رواية احببت معذبي الفصل العشرون 20
20آحًبًبًتٌ مًعٌذِبًيَ
صحت يقين بنشاط و دخلت اخدت شاور بدري
خرجت لقت رحيم بيلعب ضغط ولابس بنطلون بس
اتحرجت و حولت متبينش
يقين ببرود: البس حاحه اي المنظر ده
رحيم اتكلم باستفزاز: محدش غريب ده انتي مراتي
يقين بغضب: انا مش مراتك ومش كل شويه هقولك اني مجبوره عشان خاطر جدك الي عيان سامع
قام رحيم بغضب و انفاسه عليا
حست برعب لثواني وهو بيقرب منها لاكن مبينتش
زقها علي الحيطه و حوطها بي ايدو و اتكلم بحده: انا لغايه دلوقتي مزعلتكيش و مشفتيش رحيم الحقيقي و مش عايز اعمل حاجه وانتي الي تندمي عليها وقسما برب العزه لو اتكلمتي بنفس الاسلوب ده تاني لكون مزعلك
اتكلمت و هي ضغتا علي ادها عشان متبينش خفها: انا مبخفش واعمل الي انا عايزه سامع و بعدين ابعد كده ونت زي البغل
ضغط علي دقنها بغضب و جاب اخره منها: انتي عايزه نهيتك علي ايدي حزرتك كام مره
يقين بوجع و دموع : اه اه بوقي سيبني
رحيم و هو بيضغط اكتر واكتر لما سمع صوت ترقعه فكها: اتاسفي
يقين بدموع و غضب: هو اي ده نزل ايدك
حاولت تنزل ايدو بس معرفتش
رحيم: مش هشيل كده غير لما تتاسفي
عيطت من غير صوت لاكن كانت بتشهق جامد كل شويه
رحيم زعل علي شكلها بس عايز يعلمها انو مش عشان بيحبها يطلوي دراعو بس خلاص لو فضل قدامها وهي في الحاله دي هيخدها في حضنه لا محالا
رحيم شال ايدو من علي دقنها الي ورم جامد و احمر و هي الي كاتمه دموعها و وشها احمر
اتكلم و حاول يخلي صوتو بستهزاء عكس انه عايز يضمها لي: سيبتك المره دي عشان مش عايز ازعلك مني ماشي
لف ليها تاني بعد ما كان مشي: هنروح الفلا بتاعتي انهارده بعد الحفله بتاعتك
يقين بعدم فهم: فلت مين..
رحيم: انا اشتريت فلا عشان مش عايز اقعد هنا
يقين: بس انا مش عايزه امشي من عند جدو ومش عايزه اسيبو
رحيم: هو عارف وانا مادام رايح في حته يبقا انتي كمان رايحه فاهمه
يقين : لا مش فاهمه ونا مش هروح و اسيب جدي
رحيم: علي العموم انا حبيت اقولك الي هيحصل
خلص كلامه و اتجه للحمام ياخد شاور
يقين قعدت و اتكلمت بضيق: هو فاكر نفسه مين اي الاقرف الي انا في ده
لبست فستان ابيض علي ورود حمره و رفعت شعرها ديل حصان و نزلت
راحت قعدت جمب عمران الي نايم علي الكنبه و دخلت فب حضنه
عمران: عامله اي يقلب جدك
يقين: الحمدلله يا حبيبي انت عامل اي
عمران: بخير يحببتي امال فين رحيم
يقين نفخت: اسكت متجبش سرته
عمران ضحك بتعب: رحيم بيحبك يا يقين بيحبك اوي
يقين دخلت في حضنه و اتكلمت بدموع و تعب: انا مش قادره انسا رحيم يجدك مش قادره احب غيرو ولا ارفع عيني في حد اكيد زعلان مني اني اتجوزت
عمران مسح دموعها بحنان: عمار عمره ميزعل منك يرضيكي عمار يكون شايفك زعلانه دايمه كده افتحي قلبك يحببتي لي رحيم و سديني مش هتندمي
يقين: هحاول يجدي و اتنهدت هحاول
رحيم خرج من الحمام ملقهاش اتعصب انها نزلت و هو قايلها متنزلش من غيره
لبس و نزيل شفها نايمه جمب عمران قرب علي عمران باس ايدو و ميل علي يقين: قومي اي المنظر الي انتي نايمه في ده
شادها من غير ما عمران ياخد باله
و قعدت كويس و رحيم قعد جمبها
كانو كلهم قاعدين و كان جاد اجا و ادم و مياده
احمد: الحفله امتا يا يقين
يقين: شويه نلحق نلبس و نروح
كلهم باركولها
طلعو يلبسو
يقين لبست و سابت شعرها
رحم كان لبس قميص اسود و بنطلون اسود و فاتح اخر زرار
يقين مش هتنكر انه كان جميل و
رحيم قرب منها: خودي بالك شعرك ده لازم يدغطه
يقين: ملكش دعوه هو شعري ولا شعرك
رحيم بحده: انا مش عايز ازعلك مني فاهمه مبحبش اعيد كلامي
يقين مردتش و قامت عشان تنزل
رحيم: لما اكلمك متمشيش فاهمه
يقين: انت عايز اي دلوقتي عمال تقول فاهمه فاهمهه اي خلاص
رحيم زقها علي الحيطه: قولي كده تاني عايزه اي
يقين بعدت نظرها و مردتش
رحيم بعد عنها ببرود: ورايا
يقين شتمته في سرها و نزلت: اهدي يا يقين ده اليوم الي بقالك سنين مستنيا اهو اهدي
نزلت وكانو تحت
جاد باس راسها: مبروك يا حببتي
يقين: الله يبارك فيك يا جاد
مياده حضنتها: مبروك يا يقين
يقين بدلتها الحضن و ابتسمت: الله يبارك فيكي
ادم: يله عشان هنتاخر
كلهم خرجه و ركبه العربيات
رحيم و يقين و عدي ركبه عربيه و ادم و مياده عربيه
و جاد مع احمد و علي
و دعاء فضلت في البيت هي و عمران عشان تعبان
بعد شويه كانو بيسطلمه الشهدات و يقين كانت فرحان و كلو فرحان عشانها
و رحيم كات مبسوط جدا
بعد مرور ساعات في الاحتفلا الي طويل
ركبه العربيات و مشه تاني و يقين كانت عايزه تخرج مع صحبتها بس رحيم رفض
بعد شويه في العربيه
يقين: بس ده مش طريق البيت
رحيم: انا رايح الفلا بتاعتي مش جدي
يقين: اي ده لا طبعا انا عايزه اروح
رحيم: انا الي اقول تروحي فين
يقين يدموع:بس انا مش عايزه ابعد عن جدي هو تعبان
رحيم بهدوء: اكيد هنبقا نروحلو
يقين سكتت
روحو و طلعو
يقين: بما ان ده بيتك فا انت ليك اوضه و انا اوضه
رحيم دخل عدي الي كان نام في الطريق اوضته و ضحك بسخريه: اه طبعا امال
سحبها ورا و دخل جناح كبير كانت الوانه هاديه جدا
يقين: انت ساحب جموسه و وراق
رحيم: كويس انك عارفه
قفل الباب
: انا داخل اغير و انتي روحي غيري
يقين: انا عايزه اوضه لوحدي رحيم: مش عايز اسمع الكلمه دي تاني انا لحد دلوقتي مش عايز اخدك ولا اقربلك غصب
يقين بسخريه: بجد كدن اخاف يمه يمه خبيني انت فاكر نفسك اي يا سمك اي انت
رحيم عقد حواجبه بستمتاع و فك زراير قميصه: طب كويس انك مش خايفه
زاقها علي السرير بعد ما رمه قميصه وميل عليها
صرخت: انت اتجننت انت بتعمل اي
مسكها من ايدها جامد و ميل عليها بغضب: صوتك
حاولت تقوم بس مش عارفه و هو مش عايز يقوم
يقين بدموع: رحيم قوم بقا
رحيم دفن راسه في رقبتها
انهارت في العياط و عماله تحرك ايدها الي مسكها جامد و فضلت تصرخ
بعد عنها واتكلم بتسليه و ضحك: خودي بقالك من كلامك عشان و ربي لو كلامك معجبنيش ميهمنيش اخدك برضاكي ولا غصب فاهمه
دخل يغير و هي فضلت تعيط: يقين متبينيش ضعفك
غيرت و هو كان غير
فضلت نايمه علي السرير و عطيا ضهرها
نام وقفل النور
شادها لي وهي شهقت وكانت هتقوم
رحيم: متخافيش مليش مذاج دلوقتي
مسكت دموعها عشان متعيطش: ابعد انا عايزه انام
رحيم: لا ونامي احسنلك و اه صح مفيش خدم وانتي الي هتعملي كل حاجه
يقين بسخريه: اه ان شاء الله ده في المشمش
رحيم مسكها من دقنها: قولتي اي
يقين: انا مبعرفش اعمل حاجه متجيب خدم
رحيم: انا قولت الي عندي وانتي اتعلمي
يقين اتنهدت بحزن: ممكن اطلب طلب
رحيم: ام
يقين: انت لي مبتحبش عدي
رحيم: ومين قال اني مش بحبه
يقين: اسلوبك معا وكمان هو قالي
رحيم اتكلم بهدوء و غضب حاول يغيرو: بيفكرني بيها بيفكرني لما كنت بعمل كل حاجه غلط كنت بعصي ربنا صحبت بنات وقربت منهم
و كمل بوجع: خايف يجي يوم و حد يقولو انت ابن حرام
عارفه شعوري لما حد يقول لبني انت ابن حرام كان فين عقلي لما كنت بعمل كده
اتنهد: نامي يا يقين مش عايز صوت
سكتت فعلا ونامت
عند جاد و صل لي ملاك الي كانت نايمه في الصاله و حطه الاكل علي السفره
جاد قرب يصحيها
ملاك قامت و نامت علي صدره: اخيرا جيت لي اتاخرت
جاد: قولتلك اني هتاخر منمتيش لي جو
ملاك: كنت مستنياك
ملاك: انا عايزه انام
جاد: تعالي يحبيبي
دخل و نايمها علي السرير و غير
بعديها حضنها ونام
عند مياده وادم لما روحو
مياده: هي كده يقين هتشتغل معاكم في الشركه صح
ادم: ايوه اكيد
مياده: طب انا عايزه اشتغل معاك انا كمام
ادم قعد علي الكنبه و فضل يفكر كتير
مياده مسكت ايدو و قعدت: عشان خاطري ي ادومي
ادم شدها في حضنه وضحك: دلوقتي بقيت ادومي
مياده: اي انزل
ادم: هتنزلي
حضنته جامد و هو ضحك عليها
•تابع الفصل التالي "رواية احببت معذبي" اضغط على اسم الرواية