رواية ما وراء الستار الفصل الرابع 4 - بقلم منة عصام
_ بتقول إيه ياداود، طيب طيب أنت فين؟ خمس دقائق وهڪون عندڪ ما تقلقيش.
~ إي الحصل يا صولا؟
_ داود يامُنتصر داود مش هيرجع غير لما يجراله حاجة.
~ طيب اهدي يا صولا هنروح نجيبه مش هيجراله حاجة ما تقلقيش.
في مڪان شديد الظلام، ألو يا صولا أنا واقف عند ***
_ أنت أزاي تعمل ڪدا تخيل لو ڪان جرالڪ حاجة.
= مين دا وإزاي يسحبني ڪدا ولا المخطوف وعربية مين دي؟
_ أنت ليڪ عين تتڪلم ڪمان أنت مش عارف قيمة المُصيبة الڪنت هتعملها.
= لا عارف بس أنا بسئل سؤال واضح مين دا؟
~ أنا مُنتصر صديق صولا والأنقذ حياتڪ.
= نزليني البيت عاوز أروح دلوقتي.
~ هنروح مڪان تهدي في أعصابڪ ونقعد سوا نتعرف.
= أنا مش بتعرف روحوني دلوقتي.
_ خلاص يامُنتصر عدي علىٰ البيت ونزله.
=ما تتأخريش ياصولا ولما ترجعيلي، نظرات داود لمُنتصر ڪانت قاتله جدًا.
في عربية مُنتصر تحبي نروح مڪان معيد؟
_ لا، ڪنت خايفة عليه أوي هو مش فاهم أنو ڪل حياتي وأغلي ما أملڪ أحنا مش وحوش مصاص الدماء عندو مشاعر هو اخويا وصحبي وأبني ياريته يفهم.
~ بقولڪ إيه تحبي تسمعي حصل إيه بيني وبين شغف ولا مش قادرة تسمعي.
_ لا قول سمعاڪ.
~ ڪنت شبه عايش معاها في بيت واحد ڪنت بحبها ڪل يوم أڪتر من القبله بس ڪانت تصرفتها غريبه بتختفي فجأة مش بتاڪل ڪانت بتقف علىٰ سور البيت ڪتير وڪأنها هترمي نفسها لحد ما في يوم ڪانت بتعيط جريت عليها وسألتها مالڪ قالتلي …
يُتبع…
#ماوارء_الستار
#بنت_الضاد
~ جريت عليها وسئلتها مالڪ ياشغف بتعيطي ليه؟!
قالتلي مُنتصر أنت بتحبني؟
آه ياشغف بحبڪ اوي أنتي مش عارفة أنا بحبڪ قد أي، طمنيني بس عليڪي أي مزعلڪ!
أنا محبوسة يا منتصر لازم تلاقيني.
عقلي مستوعبش ڪلامها محبوسه إزاي أنا مش فاهم!
أنت شايفني عشان أنت بتحبني لڪن أنا مش موجودة أنا مش هنا.
ڪانت صدمة صعب أنساها او أستوعبها مش فاهم حاجة ياشغف مش فاهم.
يا منتصر أنا ميته أنا محبوسة هناڪ أنا مش عايشة يامنتصر أفهم.
ضحكت جامد أووووي دا أڪيد مقلب مقلب رخم بجد بطلي ياشغف وقومي عشان أفسحڪ وهخرجڪ النهاردة من البيت دا أنتي مازهقتيش.
بقولك أفهم أنا محدش بيشفني غيرڪ ولا بيسمعني أنا برا البيت دا مش موجودة.
مش عارف أصدقڪ.
تعال معايا وأنا أثبتلڪ.
رحت معاها وقفتني قدام مرايا ووقفت جمبي اتصدمت لما مڪنش ليها انعڪاس في المرايا صدقتها ومن الصدمة جريت برا البيت وأنا تايه بعيط وبضحڪ وخايف مصدوم معقول أنا غبي لدرجة إني أتعلق بوهم معقول ڪنت محتاج لوجدها ڪدا خمس سنين وأنا بحب وهم بس إزاي لازم أرجعلها أفهم ڪل حاجة، دخلت البيت وندهت عليها شغاااااااااف اطلعي صوتها حاوط المڪان.
منتصر عاوز تلاقيني اسمع الهقولڪ عليه.
محستش إني خايف اصل هخاف من إي وأنا دفنت معاها لحم بني آدم وماخوفتش وهي بتاڪل لحمه، اظهرييييي.
أدخل المطبخ يامنتصر هتلاقي باب هناڪ أفتحه ودخل منه هتلاقي سرداب تحت الأرض أنزل فيه هتلاقيني.
عملت ڪدا فعلًا ولما وصلت مڪان ما قالت لقيت المڪان ضلمه وتراب وسمعت صوتها بتقول…
تحت رجلڪ في ڪيس ڪبير أفتحه.
فتحته لقيت جواه عظم بواقي ڪائن حي، صدمة تانيه، وقتها قالت.
أدفني يامنتصر أنا بتعذب بقالي ڪتير أدفني أرجوڪ.
دفنتها فعلًا وودعتني وودعت مع ودعها ڪل مشاعري خوفي وحبي وقلبي ودعت روحي ودفنتها معاها.
~ودي ڪل حڪايتي ياصولا دي قصة أني ملبوس ڪل حاجة تخصها عيشه جوايا ضحڪتها صوتها تخيلي حبيت ميته.
_ ياه يامنتصر ڪل دا عشته لوحدڪ.
~ آه تخيلي صدعتڪ يالله عشان أروحڪ اتأخرتي أوي، ابقي طمنيني عليكي اوعي تخلي حاجة تزعلڪ.
_ حاضر.
في بيت صولا وداود
= أنا عاوز أفهم مش دا البني آدم الڪان قدام البيت من يومين أنتي اتجننتي، وترجعي تقولي ان أنا الهودينا في دهيه أنتي…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ما وراء الستار) اسم الرواية