Ads by Google X

رواية قابل للترك والكسر الفصل السابع 7 - بقلم علا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية قابل للترك والكسر الفصل السابع 7

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع ✍🏻

بعد حوالي نصف ساعة وصل هادي أمام المستشفى
نزل هادي وديم معآ و دخل المستشفى وهو يمسك بيدها وصعد الطابق الثاني الذي يوجد به غرفة زاهر كان الجميع يقف على أعصابه في جو من القلق والتوتر 
ديم ببكاء : انطي شيماء بابا ماله
ردت شيماء بهدوء: ديم أهدي بابا هيكون كويس ثم صافحت هادي : اهلا يا هادي معلش تعبتك معايا
هادي بود : مافيش تعب ولا حاجه ربنا يطمنكم عليه 
وقفت ديم خلف الزجاج وهي تري والدها ينام و يظهر عليه التعب الشديد
ديم و دموعها تتساقط : حبيبي يا بابا  
خرج الطيب بعد فترة فهب الجميع واقفا
شيماء : طمني يا دكتور
الدكتور : دكتور زاهر لازم يعمل العمليه في اقرب وقت 
شيماء : اكيد يا دكتور مش هنتاخر اكثر من كده أنا هشوف ايه الاجراءات اللازمه عشان السفر 
ديم : لو سمحت يا دكتور أنا عايزة اشوف بابا 
الدكتور : تمام بس عشر دقايق بس وبلاش كلام كتير  دخلت ديم مسرعه وجلست بجانب والدها وهي تمسك يده و تبكي : بابا حبيبي قوم عشان خاطري
زاهر بتعب : ديم أنا كويس يا حبيبتي هسافر اعمل العمليه و هرجعلك 
ديم : أنا لازم اسافر معاك
زاهر : لا يا حبيبتي باقي شهر علي الامتحانات بتاعتك لازم تكوني هنا وأنا كل يوم هكلمك أنا و شيماء نطمن عليكي 
ديم : مش مهم الامتحانات مش مهم أي حاجة
زاهر بتعب شديد: ديم اسمعي الكلام حرام تعب السنه دي يروح علي الفاضي 
ديم ببكاء : طب خلاص حاضر بس بلاش تتكلم كتير عشان متتعبش
زاهر ابتسم بضعف: يلا يا حبيبتي اخرجي و ابعتي هادي أنا عايزة اتكم معاه 
دخل هادي بعد خروج ديم
ألف سلامة علي حضرتك
زاهر : الله يسلمك اسمع يا هادي أنا هاسافر بكره عشان العمليه ولحد ما ارجع ديم أمانه عندك انت و عبدالله خلي بالك منها أنا ماليش غيرها دي بنتي الوحيدة وانا أعرف عبد الله من زمان و بثق فيه جدا
هادي : حضرت عايز ايه بظبط ؟ 
زاهر : لو ممكن عبد الله يروح يقعد مع ديم لحد ما نرجع وأنت هتفضل معاها لو خارجه أو عندها دروس تفضل معاه خطوة بخطوة
هادي : اطمن يا فندم عليها هي في أمان لحد ما ترجع بالسلامه بس موضوع أن بابا يروح يقعد معاها دي صعبة شويه هي ممكن طبعا بعد اذنك أنها تيجي تقعد مع بابا وأنا مش هكون موجود أنا ليا شقة فوق هطلع فيها طول ما هي موجودة عندنا وكدا تكون تحت عنينا اكتر 
@@@@@@@@@@@@@@
كانت عائشه تجلس في غرفتها علي فراشها منتفخة العين من كثرة البكاء شاردة في مستقبلها حتي سمعت طرقات على باب الغرفة و بعدها دخلوا كندة و كنذة 
عائشه :ايه يا حبايبي مالكم زعلانين ليه ؟ 
كنذة : ماما أنتي ليه مش بتلعبي معانا زي الاول وعلي طول قاعده لوحدك و بتعيطي كتير أوي  
ردت كندة : أنا عارفه ليه عشان بابا علي طول بيضربك وأنتي بتعيطي منه كمان بيزعق فيكي جامد أنا مش بحب بابا ابدا عشان هو وحش و بيزعلك
كنذة : وأنا كمان مش بحبه
عائشه : كدا عيب و غلط و حرام في بنات مؤدبه تقول علي باباها وحش ومش بتحبه بابا بيحبكم اوي اغلي من روحه بيشتغل ويتعب عشان يجيب ليكم حاجات حلوه ولبس حلوه و أكل حلوه كل دا عشان خاطركم أنتوا 
كنذة: بس هو بيزعلك يا ماما 
عائشه بدموع : أنا و بابا في بينا مشكله صغيره ودا كلام كبار ممنوع الصغيرين يدخلوا فيه مفهوم
كندة و كنذة : مفهوم يا ماما 
عائشه بتحذير: اوعوا واحده فيكوا تقول الكلام دا تاني اتفقنا يا حبايبي
كندة و كنذة : اتفقنا يا ماما 
عائشه : يلا علي اوضتكوا وانا شويه و جايه 
كان وليد يقف أمام الغرفة مند دخول كنذة و كندة وسمع حديث عائشة مع البنات

@@@@@@@@@@@@@
في الشركه الذي يعمل به بلال خرج من مكتب المدير بعد ما اخذ موافقه علي إجازة المصيف
سعيد صديق بلال في العمل : رايح علي فين يا عم 
بلال: علي شرم أن شاء الله امنيه عايزه تروح من زمان 
سعيد : ربنا يسعدكم يا باشا واجازه سعيده ان شاء الله 
بلال : حبيبي يا سعيد ثم قام يلا انا ماشي مش عايز حاجه
سعيد : تسلم يا بلال خرج بلال من الشركه ثم توجه إلى مقر عمل أمنية
دخل بلال ولكن وجد المكتب فاضي بعد لحظات خرجت مروة من مكتب المدير : بلال أزيد 
بلال :  الحمد لله يا مروه أنتي عامله ايه
مروة: كله كويس أنت جاي عشان أمنية 
بلال: اه هي روحت 
مروة : لا هي في شركه شركه رياض توفيق عشان القضيه 
بلال : اممممم طيب أنتي معاكي عنوان الشركه ؟ 
مروة : اه معايا في ******** ربع ساعة من هنا 
في نفس الوقت في شركة رياض سمعت أمنية رنين هاتفها
أمنية  : بعد اذنك  يا فندم ارد على جوزي
رياض : طبعاً اتفضلي
أمنية ردت عليه : ايه يا حبيبي عامل ايه اه لسه هناك معايا شويه صغيرين خلاص عدي عليا نروح سوا  ماشي باي 
أمنية بعد ما أغلقت الخط مع بلال : بعتذر 
رياض : لا ابدا مافيش حاجه 
أمنية : طب انا كده خدت التفاصيل اللي هاشتغل عليها اول جلسه وهي هتكون بعد اسبوعين 
رياض : يعني مش هشوفك غير يوم الجلسه 
أمنية : لا اكيد هنكون على تواصل لو في جديد بس ثم سكتت قليلا
رياض وهو يحثها علي الكلام : بس ايه 
أمنية : بصراحه انا مسافره مع جوزي مصيف اربع ايام من بكره هكون اجازه فيهم من اي شغل 
رياض :  مافيش مشكله اجازه سعيده 
علي كدا بقي رايحين فين برا مصر ولا جوا مصر 
أمنية : لا طبعا جوا مصر
رياض : وليه مش برا مصر انتي لازم تشوفي الدنيا ثم قال بخبث وبعدين اي راجل عنده زوجه جميله كدا زيك لازم يسعدها على قد ما يقدر 
ابتسمت أمنية بتوتر ثم وقفت : بلال تحت أنا نازله
رياض : مع السلامه يا امنية

@@@@@@@@@@@@@
بعد ما جمعت ديم ملابسها وكل شئ تحتاجه خلال هذا الشهر في حقيبه كبيرة حضر هادي ليصطحبها إلي منزله ظلت ديم صامته طول الوقت حتي وصلا أسفل البنايه
هادي : أنا ساكن هنا في العمارة دي مع بابا وعمي والشقة اللي في الدور الرابع بتاعتي يعني الدور كله ليا 
ديم : يعني العمارة كلها ليكم صح 
هادي و وهو يسحب نفسا واسعآ من سيجارته: اه كلها لينا ثم قال بمرح خفيف شوفتي بقيت بتكلم كتير زيك ازاي
ضحكت ديم برقه: اه خدت بالي و دي أول مرة
تنهد هادي : طب يلا نطلع
فتح هادي بابا المنزل ثم دلف إلي الداخل هو و ديم معا
عبدالله بذهول : ديم بتعملي ايه هنا في ايه يا هادي. 
قص هادي كل شئ علي عبدالله
عبدالله : لا اله الا الله ربنا يعفوا عنه يارب اطمني يا ديم دكتور زاهر هيكون كويس و هيرجع احسن من الاول 
ردت عليه بحزن : يارب يا عمو يارب
عبدالله : أنا هقوم اعملك سندوتش و كوباية لبن عشان تنامي و تقومي بدري خلاص مش باقي كتير علي الامتحانات ولازم تجيبي مجموع كبير عشان تفرحي بابا
ابتسمت ديم له و توجه عبدالله إلي المطبخ 
وقف هادي أمام احد الغرف : دي اوضتك كانت بتاعة أختي نور 
ديم : طب هي فين 
هادي : ماتت وهي عندها ٨ سنين
ديم : ربنا يرحمها لم يرد عليها و دخل إلي الغرفة المقابلة لها وخرج و هو يحمل أغراضه 
ديم : انت رايح فين
هادي : هطلع انام فوق في الشقة بتاعتي و أنتي خدي راحتك هنا 
صعد هادي الى شقته بالطابق الرابع

@@@@@@@@@@@@@@
كان وليد يجلس في مكتبه رن هاتفه برقم عائشه نظر الى الهاتف بضيق ولم يرد وبعد لحظات رن الهاتف مره اخرى بعد وقت من التفكير رد عليها
وليد بضيق: نعم عايزه ايه 
ليأتيه صوتها الباكي : وليد الحقني
انتفض وليد من مكانه بخوف : حصل ايه 
عائشه : كندة تعبانه اوي درجة الحرارة عاليه من الصبح وعملت كمدات ومافيش فايدة ودلوقتي نايمه ومش بترد عليا تعال بسرعه يا وليد أنا مش عارفه اتصرف 
وليد : متخافيش أنا جاي علي طول خليكي جنبها و وخرج وليد بسرعه ركب سيارته و انطلق إلى البيت بعد فترة وصل وليد ومعه الطيب. دخل وليد إلي الغرفة هو و الطيبب وبدأ يفحص الصغيرة وعائشه تقف في الخارج تبكي برعب علي ابنتها
خرج الدكتور مع وليد من الغرفة
وليد : خير يا دكتور
الدكتور : عندها دور برد شديد هكتبلها علي دوا  بس تاخده في ميعاده واهم حاجه الراحه التامه وأكل كويس و صحي هتكون زي الفل خلال يومين 
وليد : شكرا يا دكتور اتفضل و أوصله لحد الباب ثم رجع مره اخرى لي عائشة 
وليد : أنا هنزل اجيب الدوا من تحت 
عائشه بدموع : ماشي 
وليد : اطمني هتكون كويسه
عائشه ببكاء : كل دا بسببي أنا انشغلت عنها الفترة أنا السبب أنا السبب البت كانت هتروح مني وظلت تبكي بحرقه 
تنهد وليد قائلا : أنتي مش لوحدك السبب  احنا لازم نبعد البنات عن أي زعل بينا مش لازم حد فيهم يتأثر بسبب إللي حصل 
عائشه اقتربت منه: أنت مش ناوي تسامح و نرجع زي الاول 
وليد  : صعب يا عائشه نرجع زي الاول وأنا عشان خاطر البنات هخليكي معاهم علي طول بس بردو أنتي في حالك وأنا في  حالي

استنوا الفصل الثامن
رأيكم يهمني جدا 
رواية قابل للترگ و الكسر
بقلمي المتواضع علا أحمد

  •تابع الفصل التالي "رواية قابل للترك والكسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent