رواية شمس الانصاري الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم آية عبده
اتجهه الي حمامه ليدس رأسه تحت صنبور الماء محاولا ان يفوق غسل راسه ثم امسك منشفه يجفف رأسه أثناء خروجها لمحها لمت هدومها وحتمشي اقترب منها ممسك زراعيها بشده “اسيا”
اسيا :سيبني حمشي
مطاوع: حبيبتي اسف حقك عليا مش عارف ازاي مديت ايدي عليكي
اسيا: اسفك مرفوض
مطاوع: خلاص اخر مره مش حعملك كده تاني
اسيا :ساكته
مطاوع :ياي عاد انا جعان وشكلك عامله وكل يجنن يبت عمي
اسيا :طيب يلي
في فله ملك..
استيقذت في الصباح متخذه قرارها مسكت موبيل لتقول بهدوء
ملك :صباح الخير
جاسر: صباح النور ياملك
ملك :جاسر انا اسفه علي الي حصل امبارح
جاسر: ولا يهمك خلاص انا نسيت
اكملت ملك بتردد لتقول: انا كنت عاوزه اقولك حاجه..
جاسر: اتفضلي
ملك: انا مبفكرش في جواز دلوقتي
جاسر: يعني ايه
ملك: يعني مش حجوزك
جاسر: انتي بترفديني أنا..
ملك :جاسر اسفه بس مش حقدر
جاسر: ماشي سلام
ملك: سلام
قغل معها جاسر السكه ليقول بغضب
” مهو الي مش حعرف اخده بالجواز حاخده بطرق تانيه وثروتك كلها حتبقي ملكي يا ملك هانم…
قفلت معه وهي فرحانه انها انهت موضوع جاسر ده
اقتربت من غرفته بفرحه لتهلل بسعاده
ملك: بابا بابا
ترك الكتاب ثم أزال نظارته الطبيه لينظر إلي تلك القويه العنيده بهيئتها الجنونيه: مالك ياملك ياحبيبتي
اقتربت من كرسيه لتقول: حنسافر الصعيد
محمد: تاني ليه مش خلصتي شغل
ملك: لا انا كنت واخده اجازه وخلصت يلي بينا…
محمد: طيب نشوف موضوع جاسر الاول
أشارت يديها عاليا بسعاده لتقول:لا انا رفضه وقلتلو خلاص
محمد: كده من نفسك
ملك: اسفه يا حبيبي اول مره وآخر مره اخد قرار من غيرك ،اقتربت منه لتحضتنه بشده بينما هو ربت علي شعرها بسعاده …
في غرفته نائم
اقترب سعاد من شرفته لتفتحها أدار فتح شمس أنظاره ببطئ
سعاد :شمس اصحي كفياك نوم من ساعه مجيت من سفر وانت نايم
اخفض وجهها داخل لحافه ليحجب عنه اشعه الشمس” سيبيني انام يااما”
سعاد :معلش قوم عوزاك
شمس: نعم يااما
سعاد: خالتك مني في واحده قريبتها جايه من مصر هي مهندسه ممكن تجيبها من مطار لقصر وبعدين تجبها بلد
شمس :متخلي محروس
سعاد: لا مينفعش وبعدين هي جايه شغل يومين وانت حتوريها كل حاجه وتبقي معاها
شمس :حاضر يااما حجبها
سعاد: ماشي يا حبيبي قوم بقي عشان تلحق تفطر وتروح مطار
شمس: حاضر حقوم يااما
ارتد جلبابه ثم نزل للاسفل فطر وركب سيارته متجهها الي المطار بعد مقلتلو امه علي اسمها وصوره ليها..
واقفه في المطار ومعاه شنطتين واحده للاب والتانيه شنطه صغيره لملابسها ،اقترب منها شمس بعدما عرفها
شمس: حضرتك الانسه منه.
منه: ايوه يافندم
امد كفيه ليقول: انا شمس تبع خالتي مني..
منه بابتسامه: اه اهلا وسهلا
شمس: اهلا بيكي يلي عشان نلحق نوصل البلد عنك شنط..
منه :شكرا
اتجهه الي سيارته وضع شنطها ثم أشار لها بالدخول وبعد ساعه وصلول البلد ودخلوا بيت شمس..
استقبلتها سعاد بابتسامه لتقول: حمدالله علي سلامه يابنيتي …
منه :الله يسلمك ياطنط
سعاد :نورتي يا بنتي
منه :دي نورك انا مش حزعجكم كتير بس كنت عوزه اشوف الارض الي جيت عشان اشوفها وبعدين حمشي..
سعاد: متقلقيش شمس بيوريكي المكان
شمس : بتردد حاضر
حضرت هدومها وابوها وركبت طياره للصعيد وصلت علي فلتها ودخلت ليها ونيمت والدها ونامت تفكر فيه فابتسمت ثم نامت ..
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شمس الانصاري) اسم الرواية