Ads by Google X

رواية بنات السعد الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم نورهان ثروت

الصفحة الرئيسية

  رواية بنات السعد الفصل الثاني والثلاثون 32 

٣٢
نظر له فارس بصدمه وقال:انا سمعت صح هو اي اللي حضرتك بتقول دا 

نظرت له والدته وقالت بحده :اي مانت اللي مش عايز تتجوز عشان كده قولت ان اختار عروسه ليك انت عارف البت سميه بنت عمتك انا قولت لابوك يطلب ايديها ليك وهو كلمهم وهم وافقوا وكانوا مبسوطين اووي واتفقنا انك تيجي ليهم بكره وهنقراء الفاتحه بس والخطوبه بعدين 

نظر لها فارس وقال بغضب:يعني اي لا مش فاهم يعني اي انا مليش شخصيه عيل معاكم عشان قولت مش عايز اتجوز تعملي كده طب والله كويس انها جت على قد الفاتحه مش كتب كتاب اي التهريج دا 

نظر له والده وقال بحده:فارس احترام نفسك وانت بتكلم امك 

نظر له فارس وقال بضيق:انت شايف ان اللي بيحصل دا طبيعي انا مش هتجوز دي ولا هدخل بيت عمتي تاني 

نظرت له والدته وقالت بغضب:انت مش شايف قدامك انت هتفضل كده كتير انا شايفك مد*مر نفسك وعايز تعيش كده ليه عشان مين وعموما هتروح معايا وهنقراء الفاتحه انت مش هطلعنا صغيرين عند الناس 

نهض فارس وقال بحده:انتم اللي صغرتوا من نفسكم انا مش هتجوز دي امي انا فى مصايب بتحصل ليا فى الشغل وانتهت البنت اللي بحبها بين الحياه والمو*ت بتمني انها تفوق تقومي انتي جايه تقوليلي اتجوز حد غيرها ليه ياجدعان حرام عليكم اللي بتعملوا فيا انا على اخري سبوني فى حالي 

دخل فارس غرفته جلس على الفراش وهو ينظر امامه بشرود يشعر انه يريد ان يتحدث لكن لا يوجود شخص يشعر به اغلق عينه بتعب وقال بهمس:سمر فوقي انا مش عارف امتي وازاي حبيتك ولا انتي عملتي اي فيا يارب انا قولت هقفل على قلبي انا مش ناقص وجع تاني اول ما افتح قلبي يحصل كده انا تعبت 

نظرت والدت فارس لباب غرفة فارس بصدمه ثم نظرت لولده وقالت:هو انت سمعت صح ابنك بيحب طب مقالش ليه 

نظر لها والد فارس وقال بضيق:دا اللي فى دماغك انا من الاول قولت متكلميش حد اتفضلي فكري هنقول لناس اي دا مش بعيد اختي تقطع علاقتها بيا اتصرفي انتي انا هتفرج هشوف هتعملي اي 

نظرت له والدت فارس امامها وقالت بهدوء:مش مشكله معايا اي حد المهم اعرف مين اللي ابني بيحبها وحياه ومو*ت اي اللي فارس بيتكلم فيها دي ولو على اختك انا هتصرف معاها لو زعلت تزعل بقي هعمل اي اهو النصيب كده

نظر لها والد فارس وقال بغضب:لا انتي مش طبيعيه انا هقوم انام وخليكي مع دماغك دي 
........
فى الصباح كان يقف فارس امام غرفة العنايه المركزة اقتربت منه ممرضة وقالت بهدوء:حضرتك واقف هنا ليه 

نظر لها فارس وقال بتعب:هي كويسه صح عدت مرحله الخطر انا عايز اشوفها حتي لو خمس دقايق 

اؤمات له الممرضة بنعم وقالت:الحمدلله عدت مرحله الخطر بس هتفضل هنا يومين بعدها هنتقلها لغرفه عاديه باذن الله فى اليومين دول تفوق من الغيبوبه تقدر انك تشوفها بس مش اكتر من ١٠ دقايق اتفضل 

دخل فارس الغرفه وهو ينظر لفراش بقهر جلس بجانب الفراش ثم امسك يدها وقال وهو يحاول ان لا يبكي قبله يدها وقال بحزن:انتي ازاي خلتيني اوصل لكده انا كان مالي ومال الحب انا قولت جربت حظي ومش عايز تاني بكفايه اووي اللي حصل ليا جيتي انتي ولخبطي كل دنيتي شوفت حاجه فى الافلام مش عارف هي حقيقه ولا لا شوفت انك ممكن تسمعي كل حاجه بقولها ليكي انا هقولك كل حاجه عشان انا عارف ان مش هقدر اقول الكلام دا كله وانتي قدامي انتي مش عارفه انا بحبك ازاي وفين وامتي اصلا هقولك بس عايزك تقومي انتي متخيله ان امي طلبت بنت عمتي ليا قال عايزني اتجوز وتقولي يلا نقراء الفاتحه بس متقلقيش انا عرفت اتصرف هقولك حبيتك امتي قبل الكمين بي كم يوم شوفتك جنب القسم واقفه بعيد شويه وبتبصي ليا عيونك كان فيها لمعه غريبه خطفني بس فوقت وقولت مستحيل اقع تاني فى الهبل دا وبعدها مشوفتكيش تاني غير يوم الكمين برده لما شوفتيني عيونك كان فيها اللمعه بس الغريب لما وقفتي واتكلمتي معايا اللمعه دي ااختفت مفهمتش ليه واول ما اتكلمتي الصراحه قولت ياريتك ما اتكلمتي مانتي برده مصيبه ياسمر المهم كل مره كنت بشوفك كنت بتشد ليكي اكتر ودا كان بيخليني مش طايق نفسي انا مش عايز اقع تاني كفايه اللي حصل ليا عشان كده كنت بعاملك وحش انا كنت حساس اني فى حرب بين قلبي وعقلي وفضلت الحرب دي شاغله لحد اليوم اللي قبل المهمه لما قولتلي انك خايفه منهم حسيت ان عايز اقولك تغور المهمه وكل حاجه المهم انك متخافيش وانا جانبك بس اللي حصل ان مقدرتش اقول كده وروحتي المهمه دي لما اتخطفتي حسيت اني همو*ت من الر*عب حسيت اني عاجز كنت بضر*ب نفسي بجزمه اني سيبتك وسطيهم اول ما اخيرا عرفت اوصل ليكي فرحت ثم قال ببكاء بس فرحتي مكملتش وانا شايفك بتروحي مني ياريتني كنت انا وانتي لا فوقي عشان خاطري انا ضعيف اووي من غيرك تعرفي انا هاخد حقك منهم كلهم وهساعدك تكوني اشطر ظابط فى مصر كلها بس قومي معايا بصي قومي حتي اتخانقي معايا كالعاده وانا مش هنطق والله انا خايف خايف اووي تروحي مني  عشان خاطري فوقي طب اقولك على حاجه انا عندي ليكي مفاجاه هقولها اول  ما تصاحي اصاحي بقي 

تنهد فارس بضيق ثم مسح دموعه وقال:انا همشي عندي شغل مهمه انهارده هجيلك تاني بليل عايز اجي والقيكي صاحيه ومستنيه اجي عشان تتخانقي معايا 

نهض فارس ثم نظر لها بحب غادر الغرفه وجد ساندي تقف امام الباب تنظر له وقالت بهدوء:حضرتك بتعامل اي هنا 

نظر لها فارس وقال بتوتر:مفيش احنا بس كانوا محتاجين اقوال سمر فى تحقيق فا كنت كنت اشوف هي فاقت ولا لا 

اؤمات له ساندي بتفهم وقالت بهدوء:تمام ياريت حضرتك متجيش تاني واول ما سمر تفوق هتصل بيك انا عرفت من هشام ان رقمك معاه شرفت 

نظر لها فارس بغضب ثم تجاهل حديثها وغادر من امامها وهو يتمتم :هي كانت ناقصه قال مجيش قال دا بعينك 

نظر هشام لساندي بستغراب وقال:انتي ليه عملتي كده هو انتي اصلا تعرفي الظابط دا 

اؤمات له ساندي بنعم وقالت:اه سمر بتتكلم عنه ديما عملت كده عشان مينفعش يفضل كل شويه يجي لسمر المهم انا هدخل لسمر وانت روح لدكتور اساله على حالتها وتعال

...................
استيقظت سليا على رنة هاتفها نظرت لهاتف بستغراب وقالت:الو يحيي انت بتتصل بدري كده ليه 

يحيي بتعب:عارف ان اناني في اللي هقولوا دا وان دا مش وقته بس ساعديني 

جلست سليا وقالت بقلق:في اي انت قلقتني انت كويس واليس كويسه 

يحيي بضيق:مش كويس اليس حالتها مد*مره ورافضه تتكلم انا كلمت الدكتور وحكيت لي كل حاجه حصلت قالي ان هي لازم تحس بالامان وتكلم الناس اللي بتحبهم بحاول اكلمها من امبارح بس هي رافضه ترد عليا قولت مفيش غيرك هي بتحبك اووي اكيد هتكلمك وتسمع منكي 

سليا بستغرب :هو اي اللي حصل امبارح وهي ليه رافضه الكلام ودكتور اي انا مش فاهمه حاجه 

سرد يحيي كل شيء حدث لها وقال بحزن:وهي من ساعتها خايفه ورافضه تتكلم وقاعده فى اوضتها رافضه تخرج  انا هحاول اخرجها واجبها الشركه 

سليا  بصدمه:هو في ام كده انا هلبس واجي مش هتاخر سلام  

اغلقت سليا الهاتف وقال بقلق:ربنا يستر ويعدي الايام دي على خير 

.............
تقف ساندي امام سمر وهي تقول بقهر :اي يابت كل دا نوم عارفه  اليوم دا عدي علينا زي الشهور سمر بالله عليكي فوقي محدش فينا قادر يتحمل غيابك عشان خاطري قومي عايزه اقولك على هشام واحكيلك كمان على فارس دا طلع بيحبك قومي 

دخل هشام الغرفه وقال بحزن:ساندي الممرضه بتقول ان مينفعش تفضلي اكتر من كده يلا نمشي وهنيجي ليها تاني 

نظرت له ساندي وقالت بضيق:تمام هي فين الممرضه 

نظر هشام لها وقال:هي راحت اوضه جنب دي وهتيجي هنا تاني يلا لو عايزه تساليها على اي حاجه 

نظرت ساندي لسمر وقالت :هجيلك تاني اول ما اجي اشوفك صاحيه عشان خاطري فوقي بحبك اووي 

غادرت ساندي الغرفه وواقفت امامها وهي تنظر حوالها وتقول :فين ياهشام انا مش شايفه حد هنا 

نظر هشام امامه وقال :اهي جايه علينا 

اقتربت ساندي من الممرضه وقالت بتساؤل:لو سمحت كنت عايزه اعرف هي اختي بقت احسن صح وهتتنقل من الاوضه دي امتي 

الممرضه :انا معرفش حالتها بظبط الدكتور اللي يعرف بس انا اعرف انها عدت مرحله الخطر وهتفضل هنا يومين وتتنقل لاوضه عاديه 

اؤمات لها ساندي بتفهم وقالت:شكر جدا ثم نظرت لهشام وقالت يلا نمشي 

نظر لها هشام وقال بهدوء:يلا بس مش هروحك نفطر الاول وبعدها هروحك انا عارف انك مكالتيش من امبارح 

نظرت له ساندي وقالت بتعب:مليش نفس يلا نروح المهم صح الدكتور قالك اي على حاله سمر 

تنهد هشام بضيق وقال:مفيش حاجه اسمها مليش نفس هتاكلي يعني هتاكلي متقلقيش الدكتور طمني عليها وقال ان في تحسن ولو فضلت حالتها فى التحسن دا باذن الله هتفوق قريب انتي بس ادعيلها 

............
تقف سليا امام يحيي تنظر لحاله اليس بستغراب كانت تجلس اليس بجانب يحيي وهي مغمضه عينيها وتمسك يد يحيي بقوه نظر يحيي لسليا وقال :اليس سليا اهي بصي افتحي عينك 

نفت اليس وحاولت تتحدث لكنها فشلت 

جلست سليا على الارض امام اليس مسكت يدها ابتعدت اليس بذعر ابتعدت سليا عنها وقالت:بس بس انا سليا في اي 

تنهد يحيي بتعب وقال بحزن :هي كده من امبارح رافضه تتكلم وكل ما حد يقرب ليها غيري تترعب وتعيط انا مش عارف اعمل اي 

اقتربت سليا من اليس ثم عانقتها بقوه وظلت ترتب على شعرها وهي تقول بحنان: بس بس انتي كويسه مفيش حاجه انتي فى حضني محدش هيقدر يقرب ليكي وانتي معايا بس بس اي الخوف دا كله انا عارفه اليس قويه وشاطره عمرها ما تخاف انا مش قولت ليكي قبل كده احنا مينفعش نخاف عشان ربنا معانا وبيحمينا من كل شر ومحدش هيقدر يقرب لينا صح ولا 

اؤمات اليس بنعم تنهدت سليا بضيق وقالت :طب ردي عليا انا عايزه اسمع صوتك 

ظلت اليس تحاول ان تتحدث لكنها فشلت ابتسمت سليا لها وقالت بهدوء:خلاص خلاص بصي تيجي نخرج انهارده ومتخافيش مش هسيب ايدك ابدا وبرده تيجي اخليكي تشوفي اخواتي التوام. 

اؤمات لها اليس بنعم ابتسمت سليا وقالت بحنان:بصي الاول نروح نشوف سمر اختي فى المستشفي اطمن عليها وبعدها نروح الملاهي 

نظر لهم يحيي وقال بمرح مزيف:ممكن اجي معاكم 

نظرت له سليا وقالت بتفكير :اي رايك انا بفكر لا ولا اقولك خلي يجيي معانا غلبان يلا بينا 

............
يجلس فارس امام محمد وينظر لملف في يده ويقول :انا دلوقتي عايز افهم اي الملف دا ومين البرت دا

تنهد محمد بتعب وقال :من الفجر وانا بدور ليك على كل المعلومات دي بص الواد اللي اسمه سعيد دا انا جبته وبعد ما حققت معا اكتشفت ان هو ملوش علاقه بس في حد تبع شخص اسمه البرت زعيم مافيا بره مصر وان هو موجود فى دوله بولندا انه مسيطره على مناطق كتير هناك وعرفت انه ساعد جابر عشان هو كان بيشتغل معا وكان بيتعبروا دراعه اليمين  

اؤما له فارس بتفهم وقال بتفكير:تمام احنا كده محتاجين نعرف البرت دا مطلوب عندنا فى الدوله ولا لا وكمان نعرف لي ناس تانيه هنا 

نظر له محمد وقال بجديه :هو مطلوب عندنا اصلا من بدري لان اصلا الرجل دا مصري اسمه ناصر عبد الحميد معلوماته كلها عندك فى الملف 

نظر له فارس بجديه وقال:تمام انا هتصل باللواء دلوقتي وهقولوا على المعلومات دي وهو اللي يقولنا نعمل اي 

جذب فارس هاتفه مع على المنضددة ثم ضغطت عددت ارقام وقال:السلام عليكم 

اللواء بهدوء:وعليكم السلام بتمني المكالمه دي تقولي فيها انك حليت المصيبه اللي عندك 

تنهد فارس بضيق وقال:ايوه يافندم انا بكلم حضرتك دلوقتي عشان ابلغ حضرتك بكل حاجه وصلنا ليها انا زميلي محمد سرد فارس للواء كل شيء 

اللواء بجديه:تمام انا عارف الشخص اللي انت بتتكلم عليه انت كده قضيتك خلصت اقفل الملف بتاعها 

فارس بعدم فهم:يعني اي خلصت يافندم مين الشخص دا ومش المفروض يتقبض عليه 

اللواء بهدوء:ايوه يابني انا بقولك خلصت عشان انت كده دخلت فى قضيه تانيه وكمان مسكها ظابط تاني وهو هناك اصلا دلوقتي بينهم لو احتاج اي مساعده هقولك تروح 

اؤما فارس بتفهم وقال:تمام يافندم بس ممكن اعرف مين الظابط التاني 

نفى اللواء  وقال بجديه :هو فى المهمه وانت عارف ان ممنوع نقول اي معلومات عن اي ظابط فى مهمه بس فى العموم هو ظابط مخابرات مظنش انك تعرفوا

فارس:تمام يافندم اسف على ازعاجك 

اللواء :ولا يهمك يابني سلام 

اغلق فارس الهاتف ثم نظر لمحمد وسرد له حديث اللواء وقال بغيظ:كان نفسي اجيب الراجل دا اووي 

نظر له محمد وقال بضيق:يابني ما تتهد بقي ارتاح انت بقالك شهور مرتاحتش كويس انها جت من اللواء ارتاح ومتقلقش ياخويا الشغل مبيخلصش 

تنهد فارس بتعب وقال:مش عايز افضل فاضي لو فضلت من غير شغل هيحصلي حاجه 

نظر له محمد وقال بحزن:عارف انك مديق بسبب سمر انا مش فاهم انت لحقت حبتها امتي انا عايز افهم 

نظر له فارس وقال بحزن:ياريتني عرفت ولا اقولك انا عارف كل ما كنت بشوفها كان فى حاجه بتجذبني ليها بس انا كنت بكرهه الاحساس دا عارف انا من يوم ما شوفتها وعايش فى حرب بين قلبي وعقلي عقلي يقولي لا اوعى قلبي يقولي ليه ما تجرب هنخسر اي بس انا كنت عارف اني هخسر كتير لو سمعت قلبي وياريتني سمعته وقولت ليها على الاقل كنت مش هضيع لحظه معاها بس اهو الوقت جري وهي بين الحياه والموت معرفش هتفوق امتي ولو فاقت هتسمعني ولا هتكرهني انا السبب في اللي حصل فيها هي كانت واثقه فيا 

تنهد محمد بحزن على حال فارس وقال :اللي انت عملوا فى نفسك دا هيدمرك اكتر خليكي واثق في ربنا وانها هتفوق وتخف وتقولها وتتجوز كمان وكمان عايز اقولك حاجه انت مكنتش السبب هو انت اللي قولت انها تتخطف ولا انت اللي ضر*بت عليها نار هي عارفه اني الشغلانه بتاعتنا من اولها لي اخرها خطر كده متشليش نفسك فوق طاقتها يلا انا هقوم اطمن من وليد عمل اي ليحيي 

نظر له فارس وقال بستغراب :مال يحيي اي اللي حصل 

نهض محمد وقال بهدوء:اعرف بس اي اللي حصل الموضوع وخلص ولا لا وساعتها هاجي اقولك يلا سلام 

..............
بعد مرور شهرين فى المستشفي يقف فارس امام غرفة سمر اقترب من الباب لكن وجد شخص يجذب يده نظر لذلك الشخص وقال بتوتر: عمي عامل اي 

اؤما له السعد بنعم وقال ببرود:ممكن اعرف بتعمل اي هنا كل يوم القيك فى المستشفي انا عايز افهم انت عايز اي من سمر مش كفايه اللي حصل ليها بسببكم اوعى تقولي عشان ز*فت التحقيق دا انا مش مصدقك تحقيق اي اللي لازم كل يوم تيجي وتشوف فاقت ولا لا وتقاعد تتكلم معاها 

تنهد فارس بتعب وقال:صح انت عندك حق مش تحقيق عارف انك مش هتصدق اي حاجه هقولها ليك بس الحقيقه ان بحب سمر واول ما هتفوق هتقدم ليها و

قطع حديثه السعد وهو يقول بغضب:بتحب مين انت كان ليك علاقه مع بنتي 

نفى فارس وقال بذعر:لا لا والله العظيم ابدا دا هي فاهمه اني مش طايقها اصلا انا بفهم فى ديني وفى الاصول مش هروح ارتبط بيها او حتي اقول اني معجب غير لما اتقدم ليها انا عارف ان حقك تعمل فيا اللي عايزو بس انا بجد بحب سمر ومبقتش قادر اعيش من غيرها كل اللي عايزو ان حضرتك توافق اني لما هي تفوق نتخطب وبس 

تنهد السعد بضيق وقال:دي لما تفوق الدكتور قال ان شويه حالتها بتتحسن وشويه بترجع زي الاول على العموم دا مش مكان نتكلم في باذن الله لما سمر تفوق وتخرج من هنا هقولها انك اتقدمت ليها وهي يكون فى ايديها القرار و 

قطع حديثه صوت احد الاطباء وهو يدخل غرفة سمر نظر لها وجد وجهه شا*حب اقترب منها ثم نظر لممرضه وقال بصوت مرتفع:نادي دكتور طارق بسرعه قلبها وقف 


  •تابع الفصل التالي "رواية بنات السعد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent