رواية سيف الفصل السادس 6 - بقلم مريم محمود
هروح فين، قعدت على الرصيف وحطيت الشنطه جمبي وأنا بفكر في مكان أروحه، مليش أصحاب أقعد عندهم ولا أقارب، فتحت الشنطه وعديت الفلوس اللي محوشاهم وكانوا قليلين جدًا وأنا معرفش المشوار من هنا للفيوم هيكلف كام، رجعت حطيتهم مكانهم وبصيت قدامي بإحباط!
قعدت أفكر كتير لحد ما قاطع تفكيري صوت جه من ورايا، صوت مألوف ليا وكأني سمعته قبل كده، بصيت ورايا وكان…