رواية وحش روضته انثى الفصل الثاني 2 - بقلم ميفو سلطان
البارت الثاني...
رحل يوسف من شقته والغضب ينهش قلبه وذهب الي شركته والكل يتجنبه فعندما يأتي غاضبا لا يجرؤ احد ان يقترب منه فهو يتحول الي شيطان لا يرحم. ليدخل ويجلس علي مكتبه والغضب ياكل صدره.. ليغمض عينيه يستعيد نفسه ليعود به الزمن الي سنين صغره ويتذكر ما جعله ذلك الوحش الذي اصبح يكره صنف النساء.. ليتذكر امه وشجارها الدائم مع والده.. كانت ام ماجنه تحب نفسها وتتبع شهواتها وزوجها رجل محترم لا يقبل التجاوز فكان دائم الشجار معها لتكف عن مجونها ولكنها لا ترتدع وكان يوسف يسمعها تكلم العديد من الرجال وهو طفل تنغرز بداخله تلك السموم لتربي عقد رهيبه لديه. كانت تتبجح بعلاقاتها ولا تخاف من زوجها ويوسف يري ويعي ويكبر علي تلك الافعال المشينه لدرجه انها كانت تصطحبهم للبيت احيانا خلسه علي مراي ومسمع من طفلها المسكين الذي ليس بيده حيله الا البكاء لياتي يوما طفح كيلها وانهي علي براءه الصغير ليسمع صراخا كان طفلا يجلس علي احد سلالم فيلتهم كان امه وابيه يصرخان ببعضهم كان ابيه يراه يمسك امه من شعرها وهو ينعتها بابشع الالفاظ.. انا يا واطيه تخونيني انا تروحي من ورايا وتتصرَمحي وكل اما ابعد شويه واسافر تطلعي نجاستك وسايبه الواد الغلبان انت ايه جايبه زبالتك دي منين..
لتصرخ امه ابعد بقه طلقني انا قرفت منك ومن عيشتك انا ست حلوه وعايزه اعيش وانت عاملي فيها شيخ واعملي وما تعمليش وواد ايه اللي اقعدله.. طلقني ياخويا َهاتلك واحده تقعدله بلاش قرف بقه قرفتوني..
ليصرخ.. انت ام انت انت ايه الحقاره دي.
لتقابل صراخه.. انا يا سيدي مش ام ولا عايزه ابقي ام ولا طايقه عيشتك.. طلقني وسببني اعيش انا ست مش بتاعه جواز كان يوم مهبب.. انا عايزه اتفسح واعيش لمزاجي.. تربطني جنبك وجنب ابنك ليه..
ليبهت.. جنب ابني.. ليه هو مش ابنك انت ازاي قادره كده.
لتبتعد عنه وتصرخ بقلك ايه بقه انا سيبالك البيت وماشيه وهخلعك فاهم.. خلاص هو ايه هقضي طول عمري معاك..
ليصرخ تقومي تخونيتي يا واطيه..
لتصرخ.. اه بخونك ولو كملت معاك هخونك انا ماليش اني اربط نفسي كده انا عايزه ابقي حره ماليش حد يقرفني طلقني بقه..
ليصرخ اه مالكيش رابط يعني تخونيني َتتصرمخي وتتحضني من الرجاله وعايزاني اركب قرون..
لتهتف طب طلقني يا اخي انا ماليش رابط ومش طايقاكو..
ليصرخ.. هطلقك بس يمين بالله لاتخرجي من هنا ومالكيش حاجه وابنك ماهتشوفيهوش..
لتضحك.. يلا بركه.. مين قالك اني عايزه انا المهم اعيش بلا ابني بلا بتاع خليهولك..
ليصرخ فيها انت مش بني ادمه انت زباله يلا بره انت طالق طالق..
لتهتف خارجه بلا هم اخيرا هتنفس واعيش حياتي ايه الخنقه دي..
لينزل يوسف صارخا ماما ماما ماتسيبنيش ويمسك فيها لتدفعه هيا بطل بقه انت كبرت ابوك اهوه وهبقي ابعتلك انما قعاد مش قاعده يلا اوعي بقه انا ماصدقت روحي كانت هتطلع ودفعته وهو ينتحب ويصرخ وخرجت َتركت زوجها ليجلس علي الكرسي مقهورا لا يعرف كيف تجردت هيا من كل المشاعر ليجد يدا صغيره تربت عليه ليرفع نظره ودموعه تنزل لياخذ ابنه في احضانه ويهتف.. حبيب ابوك.. ماتزعلش دي مش ام اصلا.. ماتزعلش يا حبيببي هنعيش انا وانت وماهنحتاجش لحد ابدا ولا هتدخل بينا واحده هنعيش يا يوسف ونرفع راسنا وندوس عليها ولا هنفكر فيها.. منها لله زباله دخلت حياتنا واخيرا نضفنا.. ليقوم وياخذ ابنه يحتضنه وعاش معه يغرز فيه عدم احتاجه لاحد وان النساء ما هم الا خونه ووجودهم لتنفيذ شهواتهم فقط كان ابيه قد غرز كل ما هو سئ بداخله ليصبح يوسف لا شعوريا يحمل بداخله كره لصنف النساء ويعتبرهم شهوات فقط ولا يدخل امرأه الي قلبه فهو بلا قلب.. ليموت ابيه ويترك الفيلا فلا يحتمل مكوثه فيها فهيا تطبق علي صدره وتجعله اكثر عنفا واكثر قسوه فاضطر ان ياخذ شقه بعيدا حتي تتوازن شخصيته فوجوده في الفيلا يجعله وحشا اكثر ما هو ويثصيبه بالاحتراق ولا احد يستطيع ان يسيطر علي نفسه.. ليعود الي نفسه ويتنهد ويحاول السيطره علي حاله لينغمس في شغله فهو لا يفعل شيئا في الحياه الا الشغل والسهر والليالي الماجنه..لتمر السنين ويوسف منغمسا في الشغل وقد تحول الي شخص جبار يملك من المكر الكثير وحش في السوق يعلو ويعلو لافتقاده المشاعر فهو جاحد لا يأبه لاحد ولا يهاب احد. مجموعه من الصفات القاسيه تجمعت في شخص واحد لا يحكمه الا عقله وشهواته.ياخذ من يريد ويرمي من يريد ولا تقف امامه واقفه الا وطوعها لاجل رغباته. شخصيه غريبه تملك من العقد ما يجعلها قاسيه صلده بلا قلب . لتمر سنوات وتحدث معجزه بان تعود تلك الام نادمه تحاول ان تستعيد ابنها ولكن اين هو ذلك الابن فقد هلك وذهب مع شرور الحياه لتبقي هيا تعض انامل الندم علي بعده وكل حين واخر تاتي له ولكن كل ما يفعله ان يلقي ببعض المال وينهرها ويطردها وهيا لا تكل وهو لا يرتجع.. لتدخل عليه في احد الايام ليجدها تبكي امامه ليهتف هو انت مابتزهقيش يا وليه انت مش بتيجي تاخدي القرشين وتمشي لازمته ايه بقه النح والقرف بتاع كل مره.
لتهتف بقهر يابني امك تعبت من بعدك وندمت والله ندمت يا يوسف انت يابني جاحد ليه كده دا ربنا بيرحم.
ليهتف بسخريه واستنكار. جاحد لا يا شيخه وبتسالي دا حاجه عظيمه والله دانت مالكيش حل.. ماتسالي نفسك كتر خيرك بقيت جاحد ليه واحد امه كانت بتاعه رجاله وبتنام مع رجاله عايزاه يعمل ايه.. واحد امه شافها في كل الاوضاع الوسخه اللي في اللدنيا عايزاه يقابلك بالاحضان.. انت باينك كبرتي وخرفتي العيل الصغير اللي ماعداش عليه يوم حنين ولا اتاخد في حضنه زي بقيت العيال.. ارحم ايه يا شيخه كنت رحمتيني لما زقتيني وقلتيلي غور من وشي اديني غورت ومت مع خروجك من البيت وجه مكانه مسخ واحد مابيحسش اجيب احساس منين وانا ماعنديش قلب اساسا. يلا يلا الله يسهلك..
لتقترب منه وتمسك يده ليدفعها ايدك لو اتمدت عليا اقطعهالك ولمي الدور بقه عشان ماهتطوليش مليم مني.
لتهتف يا يوسف انا كبرت ولوحدي طب خدني اقعد اخدمك والله بقيت لا حول ولا قوه. يابني انت ربنا هتحاسبني.
ليصرخ بطلي بقه انت مالكيش مكان في حياتي انت متي من زمان من يوم ماشفتك مع رجاله البلد بتتحضني وتنامي رخص ووساخه وفجر .. بطلي عشان انا بقرف ومابطيقش اشوف وشك ويلا بقه عندي شغل مش ناقص قرف.. لتنتحب وتستدير وتتركه ظلت الايام بينهم هكذا وهيا تقبل بالقليل منه وتراه كل حين وتكون مقابله فاجعه لها ومريحه له لما يمارسه من انتقام لما فعلته.
جلس يوسف مشتعلا فكل مره تاتي امه تكون زياره فاجعه تثيره وتحوله الي اسوأ كائن ويظل اليوم كله كالشيطان ياكل من حوله لتموت تلك الام اخيرا وقد جنت ثمار ما فعلته من عدم رحمه لزوجها وابنها مقابل عدم رحمه من ابنها الذي تجبر عليها ليرتاح يوسف الي حد ما وتتوازن شخصه ويستمر في الحياه رغم ان ذكراها يؤرقه ويثر بداخل نواقص وعقد كثيره.. وكان ذلك يخرجه علي من حوله من النساء فكل امراءه هيا امه التي خانت والده والتي ترمت صغيرها من اجل شهواتها فكان كلما قهر امراه ارتاح وتوازنت شخصيته اكتر واشبع عقد النقص عنده لتصير النساء وقهرهم ماده للراحه النفسيه والعلاج النفسي له..
١لتدخل عليه تلك الفتاه التي تكلم عنها مازن التي تحوم حوله بعد ان رماها بعيدا ليتافف من دخولها لتقترب منه وتقبله وتهتف ايه يا يويو ماوحشتكش..
ليهتف سميه اظن احنا خلصنا بقه مش كل شويه تنطيلي ماتعقلي..
لتهتف.. بحبك يا يوسف اخص عليك اهون عليك تسيبني وانا بعشقك.
ليهتف ماتتلمي يا بت الناس انا خلقي ضيق ولو قلبت هزعلك.
لتهتف بدلع وتقترب منه عايزاك وهموت عليك مش جوزي حبيبي.
ليستغفر ربه.. جوز مين يام جوز ما قطعنا الورقه خلاص وخلصنا.
لتقول.. بس انا لسه معتبراك جوزي وحاسه كده ان فيه حاجه هتربطنا ببعض واشارت الي بطنها..
لينصعق يوسف ويتحول الي شيطان والغل يملا قلبه ليقترب منها ويهتف.. قولي تاني كده يا روح امك اشجيني ايه اللي رابطنا ياختي.
لتخاف وترتعب من منظره ايه يا يوسف انت عامل كده ليه بقلك احتمال يعني يبقي فيه لم تكمل جملتها ليمسكها من شعرها ليصرخ بفحيح دانا ساعتها اطلع روحك وافضحك فضيحه ترقد ابوكي في المستشفي.
لتصرخ بس ابعد انت اتجننت اوعي مفيش حاجه والله مفيش
ليصفعها علي وجهها ولما هو مفيش جايه يا روح امك تتبلي عليا فاكراني مختوم علي افايا. بت انت اخر مره اشوف خلقتك والا والله لاعلم علي وش امك وافضحك
لتنتحب الفتاه وتقترب حرام عليك بحبم انت ايه جاحد.. طب خليني جنبك مش هعملك مشاكل..
ليصدح ضحكته ايه قصدك تنامي معايا يعني ماتقولي كده كنت ريحتك.
لتهتف بقهر عيب يا يوسف انت بتذل فيا ليه.
ليهتف بسخريه.. عيب.. لا يا شيخه عموما لو لقيتلك وقت هبعتلك يا ستي تقضيلك يومين في سريري بس ساعتها هيبقي اخري انا كده بعمل معاكي واجب انما كفايه عليكي كده وذل ايه يا شيخه انت اللي ذيك يعرف كرامه والا شرف مانت مذلوله لوحدك عموما نشوفك برضه واقترب منها وشدها اليه وانهال عليها يقبلها بشده ويلتهم شفتيها بوقاحه ويعتصر جسدها بين يديه ويستبيح جسدها بعنف وقوه وعاملها بلا رحمه وهيا تأن بين يديه فهيا تعشقه وهو تمكن منها ليزيح بلوزتها ويظل معها لفتره انهكته وهيا مستسلمه ليبتعد عنها اخيرا وهو يشعر بالغثيان والقرف ليهتف.. بره ماشفش وشك تاني لتنفجر الفتاه في البكاء ليصرخ بره يا زباله بره.. لتلملم نفسها وتعدل ملابسها وتخرح مسرعه ليظل هو واقفا هائجا.. ليزيح مكتبه بعنف.. زباله كلكو زباله ورخاص ايه القرف ده(لا والحق انت واد متوضي وطاهر.. ويام المطاهر 😅😅) مش طايق روحي ايه اللي هما فيه ده ازاي عايشين رخاص كده وتهالك علي المكتب وهو يشعر بالقرف من تلمسه لها وانخراطه في مجونه ليقوم وينصرف مسرعا والغضب يسيطر عليه ولا يعرف لهدوء نفسه سبيلا.
