رواية قسوة الحياة الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38
سوة_الحياة٢
خير يابابا في أي
سراج:متقدملك عريس
نور:من غير مقدمات كدة
بتدي الصدمة لحمار
سراج:اسكتي يابت المهم
نور وهي منتبهه:اة المهم ..؟
سراج:مين بقى العريس دوت
نور بحماس:مين ؟!!!
سراج:اياد ؟!!
نور رمشت كذا مرة ورا بعض
وحطت صوباعها فودنها تفركها وقالت :معلش بديبابا قول كدة تاني مين الي متقدملي
سراج:اياد
نور فضلت تضحك :هههههههههه لا والله ههههه لا متقولش ....ههههههه اياد الي هو ههههه لا متهزرش
سراج:ايوة هو في أي بقى
نور بطلت ضحك فجاءة وقال:يبابا دنا وهو مش بنطيق نبص فخلقة بعض
سراج:يحببتي ما على رأي المثل القط ميحبش الا خناقة
نور :مبيحبش الا خناقة دي عند ام ترتر ان شاء الله
بقولك اي الخلاصة
قولو مفيش عندنا بنات للجواز
دا لو اهر راجا عالكوكب مبصلوش
يبابا انت متعرفش بيرخم عليا ازاي ف الجامعة
دا تنح وتنك وباااااااارِد ومعندوش دم
وتلم
وجلدة وبخيل وعرة
سراج :جلدة وبخيل
نور مؤيدة لكلامة
:ايواً
سراج وهو بيجاريها:لا مدام تلم وجللدة وبخيل يبقى صح احنا معندناش بنات للجواز
نور بفرحة:عين العقل ياباببتي
وقامت عشان تلبس
وخلصت لبس
وخرجت عشان تروح الجامعة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند مكان أول مرة نروحة
سما
كانت قاعدة فكافية وكان في قدامها شاب
سما بحنق:مؤمن انا زهقت احنا مش هنفضل كدا
بص انا حاسة اني كدة بقرطس بابا وماما
مؤمن بحب حقيقي:والله انتي عارفة ان لولا ظروفي كنت جيت واتقدمتلك بس انا فعلا حابب ابني نفسي قبل ما اتقدملك اة انا عارف ان لو أتقدمت امك وابوكي مش هيقولوا خاجة
لان مش بيهمهم الفلوس
بس انا هستخسرك فيا بجد ..
مش هرضي علي نفسي اني اعيشك عيشة اقل من الي انتي كنتي عايشاها
سما بحزن:انا بحبك اوي يامؤمن
مؤمن:ونا والله بحبك بس مش بأيدي
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند لبنى وفارس
كان حازم خلص المهمة وخلص من زينة وقرفها
)طبعا موضوع كبير يطول شرحة بس انا قولت متقلش وكدة )
وقرروا انهم هينزلوا مصر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند تيم
)احنا بقالنا كتير كارفينة )
كان بيكلم سيلا وكانوا بيقربوا من بعض واحدة واحدة
وحبها واعترفلها كمان وهي مكنتش مصدقة
وقرر يتقدملها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اما فارس فكان بيتابع ليلي من بعيد لبعيد
وشكلة بردك حبها
بس بيعاند وبيكابر فنفسة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اما بقى عمر
فبقى بيحاول يقرب من سيليا بس من غير ما هي تحس انة هو معجب بيها
وشكل الأسد وقع اللهم لا حسد
يعني
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
نرجع بقى
ف الجامعة عند نور
دخلت المحاضرة وكانت محاضرة اياد
وكانت قاعدة وحاطة راسها عالبنش بملل وتعب
وهي عايزة تنام
واياد طول المحاضر مبتسم وباصصلها
هو اة اتقدملها من أبوها عشان عايز يبريها بس مينكرش بعني ان بردة اتقدملها عشان يرضي نفسة المعجبة بيها
ف ابتسم بخبث كدة وهو بيقول بجدية مصتنعة:الآنسة الي نايمة عالبنش ورا دي تقوم تقف كدة ثانية
نور عرفت انة بيكلمها
فقامت وقفت بتعب واضح وقالت :نعم يادكتور
اياد :عيدي كل الي انا شرحتة يلا
نور بصتلة بنص ابتسامة كدة وبدأت تشرح بس بتلخيص
اياد:اممم مطلعتيش نايمة يعني
طيب اتفضلي مكانك
نور قعدت تاني وحطت بردك راسها عالبنش
وهي حاسة بتعب .
المحاضرة خلصت
وكل الي ف المدرج بدأ يخرج واياد لاحظ ان نور لسة على وضعها متحركتش
دا حتى سجدة خرجت
اياد استنى لما المدرج كلة اتفضى
وراح لنور عشان يشوف مالها
فقال :نور ...ينور
نور مبتردش
اياد قلق فقال بقلق:نور
وراحلها بسرعة
ورفع راسها لقاها مغمي عليها اصلا
اتخض جامد
وشالها وودتها للدكتورة الي ف الجامعة
وهي كشفت عليها وطمنتة وقالتلة ان دا بسبب قلة الاكل وانها. اضح ان بقالها كذا يوم مطنشة نفسها ف الاكل وكدا
ف اياد شكرها
وشال نور وراح على مكتبة تحت نظرات الطلاب
وجاب برفان وشممهولها
وهي ابتدت تفوق لقت اياد قاعد قدامها ومربع ايدة بعصبية
نور :ايدا في أي
•تابع الفصل التالي "رواية قسوة الحياة" اضغط على اسم الرواية