رواية ما وراء الستار الفصل الخامس 5 - بقلم منة عصام
رواية ما وراء الستار الحلقة الخامسة
أنتي مش هتخرجي من البيت دا ومنتصر دا أنا هقتله إزاي تثقي في البني آدمين أنتي ساذجة جدًا.
_ أنت نسيت أن أنا الڪبيرة ياداود، انفعلت جدًا وبدئت تتحول لشڪل أقرب للذئاب، مش هسمحلڪ تقتله مش هسيبڪ تعمل ڪدا.
= هقتله ياصولا وهتشوفي هشرب من دمه وهتڪوني معايا، وظهرت أنيابه ومخالبه بدأ يعوي بصوت قوي هقتله ياصولا هقتله.
ڪل حاجة في البيت ڪانت شبه متڪسره من خلافهم والخناقه الدارت بنهم ڪانت صولا وقعه على الأرض على جسمها أثار جروح من مخالب قوية، في الوقت دا منتصر ڪان مستنيها في مڪانهم ولما قلق عليها قرر يروح بتها زي المرة الفاتت.
~ وصل منتصر ودخل من الشباڪ البيوصل لأوضة صولا بس ڪان الهدوء مالي المڪان ومافيش أثر لوجودها، وقبل لحظات ڪان شاف داود خارج من البيت، خاف جدًا ليڪون عمل حاجة في صولا خرج من الأوضة وجري زي المجنون في البيت ڪله يدور عليها وهو بينادي بأسمها، صولا صولا صولا!!!
_ سمعت صوته وڪانت ڪ المُعتاد قواها مش مسعداها على النهوض بعد المشاجرة القويه الدارت بنها وبين داود، نادت عليه بصوت مسموع منتصر أنا هنا.
~ بص وراه ڪانت وقعه على الأرض جروحها لفتت نظره جري عليها بخوف قال حصل إي هو إزاي يعمل ڪدا ڪل دا بسببي.
_ جيت ليه يامنتصر لازم تمشي داود هيقتلڪ.
~ جيت عشانڪ مش هتحمل تضيع مني صدقتنا زي مضاع مني زمان ڪل حاجة تخصها، مش مهم حياتي بس مش هقبل إنڪ تڪوني وهم أو فترة وتنتهي.
_ أفهم يامنتصر داود مش بيهزر هو قالي لو شفتڪ تاني أو عرف إنڪ ڪلمتني هيمص دمڪ قدامي، أنا عندي مشاعر مش هقدر أتحمل دا يحصل.
~ هو أنتي أي العورڪ ڪدا؟
_ داود واحنا بنتخانق.
~ إزاي أي الحصل؟ احڪيلي.
فلاش باڪ.
أنت فاڪر أنڪ هتقدر تأذيه ياداود تبقي بتحلم أنا مستحيل أسمح بدا.
أنتي بتتحديني ياصولا دا انا هقتله وعلى جثتڪ ياصولا، وقعها علي الأرض قامت منفعله بتمسڪه قام فالت ايده وجرحها بمخالبة للدجة خلاها ثارت بغضب عارم لڪن مقدرتش تجرحه أو تأذيه بس ڪانت بتڪسر معاه ڪل الحوليها.
أنا خارج من البيت ولو جيت لقيتڪ خرجتي هقتلهولڪ ياصولا هقتله.
باڪ.
_ فأنت لازم تمشي يامنتصر أنا خايفة عليڪ.
~ أنا مش هسيبڪ استني، دخل فضل يدور في الحمام والمطبخ لحد ما لقى بعض الحجات وبدأ يداوا جروحها.
_ نظرات عنيها ليه ڪانت بتقول ڪلام ڪتير أوي، معقول في بشر بالحنيه دي، لسه قلبه قادر يحن ويخاف ويبقي حنين ڪدا برغم الحصله، أي ياصولا انتي وقعتي ولا أي معقول عندڪ قلب وبيحب.
~ بصالي ڪدا ليه انفع دڪتور مش ڪدا لا ووسيم وزي القمر.
_ ضحڪت من ڪلامه وبصتله بهيام وقولت طبعًا وأحلى دڪتور ينفع أسئلڪ سؤال؟
~ أڪيد طبعًا أنتي لسه هتستأذني.
_ هو أنت لسه بتحب شغف؟؟
~ أي السؤال الغريب دا.
_ دي مش أجابة يامنتصر دا مش جواب سؤالي.
~ طيب أي غرض السؤال!!
_ هتفضل ترد على سؤالي بسؤال يامنتصر خلاص أنسى.
~ بصيت في عنيها وقولت صولا شغف ڪانت وهم دفنته يوم ما دفنت جثتها دفنت معاها ڪل حاجة ڪل حاجة حتى مشاعري وقلبي وأنا.
_ يعني خوفڪ عليا ومجيتڪ لهنا وجروحي البتداويها دلوقتي دي مش نوع من المشاعر لسه عيشه جواڪ؟؟
يتبع…
#ماوراء_الستار
#بنت_الضاد
~ بصي ياصولا أنا شخص بيعرف يحافظ على علقاته ڪويس أوي عنده فوبيا من خسارة الحوليه، بجانب بقى أنڪ أتأذيتي ڪدا بسببي.
_ هو دا بس المخليڪ خايف عليا.
~ هو…
=صولا أنتي فين؟ صولا.
_ داود قوم يامنتصر لازم تمشي لازم.
~ مش همشي وأسيبڪ معاه مستحيل.
_ داود مش هيعملي حاجة دا أخويا ما تقلقش.
~ منا واخد بالي باين على جسمڪ.
_ ڪان مُنفعل يامنتصر ومتعصب قوم هيقتلڪ لو شافڪ.
= أنتي هنا لسه قاعدة زي ما أنتي، أنا أسف أني اتعصبت عليڪي انا خايف عليكي البشر وحشين ڪلهم غدر وخيانة وڪرهه الحب مش في قامسهم أقتنعي بقى.
_ ڪان عقلها مع منتصر القدرت تقنعه في أخر لحظة وطلع أوضتها، أنا عوزاڪ انت التقتنع ياداود أفهم منتصر مش وحش مش ڪل البشر وحشين صدق بقى.
= أصدق أي وأنا صحبي الوحيد غدر بيا، ڪان عاوزهم يقتلوني أنتي نسيه احنا هنا ليه أو ماما وبابا ماتوا ازاي متقنعنيش، بحاجة أقتنعي أنتي أن ڪلهم غدرين.
_ طيب ولو أثبتلڪ أنه غيرهم مش هتقتله؟
= أنتي بتدفعي عنه ڪدا ليه وليه متمسڪه بيه أوي ڪدا؟!
_ عشان عشان.
= عشان أي ياصولا أنطقي.
_ عشان بحبه بحبه، قالتها بعلو صوتها، ارتحت آه بحبه هو الوحيد السمعني هو الوحيد التقبل مني ڪل حاجة وحشة شفني في أسوء وأضعف حلاتي افهمني ياداود أنت عملت صاحب حتى لو غدر بيڪ بس عملت لڪن أنا مڪنش ليا حد من يوم ما اتولدت وانا لوحدي، منتصر فضل جمبي وهو عارف ڪل حاجة عني ما خفش مني ولا بعد عني ولا فڪر يأذيني منتصر مش مؤذي منتصر اتوجع ڪتير دا شخص مافيهوش حيل عشان يأذي حد.
= ياصولا أنا خايف على قلبڪ، وعليڪي خايف تتخذلي هتتعبي أوي وتمشي تدبحي في البشر، هتتڪسري أوي صدقيني.
_ صدقني أنت منتصر مختلف( طبعًا ڪلنا عرفين أخر التشويح أي بس مش هنقول)
= خلاص ياصولا سبيني أفڪر، صولا أنا لسه ما وافقتش.
_ حاضر، انا هطلع أنام ياداود.
= مش هتڪلي حاجة الأول ما أڪلتيش النهاردة طول اليوم.
_ ماليش نفس.
~ في أوضة صولا ڪان منتصر سمع ڪل حاجة، صولا هو انتي فعلًا بتحبيني؟
_ لا دا مجرد ڪلام عشان داود ما يقتلڪش، أنا مش عاوزه اخسرڪ بس مش أڪتر.
~ مسڪ أيدها ورفع وشها ورڪز عيونه على عيونها بتحبيني؟؟
_ قالت بهيام معرفش دا حصل أمتى أو ازاي بس حصل وحبيتڪ وعندي ڪل أسبابي الخلتني أحبڪ.
~ بس أنا من جوا مصلحش للحب ولا لأي علاقة.
_ سوا هتقدر وهترجع أحسن من الأول.
~ انا هوامش حي ياصولا مش عايش بجد.
_ شبڪة أيدها في أيده أڪنها بتحضنها وقالت هترجع تعيش بس سيب نفسڪ للجاي، بقولك أي تحب تعرف أهلي ماتوا أزاي؟؟؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ما وراء الستار) اسم الرواية