في شركه شكري عم ليان يجلس شكري ليدخل عليه علي المحامي ليهتف المحامي شكري انا عايز اقلك حاجه بس تهدي الله يخليك مش ناقصين تتعب..
لينظر اليه شكري فيه ايه يا علي طالما ابتدتها كده يبقي مازن الزفت عمل حاجه.. اشجيني قولي خلفه الشوم عمل ايه ربنا ياخده..
ليتردد علي ويقول.. بص انهارده جه اتنين الشركه وعايزين مازن وشكلهم مايطمنش..
ليهتف شكري مايطمنش ازاي مش فاهم..
ليهتف شكلهم بلطجيه بتوع سوق.. حاجه كده.. وطالبو يقابلو مازن فطبعا مازن ماجاش بيجي يوم ويغيب عشره فعملو هوليله ومشكله ومصممين يا يقابلوه او يقابلوك يا يجيبو رقبته..
ليصرخ شكري نهاره اسود عمل ايه هما فين عايزين ايه.. ليقول علي.. هما بره..
ليصرخ شكري دخلهم اما اشوف قدري الاسود عمل فيا ايه.. ليدخل عليه رجلان لا يتضح عليهَم الخير. ليهتف شكري.. خير يا افنديات..
ليهتف رجلا منهم.. شوف يا بيه دلوقتي البيه مازن ابنك غرزنا وطفشان واحنا مش هنسيب حقنا فا يا اما تدونا حقنا يا نعمل فضيحه او نجبلك رقبته.
ليهتف شكري منفعلا عمل ايه انطقو.
ليخرج الرجل شيكين.. دول يا باشا شيكين بنص مليون البيه لهفهم في اسبوعين وطفش وانا مابسيبش حقي قالي هدهوملك وعليهم ميت الف.. وادي وش الضيف يبقي لينا حق يا ناخده يا ما هنسكتش...
ليجلس شكري وقد انهك من هول المفاجأه لياخذه علي جانبا ويبعد ليقترب منه علي.. اهدي يا شكري لازم نحل الموضوع وشكلهم ناس زباله مش سالكين نلم الموضوع بدل مانتفضح.. ليهتف شكري.. هموت يا علي الواد هيجيب اجلي منه لله كل شويه مصيبه شكل دا لسه الشهر اللي فات ضارب واحد وكان هيموته واتنازل لما لهف اد كده اعمل ايه اسيبه يتحبس وارتاح وساعتها شكري الريميسي هيتفضح.. قلبي هيقف منك لله يا مازن اعمل ايه طيب.
ليهتف علي اهدي يا شكري قلبك مش هيستحمل اخر مره دخلت المستشفي اهدي..
ليهتف شكري اهدي.. ابن الكلب هيخلص عليا اهدي ازاي اه يا قلبي.. هيخربها هموت ويخربها يا علي الواد هييخرب اللي بنيته سنين حاسس بكرشه نفس..
ليهتف علي.. اهدي يا شكري اهدي هنسوي كل حاجه بس ماتعملش كده صحتك يا جدع ماينفعش.. هتتعب تاني
ليقوم علي ويتجه الي الرجلين ويقول طب يا افنديات الشيكات هناخدها وهنكتبلكو شكات مكانها تصرفوها.. واخد علي دفترا َكتب المبلغ ومضي شكري عليهم واعطاهم للرجلين ومزق الشيكات وصرفهم بهدوء..
ليتهالك شكري والقهر يتلبسه.. يا حسره قلبي علي خلفتي السوده.. عيل صايع ونصاب وناقص يسرق.. خمورجي وبتاع نسوان.. اروح فين منه.. منقوع نجاسه الواد كان لازم اسيبه يتحبس جايز يتربي. انا خلاص ماعتش مستحمل القهر ده..
