Ads by Google X

رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السادس 6 - بقلم نورهان محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السادس 6 

البارت السادس
روايه إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••

امام فيلا الكيلاني 

مريم بهدوء وهي تميل علي والدتها هاتفه بقلق ماما انا مش مرتاحه مش عارفه ليه

اسماء بتوتر هي الاخري ولا انا والله مرتاحه بردو بس ان شاء الله خير متقلقيش ياحبيبتي

مريم ان شاء الله ياماما 

ليترجلوا الي الداخل وكل منهما متوترا من هذا اليوم او بالتحديد من هذا اللقاء المرتقب

لتلاقي اسماء السلام 

ليقف منصور هو الاخر ليبادلها رد السلام ومن خلفه معاذ غافلين عن تلك الذي ينهي مكالمة مع سكرتيرته الخاصه 
ليلتفت نحوهم بصدمه هاتفا بترقب وهو يقترب منهم 

سليم بصدمه فور ان وقعت عيناه علي تلك الواقفه امامه تفرك في يدها بقلق ليهتف بصدمه انتــي

مريم بصدمه هي الاخري وهي تلتفت نحوه هاتفه بتوتر سليم 

منصور باستغراب في ايه انتو اتقابلتوا قبل كده 

سليم بغضب هما دول بقا الناس اللي انت مستنيهم 
ليكمل بضيق بتضحك عليا ولا ايه فهمني 

منصور بتعب سلـــــــيم 

سليم بغضب متجبش سيرتي خالص سامع وكاد ان يخطو اولي خطواته الي الخارج بعدما اعطي لهم ظهره ولكن جاء اليه صوت صراخ من خلفه 

مريم وريم بصراخ عمـــــــــــي

ليلتفت سليم نحوهم هاتفا بصدمه بــــــــا بـــــــــا

كان معاذ يحاول ان يستنده ولكن انعدمت قوته من الصدمه لياخذه ويسقط به ارضا

ليقترب منه سليم بصدمه هاتفا بزعر بابا فوق ليهتف بصراخ من شدة خوفه بــــــابـــــــا

في المستشفي 

سليم بصراخ دكتور عايز دكتور بسرعه

لياتي اليه عدد من الممرضين متجهين به الي الداخل 

كان الجميع جالسا امام الغرفه الموضوع بها ابيه وكل منهما منشغلا بحاله فمنهم من يبكي ومنهم من تعتلي ملامحه وجهه الصدمه ومنهم من يجلس يترقب الموقف بزعر وخوف 

مروان بهدوء تعالي يامعاذ ننزل نصلي الظهر وندعيلو 

معاذ وهو يترجل من مكانه متجها نحوه هاتفا بحزن تمام

اسماء بحزن مروان وانا كمان عايزه انزل اصلي يابني

مروان تعالي ياامي في مسجد قريب من المستشفي 
ليكمل حد هييجي تاني

ريم ايوه خدوني معاكم 

ليترجل الجميع ماعدا سليم ومريم 

سليم كان ياخذ الطرقه ذهابا وايابا وبداخله يشعر بالخوف من فقدان ابيه

كانت تتابع كل هذا بعيون ممتلئ بالدموع ولكن لم يطل جلوسها اكثر من ذلك لتترجل نحوه واقفه امامه هاتفا بغضب بعدما مسحت الدموع العالقه في عيونها ايه خايف عليه ولا ايه ولا دا تمثيل 
ف دا لو تمثيل تقدر توقفوا لان خلاص كل اللي بتمثل قدامهم مشيو 
ولو عليا فانا فهماك كويس مش محتاج تمثل اكتر

سليم برزت عروق رقبته من شده غضبه هاتفا بعيون مشتعله من شده ضيقه انتي تخرسي خالص مش انتي اللي هتقوليلي اتصرف ازاي سامعه

مريم بغضب لا مش سامعه انت ايه يااخي ايه التكبر والغرور دا هتفضل كده لحد امته فوق شويه واعرف انك بني آدم زينا يعني مش احسن منا في حاجه 

سليم بغضب وهو يتجه نحوها اكثر هاتفا بصوت مسموع لا والله دا مين اللي بتتكلم مريم هانم اللي يعتبر هي سبب كل دا ليكمل وهو يصفق لها هاتفا بضحكه سخريه لا بجد شابوه ليك برضو بتعرفي تمثلي كويس 

مريم بحزن انت فعلا انسان مريض ولا يمكن تتغير ابدا 

سليم يسلام انا مش مستني رأي واحده زيك وخصوصا لو انتي 
ليكمل وهو يشير بيده نحوها وبعدين بقا بطلي تمثيل انك خايفه عليه لاني وبساطه لا يمكن اصدق واحده زيك انتي 

مريم بنرفزه من كلماته وحركاته هاتفه بوحشيه انت ايه انت لايمكن تكون انسان
لتكمل بغضب انت انسان حقير وانا بكرهك وبكره الصله اللي بتجمعني بشخص زيك 
لتكمل وهي ترفع يدها نحوه عازمه علي صفعه وبقوه

ولكن امسك سليم بيدها ضاغطا علي معصمها بقوه هاتفا بصوت مثل فحيح الافاعي بجانب اذنها اولا انا مش مستني رائيك فيا لانو وببساطه مش هيهمني ابدا
ثانيا بقا انا اللي بكره اي صله تربطني بيك او باي حد من اهلك
ثالثا بقا ودا الاهم ايدك دي لو فكرت تعملها تاني وتترفع بس نحيتي هقطعهالك سامعه ليدفعها بعيد عنه 

مريم بدموع وهي تحاول ان تستند نفسها من اثر دفعته ممسكه بمعصمها الذي المها اثر ضغطه عليه 

ليقطع كل هذا خروج الدكتور من داخل غرفه والده

ليترجل اليه سليم ومريم مسرعين 

سليم بخوف طمني يادكتور بابا عامل ايه دلوقتي

الدكتور بهدوء للاسف جاتلوا جلطه واحنا قدرنا نلحقوا بمعجزه كبيره لانها كانت قريبه من القلب 
ليكمل وحاليا هو محتاج عمليه قلب مفتوح

سليم بخوف طيب يادكتور نقدر نعملها امته 

الدكتور بهدوء هنستني فتره كده لحد مايتحسن شويه وحالته تساعدنا انو يدخل عمليات وبردو نكون عملنا كل الاشعه والفحوصات ونطمن عليه وبعدين نحدد ميعاد للعمليه 

سليم بحزن تمام يادكتور

الدكتور بتفسير حاولوا علي قد ماتقدروا تبعدوا عن اي حاجه تزعلوا لانو مش هيتحمل حاجه زي دي 

سليم بتعب تمام يادكتور اقدر اشوفوا

الدكتور بهدوء ايوه هو حاليا بيتنقل اوضه تانيه
ليكمل الحمد لله علي سلامته 

سليم بحزن الله يسلمك 

ليترجل الدكتور من امامه وتاتي اليه احدي الممرضات هاتفه بهدوء اوضه المريض اهي

سليم بهدوء وهو يشير برأسه هاتفا بحزن شكرا ليتوجه الي غرفة والده وخلفه مريم
بقلم نورهان محمد

••••••••••••••••••••••

في غرف والده 

ترجل سليم الي الداخل بتوتر واحراج شديد فهو السبب في ايصال والده الي هذا الحد

سليم بحزن وهو يقترب نحوه الحمد لله علي سلامته

منصور بتعب الله يسلمك

سليم انا اسف 

منصور حصل خير 

وكاد سليم ان يتحدث ولكن سمع صوت والده هاتفا بتعب تعالي يامرمم
لينظر سليم نحوها نحوها قبل ان يعود الي وضعه من جديد من جديد مترجلا من مكانه الي خارج الغرفه

منصور بتعب هو حصل ايه 

مريم بهدوء محصلش حاجه
لتكمل بابتسامه الحمد لله علي سلامتك ياعمي

منصور يابتسامه من بين تعبه الله يسلمك ياحبيبة عمك
ليكمل امال فين الباقيين

مريم بهدوء كانوا بيصلوا زمانهم طالعين

ليصعد الجميع الي الاعلي متجهين الي غرفته وكل منهما اطمئن عليه 
بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في المستشفي 

مريم بهدوء زي ما قولتلك ياضحي دا كل اللي حصل

ضحي طيب وهو كويس دلوقتي

مريم بهدوء ايوه الحمد لله 

ضحي طيب الحمد لله ربنا يطمنكم عليه 

مريم ياارب ياضحي 

ضحي تمام ياقلبي هسيبك دلوقتي وابقا اكلمك كمان شويه

انهت مكالمتها مع صديقتها غافله عن تلك الذي يقف بالقرب منها يحادث صديقه بالجهه الاخري

سليم بحزن انا تعبان اوي يامصطفي

مصطفي بحزن ان شاء الله خير وهيقوملنا بالسلامه

سليم ياارب يامصطفي

مصطفي بحزن علي صديقه ان شاء الله ياسليم بس اهم حاجه تتماسك انت اخوك مينفعش يشوفك كده

سليم بحزن والله بحاول يامصطفي

مصطفي انت واقف فين دلوقتي 

سليم في استراحه المستشفي 

مصطفي تمام دقايق وهكون عندك

سليم بهدوء متتعبش نفسك يامصطفي هو بقا كويس

مصطفي ولا تعب ولا حاجه وبعدين انا كده كده قريب من المستشفي سلام انت دلوقتي

سليم سلام

ليغلق سليم معه ومن ثم جلس علي احد المقاعد مستندا بظهره الي الخلف وهو يشعر بتعب ملحوظ 

كانت تراقبه والدهشه تعتلي ملامحها بسبب الاعياء الشديد الظاهر عليه ظلت علي حالها لبعض الدقائق 

قبل ان ياتي مصطفي اليه ليرتمي سليم بين احضانه لبعض الدقائق وكان الصمت هو سيد الموقف باستثناء بعض الكلمات المهدائه التي كانت تعطي له من جانب مصطفي 

ولم يظلوا علي حالهم كثيرا حتي جلسوا سويا علي احدي المقاعد 

مصطفي بقلق سليم انت تعبان صح

سليم بتعب وهو يحاول التماسك لا انا كويس 

مصطفي لا باين عليك جدا التعب

سليم بنفاذ صبر قولتلك مش تعبان يامصطفي

مصطفي باصرار منا مش هسيبك يلا بينا علي اي دكتور علشان اطمن 

سليم مش وقته بالله عليك

مصطفي بغضب امال امته وقته لما تقع من طولك دلوقتي 

سليم باستسلام تمام يامصطفي يلا بينا لاني عارف اني مش هوصل معاك لحل

مصطفي طيب كويس انك عارف يلا بينا

كانت مريم علي بعد بسبب ابتعادها عن المكان الجالس به سليم عند قدوم مصطفي حتي لا يراها هو او رفيقه لذلك لم تستمع الي حديثه 
لتنهي تفكيرها بوجوب الصعود الي الغرفه الموجود بها عمها

وبعد مرور وقت رحل الجميع الي منازلهم بما فيهم منصور بعدما اطمأن عليه الجميع اصر علي الرجوع الي منزله 
بقلم نورهان محمد 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في صباح يوم جديد

كانت مريم جالسه في غرفتها تفكر في ليله امس وتعامل سليم معها بتكبر لتصل اخيرا انه ليس غريب عليه هذا التصرف فمن وقت وفاة والدته وهو اصبح شخصا مختلفا 

ليمر عليها بعض الوقت قبل ان تهم بالخروج من غرفتها لكي تسائل والدتها عن الوقت الذي يذهبون فيه الي عمها

مريم بابتسامه صباح الخير ياسمسمه

اسماء بابتسامه هي الاخري صباح الورد علي عيونك ياحبيبتي

مريم بحب الله الله علي الكلام الحلو لتقبل خديها هاتفه بتسائل هنروح لعمو امته

اسماء بهدوء اخواتك يصحوا بس ونجهز ونمشي

مريم بقلق تمام بس عايزين نروح في وقت الكائن دا ميكونش في البيت

اسماء يعني هنقولوا اطلع من بيتك يامريم

مريم بتبرير مش قصدي كده ياامي قصدي يعني اننا نشوف معاذ والوقت اللي يخرج فيه نروح احنا ونيجي علي طول

اسماء مش عارفه بقا اللي يريحك اعمليه

مريم بهدوء تمام 

ليستيقظ الجميع ومن ثم حضروا انفسهم وذهبوا لزيارة عمها واداء واجبهم نحوه فهو لم يتركهم من بعد وفاة اخيه بل اصبح لهم العم والاب وايضا يقوم بدور العم والاب
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في فيلا الكيلاني

كان منصور جالسا في حديقه منزله ك كل صباح وبرغم اصرار الاطباء علي راحته الا انه يري ان راحته في قضاء ما يسعده 

سليم بهدوء صباح الخير 

منصور بابتسامة صباح النور ياابني

سليم بهدوء ايه اللي خرجك من اوضتك

منصور بابتسامه انا مش واخده علي النومه والقاعده دي بالنسبالي احسن وافضل

سليم بتسائل طيب انت عامل ايه دلوقتي لسه حاسس بالم

منصور بهدوء لا خالص الحمد لله بقيت احسن 

سليم ياارب دايما 

ليسود صمت لبعض الوقت 

قبل ان يقطع هذا الصمت دلوف عربيه مروان

سليم بضيق وهو يتمتم مع نفسه هاتفا بغضب استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم هو كل يوم مش ورايا غير اني اشوفهم 

منصور بقلق انت بتقول ايه ياسليم

سليم بقلق من ان يصيب والده اي مكروه وخصوصا بعدما نبه الطبيب بالابتعاد عن اي شئ يصيبه بالحزن 
ليكمل بهدوء لا ابدا مش بتكلم

منصور بقلق سليم معلش اتعامل عادي ومتعملش حاجه تزعلهم

سليم بنفاذ صبر حاضر يابابا متقلقش

ليتوجهوا نحو منصور وسليم 

اسماء السلام عليكم

منصور وسليم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

اسماء عامل ايه انهارده ياابو سليم

منصور بابتسامه الحمد لله والله يااسماء بقيت احسن 

اسماء عامل ايه ياسليم

سليم بابتسامه صفرا الحمد لله كويس حضرتك اللي عامله ايه

اسماء باستغراب من تقلب الحال انا الحمد لله كويسة 
لتكمل معاذ فين

منصور بهدوء كان سهران جنبي طول الليل منمش الا الصبح
ليكمل هبعت حد يصحيه

مروان بتفكير لا وتبعت ليه وانا موجود كده كده في طار قديم وعايز اخدو

منصور بضحك خلاص يابني البيت بيتك ادخل خلص التار اللي ليك عندو 

مروان بابتسامه شماته تمام ليتجه نحو عربيته ومن ثم اخذ منها شئ ما عائدا الي الداخل عازما علي بث الرعب الي معاذ

ومن ثم اتجهت ريم ومريم نحو منصور مقبلين رأسه ومن ثم رجعت ريم الي مكانها بجوار والدتها ممسكه بهاتفها

اما مريم فامسكت بيد عمها هاتفه بابتسامه عامل ايه انهارده

منصور بحنان بقيت احسن لما شوفتك 

مريم بابتسامه عال عال دا لو علي كده اجيلك كل يوم بقا

منصور بحب يااريت والله يامريم دي هتكون امنيه حياتي والله 

مريم بحنان حاضر ياعمي علي قد مااقدر هحاول اجيلك علي طول

منصور بحزن هستناك ياحبيبتي دا البيت هينور

مريم بضحك ماهو منور بيك اهو

منصور لا انا مقدرش علي الكلام الحلو دا

مريم بابتسامه دي حقيقه والله ياعمي

منصور بحنان تسلمي ياحبيبة قلب عمي

كان يراقب هذا الحوار بشرود تمام من مدي العلاقه بينهم وحب ابيه الملحوظ 
ليفيق من شروده علي صوت ابيه هاتفا بابتسامه خد مريم ياسليم وفرجها علي الزرع الجديد

سليم بضيق حاضر يابابا 

ليكمل اتفضلي 

مريم بضيق هي الاخري حاضر 
بقلم نورهان محمد 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عند معاذ 

ترجل مروان بهدوء الي الاعلي صاعدا الي الداخل بهدوء حتي لايشعر به معاذ النائم بتعب واضح

وقف في الغرفه مرتدي الوشاح المخيف فوق وجهه ومن ثم ترجل الي اعلي الفراش متمددا بجواره لبعض الدقائق 

ليشعر بحركه معاذ ليحرك السرير بحركه عفويه جعلت معاذ يفتح عيناه ليصدم بهذا الوجه الذي جعله يصرخ وبشده 

معاذ بصريخ عاااااااااااااااا

مروان مازال علي وضعه يحاول جاهدا ان يتماسك ولا يضحك علي هذا الموقف

ولكن معاذ فر من الفراش واقفا يحاول ان يستجمع قواه التي هربت منه 
ليكمل بضيق وهو يتجه نحوه ويلكمه بعض اللكمات في جسده هاتفا بتعب منك لله يااخي دمي نشف في عروقي من الصدمه حد يعمل كده في كده

مروان بضحك تستاهل وبعدين انت اللي بدأت 

اعتدل معاذ جالسا يحاول ان يستجمع شجاعته هاتفا بتوتر يااخي انا عملت معاك كده داانا مقلبي ميجيش نقطه في بحر من دا 

مروان بضحك تستاهل كده احنا متعادلين واحد واحد 

معاذ بهزار قوم يااض انزل وانا هحصلك 

مروان تمام ياصديقي الخائف

معاذ اسكت بقا متفكرنيش

مروان سكتنا اهو 
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••

عند سليم ومريم

كانت تترجل بجواره وبداخلها شعور غريب لم تستطع ان تفسره ليقطع شرودها كلمات من سليم

سليم بهدوء ايه مابتزهقيش

مريم باستغراب من ايه

سليم بابتسامه سخريه من التمثيل

مريم بترقب يعني ايه انت عايز تقول ايه

سليم بضيق يعني عامله فيها انك كبيره وعامله علي الكل وبتزعلي علي اللي منك وبتحاولي تهتمي ودا كلو الصراحه مش خايل عليك خالص

مريم بعصبيه طالما انت شايف كده يبقا اللي يريحك عارف ليه لانك واخد فكره ومستحيل تغيرها يبقا انا اتعب نفسي ليه
لتكمل بهدوء في فكره انا ماشيه بيها بتقول ان الواحد طول ماهو مش عاجبوا الكلام يقدر مايسمعوش ولو سمعوا يقدر مايخدش بيه طول ماهو مش نصيحه

سليم بغضب قصدك ايه يعني

مريم بحزن قصدي انك بتتعدي حدودك معايا وانا مش هسمحلك بدا بعد كده مش مريم شريف اليكلاني اللي التعامل معاها يكون بالشكل دا وعلي فكره حتي لو مع غيري فلازم التعامل يكون بطريقه افضل من كده شويه 
لتكمل وبعدين لو انا ساكته لحد دلوقتي فعلشان صلة القرابه غير كده والله ما كنت هسكتلك ابدا 

سليم بدهشه اولا كلامك دا ولا هيقدم ولا هيأخر ثانيا بقا انتي لسه قايله دلوقتي ان الكلام اللي ميعجبش الشخص ميسمعوش ولو سمعوا ميخدش بيه وحقيقي عجبني

مريم بس في اختلاف كبير بين نصيحه وبين حاجه تعتبر شك وملهاش اي علاقه بالواقع

سليم بهدوء لو قولتي ايه بردو فكرتي مش هتتغير

مريم بحزن ياخساره والله فعلا انت متستاهلش

سليم بغضب اخرسي خالص سامعه ولا لا

مريم بدموع اعطت له ظهرها عائده الي مكانها من جديد تاركه اياه وسط افكاره
بقلم نورهان محمد 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عند منصور

اسماء بهدوء بقولك ايه ياابو سليم

منصور بانتباه اتفضلي

اسماء بتفكير هو الوقت مش مناسب بس لازم تعرف

منصور بقلق هو في حاجه ولا ايه

اسماء بابتسامه لا كل خير والحمد الله 

منصور بترقب امال ايه

اسماء بابتسامه مريم متقدملها عريس

منصور بصدمه ايه

اسماء بهدوء والله ياابو سليم هو ولد كويس واتقدم وانا قولت مش هقدر اقولك كلمه غير بموافقه عمها وهو احترم دا جدا وانا دلوقتي مستنيه رائيك علشان ارد عليه

منصور بحزن هو عرفها منين

اسماء بخوف من طريقته دكتورها في الجامعه

منصور وانتي رائيك ايه

اسماء انا شايفه انو كويس وفرصه كويسه

منصور بترقب طيب وهي رأيها ايه

اسماء لسه معرفتش هي بتفكر
لتكمل انت ايه رائيك 

منصور بهدوء بس انا مش موافق

اسماء بصدمه ايه 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عايزه تقييم وتوقعات للبارت القادم ولازم يكون في تفاعل وتشجيع بقا علي كل بارت
اللي اللقاء في البارت السابع من 
روايه إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد الشاهد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

  •تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent