رواية احببت معذبي الفصل التاسع 9
9آحًبًبًتٌ مًعٌذِبًيَ
في الشركه عند الشباب
ادم: رحيم انت لازم تشوف هنعمل اي في دانا احنا سايبنها كده لي
رحيم: متقلقوش
خرج رحيم بدون كلام تاني من المكتب و اتجه للمغزن دخل وكانت قعده دانا بغضب
اتكلمت لما شفته: رحيم الحقني من هنا
اتكلم رحيم ومسك شعرها: انتي فكراني كل ده معرفش بخططك الزباله دي يابنت ***
دانا بخوف من عصبيته: خطط اي انا معملتش حاجه
رحيم بغضب: خططك انتي وحمدي السيوفي بس والله برافو عليكم عرغتو تخدو التصميمات
دانا:رحيم هو الي قالي
رحيم جاب كرسي وقعد علي: انجزي وقولي كل حاجه
دانا بخوف: كان بنا تواصل انا وحمدي وحنا في المانيا اصلا و لما نزلت هو قالي اني انزل وهو كان كل الي هما اني اخد التصميمات وابوظ شغلك عشان لما الشركه تقع هو يشتريها
رحيم: وعرفتي حمدي منين و انتي اي مصلحتك
اتكلمت دانا بتوتر: هو كان بيدور علي هكر يعرف يهكر شركتكه و بما ان الشركه بتاعتكم مقفوله كويس فا لازم يدور علي حد من برا و محترف و هو قالي اني هاخد اخر صفقه شغالين عليها و انا هاخد ممتلاكاتك معادا الشركات هو هيخدها
رحيم مسك من شعرها: قسما بالله لو عرفت ان في حاجه تانيه او كذبتي في حاجه ليكون اخر يوم في عمرك و انتي هتروحي شركه حمدي او تهكريها و تجيبي كل الصفقات و الورق بتاعه
دانا بخوف: حاضر
خرج رحيم بغضب وراح لمعتز ودخل
رحيم قرب فكه و لزقه علي الحيطه: قسما بالله لو شوفتك قربت من حد تاني لتكون بتحفر قبرك بي ايدك و روح قول لحمدي يجي زي الراجل يجيب حق ابن اخو
خلص كلامه و رمه علي الارض معتز مكنش قادر من الضرب و كان ماشي بوجع وخرج
خرج رحيم وراح الشركه تاني
في الشركه
ادم: جاد هو لسه كتيرانا جعان
جاد لقو بقلام: اسكت انا فيا الي مكفيني متجوعنيش
ادم: الحق يا جاد
جاد: في اي
ادم: احن نسينا ان جدك بيوزع كل سنه و بيعمل مائده رحمان
جاد: ايوه صح قوم اجري دلوقتي جدك زعل ويقول اننا نسينا
خرجه بسرعه و راحو جابو شيفات و جابو كل حاجه
نسبه قدام البيت المائده و الشيفات بداه شغل
عمران: ونا افتكرت انك نسيتو
ادم باس ايدو: استحاله يا جدي دي الحاجه الوحيده الي بتفرحني هنا
عمران ابتسم
جاد كلم رحيم يجي يساعدهم و رحيم اجا
بدوء يعملو كراتين فيها اغراض رمضان
جاد: يله يا شباب عشان نوزع قبل الفطار
مياده راحت لي ادم و اتكلمت بترجي: ادم ممكن اجي معاك
ادم بعدم اهتمام وهو بيرس الحاجه في العربيه: لا مش هينفع
مياده: هو انا كل ما اقولك حاجه تقولي لا
ادم: اطلعي يا مياده بدل مزعلك و قدامهم
بعدت مياده و بتحاول متعيطش
قربت منها يقين
يقين: مالك في اي
مياده بصوت مبحوح: مفيش يقين: بت قولي بقا
مياده: قولت لي ادم اني عايزه اروح معاهم وهو قالي لا
يقين : ادم ملهوش دعوه بيكي روحي قولي لجدي او ابوكي
مياده بتوتر: لا خلاص انا اصلا تعبانه
يقين ابتسمت: ماشي براحتك
دعاء كانت في المطبخ و بتعمل العصاير و اتكلمت: انا مش عارفه اي لزمته كل دي عصاير
نفخت بضيق و ادت لي احمد يطلع الحاجه و بلفعل طلعهم و جهزو كل حاجه
عند معتز لما روح
حمدي بغضب: يعني الي عمل كده ابن الرشيدي موتهم قرب
معتز: انا عايز حقي يعني اي يعمل فيا كده
حمدي: اهده انت بس و اطلع
حمدي بتوعد: والله لدمركم واحد ورا واحد
رحيم وادم و جاد كانو بيوزعو في الشارع و المغرب كان هياذن وهما روحو
عمران اخدهم كلهم و قعده كلهم جمب الناس علي مائده الرحمان و كان الشارع كلو في فرحه وعمالين يضحكو
بعد الفطار
عمران: قومو يله نصلي التراويح
الكل راح مع عمران و الستات طلعت الدور الي فوق
ادم صله بيهم و كانو هما ورا في الصف الاول و كان ادم صوتو حلو اوي ومياده كانت مبسوطه
بعد الصلاه كانو قعدين و في ست قربت من دعاء
دعاء سلمت عليها: ازيك يا ام اسلام
ام اسلام: ازي يا دعاء عامله اي
فضلو يتكلمو
ام اسلام: جايه اقولك يا دعاء اني عايزه مياده لي اسلام
دعاء: كان علا عيني يا حببتي بس والله ادم ابن عمته طلبها وهي وفقت
ام اسلام كانت هتقوم: يله بقا
دعاء شورت علي يقين: دي يقين
ام اسلام: مشاء الله كبرت وبقت عروسه
ام اسلام قالت انها هاتيجي بكرا ليهم هيا واسلام
الكل خرج من الصلاه وكانو مروحين
دعاء ندهت لي يقين و قدمهم كلهم
دعاء: عارفين ام اسلام طلبت يقين لي اسلام
يقين بغضب: اي انتي بتقولي اي يا مرات عمي
احمد: فيها اي يا يقين ما اكيد انتي لازم تتجوزي
يقين بحده: انتم ملكوش دعوه بيا ونا مش هتجوز ابدا فاهمين ملكوش دعوه
رحيم كان زعلان علي حلتها لما شاف دموعها وهيا جريت علي البيت
رحيم: لي كده يا امي ما انتي عارفه
دعاء مردتش
مشو وراحو البيت
بعد شويه نزلت يقين ببرود: انا طلعت الاوله علي الدفعه تاني
عمران حضنها: شاطره يا قلب جدك
علي كان قاعد ببرود و مش فرحان بي بنتو
رحيم: مبروك يا يقين
يقين بابتسامه: الله يبارك فيك
جاد حضنها: شاطره يا يقيني
ادم هو كمان حضنها و رحيم بعده
رحيم: انت بتعمل اي يا ادم
ادم بضحك: اي دي اختي في الرضاعه يا غبي
رحيم كان عايز يقلو بردو مينفعش المفرود اني انا معاكي
قعد رحيم بيحاول يداري غضبه
يقين: انا هتمشه شويه
خرجت يقيت ولسه بتفتح الباب
يقين و جاد في نفس واحد: امي
يقين حضنتها بقوه و جاد جري حضنهم هما الاتنين
علي بغضب: انتي اي الي جابك هنا
اتكلمت : انا جايه اشوف ولادي ملكش دعوه
علي: اطلعي برا
عمران: علي انا الي اقول مين يطلع ومين ميطلعش
و كمل: تعالي يا سعاد
سعاد قربن باست ايدو: عامل اي يا عمي
عمران: الحمدلله يا بنتي في نعمه انتي عامله اي
سعاد: الحمدلله
ادم و رحيم سلمه عليها
دعاء بسخريه: اهلا يا سعاد عامله اي
سعاد: الحمدلله ونتي يا دعاء
دعاء: كويسه
احمد في نفسه: لسه متغيرتيش ياه سعاد لسه جميله زي ما انتي
سعاد؛ انا همشي يا عمي انا كنت جايهواشوفكم بس
يقين: لا يا امي اقعدي شويه
عمران: انتي هتقعدي معانا انهارده
جاد: اقعدي يا امي
سعاد بقله حيله: حاضر
دعاء كانت ملاحظه نظرات احمد الي منزلتش من عليها
و كانت عايزه تقوم تولع فيها
و خرج
جاد: اي يا ملاكي
ملاك: ا ا انت بقالك كتير م مجتش
جاد: متعيطيش طيب حقق عليا
ملاك: وكمان ا انت قولت انك هتنزلني درس
اخد نفس و قعد في الجنينه: حقق عليا يا ملاكي بس انا مضغوط جامد ومش لاقي وقعت و امي اجت انهارده
ملاك: اجت منين.
جاد: هبقا احكيلك
ملاك هزت راسه اكنة معاها وشايفه
جاد فضل يضحك عشان عارف مادام مردتش يبقا تخيلتو معاها
ملاك: بتضحك علي اي
جاد: عليكي ونتي بتهزي راسك
ملاك: انت عرفت ازي
جاد: انا حفظك يا ملاكي
ملاك ضحكت
جاد: هجيلك يا ملاكي
ملاك زعلت: انت عارف اني بخاف انام لوحدي يا جاد
جاد: هحيلك والله يا ملاكي متزعليش مني
ملاك: انا هنام و خليك علي التلفون
جاد: الاول صليتي
ملاك بتوتر واضح: اه
جاد: ملاك
ملاك: صليت بس لسه العشاء
جاد: طب يله قومي
ملاك: جاد انا سقعانه
جاد: ملاكي مفيش حاجه اسمها انا سقعانه و علي العموم براحتك لما اروح الجنه ونتي لا و مش هتكوني معايا و هروح لرسول عليه الصلاة والسلام ونتي لا
ملاك قامت: خلاص والله قومت
جاد: الاول قوليلي بتوضي ازي
ملاك: احم بقول بسم الله و ببدا بايد اليمين بعدين الشمال بعدين اليمين تاني بعدين بغسل بقي تلات مرات و مراخيري تلت مرات
جاد بضحك: مراخيرك
ملاك: جاااد
جاد: كملي كملي
بعدين بغسل وشي كلو تلت مرات ولازم تتغسل حلو و بعدين مشي ايدي المبلوله علي شعري وعلي ودني و بعدين ايدي اليمين لغايت كوعي كويس جدا وبعدين الشمال واليمين تاني وبعدين رجلي كل واحده مره
جاد: شاطره يا بنوتيه
ملاك: جاد ينفع اصلي بالبنطلون
جاد: لا يا حبيبي
ملاك: حاضر
ملاك دخلت اتوضت وصلت و جاد كان لسه علي التلفون لغايه منامت و دخل وكانو كلهم طلعو وهو طله فتح الاب و اتطمن عليها
رحيم كان طالع و سمع يقين بتعيط
دخلها بخوف: في اي يا يقين بتعيطي لي
يقين بتعب: بطني
كانت وقعه علي الارض وهو قرب شالها وحطها علي السرير
رحيم: هعملك حاجه سخنه واجيلك
يقين هزت راسه بتعب
رحيم نزل فعلا وعملها وطلع و شربته لاكن متحسنتش
رحيم طلع لي عمران وقالو و البيت صحي
جاد شالها و اتجه المستشفى هو و رحيم وعمران وسعاد
الدكتوره: مفيش داعي للقلق ده الكاولون عادي
اتنفسو كلهم براحه
وبعد شويه كانو وصلو البيت
•تابع الفصل التالي "رواية احببت معذبي" اضغط على اسم الرواية