رواية شمس الانصاري الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم آية عبده
في مصر
في فله محمد الجندي …
طرقت الباب برفق ولم تنتظر أن تسمح لها بالدخول فناديه مسموحا لها أن تدخل غرفه ملك بدون أستاذان دخلت واوصدت الباب خلفها نظرت لها بابتسامه:
ملك: حضرتي الفطار يا داده
داده: ايوه يبنتي
ملك :طيب حنفطر انا وبابا وحنروح مستشفي نعمل لبابا شويه تحاليل ..
داده: ماشي
ملك: اه صحيح نسيت اقولك البشمهندس جاسر بن عمي جاي يطمن علي بابا وحيتعشي معانا اكيد ..
داده :حاضر يا بنتي
” شكرا ياداده يلي بعد اذنك مش حنتاخر”
في اراضي الصعيد
اعد شمس فرح لم يحدث من قبل علي اراضي الصعيد حيث كانت الزينه تغطي نص اراضي البلد من شرقها لغربها، ازاع الخبر في كل أنحاء البلد ليحضر صغيرها وكبيرها أمر رجالته بذبح عدد هائل من الماشيه وأمر بألا يكون في هذا اليوم فرد لم يأكل ومن لم يحضر فلياخذ نصيبه الي بيته .أعدت الموسيقي تضج في كل أنحاء البلد لقد وضع عده ميكروفونات لياتي الجميع يشاريكونه في فرحته بصغيرته المدلله ،بدات الساحه تعم بالحصنه وخيالينها تقدم الاول بهيئته لتتعالي أصوات الرصاص في الهواء أشار بعصاه في وجه مطاوع نظر له مطاوع بفرحه ليحيه بعصاته ليبدأ شمس برقصه زلزلت تلك الاحصنه علي انغامها ..
اقتربت منه سعاد بفرحه “ربنا يخليك يبني دي ولا الف ليله وليله”
شمس: هو انا ليه غير اسيا ها يا عريس مش تاخد عروستك كفايه كده..
مطاوع :بفرحه حاضر
اتجه الي بيته تارك المزمار والاغاني والرقص شغاله للصبح وصلهم شمس لغايه البيت …
نظر الي اسيا مشيرا لها للداخل: ادخلي انتي يا حبيبتي
اسيا :حاضر
شمس : مطاوع موصكش علي اسيا خلي بالك منها وبراحه عليها..
مطاوع :اغس عليك يا شمس دي في عينيا
شمس : تسلم عينك شمس بتردد وال..
مطاوع فهمه :متقلقش استني انت مع الرجاله دقيقه وطالعلك..
شمس : ماشي وخرج للرجاله بره..
دخل عند اسيا لقاها قاعده مكسوفه وخايفه
مطاوع :مالك ياروحي مش حتغيري هدومك
اسيا بخجل:حاضر
خرج وقغل الباب عليها بينما اتجه هو الي المطبخ واحضر سكينه وجرج نفسه جرح بسيط وخرج لهم من البلكونه ممسك قماشه فتعالت اصوات ضرب النار في الهواء بينما فرح شمس علي صديقه وابن عمه و خير الاصدقاء خلص الفرح وروحوا معازيم دخل غرفه تانيه جنب اوده اسيا وغير هدومه وبعد شويه خبط علي اسيا كانت جالسه ترتدي قميص نوم ابيض ..
مطاوع :ممكن ادخل
اسيا :اتفضل
اقترب من فراشها ليقول بابتسامه: ايه حلاوه دي تعرفي اول مره اشوف شعرك..
لوحت انظارها للاسفل :وتشوف شعري ليه.
مطاوع: طيب ياستي
اقترب اكثر واضع أنامله برفق علي كتفيها اقترب ليقبلها برفق لعله يشبع تلك السنين العجاف، أعلنت التمرد ،فابتعدت بجسدها ليفهم هو خوفها من تلك الليله المشئومه ..
نفض تلك الأفكار ثم تظاهر القوه ليقول بمرح “جعااااان ياجدعان”
اسيا :جعان
مطاوع :اه والله مكلتش من الصبح يرضيكي كده..
اسيا بابتسامه :طيب ححضرلك الاكل دخلت مطبخ وبدات في تحضير الاكل دخل وحضنها من خلف ..
حاوط وسطها بزراعيها ليقول:ها مطوله يبت عمي
انتفضت بخوف لتجيبه بتردد: لسه وبعدين ناديني باسمي.
مطاوع: لما نبقي نجوز حنديكي باسمك
اسيا: امال احنا ايه؟
مطاوع :زي منتي شايفه لسه اخوات هههههه
اسيا :كده طيب يلي الاكل جاهز قعدوا اكلوا ودخلوا وبعدين توجهوا الي غرفتهم ،اتجهه الي الفراش ليجلس باريحيه عليه
بينما ظلت هي تنظر له من بعيد عندما راته جالس علي سرير..
مطاوع: متخفيش حنام
بس جنبك والله صدقيني ..
اسيا :طيب ..
اقتربت من الفراش بخطواتا هادئه تمددت علي بدايه السرير لتترك بينهم مسافه ..اسرع هو باحتضانها مما جعلها تقول
“بتعمل ايه”
مطاوع :حنام متخافيش يلي تصبحي علي خير.
في فله الجندي
جالسه علي سفره يتناولون العشاء هي ووالدها وضيفهم جاسر
محمد :اخبار شركه ايه ياجاسر
جاسر بن عم ملك وماسك شركاتهم بيدرهالهم سنه٢٩ جسم رياضي ابيض وعيون زرقه..
اجابه جاسر وهو يتناول الطعام: كله تمام ياعمو متقلقش ..التفتت الي ملك ليقول
جاسر :انتو رجعين اجازه ولا خلاص خلصتي شغلك هناك في صعيد
إجابته ملك :خلصت..
جاسر: طيب كويس
انتهوا من تناول العشاء جلسوا يشربون القهوه في صالون ،ترك فنجاله علي طربيزه ثم عقد زراعيه ليقول
جاسر :عمو
محمد :ايوه ياجاسر يبني في حاجه عاوز تقولها
جاسر: ايوه انا طالب من حضرتك ايد ملك
اتسعت تلك العيون الزرقه لتقول بغضب: ايه
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شمس الانصاري) اسم الرواية