رواية صدفة الفصل الثاني 2 - بقلم مريم اشرف
بسمه بخوف منه: الله يخرب بيتك يا علي الزفت!
شاور الشاب لعلي عشان يرجع شغلو وكلمها بحده:
– انتي قد اللي قلتيه ده؟؟!
وقفت قدامه بثقه وهي بتمسح آثار الرعب اللي بدأ يخلي رجليها ترتعش وقالت:
– آه قدها هتعمل ايه يعني؟؟!
قرب منها هو كمان وقال بنفس نبرتها:
– لأ وكمان جريئه!..انتي مش عارفه أنا مين؟
ردت:
– لأ محصليش الشرف يا أستاذ..
همس وهو بيضحك بسخريه: أستاذ؟..أنا أنس العلام ابن سليم العلام صاحب أكبر مصنع هدوم بمصر!..تيجي عيله فثانويه تدعس على كرامتي واعدهالها عادي؟..أكيد لأ.
اتوسعت عينيها من الصدمه وكانت هتمشي بس وقفها لما مسك ذراعها وكمل:
– تعالي هنا رايحه فين؟..مش تتعلمي الأدب الأول؟!
نطقت بغضب: هتسيب ايدي ولا أقسم بالله هبهدلك!
أنس: لما تعتذري الأول!
صرخت: يااالهوووي يا أمة النبي!!…الحيو*ان ده بيتح*رش فيا!!!…يا لهوووووي الحقوني! وبدإت تعيط..
أنس وهو بيهديها: اسكتي..فضحتيني الله يفضحك!!
بدإت الناس تتجمع فقالت واحده: أشكال معف*نه بصحيح..
بسمه بعصبيه: انتي يا وليه..امسكي ألفاظك لقطع لسانك!
أنس بعصبيه أكبر: بتبصو على ايه انت وهي..واحد بيتخانق مع مراته..ممكن تدونا مساحه شخصيه..
بدإت الناس تمشي وأنس دخّل بسمه عربيته وساق بجنون..
بسمه بتوتر: انت واخدني على فين يا علام؟!!
مردش وكمل سواقه…
______________________
زياد: يا آنسه ممكن ثانيه لو سمحتي..مشفتيش البنت اللي فالصوره دي معديه أو حاجه؟
ردت البنت بحيره: لأ للأسف مشفتهاش..
زياد اتنهد وهو ببص على الماره: روحتي فين يا بسمه؟
_____________________
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية صدفة) اسم الرواية