Ads by Google X

رواية عز و فرح الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم اية عز

الصفحة الرئيسية

 رواية عز و فرح الفصل التاسع والعشرون 29 

البارت 29

__________________________________

زين: فرررح!! 

فرح بصتله بصدمه: زين؟! 

زين: بتعملي اي هنا 

فرح بابتسامه: بشم هوا 

زين بعصبيه: بتشمي هوا ف المستشفى!! بتعملي اي هنا يافررح... واي ال ف ايدك ده

فرح خبت الورق ورا ضهرها بسرعه: مفيش انا كنت جايه...عشان حاسه نفسي تعبانه بس

زين شد الورق ال ف ايدها بسرعه...

زين بعصبيه وهو بيرمي الورق ف الارض: انتي لسه بتفكري ف العمليه بردو!! انتي اي يشيخه مبتزهقيش!! كاتبه اقرار انك لو موتي المستشفى ملهاش ذنب!! فكرتي ف نفسك وف ابنك ال مش هييجي وانااا!! انا اييه مبتفكريش فياا 

فرح بزهق: قولتلك يازين انا مش هسكت عن العمليه دي حتي لو فيها موتي

زين اتعصب عليها ومن عِنادها وضربها بالقلم بعصبيه ووقعت علي الارض...

ماجد قرب منهم بسرعه: زين!! في اي 

زين بعصبيه وهو بيبصلها: والله يافرح لو ماعقلتي وشيلتي العمليه دي من دماغك لاكون حابسك ومش هتخليكي تشوفي النور تاني عشان تبقي تفكري ف ام العمليه دي تاني 

فرح وقفت قدامه بدموع: لو انت مش عايز تخلف مني يبقي طلقني...طلقني يازين 

زين قرب منها وضربها بالقلم مره تانيه بعصبيه وهو مش شايف قدامه *

زين بعصبيه: علي جثتي.. طلاقك مني ده علي جثتي 

ماجد شده بعيد بيحاول يهديه: زين ميصحش كده انتو مش ف البيت 

زين بعصبيه: غبيه بتفكر ف حاجه مستحيله!! عايزه تموت نفسها؟!!

ماجد بهدوء نسبي: بردو يازين مينفعش تمد ايدك عليها!! كنت فهمها براحه بس كده لأ 

زين حط ايده علي وشه بعصبيه بيحاول يهدي نفسه: انت عارف انا كنت مستغرب من عاصم انه ازاي قدر يعمل كده ف بنته!! بس لأ انا هعمل اكتر من كده لو فرح سابتني...مش هقدر اعيش من غيرها ياماجد..مش هقدر 

ماجد حط ايده علي كتفه بابتسامه: قوم متسبهاش لوحدها!! لازم تصالحها يلاا 

زين اتنهد بزهق وراح مكان ماسابها بس ملقهاش ف فكر انها روحت..

زين: انا هروح البيت اشوفها خليك مع عمرو 

ماجد: متقلقش عليه...

* زين سابه ونزل خد عربيته وروح اول مادخل البيت طلع الاوضه يدور عليها عشان يصالحها..

زين وهو بيدور ف الاوضه كلها: فرح!! فرررح!! راحت فين دي 

نزل ودور عليها ف البيت كله ملقهاش ودخل عند عاصم يسأله عنها...

زين وهو بيدور ف الاوضه: فرح فين!!

عاصم كان نايم علي السرير: هي قالت انها رايحه مشوار وراجعه ولسه مجتش 

زين بعصبيه: يعني اي لسه مجتش!! اومال راحت فين 

طلع تلفونه ورن عليه بس لقي تلفونها مقفول...

زين بتوتر وهو بيحاول يتصل بيها تاني وتالت: ردي يافرح..!! 

عاصم بخوف: هي فرح فين يازين!!

زين قعد علي الكرسي قدامه بعصبيه: بنتك ناويه علي موتها وموتي وراها

عاصم: في اي مالها فرح!!

زين بصله: الظاهر ان فرح متعلمتش من ال حصلها وهي صغيره!!

عاصم: انا مش فاهم حاجه 

زين اتنهد بحزن: عايزه تخلف علي حساب حياتها!! انت معاك حق هتعمل زي والدتها...بس لأ مش هسمحلها تعمل فيا كده!! عايزه تحبهولي وتموت!! انا مش هقدر اعيش من غيرها انت معاك حق.

عاصم بخوف عليها: طيب هي فين!! 

زين وقف بسرعه: هروح اجيبها متقلقش... عن اذنك

زين طلع ل محمود: محموود!!

محمود قرب منه بسرعه: خير ياباشا 

زين بعصبيه: انت ازاي تسيب فرح تخرج لوحدها

محمود: والله ياباشا هي قالت انها عايزه تعملك مفجأه وانها هتقولك وطلبت محدش يروح معاها 

زين بعصبيه: عايزها قدامي هنا دلوقتي حالا

محمود: تحت امرك.. عن اذنك 

زين وقف بعصبيه فضل يرن عليها بس تلفونها لسه مقفول ورن علي نيللي وحتي ندي واهلها مفيش اي حد يعرف مكانها...

زين بعصبيه وخوف ف نفس الوقت عليها: ماشي يافرح استني عليا لما اشوفك 

جاه ف باله فكره وركب عربيته وراح المستشفى بسرعه *

وصل المستشفى ودخل للمدير وطلب يشوف كاميرات المراقبه ف الوقت ده

زين وهو بيضرب الحيطه بعصبيه: هتكون راحت فين 

المدير: زي ماحضرتك شوفت هي كانت بتجري ف الاتجاه ده وبعدها اختفت...

زين خرج بسرعه من عنده وراح ل عمرو...

عمرو بابتسامه: انت كنت فين يابني 

زين قعد علي الكرسي بتعب من التفكير ف اللي ممكن يكون حصلها....

ماجد قرب منه: في اي يازين!!

زين بصله والخوف ف عينه: فرح اختفت..مش عارف راحت فين...هي متعرفش حد غير صحابها وهما كمان ميعرفوش مكانها..لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي 

عمرو: طيب اهدي ان شاء الله خير...خلي حد يتبع رقمها 

زين: تلفونها مقفول

ماجد: اهدي هتلاقيها زعلانه منك شويه بس وهترجع تاني 

زين وقف بسرعه: مش هفضل قاعد كده انا لو هفتش مصر كلها عشان الاقيها...

كان قايم بس لقي محمود بيرن ف رد بسرعه: هاا لقيتها!! هي معاك؟!

محمود: انا اسف ياباشا بس مش لاقيها خالص دورت ف كل المستشفيات والاقسام والفنادق ال هنا كلها ملحهاش اثر...

زين بعصبيه: يعني اييه ملهاش اثر!! تدور عليها تاني وتالت لحد ماترجع

محمود: حاضر..

قفل معاه بعصبيه: هتكون راحت فيين 

ماجد قرب منه: اهدي يازين

زين بصله والدموع ف عينه: اهدي ازاي ياماجد وانا مش عارف مكانها..اهدي ازااي 

ماجد: فرح مش صغيره واكيد هترجع دلوقتي

زين حس انه مش قادر يتكلم مع حد: عن اذنكم

_ سابهم ومشي وطول الطريق بيرن عليه علي امل انها تفتح تلفونها....وصل البيت وطلع علي اوضته.. حس نفسه تايه اول مره يدخل الاوضه وميلقهاش قاعده مستنياه واول مايدخل تجري علي حضنه او تكون زعلانه منه وهو ال يقرب منها ويصالحها...

قعد علي السرير بتعب من التفكير فيها مقدرش يتحكم ف دموعه اكتر من كده واتمردت عليه ونزلت وهو بيتخل ان ممكن يكون حصلها حاجه..

نام مكانها وهو حاضن المخده ال بتنام عليها: ارجعي يافرح...ارجعي وصدقيني مش هزعلك تاني..

نام مكانه وهو بيفكر فيها وصحي علي صوت خبط علي الباب وقام بسرعه 

زين بلهفه وهو بيفتح: فرح!

محمود بأسف: عاصم باشا عايز حضرتك 

زين: عملت اي لقيتها صح!!

محمود: للاسف دورنا عليها كتير ولسه بندور عليها..

زين سابه ونزل ل عاصم ممكن يكون عرف حاجه عنها..

عاصم اول ماشافه اتحرك بالكرسي وقرب منه بخوف: لقيتها!!

زين بصله بحزن: لأ... انا السبب لو حصلها حاجه انا السبب 

عاصم: لا عِنادها السبب...انا عارف فرح كويس..ربنا يرجعها بالسلامه

زين رمي نفسه علي الكنبه بتعب: هتجنن هتكون راحت فين!! احنا بقينا ف نص الليل ولسه مظهرتش

عاصم: خير ان شاءالله 

_________________________________

ندي بخوف: لسه ملقهاش!!

