Ads by Google X

رواية انتقام بإسم الحب الفصل الثاني 2 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية

 رواية انتقام بإسم الحب الفصل الثاني 2

الفصل الثاني 

بصتله غزل بصدمه و اتسمرت في مكانها سرعان ما اتحولت ملامحها للغضب... و هي بتصرخ في وشه بغضب: جوزتني... جوزتني لمين و ازاي و ليه اصلا تجوزني 

فيصل وقف قدامها و هوا بصص في عنيها بجبروت و قال بصوت مرتفع: اه جوزتك مش احسن ما تجبلنا العار... مع اللي أنتي ماشيه معاه على حل شعرك في كل حتا العيب مش عليكي " بص بطرف عنيه بسخريه لـ هاجر و اتك على سنانه بغضب " العيب عليا اني سبتك انتي و اختك لواحده هي اللي تربيكوا... 

غزل بصتله بقوة لاول مره و قالت بعصبيه: أنت مين اصلا عشان تغلط في تربيتي... انا اشرف من اي حد اللي بتتكلم عليه دا خطيبي و قارئ فتحتي و كلها كام شهر و هنتجوز 

فيصل كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه قدام القوة اللي شايفها في عنيها: و مبقاش ينفع دلوقتي انتي بقيتي على ذمت راجل تاني و قدامك ساعه تلمي فيها شنطتك عشان تمشي معاه 

غزل اتكلمت بصوت مرتفع: انا مش هروح في حتا و جوازي منه باطل لانه من غير علمي و مش هتجوز غير اكرم أنت فاهم

أتفجأة بقلم قوي نزل على وشها... لدرجة انها فقدت توزنها و وقعت على الارض قرب عليها فيصل مسكها من شعرها خلع الحجاب في ايديها و قال بزعيق: لا و بتردي عليا هي كلمه الراجل جه و طلب ايدك و اتجوزك و زمانه على وصول قدامك خمس دقايق و تكوني بتجهزي لبسك
 
حاولة هاجر هي و رنيم ابعاد فيصل عن غزل سبها فيصل حضنتها هاجر و بصتله بدموع 
: بنتي مش هتخرج من هنا و الجواز دا باطل... و انت اكتر واحد عارف انه باطل لانه من غير علمها و لا موفقتها
: بكرا توافق عليه و علشان كدا هو جاي و معاه الماذون كلها ساعه و هيجي يكتب الكتاب و ياخدك و حسك عينك اسمع منك حرف واحد

مده ايديه اخد منها الشنطه و كل تليفونتهم عشان متحولش تكلم حد تستنجد بيه
غزل مسكت رأسها بألم و اتكلمت بحزن : يعني ايه يعني ايه اكون بحب... واحد و اتجوز واحد تاني 

هاجر بخوف شديد: اسكتي يا غزل لو عمك سمعك هتطير فيها رقبتك... و بعدين مش كل اللي بنعوزه بيحصل يمكن يكون هو دا نصيبك و لو مكنش نصيبك مكنش دا كله حصل 

غزل: الكلمه دي شماعه بنعلق عليها خبتنى... انا بحب اكرم و كنت مستنيه يخلص الشقه و خلاص هوا هيستلم الشقه من المهندس الاسبوع الجاي و هيجي يطلب ايدي من عمي و نعمل الفرح على طول ازاي هتجوز واحد معرفش عنه حاجه 
هاجر: طب هنعمل ايه 

غزل: انا استحالة اتجوز بالطريقة دي انا و لا كاني عمله مصيبه و بداري عليها انا محتاجه اكلم اكرم هوا اللي هيجي و ينقذني من اللي برا دا على جثتي... اني اتجوز واحد تاني 
هاجر: بس أنتي خلاص هتبقيي مراته هتجيبي اكرم يعمل ايه 

في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم الاوضه خد أمضتها تحت خوفها و بكائها الشديد و اتكلم ببرود: جوزك مستنيكي برا
رفعت عنيها بصتله بدموع متجمعه في عنيها تترجاه: عمي وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعمل فيه كدا
فيصل بغضب: قومي امشي معايا و انتي سكته الراجل قاعد برا مستنيكي

عزل نفخت بضيق و قامت وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها: انا مش همشي من هنا غير على خثتي... 
خرجت من الغرفة و هي عامله زي المجنونه راحت عليه بعصبيه وقفت قدامه و رفعت ايديها في وشه بتحذير: أنت دلوقتي تخرج تمشي من هنا بدل ما اطلبلك البوليس... و ساعتها انت و عمي هتتحبسه و مش هيهمني حد أنت فاهم 

اترسمت ابتسامه ساخره على شفايفه و هوا بيتقدم عليها خطوه وقف قدامها مباشر و مسك صبعها اللي رفعه في وشه نزل ايديها و اتكلم ببعض الحد: تاني مره و أنتي بتتكلمي معايا صوتك ميعلاش... و لا صباعك يترفع في وشي لان المره الجايه أنا هكسره 

رغم خوفها من كلامه إلا أنها بصتله بتحدي أكبر: مش أنا اللي بتهدد اتفضل اطلع بره لانك لو فضلت لحظه كمان هطلبك البوليس 
ضحك ضحك رجوليه و رجع بصلها بكل ببرود: انا كدا كدا كنت ماشي و سيبك لغيط بكرا و بعدين هتجيبي البوليس هتقليلهم ايه جوزي و جاي يخدني 

لبس النظاره بكل غرور و مشي من قدمها خرج من البيت بعد ما خد فيصل معاه لانه استنتج انه ممكن يرف ايديه عليها... غمضت عنيها محاولة امتصاص غضبها من اسلوبه المستفز و دخلت غرفتها مسكت التلفون و هي بتحاول تاخد قرار تكلم اكرم و لا لا بس في الاخر قفلت التلفون لانها معندهاش الشجاعه اللي تكلم اكرم بيها... او تفكر في مستقبلها المجهول ليها لغيط... اما النهار طلع و هي لسه قاعده مكانها 

قامت ارتدت ملابسها و خرجت بدري عن معادها قبل ما اكرم يكلمها او يعدي عليها... 
وصلت المستشفى دخلت العياده قعدت على المكتب و سندت راسها قدامها على المكتب و غمضت عنيها من التعب... حست بحد بيحط ايديها على كتفها رفعت وشها بصتله بعنيها المليئه بالدموع... و همست بصوت متحشرج من البكاء و نطقت اسمه بصوت اشبه ما يكون مسموع: اكرم 

اكرم ميل لمستواها و هي قاعده على الكرسي مسح دموعها بحنيه مفرطة: اول مره اشوف الحزن في عنيكي الجميله دي 
مسك ايديها قبلها بحنان: اقدر اعرف الجميل زعلان من ايه 

غزل بصتله في عنيه بضياع و اتكلمت بحزن و ارتباك : اكرم انا... أنا 
سحبها داخل احضانه بحنان ممذوج بخوف عليها: أنتي ايه متخافيش... و اتكلمي و بعدين في حد يبقا في عنيه الحزن دا كله و فرحه فضل عليه كام شهر 

اتفجاوا هما الاتنين بصوت غليظ بيقول: هوا فعلاً فرحها فاضل عليه شهر بس مش أنت العريس 
اكرم بصله بغضب رهيب و قال: أنت مين... و ازاي تدخل العياده بالشكل ده 

وقف قدامه بطريقه ترعب و قال بعصبيه و زعيق و هو بيضغط على كل حرف بيقوله: أنت اللي مين... و ازاي تحضنها كدا 
اكرم بغضب مفرط: معاك دكتور اكرم خطيب الدكتوره غزل 

حط ايديه في جيب البنطال بغرور و هو بصصلها بنظرات حارقه و غضب مهلك: مش تقول كدا من الأول انك خطيبها... انا قاسم الدخاخني جوز الدكتوره

يتبع............ 

  •تابع الفصل التالي "رواية انتقام بإسم الحب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent