Ads by Google X

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 - بقلم سلمى

الصفحة الرئيسية

 رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 

*في قصر الشرقاوي* 


كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم، لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج


ادهم بصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج 


_مامااااااااااا


ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو يصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ينزف بغزاره 


سليم بصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها


_حوررررر


ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها 


زين بعمليه


_اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي


ليومي له سليم وهو ما زال في صدمته، ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها بخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد  نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه 


ادهم بحب 


_متخفش ي حبيبي ماما كويسه 


ادهم ببكاء هو ينظر لحور


_بس هي مش بتفوق ليه 


سليم بحنان ابوي


_عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان


ادهم بطفوله


_بجد 


سليم بابتسامه شاحبه


_بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام


ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نام،ليتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق 


_اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور 


ليضمها و هو ينظر له بخوف الي ان غفي 


                    ************


في فيلا محمد الشرقاوي 


كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره تحرق قلبها، لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود 


رهف بغيره


_كنت بتكلم مين كل دا ي عمار


عمار ببرود


_دا شغل ي قلبي 


رهف بغضب 


_شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل.......شغل ايه دا بقي ان شاء الله


عمار بهدوء


_مالك ي حبيبتي متعصبه ليه بس قولتلك دا شغل 


رهف بعيون دامعه


_ماشي براحتك ي عمار 


لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه 


عمار بحب


_كل دي غيره عليا 


لتنظر له بعتاب،ليضحك ويقبل وجنتها


عمار بتبرير


_ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي


رهف بطفوله


_انتا مش بتكدب عليا صح


عمار بتأنيب


_انا عمري كدبت عليكي 


لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره


_شوفتي ظلمتيني ازاي....يلا بقي صالحيني 


ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه


عمار بابتسامه


_بحبك 


رهف بخجل 


_وانا كمان بحبك اوي


ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم.......


                     ************


في منزل زياد البحيري 


كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها 


ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض


_كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري 


نيار بتذمر طفولي


_بقيتي عجوزه ي عمتو


ملك بعيون متسعه 


_عجوزه.......بقي انا عجوزه 


ثم تردف بتوعد 


_ماشي انا هوريكي 


لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار 

زياد بابتسامه


_عملتي ايه في عمتك ي سوسه


نيار ببرائه


_انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب


نيار بشهقه من تلك الصغيره الخبيثه


_ي كدابه 


زياد بجديه مصطنعخ


_تو تو هي مش كدابه هي اوزعه


ملك بضحك 


_ههه صح هي اوزعه


لتخرج لهم لسانها وتركض بغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشده،ليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش


زياد بحب


_عامله ايه حبببتي 


ملك بهدوء


_انا كويسه ي ابيه.......والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي 


زياد بسعاده


_بجد ي حبيتي......مبروك 


ملك بعيون لامعه


_الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح 


زياد وهو يقبض وجنتها


_اكيد دا انتي بنتي الاولي 


لتبتسم له،ليردف بتردد


_حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو.....


لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه


_بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام..... تصبح علي خير 


لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته 


                    وبغرفه ملك


كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر كل لحظاتها مع مازن 


*flash* 


كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد سيف يقف امامها بابتسامته التي تعشقها 


مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع


_صباح  الحب عليكي 


ملك بذهول 


_دا ليا انا 


مازن بابتسامه


_هو في حد غيرك في قلبي 


ملك وهي تنظر له بعشق


_انا بحبك اوي ي مازن


مازن وهو يضمها


_وانا بعشقك ي قلب مازن


*back*


ملك بحرقه قلب ودموع غزيره 


_ربنا يسامحك ي مازن..... ربنا يسامحك


               *****************


*في قصر البحيري*  

*في غرفه سيف* 


كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها


_وحشتيني


دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها بخوف


_اااااه 


لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه


_ي رخم قلبي كان هيقف


سيف بحب 


_يومي قبل يومك ي عمري 


دره بخوف وهي تضع يديها علي فمه 


_بعد الشر عليك 


ليقبل يديها التي مازالت علي فمه لتسحبها بخجل ليقترب منها ويقبل وجنتها 


_لسه بتكسفني مني بعد السنين دي ي دره


دره بخجل 


_لا 


سيف وهو يقترب منها بجسده 


_كدابه ي عمري


دره وهي تبتعد عنه 


_بقي كدا ماشي..... سبني بقي 


سيف بابتسامه خفيه


_ براحتك وانا اللي كنت جي اخرجك 


دره بلهغه 


_بجد......فين


سيف بابتسامه


_النيل 


دره وهي تقبل وجنته بسرعه وتركض


_ثواني واكون لابسه 


ليضحك سيف علي طفولتها


                   ***************


*في منتصف الليل* 

*في قصر الشرقاوي* 

*غرفه سليم* 


استيقظت حور من الم راسها لتفيق وتضع يديها علي راسها وتدلكها قليلا لتجد سليم نائم بجانبها لتبتسم بحب وتقبل وجنته وتنهض من جانبه وتدخل الشرفه قليلا لتنفس هواء بارد ليزيد الم راسها 


حور بتالم 


_ي ربي ااااااه 


لتغمض عينيها قليلا لتتزاحم مشاهد في عقلها لتفتح عينيها بصدمه وتضع يديها علي فمها وتنزل دموعها بدون وعي منها 


*وبعد مرور ساعه كامله وبالجانب الاخر* 


استيقظ سليم عندما شعر ان حور ليست بجانبه ليفزع قليلا ويشرع في الخروج من الغرفه لكنه سمع شهقات قادمه ليتجه نحوها ليجد حور جالسه علي الارض وتضم قدميها وتبكي بشده ليخاف عليها ويتجه نحوها 


سليم بلهفه وخوف 


_مالك ي حبيبني انتي كويسه.....طب راسك بتوجعك.....ردي عليا عشان خاطري 


ليياس عندما لم تجيبه وما زالت تبكي ليحملها ويجلس علي الفراش وهي بحضنه ليقبل دموعها ويضمها لصدره وبعد نصف ساعه وهم علي هذا الوضع هدات حور وتوقفت عن البكاء لكنها مازالت صامته،لينظر لها سليم بعيونها بعشق 


_حبيتي مش هتقولي مالها 


حور وهي تنظر له بصمت 


_..........


سليم بقلق


_حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري 


حور وهي تنظر في عينه بغموض 


_نيار 


سليم بعدم فهم


_ايه


حور بجمود


_اسمي الحقيقي...... ..... 


لينظر لها سليم بصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه.........لن يعجبه ابدا 

--------------------------------------

---------------------

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*

احلام روما..... 

بتمنى يعجبكم لبارت ومتنسوش تفاعل واههههم شي توقعااات وطبعا تفاعل و راي وشكرا الكم

 •تابع الفصل التالي "رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني 2"  اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent