رواية علمتيني ازاي احب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم امل شعبان
(الفصل 22 و 23)
بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب
حنان بتفصلي التليفون ليه يا غبيه استنى هنشوف هيقول ايه
ما حسيتش على نفسي غير وانا بتنرفز على حنان وبصوت عالي يا غبيه يا غبيه ايه اللي يخليك تردي وتقولي كده
بينما حنان كانت تنظر الى فرح باستغراب ونفعلها لانها اول مره تشوف فرح منفعله كده وبنبر الصوت زعل خلاص يا فرح ما حصلش حاجه وانا اسفه يا ستي وعدلت نفسها وراحت نامت
نظرت الى حنان حسيتها اللي هي زعلت ايه اللي انا عملته ده يا ربي انتي زعلت مني يا حنان حنون والله ما يهون عليا زعلك طيب يا رب يا رب يا رب
لو ما صالحتنيش دلوقتي وشك الجميل دوت يتشوى
حنان نظرت لفرح بدهشه وهي تضع يديها على وجهها بنبره صوت نرفزه بعد الشر على وشي ان شاء الله اللي يكرهني وبعدين في حد بيصالح حد يدعي عليه كده وربنا مجنونه يا فرح بس هعمل ايه بحبك واخذت فرح بالحضن
نسيب فرح وحنان وناخد لفه عند رانيا
في صباح باكر كانت رانيا واقفه في غرفتها عماله ترمي هدومها في كل مكان مش عاجبها ولا لبس
بينما يسرا دخل غرفه رانيا لسه بتفتح الباب هتخش اتصدمت من منظر الغرفه ايه اللي حصل لغرفتك كان عاصفه عدت من هنا
رانيا جلست على السرير وهي عماله تنفخ وتفشي اوف اوف يا ربي ما فيش ولا حاجه عجباني المفروض اكون جهزت دلوقتي عشان اروح لاحمد المستشفى لانه خارج النهارده والمفروض اكون جنبه وانا حتى لسه ما لبستش
يسرا قربت منها اهدي يا رانيا في ايه وبعدين ما تزعليش نفسك ارن لك على ساره دلوقتي تجبلك مجموعه من الفساتين تختاري اللي يعجبك
نسيب رانيا وناخد لفه عند فرح وحنان
فاقد حنان بصت في تليفونها لقيت الساعه 7:00
بتبص على فرح لقيتها لسه نايمه في سبع نوم بدات تفوق فرح
انتي يا زفته يا فرح فوق يلا هنتاخر على الشغل
بينما فرح كانت غرقانه في النوم بدات تهلوس بالكلام خلاص يا ماما مش عاوزه اكل تاني
بينما حنان كانت تنظر الى فرح وعماله تضحك
يا نهار اسود حتى وانتي نايمه همك على الاكل يا فرح وبصوت عالي في ودان فرح وقالت تووووو تووووو
فرح قامت مفزوعه في ايه يا حنان في حد يقوم حد كده حرام عليك يا شيخه خرمت طبله ودني
حنان انجزي يا اختي هنتاخر عن الشغل هروح البس انا وانتي الحقي البسي يلا
فرح خلاص ماشي هقوم اغسل وشي كده عشان افوق
بينما فرح وحنان خارجين من الغرفه صدفوا نعمه في الصالون
نعمه ايه اللي مصحيكم بدري كده يا بنات
حنان باستغراب رايحين على الشغل يا خالتو نعمه
نعمه فرح مش هتنزل الشغل تاني
فرح باستغراب ليه ماما في ايه
نعمه بنرفزه هو ايه اللي فيه ايه يا فرح وانتي نسيت ان انتي امبارح كنت مخطوفه ربنا نجاكي من ايديهم ولو كان على المصاريف انا هجيب مكنه خياطه هشتغل بها في البيت ومعاش ابوكي وهنمشي بيه نفسنا
حنان ما تخافيش يا خالتو نعمه وبعدين الناس اللي كانوا خاطفين خطفونا بالغلط وادينا كويسين ما حصلناش حاجه
نعمه انا قلت ما فيش نزول شغل تاني انا مش مستغنيه عنك يا فرح
جت سعاد على الصوت الزعيق في ايه يا جماعه مال صوتكم عالي كده ليه
قلم امل شعبان علمتني ازاي احب
حنان وهي تنظر الى مامتها خالته نعمه رافضه فرح تنزل الشغل
بينما كانت حنان منتظره من مامتها تقول لها وانتي كمان ما تنزليش يا حنان تحسسها فقط انها خايفه عليها
لكن سعاد قالت عكس كده خالص
ليه كده يا نعمه وبعدين هي هتروح لوحديها هي هتروح مع حنان وهترجع مع حنان
نعمه بنبره صوت قلقله قلبي مش مطمن يا سعاد
سعاد ما تخافيش واطمني البنات مش صغيرين عشان تخاف عليهم
نعمه خلاص هتروحي الشغل بس بشرط
حنان وفرح بصوت واحد هو ايه
نعمه هوصلكم كل يوم الشغل وانتم رايحين
فرح وحنان بصوا لبعض
حنان خلاص اللي انتي عاوزاه يا خالتو سعاد
نسيب فرح وحنان وناخد لفه عند رانيا
وصلت المستشفى كانت لابسه فستان احمر فاقع الون وقصير مبين جسمها وحاطه ميك اب جريء كانها راحه كباريه
وهي ماشيه كانها تقول يا ارض اتهدي ما عليك قدي
وصلت الى غرفه احمد خبطت على الباب الغرفه ودخلت وتفاجات اني احمد مش جوه بدات تلتفت يمين ويسار هو راح فين
طلعت هاتفها من شنطتها بدات ترن على رقم احمد ولكنه لم يرد وعاده الاتصال اكثر من 10 مرات
خرجت من الغرفه تدور عليه صدفت الدكتور اللي كان بيعالج احمد
يا دكتور دكتور
التفت اليها الدكتور ايوه يا فندم
جريت عليه رانيا كانت متوتره احمد اللي كان في الغربه هو مش موجود
الدكتور طلب انه يخرج امبارح بالليل وهو حالته كويسه
رانيا وهي مرسومه على معالم وشها الغضب بدات الخروج من المستشفى وهي شارده في افكارها وانا اللي تاعبه نفسي عشانه يااحمد
نسيب رانيا ناخد لفه عند كريم
كريم كان في سياره ومشغل اغاني متوجه الى الشركه بينما هو كان مندمج مع الاغنيه تليفونه رن اخذ التليفون بشوف مين كان المتصل رانيا
فتح التليفون ولسه بيقول الو سمع صوت رانيا منهاره من العياط
في ايه يا رانيا اهدي بس انتي فين كده جاي لك حالا
نسيب كريم وناخد لفه عند فرح وحنان
فور دخول الشركه انا وحنان بدا كل اللي في الشركه يااطمنوا علينا حسسونا كاننا راجعين من حرب دماغي صدعت اوي يا حنان
لكن حنان ما كانتش مركزه معايا كانت عماله تتلفت حواليها كانها بتدور على حد
قربت من حنان بصوت واطي في ايه يا حنون
بدات حنان تنتبه لكلامي في ايه يا فرح
لسه كنت رايحه اتكلم قطعني صوت شيماء اللي اتى من الخلف التفات الى شيماء رايتها جايبه لنا قهوه وجايه كانت ترسم على وجهها ابتسامه جميله
شيماء بما ان النهارده مفيش ضغط شغل نقعد مع بعض نشرب فنجان القهوه بعدين نكمل شغلنا
نسيب فرح وحنان ناخد لفه عند كريم
في قلم امل شعبان علمتني ازاي احب
بينما كريم وصل الى الكافيه لا قالتلي عليه رانيا فور دخوله الى الكافيه راى رانيا
كانت جلسه و يبدو عليا الحزن قرب منها وحط يده على كتفها وبنبره صوت قلق في ايه يا رانيا انتي قلقتني عليك
نظرت اليه رانيا وكانت عينيها حمراء من كتر العياط
كريم جلس على الكرسي اللي جنبيها ماسك ايديها كان يشعر بالحزن
لانه بيحس باتجاهها بمشاعر لكن مخبي مشاعره لانه عارف ما فيش حد في قلبها غير احمد عشان كده بيحقد على احمد بدا يتقرب منها ومسح لها دموعها وبنبره صوت حنونه ممكن عشان خاطري يا رانيا ما تعيطيش انا لما بشوفك بالحاله دي قلبي بعد كده توقف عن الكلام
نظرت اليه رانيا وبنبره صوت حزن معلش يا كريم عارفه اني تعباك معايا بس ما لياش حد اثق فيه او اتكلم معاه غيرك
كريم وهو موجه نظره الى عيونه ومسك ايديها الاتنين وشعار انه هيضعف قدامها ولكنه تمسك نفسه وبنبر صوت حنونه بالعكس يا رانيا لا تعب ولا حاجه في اي وقت احتجتيني تلاقيني جنبك قولي بقى ايه اللي مضايقك
رانيا بدات تحكي لكريم ان احمد مش مهتم بيها وهي بتحبه تعمل كل حاجه عشان تسعده لكن هو مش مديني اي اهتمام حتى رنيت عليه النهارده اكتر من 50 مره عشان اطمن عليه مش بيرد على اتصالاتي
كريم نظر اليها وكان في داخل مثل البركان لكن تتصنع ابتسام على وجهك وبنبره صوت هاديه يعني انتي زعلانه كل ده عشان مش بيرد عليك ما تخافيش يا رانيا احمد بخير انا كلمته الصبح وهو في منزله ما راحش الشركه
رانيا نظرت اليها ومسحت دموعه وبنبره صوت فرحه يعني احمد دلوقتي في المنزل طب يلا بينا نروحله
بينما كريم كان يضم يدي بكم ومن الغيظ بصنع ابتسامه على وجهها
نسيب كريم ورانيا وناخد لفه عند احمد
بينما كان احمد جالس في الصالون ويضع امامي فنجان القهوه و يمسك في يدي سلسله وينظر اليها
هو الشارد في افكاري
اكيد هتعجب السلسله بس اديهالها بمناسبه ايه ثم وضع السلسله في علبتها
ثم اخذ هاتفه ينظر اليه يشوف فرح ردت على الرساله ولا لا
ولكنها لم ترد على رسالته ثم بعتلها رساله كمان بايسالها انتي كويسه دلوقتي يا فرح ثم وضع الهاتف على الترابيزه واخذ فنجان القهوه بينما هو يشرب قهوته اتت رساله من الهاتف
فرح ردت على رسالته وقالتله اه الحمد لله بخير يا استاذ احمد شكرا على سؤالك انا حاليا في الشركه
بينما احمد كان ماسك تليفون وهو متوتر مش عارف يقولها ايه بعد كده كتب تمام ورجع مسحه قبل ما يبعتها بدا يحدث نفسه بصوت واطي تقول لها ايه يا احمد لو حابه تاخدي اجازه بكر ترتاحي مفيش مشكله
فرح بعتتله ايموجي استغراب بكره الجمعه يا استاذ احمد واكيد في اجازه 🙂 صح
احمد اكيد طبعا في اجازه
ثم خرج من الشات رن على واحد وطلب منه اني حضرله مكان لان هيعمل مفاجاه لفرح
نسيب احمد وناخد لفه عند فرح وحنان
كنت ماسكه هاتف وانا شارده في افكاري كنت اشعر بسعاده لا توصف فجاه يجيلي احساس بشع ازاي احببت دون علمه فماذا افعل وبدات الاسئله تروضني
بينما حنان كانت تنظر الى فرح وهي تعلم جيده ان فرح مخبيه حاجه عنها
بينما فرح كانت غرقانه في افكارها لكن افاقها صوت شيماء في ايه يا بنات مالكم انتم الاتنين سرحانين في ايه
حنان لا مش سرحانين ولا حاجه وبعدين اتطلقت ليه
فرح بينما كانت شيماء تحكي لنا قصه حياتها وازاي اتطلقت بعد شهرين وانها عانت في حياتها كثيره
بدات اسالها ايه اسباب الطلاق لكنها نظرت لي نظره مريبه وبدات تضحك نظرت اليها باستغراب في ايه يا شيماء
شيماء وهي تنظر الى فرح وحنان مرسومه على وجهات ضحكه هي اسباب الطلاق غريبه جدا ممكن تضحكوا عليها
حنان بالفضول هي ايه اسباب الطلاق
بدات شيماء تحكي لنا ايه اسباب الطلاق
كنت لسه متجوزه جديده بتكسب اقعد مع جوزي واتكلم وكده واحنا قاعدين قال نفسي تاخدي عليا وما تتكسفيش مني ونهزر ونشتم بعض عادي فقلتله ماش وهو نازل على الباب قلتله مع السلامه يا ابن الوسخه لقيته ورجع ضربني وقعدت شهر غضبانه في بيت اهلي
كنت انظر اليها انا وحنان واحنا كاتمين الضحكه خوف على مشاعرها
بعد كده جي خدني من بيت اهلي فقلت لازم اصالحه
يا ريتني ما حاولت اصالحه
•تابع الفصل التالي "رواية علمتيني ازاي احب" اضغط على اسم الرواية