ليهتف علي اهدي يا شكري اهدي الله يخليك الانفعال غلط عليك اهدي بالله عليك...
ليهتف شكري روحني يا علي.. لله الامر من قبل ومن بعد مش قادر روحني...
كانت ليان قد انهت معاملاتها وعرضها شغلها علي الشركات وقد حصلت علي عرض من احدي الشركات وكانت سعيده ونزلت وركبت عربتها كانت عربه صغيره نسبيا ولكنها كانت تحبها بشده واتجهت الي بيتها واثناء الطريق وجدت رجلا يمسك في يده احدي السيدات وينعتها بابشع الالفاظ ويتجبر عليها كان يعطيها ظهره وتجاوزته بالعربه ووقف وظلت مذهوله كيف لشخص ان يهين انثي بهذا الشكل ولم يكن الا يوسف الذي احتك عربته باحدي النساء فتشاجرت معه وشتمته من تعاليه وتكبره ليتحول الي شيطان لا يري امامه وينزل يهينها بشده لتتحول الفتاه الي خوف شديد من منظره ولا تنطق وهو يهددها ان يحبسها او يخفيها عن الارض.. كل ذلك وليان تراقبه من عربتها لتجده يقذف الفتاه بعيدا لتقع ارضا لتحس بانها جنت بشده لتنزل بانفعال كان هو قد ركب عربته وبدا يديرها كانت قد ذهبت للفتاه وساعدتها وعلمت انه سيرحل بعربيَته كان هو قد اقفل عربته لتقوم هيا بسرعه باحضار حجر تذهب اليه بسرعه وترزعه علي زجاج العربه من الامام.. كانت لا تراه وكل ما تراه انعكاسه من الزجاج وهيا مشتعله علي اخرها.
كان يوسف قد ركب عربته واحني راسه ليديرها ليسمع رزعا وتحطيم الزجاج ويري من خلاله فتاه تقف وعينيها تشع شرارا كانت جميله ورقيقه ولكن عيناها كانت كالنار رجف قلبه للحظه من طلتها فتاه جميله رائعه ذو جسد رائع تشع انوثه خطفت قلبه وعيونها تطلق شرارا سهم قليلا في جمالها وعنفوانها وذلك الجسد الرائع وتلك الشفتان الذي كانت تتحدث بهم ليبتسم من سهوته وتخيله لها بين احضانه فهي قطه رائعه ابرزت خرباشها للوحش الكامن بداخله الذي اشتعل بها ليعود لنفسه وينفض افكاره ليتحول الي الغضب الشديد فكيف لانثي ان تفعل معه ذلك.. ليسمعها تصرخ.. عشان تحرم يا زباله تتجبر علي ست.. ابقي فكر في عربيتك وانك تتلم.ما انت مش راجل من اساسه لو انت راجل كنت عرفت يعني ايه ست ويعني ايه احترام.. ووطت واخذت حجرا اخر ورزعته علي وش العربه كل ذلك ويوسف مصعوقا مما يحدث ليجدها تستدير وتركب عربتها وترحل في هدوء كما اتت في هدوء.. هنا احس يوسف ان هناك شيطانا دخل بداخله ليدير عربته بسرعه حتي يذهب اليها ليقتلها فمن هيا حتي تفعل به ذلك والله ل اطلع مينين اهلك. انت مين يا زباله انا اتشتم يوسف صفوان جربوعه زيك تشتمني .. وما ان ادرا عربته حتي اعترضته عربه السيده الاخري كانت قد بدات تستعد للرحيل فظل يعطيها صوتا كي تدور بالعربه بعيدا ولكنها لم تستجيب َظلت تتمهل حتي رحلت وفي تلك اللحظه انطلق كالمجنَون يبحث عنها احس ان قلبه سيقف اراد ان يقتلها ولكنه لم يجدها فتوقف بانفعال وظل يخبط علي العربه.. اه يا بنت الكلاب لو كنت طلتك كنت جبت رقبتك.. انا يوسف صفوان واحده جربوعه تعمل فيه كده.. اطولها ازاي هموت دلوقتي.. ظل فتره يسبها بشده.. ليدير عربته اخيرا ويرحل ليذهب الي بيته مشتعلا وعيناها لا تذهب من مخيلته.. دخل اخذ حماما ليهدئ نفسه ليخرج ويركن لتاتي وجه تلك الجميله بعيونها المشتعله لينتفض.. ماتخرجي من راسي بقه ايه القرف ده.. والله لو طلتك لكنت دعكت بوذك في الاسفلت. (هتروح منك فين الدعك جاي 😭😭) ظل فتره يهدى من حاله لا يعرف ماذا اصابه من تلك الجميله التي اغضبته واهانته وهو البعيد تماما عن اي تجاوز من اي انثي ..لتتحول عيونها الي مؤرق لمضجعه كلما اغمض عينيه اتت له وبداخلها تلك الشرارات التي اخلت توازنه لانه لم يطولها من اساسه.
اما هيا فكانت غاضبه من ذلك الحقير فهيا لم تراه ولكنهاراته من الخلف كان عملاقا وكان منظره مرعب استغربت من نفسها فهي كائن لطيف ليس له في المواجهه كانت رقيقه وحالمه واستعجبت كيف جرؤت علي فعل ذلك فهيا تخاف بشده من الزعيق والمواجهه وتلجأ دائما للحل الهادي وتبتعد عن المشاكل(بطه بلدي 😔😔) وترتعب من اقل شئ لتذهب الي بيتها وتدخل تريح اعصابها مما حدث..
دخلت ليال الفيلا لتجلس قليلا في الليفنج تستريح من ما مرت به لتجد ذلك اللذي تبغض البيت من اجله ابن عمها مازن فكان شخصا حقيرا ليقترب منها ويضع يده علي كتفها ويتلمس رقبتها باصبعه .. ازيك يا لولي وحشتيني..
لتنتفض مبتعده.. ايه يا مازن قلتلك ميت مره ماتمدش ايدك ما بحبش كده..انت فوقت مش الصبح عاطيني موشح..
ليضحك هو ايه يا لولي دانا ابن عمك انت زعلتي .. ايه هتفضلي مقفله كده الناس هتقول عليكي ايه..
لتقول بانفعال.. ناس مين وايه.. وتحط ايدك عليا ليه مازن بلاش طريقتك دي..
ليقترب منها.. طريقه ايه انت ماشفتيش طريقتي من اساسه ماتجربي جايز تعجبك ويقترب منها ويغمز لها.
لتنفعل ماتحترم نفسك بقه والا عشان سكتالك..
ليضحك عاليا.. ايه ده.. ايه ده.. والا والقطه طلعلها صوت.. فيه ايه يا لولي انت خدتي حبوب الشجاعه دانتي بتخافي من خيالك ماتهدي علي روحك تفطسي وانت واقف. يا بت انت عايزه تتعالجي وربنا عندك رهاب الناس تعالي بس تحت ايدي هتنبسطي.
كانت ترتعد فعلا ولكنه قد زاد وفاض وهيا استحملت منه الكثر ومن تجاوزاته ولا تريد ان تثقل كاهل عمها بما يفعله
ليهتف.. شوفي بتترعشي ازاي. يا بنت انت اللي زيك انقرض انت عايشه في الدنيا ازاي جايه من عالم سمسم عته اخر حاجه. ماتيجي يا قمر اما اعلمك الدنيا وادخلك دنيا علي ايدي هتخرجي حاجه تانيه(الاهي تنفضح 🙄🙄) واقترب منها ومسكها من يدها و شدها اليه لترتعش وتنتحب فجاه ليقول ايه بس بس هو انا هاكلك.. دانت بت بومه.. يا ساتر.. مش عارف انت بنت عمي ازاي..
لتدفعه بعيدا وتهتف ببكاء..بطل بقه طريقتك دي واحترم نفسك والا والله هقول لعمي.. خلي عندك احساس بقه..
ليهتف ساخرا.. لا بجد خوفتيني وبترعش انت يا بت جايبه هبلك ده منين.. بت قفل وبومه ونكديه صحيح مزه طحن بس تغوري بغمك ده يا شيخه..
لتهتف وانت مالك انا حره مالكش عندي حاجه بومه بومه انا مبسوطه مش بدل ما ابقي شمال زي اللي تعرفهم..
ليضحك ويقترب منها لتخاف وترتعب وتنكمش خوفا ليقول يا ريتك يا قلبي كتي شمال كنت اول واحد هينبسط حتي الحلويات اللي قدامي دي تبقي من نصيبي. عليكي جسم يابنت الايه يلسوع.قمر ومزه وغمز لها وايييه نار نار دول واشار لشفتيها. . (الاهي تنفضح تاني 😅😅)
لتنصعق مما قال وتصرخ انت ايه مش راجل ازاي تكلمني كده دانا بنت عمك لحمك ودمك وشرفك عايزني ابقي شمال اخص عليك انت ازاي عايش كده ليه حق عمي ينجلط منك..
ليصرخ فيها.. ااااه هتدخلنا خضره الشريفه ورابعه العدويه وتذلينا. يا شيخه بقه انت ايه ما تتلمي فاكره نفسك مين دا ابويا اللي بيصرف عليكي.. هو فيه ايه ما تفوقي.. كل شويه عاملالي اخلاق وقرف ومعصيه الراجل عليا ونازل فيا تهزئ ماهو شايف الهانم عامله فيها نضيفه..
لتصرخ.. اخرس قطع لسانك انا نضيفه غصب عنك انت مش ممكن تكون بني ادم ابدا..
ليقترب منها ويشدها.. بت انت انا علي اخري ومش طايقك ونفسي اطبق في زماره رقبتك ابعدي عن سكتي الا انا لدعتي والقبر..
لتهتف وانا مابجيش جنبك انت اللي بتيحي جنبي وانا من اساسه مش عايزه ابقي في سكتك المؤرفه انت اخرتك وحشه مش عارفه عمي مايستاهلش كده خالص..
ليتحول مازن لغضب شديد ويمسكها بشده لتزعر وترتجف ليصرخ فيها.. لو عايزاني اوريكي سكتي المورفه اوريهالك لا هتكسف ولا حد هيحوشني انت اللي هتنفضحي معايا فلمي حالك بدل ماحطك في دماغي واجيب بوزك اللي رفعاه السما هجيبه الارض اتقي شري يا بنت عمي وانا شري لو طالك اللي مايشتري يتفرج هيتفرج عليكي وعندي استعداد افضحك ولا يرفليش جفن..
لتهتف بنحيب هتفضح بنت عمك يا جاحد.(اه الروبه جايه قدمي المشيئه يا حزينه 😔😔😔😔)
ليهتف اعملها اوي لو ماتلمتيش وبعدتي عني بت انت تبطلي شغل السهوكه بتاعك ده والمثاليه اللي قرفاني بيها وتبعدي عن الراجل الاهبل اللي واخداه تحت باطك.
لتهتف احترم نفسك مين الاهبل عيب كده اخص عليك.
ليقترب ويمسكها ويشدها اليه ليلصقها به لترتعش ليهتف ايوه كده اترعشي وخافي واتلمي الا ممكن اخدك فوق واعلم عليكي وساعتها بوذك هيبقي في الارض وانا ههيص وامز في اللي في ايدي لو فاكراني هعمل حساب لحد تبقي هبله وانت اساسا هبله ومتخلفه ماعرفش انت ازاي بنت عمي عيله عندها اعاقه في التعامل عامله زي بتوع الحضانه بتخافي وتكشي فخافي بقه مني الا انا جبت اخري يا بنت عمي وتعصيكي للراجل له تمن كبير هتلاقيني ملبص في جسمك النار ده ولا هيرفليش جفن ليشد يدها ويلتهمها بشفتيه شفتي في ثانيه هتشددي وتسورقي واخدك في حضني ساهتها واهيص.. فاتلمي يا بنت فخري عشان ما اعوركيش. ابويا يا روح امك تبطلي محنك عليه وشغل المكتب والشرف وزهدك للفلوس تبطليه ابويا شايفك قيمه وشايفني زباله بسببك مازن وصل وجاب اخره ولو غرزك هيجيب رقبتك وساعتها هتنحي وتموتي فيها (عبو تربيتك 🤬🤬) ومد يده ومسكها من وسطها لتصرخ بشده لتحاول ان تضربه ليمسكها بعنف كانت تنتحب برعب وهو يهزها ويعنفها ويهتف اهوه ايدي اللي هتلقبه هتطوله وانت ماهتنطقيش اخرك تعيطي وتموتي في ايدي فيمين بااله لانهش قلبك انا بكرهك كره مالوش حدود ولو طلت ارميكي للكلاب بس ابويا الأهبل حايشني ليشدها اكثر لتصرخ ليصدح صوتا غاضبا من الخلف .... ويقول....
قلم ميفو السلطان ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️
•تابع الفصل التالي "رواية وحش روضته انثى" اضغط على اسم الرواية