رواية الحب اللطيف الفصل السادس 6
6🤍
سمعته وقلبي دق بقوه هو قال البيه فهد مش كده اخيرا هشوفه تاني بصيت تجاه الباب بلهفه كبيره وطه كان واقف قدامهم بغضب كبير حتي سمعت صوته الي دب الأمل في قلبي تاني جاي من بره
وهو بيقول:برافو عليكم يارجاله عاوزكم تفضلوا هنا على الباب لغايه مااطلب منكم الانصراف تمام
هز البودي جارد رأسهم ليه باحترام وقالو في نفس واحد:تحت امر يافهد بيه
دخل فهد قدام عمي وطه بثقه كبيره وقعد على الكنبه قدامهم وحط رجل على رجل بتكبر وقال:اهلا نورتو بيتي المتواضع ياجماعه
عمي بص عليه بزهول وتقدم بغضب وقال:بيتك مين ياجدع انت ده بيت اخوي انت عتخرف تقول ايه؟!
ابتسم فهد بثقه قدامه وقال: تمام احب اعرفك بنفسي الاول انا الدكتور فهد المصري واكيد حضرتك تعرف مين هو فهد المصري
بصيت على عمي لقيت علامات الاستفهام بقت مرسومه على وشه فضحكت عليه بخفوت
واجه طه جنبه وقال:ايوه يابوي انا اعرفه ده ابن المصري صاحب مصانع وشركات المصري للادويه قريت عليه قبل كده
رد عمي باحترام:معليش يابيه الي مايعرفك يجهلك احنا منقصدش حاجه واصل بس
قاطعه بفهد بتكبر:منغير بس انت تاخد ابنك ده دلوقتي وتتفضل بره من هنا بدون نقاش
رد طه بغضب:انت كيف هتكلمنا كده ده بيت عمي واحنا هنا علشان ناخد بنات عمي ونرجوا بيهم البلد علطول
ضحك فهد عليه بثقه واخرج ورقه من جيبه وقال بسخريه:وانا طبعا هسيبك تأخد مراتي مني بكل بساطه مش كده
عمت الصدمه المكان كله واولهم انا هو قال مراتي والا انا بيتهيئلي بس من الفرحه لا هو قال مراتي فعلا انا متأكده
بصيت عليه بصدمه وفرحه ولقيته وضع الورقه على الطربيزه الصغيره قدامه بثقه وكمل كلامه
:المدام ملك فهد المصري زوجتي على سنه الله ورسوله والقسيمه قدامهم اهه
كلنا بصينا على القسيمه بصدمه بس انا كونت هطير من الفرحه بصراحه ولقيت عمي قرب ومسكها بعدم تصديق وقال بزهول:اييه وكيلها منصور القناوي كيف حصل ده؟!
اجابه فهد ببرود:ايوه وكيلها عمي منصور الله يرحمه انا اجوزتها منه قبل وفاته بيوم
وقعت القسيمه من يد عمي وانا عنيا دمعه بفرحه بابا الله يرحمه منساش يأمن عليا قبل مايموت الله يرحمك ياحبيبي
وبعدها لقيت ملامح عمي كلها اتغيرت ومسك يد ابنه طه بغضب وخرج من البيت وهو هيفرقع حرفيا
وانا اول ماشفتهم خرجو جريت بفرحه على فهد وحضنته بقوه وامتنان كبير وانا بقول:شكرا يافهد شكرا اوي انك لحقتني انا واختي منهم شكرا اوي
ابتسم فهد على سعادتي وبادلني الحضن وقال:انا وعدتك ياملك اني هفضل معاكي وسندك العمر كله ومش هيفرقنا غير الموت بس ياقلبي
ابتسمت بدموع الفرحه وانا في حضنه وبعدها بعدت عنه بهدووء وقولت: فهد القسيمه دي حقيقيه وبابا الله يرحمه الي جوزني ليك مش كده
ابتسم فهد على ملامحي الطفوليه وقال:اكيد ياقلبي عمي منصور الله يرحمه قبل موته بيوم انا كونت جنبه بتكلم معاه وحكتله علي علاقتي بيكي وقد ايه انا بحبك اوي وعاوز اطلبك منه ولما هو شاف حبك الواضح في عنيا وافق وانا جريت جبت المأزون وكتبت الكتاب علطول ياملوكه
ابتسمت بسعاده كبيره اوي ان اخير ربنا جمعني مع الي بحبه وبعدت عن شر عمي وعيله كلها
بصيت على مريم قدامي لقتها بتفرك اديها بتوتر وخوف فقولت ليها ببتسامه:تعالي ياحبيبتي هنا جنبي انتي اختي وحته مني يامريم ومستحيل اسيبك ابدا
جرت مريم وحضنتني بفرحه كبير وفهد كان بيبص عليا بحب وانا بادلته النظره بحب وقولتله:فهد ممكن اعرف انت كونت فين الفتره الي فاتت دي بعيد عني؟!
فهد توتر من سؤالي وبص قدامه بشرود وقال:كونت في شغل مهم بس ياملك وكان لازم اخلصه الاول وبعد ماخلص رجعت ليكي فورا
ابتسمت بتفهم وقولت:تمام يافهد
كمل فهد بحب وقال:ملك انا عارف انك بتحبي الشقه دي اوي لانها اخر زكرة من بباكي ومامتك الله يرحمهم بس انا مش هقدر اسيبك تبعدي عن حضني تاني ياقلبي وكمان مقدرش اقعد معاكي هنا لاني عندي شغل كتير بعيد عن هنا علشان كده انا هاخدك تعيشي انتي واختك معايا في بيتي ووقت ماتحبي تاجي تقعدي هنا انا هجيبك بنفسي تقعدي زي ماانتي عاوزه ده وعدك مني
سمعته وكونت هرد عليه بالرفض طبعا لاني متخيلش حياتي بعيد عن ريحه اهلي الي هنا بس لقيت مريم همست ليا وقالت:معليش ياملك وافقي احنا لو فضلنا هنا مش أمان عليا وهو بقى زوجك دلوقتي وده حقه انك تفضلي معاك فوافقي ارجوكي
تنهدت بحزن وانا ببص على شقتنا بدموع وقولت:تمام يافهد هناجي معاك
فرح فهد وقام فورا وهو بيشيل شنطتي وقال:تمام لازم نتمشي فورا لان الطريق طويله لبيتي
قومت انا ومريم ونزلت معاه لتحت العماره لقيت عربيات كتير قدامي وبودي جارد كتير كمان فالتفت لفهد جنبي بصدمه وقولت:ايه الحراس دول كلهم يافهد انت بقيت وزير وانا معرفش
ضحك فهد بخفوت على صدمتي ومسك ايدي بحنيه وقال: حاجه زي كده بس متخافيش دول للأمان بس ياقلبي
ركبت معاك العربيه في الخلف ومريم ركبت في نفس العربيه من قدام بسعاده وانطلقت العربيه بينا وقدامنا وخلفنا عربيات البودي جارد
وانا في وقتها حسيت نفسي بقيت زوجه وزير فعلا من فخامه الموقف قدامي مره ساعه واتنين ومريم نامت قدام من التعب
وانا غمضت عنيا بتعب ومحستش بنفسي غير وانا نايمه على كتف فهد وهو كان بيتأملني بحب وعشق الطريق كله
وبعد سبع ساعات اخيرا وصلنا وفهد حط ايده على كتفي علشان اصحي وانا فتحت عنيا بهدووء وبصيت من شباك العربيه قدامي على اكبر قصر شوفته في حياتي كلها بانبهار شديد وبعدها وجهت نظري لفهد بصدمه وزهول وقولت: هو انت طلعت وزير فعلا يافهد وو
القارئ تبدأ الروايه بأذن الله التشويق قادم لكم في القادم تفاعل علشان ده بيسعدني جدا وشكرا لكم 🥺❤
@الجميع
•تابع الفصل التالي "رواية الحب اللطيف" اضغط على اسم الرواية