نيللي بدموع: لأ انا مش عارفه هتكون راحت فين...من امبارح وزين بيدور عليها 

ندي: ربنا يرجعها بالسلامه...اكيد الموضوع مأثر عليها 

نيللي: يارب...خلي بالك من نفسك انتي يلا سلام

ندي: سلام...

ندي قعدت علي السرير بخوف وهي بتعدي انها ترجع بالسلامة...

حازم قرب منها ومسك ايدها: اهدي ياندي..هترجع ان شاءالله

ندي بصتله بابتسامه: يارب ياحازم 

حضنها بحب: متقلقيش..

_______________________________

ماجد: يازين مش كده اهدي 

زين بعصبيه: اهدي ازاي انت بتقول اييه!! مراتي من امبارح مختفيه!!

ماجد سكت لإنه مش عارف يقوله اي...

قاطع سكوتهم دخول محمود المكتب عليهم: زين باشا 

زين بصله ببرود: خير 

محمود: احنا عرفنا مكان مدام فرح

زين قام بسرعه: اييه!! هي فين!! انطق

محمود بابتسامه: اتفضل...

زين راح معاه بسرعه وركب جمبه وطول الطريق بيدعي تكون بخير.. وبيفكر فيها وقد اي هي وحشاه..

زين وهو بيكلم نفسه: هونت عليكي يافرح تسيبني كده 

محمود: احم..اتفضل 

زين نزل قدام عماره صغيره شويه *

محمود: هي ف الدور التاني الشقه ال علي اليمين 

زين سابه وجري بسرعه لحد ماوصل للشقه وقعد يخبط بصوت عالي..

_ ايوه!!

زين اتجاهلها ودخل الشقه بلهفه: فين فرح..فرررح!!

_ حضرتك عايز اي 

زين بعصبيه: فين فررررح

فرح طلعت من اوضه بسرعه اول ماسمعت صوته وقفت تبصله بدموع وبس..

زين سمع صوتها وهي بتعيط لأ اكيد حس بيها بصلها بسرعه وقرب منها وهو غايب عن كل حاجه حواليه مش شايف غيرها...

زين قرب منها ببطء وهي كانت بترجع بضهرها لحد ماخبطت ف الحيطه قرب منها حضنها...حضنها جامد حس انه كان هيخسرها بعدت عنه يوم بس حس كإنه سنه...

زين بعد عنه وهو مبسوط: الحمدلله ياحببتي انك كويسه انا كنت هتجنن.. كنت هموت من غيرك 

بس افتكر انه سابته وهربت بعد عنها بسرعه وبص حواليه وبعدها بصلها بعصبيه: انتي ازاي تمشي من غير ماتقوليلي هاا؟! قاعده هنا وسيباني بتعذب وانا مش عارف حصلك اي..للدرجادي هونت عليكي

فرح اخيرا صوتها طلع وبصتله ف عينه بعتاب: وانا هونت عليك لما ضربتني ف المستشفى كده!! بتضربني يازين!!

زين مسح دموعها: اسف يافرح صدقيني مكنتش اقعد اضربك بس كنت متعصب! احنا اتكلمنا ف الموضوع كتير وبردو انتي لسه عايزه تعملي العمليه دي!! وعايزاني اطلقك يافرح بتختاري ابنك ال لسه مجاش عليا!! للدرجه دي انا ولا حاجه عندك 

فرح بسرعه: لا يازين انت عارف كويس انت بالنسبالي ايه!! بس خلاص يازين انا مش عايزه حاجه غيرك 

زين: يعني ايه!

فرح بابتسامه: يعني خلاص مش عايزه اعمل العمليه.. انا كنت محتاجه اقعد لوحدي عشان افكر صح وخلاص عرفت ان الموضوع مش ف إيدنا ومش عايزه اعملها خلاص....

زين حضنها بسرعه: انا مش مصدق نفسي!! سامحيني يافرح...سامحيني ياحببتي...اهم حاجه عندي انك كويسه 

فرح بابتسامه وهي بتبص وراه: انا كويسه جدا والفضل ليها...

_ ايه يازين مش فاكرني!!

زين بصلها بصدمه:..

يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عز و فرح" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent