Ads by Google X

رواية رفيف قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم نجلاء عبد الظاهر

الصفحة الرئيسية

 رواية رفيف قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 

آسر أخد نفس طويل واتكلم: بصراحة ياعمى رفيف مش بنت ثريا هانم ولاحتى بنتك
محمد ابتسم بسخرية: اى دا بقا مقلب جديد دا ولا اى 
آسر بحزن: ياريت كان مقلب بس دى الحقيقة وخلى ثريا هانم تكدب كلامى 
محمد بغضب: انتو اتجننتوا ولا اى رفيف بنتى 
ثريا بندم وحاطة راسها فى الارض: رفيف مش بنتنا يامحمد بنتنا ماتت ماتت من زمان 
محمد بغضب: انتى كمان  انتى بتهببى اييى 
ثريا بدأت تبكى: انت كنت عارف ان رفيف مولودة وكان عندها مشاكل فى القلب وكانت محجوزة فى المستشفى من اول ما اتولدت  وبعد اسبوع من ولادتها ماتت ولما روحنا علشان ناخدها من المستشفى وقتها حصل لخبطة وادونا البنت الغلط 
انا وقتها والله العظيم مكنتش اعرف ان هى مش بنتى 
معرفتش الحقيقة غير لما كان عمرها 4 سنين وقتها كنت رايحة المستشفى علشان رفيف كانت تعبانه شوية وقتها كان فى ممرضة بتنده عليا وعرفت وقتها ان هى اللى كانت مسئولة عن حالة بنتى وهى نفسها اللى لخبطت بينها وبين البنت اللى معانا 
معانا 
انا وقتها كنت مصدومة ومكنتش قادرة استوعب وروحت لبابا ووقتها هو قالى على موضوع الورث وانا وافقتة هو مهددنيش بحاجة انا اللى غلطت اللى المسئولة عن كل حاجه انا اللى مكنتش قادرة اتقبلها وكل حاجه كانت من حق ابنى لوحده 
محمد كان مصدوم ومش مستوعب كل الكلام اللى بيتقال دا 
محمد بضياع: علشان مش بنتك أخدت آدم معاكى وسبتيها مش كدا 
ثريا بصت فى الارض بندم ومقدرتش ترد 
محمد بأسى: انتى المفروض تعيشى مدى حياتك راسك فى الارض ياثريا انتى طالق  
وطلع من الاوضة وخرج من المستشفى كلها 
آسر بحزن: انتى متستاهليش حتى كلمة ماما اللى كنت بقولهالك انتى متستاهليش تكونى أم اصلا اللى زيك عار على الامهات 
أسر خرج برة المستشفى علشان يكمل تدوير على رفيف قلبة 
عدى 5 سنين 
 سنين آسر كان بيتعذب كل ثانية وكل دقيقة فى بعد رفيف قلبة عنه 
فى ال 5 سنين دول آسر ميأسش ولا مرة ولسة بيدور عليها 
عند رفيف 
سافرت مع أحمد للمالديف 
كانت قاعدة بتلعب ابنها اللى بقا عنده 5 سنين 
وفجاءة دخل أحمد 
رفيف وقفت بغضب: انت اى اللى جابك هنا يلا اخرج برررة 
أحمد راح قعد وبكل برود: دا بيتى ياقطة متنسيش وغمز وبعدين شال الولد وكمان ابنى 
رفيف بغضب: بيت اى يابو بيت انت لو عندك رجولة وكرامة رجعنى مصر انت حابسنى هنا ليية 
أحمد قرب منها ونفخ على وشها فوق النقاب: الباب مفتوح ياحلوة عايزة تمشى مع الف سلامة والقلب دعيلك لكن ابنى مش هيروح فى اى مكان 
رفيف بدموع ورجاء: أحمد رجوك خلينى ارجع لجوزى وعيلتى ارجوك 
أحمد بحنية: طب وانا هتسبينى لوحدى انا بحبك 
رفيف ببكاء : احمد انت مش بتحبنى انت بس واخدها تحدى ارجوك بقالنا 5 سنين هنا ارجوك ي أحمد رجعنا مصر ارجوك 
وقعت على الارض وهى بتعيط وبتترجاه 
أحمد حس بندم من منظرها وحس بشفقه على حالتها 
وحس بغيرة من آسر وازاى فضلت كل السنين دى بتحبة وهو بعيد عنها 
أحمد بهدوء قرب منها وقومها عن الارض: أهدى ومسح دموعك انا موافق ارجعك مصر بس بشرط 
رفيف بدون تردد: موافقة والله موافقة بس رجعنا 
أحمد بجمود: اسمعى الاول الشرط هيكون ********
رفيف فى البداية اتصدمت وفكرت فى نفسها وردت: انا موافقة يأحمد 
أحمد بجمود: جهزى نفسك هننزل مصر النهاردة 
وسابها وخرج واخد عهد على نفسة ومش هيرتاح إلا لما ينفذة 
عدى ساعتين ورجع أحمد 
لاقى رفيف جاهزة 
أحمد الطيارة الساعة 5 يادوب نخرج دلوقتى علشان نلحق 
بعد مرور 9 ساعات 
وصلت الطائرة الى مطار القاهرة 
رفيف اول منزلت عيونها دمعت وبدأت تفتكر آسر وباباها 
وفجاءة ضربات قلبها زادات ونطقت بصوت يكاد يكون مسموع: آسر 
وبصت وراها وفجاءة شهقت بصدمة 
رفيف بصدمة: ا ااآسر


 •تابع الفصل التالي "رواية رفيف قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent