رواية شمس الانصاري الفصل الخامس 5 - بقلم آية عبده
انهي مكالمته مع رفعت لينظر إلي ذلك الرجل الوافق أمامه..
معتز :خير ياباشا
وضع يديه علي مكتبه ليقول باهتمام: بلغ النقطه في ملانه ان رائد الجديد يومين تلاته ويوصل..
معتز :تاني
ابراهيم: مبيحرموش تاني وثالث
معتز :محدش بيعمر في منطقه دي يافندم..
ابراهيم: دي اوامر بلغ النقطه
معتز :حاضر
اثناء حديثم كان يستمع لهم جواسيس يعملون لحساب مبارك
معتز اتصل بقسم شرطه وبلغهم بالاخبار
في مركز شرطه البلد…
دخل محمد مكتبه ليلقي أنظاره علي زميله محمود الجالس بشرود: مالك يامحمود
محمود: بلغوني الرائد جديد حيوصل كمان يومين
محمد: طيب كويس
محمود :مالك فرحان كده حيطفشوه زي الي قبله
محمد: علي رايك
____________
عند شمس كانو يجلسون يشربون شاي
نظر له مطاوع بغيظ: انت اتجننت ايه الي قلتله علي الاكل ده انا بتاع بنات دنا عمري معرفت بنت حتي..
ارتشف القليل من الشاي ليقول بخبث: هههههه هي دي الي حتجيبها راكعه
مطاوع: هي مين
شمس :اسيا يغبي
مطاوع :يسلام كده حتكرهني
شمس: طيب بص كده من ساعه مقعدنا وهي باصه من شباك اودتها عليك
التفت مطاوع لشباك غرفه اسيا: بجد فين ..اه صحيح دي بتبصلنا
شمس :مش قلتلك تسمع كلامي
اثناء حديثهم دخل مبارك سلام عليكم
شمس ومطاوع :وعليكم السلام
” مالك “قالها شمس لينظر إلي وجهه العابث
جلس علي الاريكه ليقول :اخبار مش كويسه
التفت له شمس باهتمام : ايه
مبارك :الرائد الجديد حيوصل كمان يومين ثلاثه
رجع بظهره للخلف تعبيرا علي عدم اهتمامه :وايه مشكله !!
مبارك: بيقولوا عليه صعب
شمس: يبقي يمشي زي الي قبله
مبارك: مظنش انه حيمشي بسهوله دنا شايفهم بيبنوا فله صغيره في جهه القبليه عشان يسكن فيها
التقط كوب الشاي ليقول بالامبالاه: يبني فله كده من نفسه مين سمحله يبني علي الارض
مبارك: اشتراها من المزارعين
شمس: وبدات ملامحه بالغضب طيب يا مبارك سيبهولي لما يشرف البيه بنشوف ميته المهم عاوز تركيزك كله في العمليه الجايه انت ومطاوع…
مبارك :حاضر استاذن انا
مطاوع :استني حاي معاك اشوف اخبار الشغل
شمس: ماشي بالسلامه
جالس شارد فيما قاله مبارك عن الرائد الجديد الي أن اتت شقيقته لتخرجه من سرحانه:
اسيا :شمس
شمس: في حاجه يااسيا
اسيا: ليه سرحان ومطاوع سابك وراح فين
شمس: وابتسم بلئم راح هو ومبارك يشوفوا بنات
اسيا :يشوفوا بنات ازاي
شمس: انتي لسه صغيره علي الحديد ده يلي حمشي وسابها متغايظه تفكر ….
عند ملك كانت بتحضر حاجات حتنقلها معاها وفجاه دخلت عليها داده
التفتت إليه بابتسامه: تعالي يا داده
داده :كتتي عوزاني يا بنتي
ملك: ايوه ياداده
داده :خير
تركت ما بيديها لتمسك بيد تلك السيده التي تعتبرها في مقام والدتها اخذتها لتجلسها بجانبها علي الفراش تطلعت وجهه البشوش لتقول بابتسامه: انا عوزاكي تسافري معانا ياداده..
داده: انتو مسافرين يابنتي فين؟
ملك :اه صعيد في شغل
قالت بغضب :شغل ايه بس ياملك مهنا شغلك
أقبلت علي يديها تقبلها برفق: عشان خاطري ياداده حبقي سعيده لو جيتي معانا
داده :حاضر يابنتي حاجي هو أنا ليا غيرك
ملك: وحضنتها حبيبتي يا داده حضري شنطتك بقي
داده: امتي حنسافر
ملك: بكره باليل
” بالسرعه دي ياملك حاضر امري لله “
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شمس الانصاري) اسم الرواية