امراة تنظر له با غراء ضحك ونظر الى خديجه: خلاص انا عرفت هعمل ايه. 
نظرت خديجه الى ما كان ينظر اليه ادهم وجدت امراة شديده الجمال تحاول اغراء ادهم، غضبت وهمست لنفسها: يعنى اروح اجيبها من شعرها اللى فرحانه به ده ثم دققت النظر وجدت بان فستانها يظهر جسدها نظرت الى نفسها ثم قالت: يلهوى دى عندها كتير و كبير اوى كمان 
هتأ كل الراجل بعينها. آفاقت على ادهم وهو يقول: 
_خديجه اوعى تشربي حاجة او تغيبي عن عيونى، انتى فاهمة 
_فاهمة يا فندم اف حاضر.

اندمج ادهم مع تلك السيدة، اما خديجه فكانت تاكل فى نفسها من قرب ادهم منها احساسها بغيرة شديده عليه قررت الخروج من المكان واثناء خروجها انصدمت بجسد شخص رفعت نظرها فكان النمس الذى شرد فى جمال وسحر خديجه، جاء ادهم مسرعا قائلا: اعتذر اليك سيدى زوجتى لم تقصد
نظر النمس اليها وابتسامه خبيثه تظهر على وجهه: لا عليك ممكن نتعرف 
هتف ادهم ببعض من الضيق: ادهم يوسف وهذه زوجتى خديجة، 
_تشرفنا ثم رفع يده ليقوم بتسليم عليها، اخذ يديها ورفعها الى شفتيه وقام بتقبيل يديها ، غضب ادهم ولكنه حاول السيطره على الموقف. 
ثم هتف بمكر: من اين بلد انتم!؟! وهل جئتم الى لندن سياحه ام عمل؟! 
_مصر و اجئنا لقضاء شهر العسل فاننا متزوجان حديثا
_تشرفت يعنى اولاد بلدي، نتكلم مصرى احسن انا ما بصدق اشوف ثم نظر الى خديجه بمكر اولاد بلدى هنا فى لندن ولازم اقوم معاكم ب بواجب الضيافة ثم نظر الى مادلين هذه المراه التي كانت بجواره وتنظر الى ادهم با غراء 
_مادلين، شوفى ادهم باشا يحب يشرب ايه ونظر الى خديجه نظرة رغبه فيها ومدام خديجه وغمز لها؟! 
_تحت امرك يا بوص وذهبت. 
جاءت بعد قليل تحمل كاسان اعطت واحدا الى ادهم واحدا الى خديجه ومن غيظها شربته دفعه واحدة و نست كلام ادهم بانها لم تشرب او تأكل شئ فى الحفلة ام ادهم لم يشرب كاسه وظلت عيونه على خديجه. بعد فترة اندمج ادهم مع مادلين ونسى امر خديجه الا انه سمع صوت تمنى لو يكذب اذنه التفت وفتح عينيه على وسعها وجد خديجه تمسك المايك ترقص وتغنى: 
_شفت الفار الصندق اللى اكل البندق فوق سطح الفندق 
سطح الفندق شفت القطة الناو 
ناو 
اكل الفار الصندق اللي اكل البندق فوق سطح الفندق 
سطح الفندق شفت الكلب الهاو 
هاو 
عضّ القطة الناو 
ناو 
جرى اليها ادهم وقام بحملها وهى تقول: 
اكل الفار الصندق اللي اكل البندق فوق سطح الفندق 
سطح الفندق 
شفت النار اليح 
يح 
حرق عصاى الآي 
آي 
وضعت يديها حول عنق ادهم لتكمل: ادهم انت شفت الفار، انا شفت... 
اما النمس اقسم بانها لم تكن هذه الفرسه الا له. 

فى الفندق دلف ادهم الى الغرفه وهو يحملها، وهى تغنى بل وكانت تحتضنه بشده زف بغضب، فهو احذرها قبل الذهاب الى الحفلة بان لا تأكل او تشرب شئ 
حاول ا فاقتها ولكنها لم تستجيب امسك خصلات شعره بعنف ثم اخذها ودلف بها الى المرحاض، ثبتها على الحائط وقام بفتح الدوش كانت ستقع ذهب اليها واخذها بين احضانه فلا مانع فهى زوجته على سنه الله ورسوله. كانت تتساقط عليهم المياه وجسدها كان يرتجف بين احضانه، قفل المياه: خديجة ياخديجه 
كانت ترتخف بشده و تصك باسنانها: انا سقعانة، سقعانة اوى يا ادهم. وذهبت فى نوم عميق
اغمض عينيه،وقام بحملها ودلف بها الى غرفتها، وضعها على السرير وقام بتغطيتها الا انه وجدها ترتجف بشده اكثر، وهى نائمه. 
زف بغضب،: ايه العمل بس يا ربى، أغير لها ازاى، اف 

فكر ثم اتجه الى الخزانه وقام بفتحها واخذ منها بعض الملابس ثم قام باغلاق النور.وذهب اليها تحت تو تره الشديد. 

انتهى وخرج مسرعا الى غرفته لتغيير ملابسه. 
دلف الى غرفته وصدر ه يعلو ويهبط من هذا
الشعور.
واثناء قيامه بتغيير قميصه وجد شيئا معلق به نظر اليه وانصدم.. حيث وجد.....
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل العشرون

ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ... ﻓﻼ ﻳﺴﺮﻗﻬﺎ.ﺳﻮﻯ ﻃِﻴﺐ ﺍﻟﻜَﻼﻡِ. 
كن سارقا للقلوب...... بِـ عطفك،... بِـ أخلاقك بِـ تَواضُعِك
بِـ طيبتك. بِـ إحساسِك الصادِق مـع الآخرين. 
فَـ سارق القلوب لا تُقطَـع يـداه
واختر خليلَ قلبك بِـ حِكمة..
فَـ ليست كل القُلُوبِ بِـ القلوب تليـق

فى جناح آسيا وسامح...
خرج سامح من المرحاض وجد آسيا تقف امام المرآه، و ترتدى قميص نوم اسود طويل أظهر جمالها رغم كبر سنها، وتضع بعض الكريمات على وجهها. 
اقترب منها وضمها اليه، استدارت له ووضعت راسها علي كتفه و نظرت لفوق لكى لا يعرف بانها حزينه؟! 
قبلها من خدها وضمها بشده اكثر و ظل يتنفس في رقبتها 
وبعدين معاكي يا آسيا: بتهربي مني ليه، مالك يا حبيتى. 
_ ضحكت:، هو الواحد ميعرفش يخبي عنك حاجة ثم 
تنهدت قائله: خايفة على البنات يا سامح. 
_وخايفه عليهم ازاى وانا موجود،بناتى وحوش، يقدروا يقفوا في وش اي احد
_انا بجد بحبك اوى يا سامح. انت نعم الزوج ونعم الاب 
نظر اليها سامح و غمزة لها: اقولك تحبني اكتر يا آسيتي وقام بتقبيل شفتا ها بحب وعشق. وحملها وذهب بها الى السرير.. 

❈-❈-❈
فى منتصف الليل. 
فتح ماهر عيناه وجد بدور بجانبه ابتسم وظل ينظر اليها وقام بتقبيل شفتا ها، فهو لم يعرف لما ذا فعل ذلك، ولكنه كان يريد فعل ذلك وبشده، وجدها تفتح عينيها. اغمض عينيه وكأنه نائم. 
استيقظت بدور وضعت يدها على رأس ماهر، علمت بان الحرارة نزلت تنهدت بفرحة وظلت تنظر اليه والى ملامحه فهو كان وسيم جدا، كادت ان تذهب الا انها وجدت من يمسك يديها استدرات وجدت ماهر ينظر اليها بحب وعشق ابتسمت قائله: حمدالله على سلامتك يا ماهر
اقترب منها وهو ممسك بيدها وهمس: الله يسلمك ثم رفع يديها وقام بتقبلها، شكرا يا بدور. 
اما بدور كانت دقات قلبها شديده من قرب ماهر منها خجلت منه وذهبت الى غرفتها مسرعة
اما ماهر فكر بانه عليه الاعتراف بحبه فهو يعشقها. 
وقف ودلف الى المرحاض ياخذ شاور ويذهب الى بدور ليتحدث معها ويطلب منها الحديث خارج الفيلا. 

اما بدور دلفت الى غرفتها تحت فرحتها الشديدة فهى ترى نظارات ماهر اليها حب وحنان 
رن هاتفها وجدتها نادين قامت بالرد: 
_ايوا يا نادين، عامله ايه؟! واخبار المستشفى ايه. 
ردت نادين: انا كويسه، ودكتور عامر بيسال عليكى و بيبلغك سلامه؟! 
_ طيب وانا مالى ومال دكتور عامر؟! 
_ما انا قولته ان جوازك من ماهر على الورق. الراجل بيحبك يا بدور؟ 

_ صرخت بدور قائله: انتى ازاى تقولى اصلا انى جوازي من ماهر على ورق، وبعدين دي حاجه خاصه بنا. 
وبعدين مش ده اللى اتمناه جوزى، انسى يا نادين، يومين والموضوع يخلص و ينسى.. ولازم يشوف حد غيرى. 

كان ماهر يقف على الباب جاء يشكرها بانها ظلت طوال الليل بجانبه وهو مريض ويطلب منها الخروج معها؟! ولكن عندما سمع اخر حديثها غضب فهو كان على وشك الافصاح بحبه لها: همس بانه يكره تلك المستفزة وانه فى اقرب وقت يطلقها. 
اكملت بدور: انا بحب ماهر هو وبس اللى فى قلبى. بقولك ايه اقفلي شكل فى حد على الباب 
قفلت وقامت فتحت الباب ولم تجد احد. 

اما ماهر، دلف الى غرفته وهو شديد الغضب، كان على وشك الاعتراف بحبه لها برزت عروقه واحمر وجهه وهتف بشر: انا يحصل معايا كده، انا تقول عليى مش ده اللى اتمناه زوجى، طيب وديني ما انا سيبك فعلا انسانة مستفزة وبدا بتكسير كل مع هو على مكتبه؟! 

خرج مسرعه الى مكتب والده فهو يعلم بانه داخل
المكتب الآن، طرق على الباب ودلف قائلا: بابا ممكن اتكلم معاك شويه 
نظر سامح الى ماهر وتعجب من منظره: تعال يا ماهر اقعد فيك ايه 
جلس ماهر وبدون مقدمات هتف: بابا انا عاوز اطلق بدور و النهارده قبل بكره 
تعجب سامح فهو يري عشق ماهر لبدور والا ما كان امر بكتب الكتاب اقترب سامح من ماهر ورتب على ضهره قائلا: اهدى يا حبيبى ممكن افهم ايه الا حصل؟! 
_مفيش با بابا، بس من فضلك الموضوع انتهى على خير يعنى محدش هيسأل احنا متزوجين لسه ولا مطلقين. 
بعد اذنك يا بابا لانى مستعجل عندي عمليه فى المستشفى. 
وخرج ماهر بدون نطق اى كلمه اخرى 
تنهد سامح قائلا: يا ترى هببتي ايه يا بدور. 

❈-❈-❈


google-playkhamsatmostaqltradent