رواية غنوة الداغر الفصل الثامن 8
البارت التامن..
ما ان راي داغر ذلك الشاب وهو يمسك غنوه من يدها حتي تلبسته الشياطين وشعر بنار تجتاحه ليهجم عليه ويطيح به وينهال عليه ضربا وتجمع الكل وتدخل جمال واطاح بالشابين الاخرين وعم الهرج والمرج ليتجمع الكل ويفضو العراك فداغر وجمال ذو هيئه رياضيه ليتجمهر الشباب ويبعدون الفتيان من تحت ايديهم ليشد داغر غنوه من يدها ويندفع بها الي الخارج وتلحقهم مريم ورائها جمال ليدخلها عنوه الي العربه والغضب يشتعل منه..
مريم تهتف.. ايه يا ابيه براحه فيه ايه
ليصرخ.. اخرسي مش عايز اسمع صوت وانطلق بالعربه حتي وصل الي البيت ليندفع خارج العربه ويشد غنوه ويصعد بها الي الاعلي ومريم تحاول ان تهديه ليقف جمال.. اهدي سيبيه هو مش هيهدي الا اما ينطحها فوق.. هيا منظرها كان صعب واقفه في وسط شله شباب ازاي يعني.
لتهتف مريم بغضب يعني ايه قصدك ايه هو لو كان انا كان ابيه هيغضب كده ليه يعني.
ليهتف دانا اللي كت قطمت رقبتك.
لتنظر اليه بغضب. لا والله ليه ان شالله ليه عملت ايه ثم تغضب ليه انت. انت مالك ليك عندي ايه.
ليقترب ويمسكها من ذراعها ليا عندك كتير يا مريم وتعبت بقه من القواله بمخك الحجر ده.
لتهتف لا والله انا مخي حجر.. لا يا استاذ انتو اللي عايزين تركبو وتدلدلو وكل واحد يطلع عقده علينا.. انت تقلي يا رخيصه وهو يشدها كانها عملت جريمه.
لينظر اليها بغضب.. برضه مفيش فايده في مخك ولسانك ده قلتلك الف زفت مره ماكتش قصدي ايه الهم ده وعقد ايه اللي هنطلعها ماتخلي بالك من كلامك وترجعي لو رديت تزعلي.
لتهتف انت بتتامر ليه شايفني عايزه اكلمك اصلا ماتحل عني بقه مالكش دعوه بيا.
ليهتف.. بقي كده طيب يا مريم انا خلاص جبت اخري وشدها من يدها وجرها الي المكتب وادخلها عنوه والغضب ياكله. لتصرخ.. ايه الهمجيه دي انت بتشدني كده انا ايه بقره في ايدك.
ليقترب منها.. لا بشدك عشان اعرفك ان جبت اخري وانت اللي بتخليني أطلع غباوتي عليكي.
لتهتف انا مالي بيك الله انت مالكش دعوه بيا مالكش عندي حاجه ووسع بقه من طريقي انا حره.
ليهتف بقوه انا هعرفك انت حره ازاي وهجم عليها وشدها اليه يقبلها وهيا تضرب فيه ليلجمها ويحتضنها بقوه ويبدا في اقتحام عذريه شفتيها ليتوه في جمالهم كانت تقاومه ليتوغل ويتلمسها بحنان لتحس هيا بخدر يغزوها لتبدا في الاستكانه بين يديه من هول مشاعرهم فهيا تحبه رغم َوجعها منه وبعده اضني قلبها ليحس بها لتنساب مشاعره لتمهل من قوه قبلته ويبدا في التروي والتلذذ بجمال شفتيها وهيا تأن بين يديه وهو يتلمس وجهها بشغف ويهمس لها بكلمات عشقه ليعود ليلتهم تلك الشفتين لم يشعرا بالوقت ليحس انها ستسقط منه ليبتعد قليلا ليجدها مغيبه رائعه وجهها احمر وشفتيها متورمتان وهيا لا حول ولا قوه ليبدا في توزيع قبلات رقيقه علي شفتيها ووجهها ليهتف مريومتي والله تعبت كفايه بقه..
لتفوق مما هيا فيه وتخجل بشده لتحاول ان تدفعه ليهتف.. لا وحياه الحلوين انا تعبت وماعتش قادر.
لتهمس.. عيب انت قليل الادب ايه اللي عملته ده.
ليهتف بحب ويتلمس وجهها... عيب ايه بس والنبي اسكتي بقه انا خلاص جبت اخري هو ده العيب عندك.
لتهتف بغضب.. اه ماسيادتك بتاع ستات وقليل الادب.
ليضحك والله بطلت يا قلبي من يوم ما اتهببت ووقعت.
لتهتف.. وقعت وقعت فين.
ليضحك. وقعت في القمر الي مدوخني.. يا مريم والله َمافيه غيرك وعايزك وهموت عليكي.
لتتنهد... عايزني اعمل ايه يعني.
ليضحك ويشدها اليه.... لا انا اللي هعمل يا قلبي بس اديني فرصتي انا قلبي شقق.
لتهتف... جمال انت عايز ايه مني.
ليهتف.. عايزك تبقي ليا بتاعتي.. لترتبك من كلامه ليهمس عايز اقلك اللي في قلبي بس خايف.
لتهمس.. خايف من ايه هو انا هعضك.
ليضحك.. اه خايف من كده لتقطب جبينها ليضحك مريم انا بحبك لترفع عيونها اليه مصدومه ليهتف امال انت فاكره ايه انت من زمان بس ماحسيتش الا اما لقيت القمر قدامي بتنور غرت عليكي وبعدها عرفت اني عايزك ليا بتاعتي وحبيبتي كانت صامته ليهَمس ايه ساكته ليه ماتقولي حاجه.
لتتنهد اقول ايه بس.. جمال انا خايفه احنا مختلفين..
ليشدها اليه ويهتف مين قال داحنا فوله واتقسمت نصين.. نصي التاني انتي..
لتهتف.. اعقل بقه بلاش كلامك ده احنا مختلفين فعلا اولا فرق سن كبير شخصيتك عاقله بزياده وعصبيه بزياده ساعات تبقي هادي وساعات عصبي بخاف منك.. وبتعرف ستات وانا لسه هبله وبتكسف وبخاف منك ساعات.
ليضحك.. فين برضه المشكله اه فرق سن بس عادي مش كبير ومش فرق يوقف اللي بينا.. هبله دي اه عندك حق بس انا ماعنديش مشكله في هبلك انت طيبه ورقيقه ودا هيخليني اهدي. اخاف عليكي.. انما بقه بتتكسفي دي دا احلي حاجه عشان حبيبي بعدين هيبقي عسليه في ايديه وابطله الكسوف ده.. يا مريم انا مش هسيبك رضيتي ما رضتيش مش هسيبك انت بتاعتي.
لتهتف شوف اهوه طريقتك دي ما بحبهاش انا ليا راي وشخصيه ومش هتلغيني كاني عيله وانت كبير دي هتبقي طريقتك وانا مش موافقه.
ليتنهد طب انت ايه اللي يرضيكي وانا اعمله..
لتننهد.. تديني فرصتي اتعامل معاك وتبطل تتحكم فيا وتقول ايه اللي يتعمل وتبطل عصبيتك واهم حاجه تبطل قله ادب واياك اعرف انك بتعرف واحده.
ليضحك.. طب مش عايزاني اشرب اللبن كمان.
لتقطب جبينها.. ايه ده بتتريق طب يلا يا بابا من هنا واستدارت لتتركه..
ليشدها ايه ايه ماتهمدي انت ماصدقتي.. طيب حاضر اللي القمر يعوزه.. لتبتسم له..
ليهتف طب هنتجوز امتي.
لتقطب جبينها.. هو ايه ده انا بقول ايه وانت بتقول ايه.. مش قبل سنه اخد عليك واعرف طبعك.
ليهتف نعم ياختي سنه دا ايه هو اخرك شهر وهنكتب الكتاب قبله كمان انا كفايه عليا كده.
لتهتف.. روح روح هو ايه ده طب َمافيش خالص.
ليهتف.. ماتهمدي بقه ماتخلنيش اتغابي عليكي.
لتنظر اليه بغضب.. شوف شوف ماكملناش دقيقه وبتتعصب وتقل ادب.. لا يا عم مش عايزه اوعي روح بقه ال تتغابي عليا ال.
ليمسكها يا بنتي بقه اهمدي.. طيب شهرين يا مريم كفايه واللي تعوزيه هعمله..
لتهتف بقوه جمال انا مش هرجع في كلامي عشان دا جواز مش اي حاجه لازم اطمن ليك
ليتنهد بلا حيله ليهتف طب خلاص نكتب الكتاب ودا اخر كلام انا مش هستحمل اقعد السنه وماقربلكيش انا استويت..
لتهتف... انت عايز تمشي رايك وخلاص.
ليقترب منها وينظر بهيام ويقول.. لا عايز قلبي يبقي قريب مني والنبي يا مريومه توافقي.. خلاص بقه مفيش جواز الا بعد سنه بس هنكتب..
لتهتف ولو اتعصبت وقليت ادبك بقه ابقي اعمل ايه ابقي مطلقه.
ليضحك يا قلبي انت بس تبقي علي اسمي وانسي تبقي لحد تاني انت بتاعتي وحبيبتي.. ليشدها ويهتف طب ايه مش هتقولي حاجه تطري علي قلبي.
لتهتف.. اقول ايه بس.
ليهتف بحب.. تقولي بحبك يا جيمي.. بموت فيك اي حاجه جيمي قلبه شقق.
لتهمس بطل بقه مش هقول اما احس اني عايزه اقول واطمن ليك..
ليتنهد ويحتضنها بحب.. اوعدك يا قلبي اني اخليكي مطمنه واحطك جوا نن عيني.
لتهتف طب ايه انت هتسيب صاحبك زمانه واكل البت فوق مانتو صاعبين.
ليهتف جمال.. لا اطمني الطور االي فوق هيعضها انا عارف بس اخوكي والع. بس اخوكي طب خلاص ربنا يعينه عاللي هوه فيه.
عند داغر كان يشد غنوه الي الاعلي والغضب ياكله ليدخل بها الحجره ويدفعها بعنف لتصرخ انت ايه ده اتجننت بتشد بهيمه.
ليهتف.. وكمان ليكي عين تنطقي امال عامله سبع رجاله وطور هايج والعيال واقفه حواليكي عينيهم هتتهبل عليكي وانت واقفه البيه يملس ويمسكك ايه مالكيش راجل.
لتصرخ.. انت اتجننت يملس ايه.
ليهجم عليها ويمسكها بقوه.. ايه عجبوكي اوي وتيجي عندي تقفيلي وتنطحيني ايه ناس وناس سيادتك مبسوطه بلمتهم حواليكي اوي.. انطقي ازاي تسيبيه يمسكك.. ايه مش قادره تحترمي نفسك وعامله فيها مش عايزه حد وبتبعدي عني بالمشوار.. فرحانه بالشباب ولمتهم.. ايه ما صدقتي لقيتي حد يبصلك تسيبيله نفسك ويلمسك براحته..
كانت دموعها تنهمر بشده لتدفعه بعيدا بس بس ايه انت ايه يا اخي ازاي تقلي كده فاكرني ايه رخيصه.. ايوه مسك ايدي بس بعد ماهزقته ورح هاتهم واسالهم وكنت هضربهم بس انت جيت وعملت اللي عملته.. لمت مين اللي حواليا افرح بايه بشويه زباله.. انت ليه كده انا مابجيش جنبك وانت كل شويه تاذيني بكلامك ماترحمني بقه يا اخي انا في حالي ويهمك في ايه يمسكني والا يموتني انا ماسواش في نظرك حاجه بتعمل كده ليه.. مش ذنبي اني مابشوفش ومشوهه عشان تقلي ماصدقت حد يبصلي انا مش عايزه حد والله ماعايزه حد لتجهش بالبكاء..
ليحس بخطأه وتهوره فكان قلبه يغلي من الغيره ليقف مبهوتا لا يعرف ماذا يفعل ليتنهد ويقترب منها ويشدها اليه لتدفعه بعنف الا انه شدها بقوه. هتف اهدي طيب اهدي.. انا ماحسيتش بنفسي واقفه في وسطهم وواحد ماسكك ولعت نار شبطت في جتتي طحت فيهم.. ليهتف اهدي طيب.. انا... انا اسف خلاص مكنش قصدي كانت تبكي في احضانه.
لتهتف.. انا ماعملتش حاجه وكنت هضربهم واالله.
ليبتسم ويهتف خلاص بقه انا اسف والله اسف بطلي والله اسف.. ليرفع وجهها ويمسك وجهها بيديه ودموعها تسيل لينحني ويمسح دموعها بشفتيه ويهمس اسف والله وماقدرت استحمل لمتهم حواليكي.. لترفع عيونها اليه ليمد اصابعه تتلَمس ندبتها لتحس بقشعريره لتحاول ان تشيح وجهها ليهتف بحنيه اقولك ايه بتقلك ده مين حط في دماغك انك مشوهه غنوه انت ملكه جمال.. قمر ماشي عالارض.. عيون مالهاش وصف وملامح ملاك وصمت قليلا وتلمس ندبتها بشفتيه ويهتف ودي لوحدها سحر مخلياكي في حته تانيه مالكيش وصف انت ازاي كل شويه تقولي كده ولو عايزه نعمل العمليه في اي دقيقه. انت كاَمله مكمله مفيش فيكي غلطه دا كفايه عيونك والا شعرك النار ده.. ليسلط عيونه علي شفتيها.. ليقترب ويهمس والا دول حاجه لوحدهم ياخدو العقل كانت تنظر اليه مغيبه من كلامه كان حانيا بزياده وكلامه دخل قلبها وهيا تعبت من وحدتها.. كانت عيونه تفيض بالمشاعر لتلمس قلبها ليهمس كلك تاخدي العقل لينزل علي شفتيها يلتقطهم وينهال عليها بقبلاته الحارقه وشغفه بها لم يعد قادرا ان يبتعد اكثر من ذلك فهي انثي طاغيه جامحه اشعلته وقرب الشباب منها نهش قلبه كانت هيا بين يديه متخبطه لا تعرف مالذي دخلت فيه مشاعر تختبرها لاول مره كان كلامه لها حانيا بشكل لمس قلبها.. كانت تتوق ان تكون مرغوبه محبوبه لاول مره في حياتها فافكارها ووحدتها نهشت قلبها بزياده لتنساب مشاعرها دون اراده منها وتهيم بكلامه ونظراته ولمساته.. ليحس بانسيابه كان يتلقفها بين يديه باريحيه ويصب عليها مشاعره ورغبته ويجتاحها بعنفوان وقوه كانت حاله من الجنون بالنسبه له وضعف بالنسبه لها فهي لا تصدق ان ممكن احدا يرغبها او يريدها وكلامه الحاني قد اربكها وفتت صلابتها كانت مستكينه تتقبل غزوه وهجومه وتريده رغم جنونه وهو يفعل بها ما يشاء ليحس بانفلاته وعدم تحكمه ليحَملها سريعا ويذهب بها الي الفراش وهيا مغيبه من فرط قبلاته ولمساته الحارقه ليلصقها به ويذوب معها لتان بين يديه وتمد يدها اخيرا اليه ليحسه باستجابتها ليجن اكتر لينفعل ويزيح ملابسها بقوه ليتمزق فستانها ويكمل وصله الجنون التي دخلها ليجعلها زوجته اخيرا لتصبح غنوه اخيرا ملك لداغر بعد وصله من الجنون الهالك والمشاعر الطاغيه ليهدأ اخيرا وياخذها في احضانه كان يتلمسها بحنان ويملس علي جسدها كانت تأن مما هيا فيه لتفتح عينها وتدرك ما حدث لتحس بالذعر فقد امتلكها في غفله منها وتغيب من عقلها لتشهق وتحاول ان تبتعد ليشدها اليه بصلابه ويهتف.. اهدي انت تعبانه نامي وارتاحي مش هسيبك بره حضني لو عملتي ايه اهدي ونامي..
لتحس بالقهر علي نفسها لتستكين بغلب وتفكر.. انت ايه اللي جرالك اتجننتي تسيبيله نفسك انت بتكرهيه مش ده اللي اذي صاحبتك انت ازاي كده ايه الرخص ده.. تديله نفسك كده.. ليهتف قلبها.. َانا ما حسيتش كلامه لمس قلبي ماحسيتش بنفسي كنت مش حاسه الا بيه وماقدرتش كلامه دخل قلبي اعمل ايه مش مضايقه من لمسته ليه.. انا ليا مشاعر وقلب من حقي حد يحسسني بالمشاعر دي مش قادره ابعد اكتر من كده انا بني ادمه بحس طول عمري لوحدي نفسي ارتاح واركن علي صدر حد وجايز ماكنش قصده ياذي نسمه طنط قالت ان نسمه هيا اللي عملت كده وغلبو يعالجوها.. هو مالوش ذنب.. انا حاسه اني طرت معاه وعايزه المشاعر دي هو حنين اوي.
لتنهر نفسها انت ايه قله ادبك دي هو مين اللي ملوش ذنب دي اخرتها تسلمي جسمك للي بهدل صاحبتك اخص عليكي. كان جسدها يتشنج ويلين بين يديه فهو ملتصق بها ويحس بانفعالاتها ليشدد عليها ويبدا في تدليك جسدها ويهمس.. بطلي حرق جواكي واهدي ونامي بدل مانيمك بطريقتي.. ليتشنج جسدها ليضحك ايوه بالضبط كده فهمتي صح..
لتهتف بحنق.. ابعد بقه بطل ماعتش قادره اوعي بلاش مسخره.
ليضحَك.هو.. لا داحنا لسه بنسمي يا قمر يا مشوه انت يا لهوي مزه يا بنت الايه نار والعه اهدي عشان انت تعبانه وفركك ده هيشعوطني تاني وانت خلصتي في ايدي فاهدي والله حايش نفسي بالعافيه..
لتذغده في صدره ليضحك بشده ليهتف الا انت مش راضيه تجيبيها لبر.. لينحني عليها ماتنام يا عسليه انت تعبت والله وانا خايف عليك يا مز يابو ندبه تهز.
لتشيح بوجهها ووجها احمر وجسدها يرتعش من قربه.. ليهمس.. وشه احمر وبيترعش ياني وانا كتير عليا والله يا بت متحمل عشانك.
لتهمس وهيا تشعر بالخجل يميتها.. بطل بقه عيب كده ايه ده والنبي بس دا جنان.
ليهمس بجوار اذنها. اه والله جنان اللي حصل جنان عالاخر بس جنان يدوخ يلهب القلب..
كانت تزيح وجهها وتحاول ان تتجلد فملمس جلده علي جلدها يحرقها.. ليدير وجهها ويهمس اكيد حاسه بيا وباللي جرالنا اللي جرا مش طبيعي انت بقيتي بتاعتي خلاص وجسمك بيتنفض تحتي وحاسس بيكي بتطحني جواكي سيبي نفسك ماتحرقيش روحك لاني مش هسيبك.
لتهمس.. بس بقه اوعي انت بتقول ايه دا غلطه اوعي بقه والنبي مش قادره..
ليضغط عليها لتنهار هيا ويبدا يتلمسها ويهمس غلطه كل ده غلطه دي احلي غلطه وماعتيش قادره بطلي تحوشي نفسك لاني مش هسكت..
لتضع يدها علي صدره تدفعها ليمسك يدها ويقبلها ويضعه علي مكان التشريطه في قلبه ويجعلها تتلمسها.. انت علمتي هنا وفيه حاجه هنا حصلت يبقي تسيبي نفسك للي عملتيه بايدك يوصل لقلبك.. انا جوايا طحن وانت قريبه وخلاص مش هضحك علي روحي اللي جراي يهبل وانا عايزه واوي. كان يهمس بجوار اذنها لتنساب مشاعرها.. انت عايزه زيي بس بتكابري وانا َمش هسيبك لدماغك خلاص ليقبلها بجوار اذنها داغر خلاص دخل القفص وقفل علي نفسه جوه بس مستني يمسك العصفور ويفتحله قلبه ويعرفه ان القفص اتقفل عليهم.. لينظر الي عينيها عصفوري سايح ونايح اروح فين ماتفتح قلبك يا ابو ريش احمر انت.. حاسس بيا يا عسليه اه حاسس وشه احمر وبينهج وبيترعش يبقي حاسس وانا خلاص طرت وسحت من عيونك دي لتشيح بوجهها ليقبل اذنها ويهمس لا انت مش راضيه تصدقي وانا هخليكي تصدقي ربنا معاكي بقه وانهال عليها مره اخري وهيا تعترض ليذيب اعتراضها بعد فتره لينخرط معها مره اخري في جنون اخر اهلك جسده اقتحم حصون تلك المتوحشه التي غلفت نفسها لتصد اي دخيل لياتي هو ويقتحم تلك الحصون ليذيبها وينهل من ذلك الجمال الرباني الذي يذيب القلب ويصعد بالجسد الي عنان السماء من فرط الجمال والرغبه لينتهي اخيرا وتنتهي بين يديه لتنام متعبه مهلكه من فرط انفعالاته وجنونه ورغبته الفادحه التي جننته واثارته ليهلكها بين يديه ليشدها اليه اخيرا والخدر يسحب الي جسده ليتنهد ويتلمسها بحنان ليهتف.. ايه ده اتجوزت جوازتين وماحسيتش بالنار دي حاسس اني كت في مطحنه البت فلته مالهاش حل خدتني وشعللت جتتي ايه يا داغر اللي جرالك علي ايديها.. وضع يده علي صدره.. انا حاسس اني هنفجر من الغليان فيه ايه البت خلصت معايا وانا بعدت بالعافيه معقوله فيه كده ماحسيتش بحد قبل كده وجسمي ما جرالوش كده ايه ده.. لا والا استجابتها وجمالها.. البت كت نار هو فيه كده ماعداش عليا لينحني عليها يقبلها قلبي يا بنت الايه قمر نايم في حضني.. طب ايه هنكمل نطح في بعض.. ليتنهد.. مخها جزمه بس نار تاخد العقل.. ليشدد عليها ويحتضنها.. انا لازم اشفلك حل انا بعد الليله دي انت مراتي بتاعتي وكيفي نفسك انا عايز افضل كده انت بقه تكيفي نفسك انا ماهعتقكيش خلاص.. ونام واخذها في حضنه واستسلم من تعبه من تلك الليله الطاحنه..وهو عازم علي اقتحام تلك الشرسه التي اهلكت قلبه........بقلم ميفوووووو السلطان.
•تابع الفصل التالي "رواية غنوة الداغر" اضغط على اسم الرواية