رواية صدفة الفصل السابع 7 - بقلم مريم اشرف
لفت بسمة على صوتهم وقالت بصدمه:
– ز..زياد؟
بصلها زياد وقال بفرحه وهو بيمشي ناحيتها يحضنها:
– بسمه؟!
أنس بعصبيه وهو بيبصلهم:
– انت مين؟! وبتحضنها كده ليه؟
زياد:
– دي أختي..بدور عليها ادي عشرة أيام..رجّع نظراتو ناحيتها: تَعّبتيني والله!!
دمعت وقالت:
– زياد..انت جيت امتى؟..أنا آسفه..بس مقدرتش أتحمل..
زياد وبيمسح دموعها:
– هششش..خلاص يا حبيبتي محلوله ان شاء الله..العقربه اللي كانت السبب في كل ده طلقتها..ولا يهمك..تعالي نمشي..
بسمه وقفتو:
– بس..وبصت لأنس بحزن..
ابتسم أنس بتبرم وحسره انها هتسيبهم وقال:
– الحمد لله على سلامتها يا أستاذ زياد..خد بالك منها مره ثانيه..مع السلامه..
سقطت دمعه من خدها إنها هتفارقو ومش هتشوفو تاني..
زياد باستغراب:
– مين ده يا بسمه؟
بسمه ومش قادره تاخد نفسها اتنهدت بألم وقالت:
– ده أنس..هو اللي ساعدني..أصل عملت حادثه واتكلف بمصاريف المُستشفى وكمان..خدني لبيتهم ومامتو كثر خيرها اعتنت بيا..
زياد:
– لأ ده انتي لازم تحكيلي كل حاجه بقى..
______________________
عند أنس فرجع البيت وهو متعصب..
شروق بدهشه:
– في ايه يا أنس مالك؟..وبسمه فين؟!
أنس بيحاول يتحكم في نفسو وميبينش انو زعلان:
– بسمه رجعت لعند أهلها..أخوها لقاها وخدها معاه..
شروق بفرحه:
– الحمد لله…دي بتقلك ان أخوها ده غير وطيب جدا..أكيد هيعوضها..كملتْ: وانت مالك مهموم وكإنك شايل الدنيا على كتافك؟..لازم تفرح انها مش هتضايقك تاني بتصرفاتها الطفوليه..
أنس: مانا فرحان أهو..قال كده وطلع على اوضتو..
_____________________
بعد ساعات وفي القاهره..
رجعت بسمه وأخوها بيتهم..
رقيه بفرحه وهي بتبوس خدود بنتها:
– وحشتيني يا بنتي..هنت عليكي تسيبيني كده؟!
بسمه غمضت عيونها بإرهاق:
– وانتي كمان وحشتيني..عن اذنكم هروح أرتاح أصلي هلكانه عالآخر..
رقيه كانت هتمشي وراها بس مسكها زياد وقال:
– سيبيها يا ماما شويه مع نفسها..مش سهل اللي مرت بيه الفتره دي..
هزت راسها ودخلت المطبخ تحضر لهم حاجه ياكلوها..
دخلت بسمه اوضتها واترمت على السرير وبدإت تعيط بحرقه وهي بتقول:
– مكانش لازم يشوفني..مكانش لازم أرجع..أنا الغلطانه..أنا غلطانه…كده مش هشوفو تاني..مش هشوفو تاني خلاص!!
________________________
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية صدفة) اسم الرواية