رواية تاني حب الفصل العاشر 10
انا طبعا يا كامل ملاحظ الإعجاب المتبادل بينك وبين مها وعايز اقولك اني مش هلاقي زوج لبنتي افضل منك.
كامل اتصدم وبص للمستشار رؤوف وكل الكلام هرب منه من شدة الصدمة!.
في اللحظة دي دخلت مها عليهم واتكلمت معاهم بنبرة مرحة: انتوا هتفضلوا قاعدين هنا كتير وسيبيني قاعده لوحدي!
ضحك باباها وقالها: لأ خلاص انا وكامل خلصنا كلامنا من بدري وهنيجي نقعد معاكي.
بصلهم كامل بصدمة ومقدرش يقول اي حاجة دلوقتي عشان ميحرجش المستشار رؤوف ولا يجرح مها وقام وقف واستأذن بهدوء: انا بعتذر منكم جدا لازم امشي دلوقتي لاني هاخد ماما عند الدكتور.
اتكلم المستشار رؤوف بقلق: خير يا كامل مالها الست والدتك؟
كامل: تعبانه شويه وهاخدها للدكتور اطمن عليها.
مها بصتله بحزن وقالت: الف سلامه عليها.
المستشار رؤوف: الف سلامه عليها يا كامل ابقى كلمني وطمني.
هز كامل راسه بالايجاب ومشي من عندهم وهو حاسس انه اتورط ومش عارف يعمل ايه ولا عارف ياخد اي قرار.
ركب عربيته واتحرك بسرعه على البيت.
داخل بيت المستشار اتكلمت مها مع باباها بعد ما كامل مشي: بابا احنا ضروري نروح نزور مامت كامل ونطمن عليها صح؟
رد باباها: هو مش ضروري بس ممكن نروح عشان خاطرك.
حضنت مها باباها وشكرته.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في البيت عند فريدة.
كانت فريدة قاعده ورجليها على الكنبه وتيام واقف جنبها وزياد بيكشف على رجليها وبيلفها برباط طبي.
اتكلمت سميحة: مش عارفين نشكرك ازاي يا دكتور زياد لانك جيت تطمنا على فريدة.
رد زياد بابتسامة: ولا شكر ولا حاجة انا تحت امركم.
اتكلم تيام: انا لما جيت وشوفت فريدة زعلانه عشان رجليها بتوجعها اول لما كلمت زياد ساب شغله في المستشفى و جه لفريدة على طول.
فريدة بصت لزياد وقارنة اللي زياد عمله عشانها وانه ساب شغله مخصوص و جه يطمن عليها، وبين اللي كامل عمله وانه سابها هي وراح شغله من غير ما يطمن عليها!
شهد كانت قاعده جنب مامتها وبتبص لـ زياد وكانت معجبه بيه جدا.
خلص زياد الكشف على فريدة وكان جايب معاه كريمات وادويه عشانها وقالها ازاي تستعمل الكريمات ومواعيد الادوية عشان رجليها تخف بسرعه وطبعا منعها من الحركة على رجليها نهائي لمدة أسبوع على الاقل.
دخل كامل وشاف ان زياد واخوه موجدين وكان تيام قاعد جنب فريدة وزياد قاعد قصادها ومامته واخته قاعدين معاهم.
قرب منهم واتكلم بغضب: مساء الخير.. خير في حاجة حصلت لفريدة تاني ولا ايه؟
ردت سميحة: كانت رجليها بتوجعها ودكتور زياد جه كشف عليها وطمنا الحمدلله.
كامل بص لزياد وقال: انا كنت هاخدها للدكتور النهارده عشان اطمن عليها.
ردت عليه فريدة بغيظ: خلاص دكتور زياد طمني.
وبصت لزياد وقالت برقه: شكرا يا دكتور زياد انا اسفه تعبتك معايا وسبت شغلك عشاني وجيت لحد هنا.
زياد بابتسامه: انا تحت امرك يا فريدة في اي وقت وياريت بلاش كلمة دكتور دي خليها زياد بس.
زياد مكنش حاسس بكل اللي حواليه وكان مركز مع فريدة وبس ومحسش هو قال ايه ولما خد باله انهم مش لوحدهم رجع صحح كلامه لما لقاهم كلهم بيبصوله بدهشة: قصدي يعني احنا جيران ومفيش بينا القاب.
ابتسمت له سميحة وبصت لكامل اللي كان هيموت من الغيرة وزياد قام وسلم عليهم واستأذن هو وتيام.
وقف كامل لحد ما زياد مشي هو واخوه واتكلم مع فريدة بغضب: مين اللي جاب اللي اسمه زياد ده هنا!! مش انا قولتلك اني هاخدك للدكتور النهارده!
فريدة بغضب: انت قولت ان عندك شغل ومش فاضي وزياد ساب شغله المهم في المستشفى و جه عشاني عايزيني كنت اعمل ايه يعني افضل اتألم لحد ما حضرتك تيجي!
اتكلمت سميحة مع كامل: خلاص بقى يا كامل وبعدين فريدة ملهاش ذنب انا اللي قولت لـ تيام يكلم زياد عشان يجي يطمنا عليها لما لقيتك اتأخرت..
وقفت شهد بملل من خناقاتهم اللي مش بتخلص وقالت: انا هطلع اوضتي بجد زهقت من الخناق ده كل شويه بين فريدة وكامل وكامل وفريدة وفي الاخر انتوا الاتنين هتتجوزوا وتبقوا مبسوطين واحنا اللي هنكون تعبنا.
ردت فريدة: لا طبعا انا مستحيل اتجوزه!
كامل بغيظ: مش بمزاجك على فكرة!
فريدة: لأ بمزاجي وهتشوف.
كامل: ماشي خلينا نشوف.
سميحة وقفت هي كمان وقالت: انا كمان تعبت من خناقتكم دي انا هطلع اوضتي ارتاح..
وبصت لكامل وقالتله: خلي بالك دكتور زياد قال انها متقفش على رجليها خالص لمدة أسبوع.
وسابتهم سميحة وطلعت مع شهد وقعد كامل قصاد فريدة وهو بيبصلها بغيظ وقال: احنا تحت امر دكتور زياد.
بصتله فريدة بغيظ ورجعت بصت قدامها. كامل كان بيبصلها وبيتأملها وهو قاعد قصادها ومش عارف يعمل ايه حقيقي بيموت فيها بس دايما في حاجة جواه بتخليه متردد.
فريدة: عايزة اطلع اوضتي بعد اذنك.
كامل: ما تطلعي!
فريدة بغيظ: هطلع ازاي كده رجلي بتوجعني وبعدين دكتور زياد قالي مقفش على رجلي خالص دلوقتي.
كامل بغيظ: ومن امتى يعني وانتي بتسمعي كلام حد وبتنفذيه!
فريدة باستفزاز: عشان زياد مش اي حد.
ضغط كامل علي شفايفه بغيظ وقالها: زياد!!! تمام اوي.
قام وقف وقرب منها وشالها بين ايديه، فريدة اتوترت جدا لانه قربها منه اوي وهو شايلها.
اتكلم كامل وهو شايلها: قولتيلي بقى زياد مش زي اي حد صح!؟
بصتله فريدة بقلق ومقدرتش ترد وهو منتظرش ردها وخرج بيها من البيت وهو شايلها واتكلمت فريدة بقلق: كامل انت هتعمل ايه؟
كامل مردش عليها واخدها على عربيته وفتح العربيه وقعدها جواها بحذر جدا وقالها: هاخدك اخرجك شويه.
فريدة ابتسمت بحماس وفرحت جدا وهو ركب العربية جنبها واتحرك بيها وفتحلها ازاز العربيه وكان بيسوق بأقصى سرعه والهوا كان بيطير شعرها وكانت فرحانه جدا وكامل كان بيعمل كده وهو عارف ان دي من الحاجات اللي بتفرح فريدة واخدها على اكتر مكان هي بتحب تاكل فيه ايس كريم ونزل جبلها النوع اللي بتحبه.
فريدة كانت فرحانه جدا معاه وهو بيعملها كل الحاجات اللي هي بتحبها من غير ما تطلبها وكامل كان مرتاح ومبسوط لانه شايف فريدة فرحانه وانه قدر بحاجات بسيطه يسعدها.
وقتها كامل مكنش عارف هو عمل كده ليه! عشان يثبت لفريدة انه يقدر يسعدها ويهتم بيها اكتر من زياد.. ولا عشان فعلا هو عايز يفرحها ويعملها الحاجات اللي تسعدها.. ولا عشان يختبر مشاعره مع فريدة ويشوف لو هي مش في حياته بكل تفاصيلها ازاي هيكون شكل حياته!
فريدة نامت في العربية وهما راجعين وكامل كان طول الطريق يبصلها وهو بيفكر ولسه محتار في قراره.
وصل البيت وشالها وهي نايمه وطلع بيها على اوضتها وحطها على سريرها بكل هدوء وقعد جنبها يبصلها ويتأمل فيها وهي نايمه وافتكر اول ليلة نامت في بيتهم بعد موت مامتها وسفر باباها..
فريده كان عندها 10 سنين وفي الليلة دي كانت بتبكي وزعلانه على فراق مامتها وباباها ومفيش حد عرف يفرحها غير كامل وكان عمره وقتها 18 سنه واخدها وجبلها ايس كريم وكان بيلاعبها ويضحكها و رجع بيها البيت وهي نايمه واخدها علي اوضتها وقعد جنبها طول الليل عشان تطمن ومن الليله دي وكامل اتحمل مسؤولية فريدة وكأنها بنته وكان كل همه في الحياة انه يسعدها وكل لما كانت فريدة بتكبر سنه كان كامل بيتعلق بيها اكتر وكامل اصبح كل حياة فريدة وللسبب ده كامل دايما مش واثق في مشاعره اتجاه فريده وخايف ان مشاعره اتجاهها تكون احساس بالمسؤولية مش اكتر.
هو عارف انه بيحبها بس مش متأكد هل حبه لها ده الحب اللي بيكون بين الزوج والزوجة ولا الحب اللي بيكون تعود ومسؤولية لانها اتربت على ايديه!
قام وقف وخرج من اوضتها وهو لسه في حيره ومش قادر يحدد نوع الحب اللي بيحبه لفريدة.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم..
كامل نزل بدري راح علي شغله وفريدة قضت اليوم في غرفتها عشان متقفش على رجليها وتوجعها زي ما دكتور زياد نصحها وسميحة وشهد كانوا طول اليوم قاعدين مع فريدة في غرفتها عشان متزهقش.
كامل وهو في شغله جاله مكالمة من المستشار رؤوف وبدأ كامل يتوتر كل مايشوف المستشار رؤوف وخصوصا بعد اخر مقابله بينهم واخر كلام وتلميح قاله المستشار رؤوف لكامل!
رد عليه كامل والمستشار رؤوف سأله على مامته وكامل طمنه انها كويسه وبقت احسن بس المستشار رؤوف اصر انه لازم يزوره في البيت هو ومها عشان يطمنوا على مامته.
كامل مقدرش يحرجه ورحب بالزيادة وقاله انه هيكون في انتظارهم.
وصل كامل البيت وكانت مامته قاعده في انتظاره كالعاده وشهد كانت قاعده مع فريدة في اوضتها فوق.
قعد كامل مع مامته وقالها: امي في ضيوف جاين عندنا النهارده.
سميحة بستغراب: مين الضيوف دول؟
كامل: المستشار رؤوف وبنته عرفوا انك تعبانه وجاين يطمنوا عليكي.
سميحة استغربت وبصت لكامل بفضول: ومين قالهم ان انا تعبانه؟
كامل: انا كنت معزوم عندهم امبارح على الغدا وكنت عايز امشي بدري عشان اخد فريدة للدكتور واضطريت اقولهم ان حضرتك تعبانه.
سميحة فهمت ان اكيد البنت اللي جايه مع باباها دي هي نفس البنت اللي قلبت حياة كامل وكان عندها فضول رهيب انها تشوف البنت دي وتتكلم معاها وتفهم ايه اللي بيحصل بالظبط!
سميحة: يعني مكنش عندك شغل يا كامل زي ما قولت امبارح! وللدرجادي فريدة مبقتش مهمه عندك عشان تفضل عزومة غدا على انك تاخدها للدكتور تطمن عليها!
كامل: يا امي المستشار رؤوف استاذي وغالي عندي جدا وانا مقدرتش ارفض واحرجه وكمان انا كنت ناوي اروح العزومه وارجع اخد فريدة للدكتور بس حضرتك اللي اتسرعتي وجبتي اللي اسمه زياد ده هنا!
سميحة: ماشي يا كامل خليني معاك للأخر لحد ما توصل للي انت عايزه بس عايزاك توعدني من اللحظة دي انك تبعد عن فريدة وتسيبلها مساحة في حياتها عشان يدخل فيها شخص جديد غيرك.
كامل بغضب: وايه اللي دخل فريدة في كلامنا دلوقتي يا أمي!
سميحة: لان المستشار رؤوف اكيد مش هيتعب نفسه هو وبنته ويجو لحد هنا يزورونا الا لو كان في حاجة انا معرفهاش!
كامل: مفيش اي حاجة يا أمي هما جاين يطمنوا على حضرتك وبس.
سميحة: يعني بنت المستشار ده مش هي البنت اللي كانت شغلاك الفترة اللي فاتت ودايما معاك على التليفون؟
كامل بصدمة: ايه يا امي الكلام ده!
سميحة: انا مامتك يا كامل واكتر واحدة في الدنيا بحس بيك وبفهمك وشايفه اللخبطه اللي انت فيها من يوم ما عرفت البنت دي.
كامل: ياريت يا امي نأجل كلام في الموضوع ده دلوقتي الضيوف على وصول.
سميحة: حاضر يا كامل بس لسه كلامنا مخلصش.
كامل قام وقف وطلع على اوضته وهو حاسس انه مضايق من الزيارة دي اكتر من والدته بس مكنش يقدر يحرج المستشار رؤوف.
وقف قدام غرفة فريدة وكان عايز يدخل يطمن عليها لكنه مقدرش يواجهها وهو هيستقبل مها في البيت بعد دقايق.
دخل اوضته عشان يغير لبسه وينزل يستقبل المستشار رؤوف ومها.
سميحة جهزت مشروبات وواجب الضيافه وكامل نزل استقبل المستشار رؤوف ومها ورحب بيهم في البيت.
فريدة نامت في غرفتها وشهد نزلت عشان تقعد مع مامتها ومكانتش تعرف ان في عندهم ضيوف.
المستشار رؤوف وهو بيتكلم مع مامت كامل: الف سلامه على حضرتك اول لما كامل قالنا كان لازم نيجي نطمن عليكي.
سميحة بهدوء: اهلا بيكم في اي وقت نورتونا.
مها بخجل: الف سلامه على حضرتك يا طنط.
سميحة بصتلها باهتمام: الله يسلمك يا حبيبتي.
المستشار رؤوف وهو بيقدم بنته لمامت كامل بكل فخر: مها بنتي معيده في الجامعه وطول عمرها متفوقه في دراستها وبتجهز للدكتوراه ان شاء الله.
سميحة استغربت من تقديمه لبنته بالطريقه دي وبصت لكامل و ردت بهدوء: ماشاء الله عليها ربنا يباركلك فيها..
سكتت لحظات وكملت كلامها: ومها متجوزه ولا مخطوبه؟
المستشار رؤوف: لا مها كانت رافضه فكرة الجواز دي نهائي بس الفترة الأخيرة بدأت تغير رأيها.
بصت سميحة لكامل وقالت: ان شاء الله ربنا يفرح حضرتك بيها.
المستشار رؤوف وهو بيبص لكامل: ان شاء الله قريب.
شهد كانت بتتابع حديثهم ومش فاهمه حاجة وكامل حاول يغير الموضوع ومها كانت طول الوقت بتبص على كامل وباباها كان بيتكلم في مواضيع كتير مختلفه وشهد حست بالملل واستأذنت منهم وطلعت على اوضتها والمستشار رؤوف اتكلم مع سميحة عشان يقرب العيلتين من بعض اكتر وقالها: لو تسمحيلي يا هانم اعزمكم كلكم عندي في البيت عشان نتعرف على بعض اكتر.
سميحة بصت لكامل وقالت: ان شاء الله قريب جدا يا سيادة المستشار.. انا بس الفترة دي تعبانه شويه ومش بقدر اخرج من البيت.
اتكلمت مها: ياريت يا طنط والله بجد زيارتكم هتفرحني جدا.
بصت سميحة لكامل وقالت: ان شاء الله يا حبيبتي قريب جدا.
وقف المستشار رؤوف وهو بيبتسم وقال: واحنا هنكون في انتظاركم تشرفونا في اي وقت.. عن اذنكم.
وقفت مها وقربت من سميحة وسلمت عليها قبل ما تمشي وكامل خرج وصلهم للعربيه بتاعهم ورجع البيت تاني.
سميحة انتظرت كامل واول لما دخل اتكلمت: عجبتني مها.. تنفع الزوجة اللي انت بتدور عليها.
كامل بص لمامته وقال: مش وقته الكلام ده يا امي انا حقيقي مش قادر اتكلم.
سميحة: لازم نتكلم دلوقتي يا كامل وافهم ايه الحكايه بالظبط! اكيد باباها مش هيجيبها ويجي لحد هنا غير لو في حاجة انا معرفهاش! وبعدين كلامه غريب وهو بيعرفني عليها!
اتكلم كامل: عارف يا أمي ولو سمحتي سبيني دلوقتي لاني حقيقي محتاج ارتاح.
سميحة: حاضر يا كامل اطلع ارتاح برحتك.
طلع كامل وهو بيهرب من الكلام مع والدته لانه بدأ يحس ان مها وباباها بدأو يحاصروه ويضغطوا عليه.
وسميحة كانت قاعده مكانها وبتفكر في حيرة كامل اللي كانت شايفاها بعنيها وبدأت تعذره وتفكر في مستقبله وتقارن البنت اللي شافتها النهارده واللي باين عليها انها عاقلة وهاديه وكمان ناجحه في حياتها واكيد هتكون زوجة مناسبه لكامل وهتقدر تساعده انه يركز و ينجح في شغله..
وبين فريدة اللي محتاجة حد يشيل مسؤوليتها طول الوقت ويحل في مشاكلها واكيد كامل مش هيقدر ينجح ويركز في شغله وهو شايل هم فريدة ومسؤوليتها طول حياته!
هي صحيح بتحب فريدة وهي اللي ربتها بس برضه كامل ابنها وهي تتمناله يتجوز اللي تريحه وفريدة كمان اكيد هتلاقي الشخص اللي يحبها بكل مشاكلها.
في اللحظة دي قررت سميحة انها تساعد كامل انه ياخد القرار الصح ويقرب من مها ويقوي علاقته بيها وتنتهي حيرة كامل بجوازه من مها.
بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي..
فريدة قامت وقفت على رجليها والالم كان خف كتير وقدرت تمشي على رجليها مرة تانيه بس كانت حاسه بألم خفيف.
نزلت لتحت وكانت سميحة قاعده لوحدها وكامل وشهد لسه منزلوش عشان يفطروا معاها.
سميحة ابتسمت اول لما شافت فريدة: صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي؟
فريدة: الحمد لله يا طنط احسن النهارده كتير.
سميحة: طب مش هتفطري؟
فريدة: اه هفطر..
وبصت حواليها وسألت: كامل وشهد لسه نايمين؟
نزلت شهد علي صوت فريدة و ردت عليها:
- انا صحيت اهو لازم اروح الجامعه النهارده.
فريدة ابتسمت لها وبصت حواليها تدور على كامل.
سميحة لاحظت ان فريدة بتدور على كامل وكانت بتفكر انها لازم تعود فريدة على فكرة ان كامل هيكون لواحدة غيرها وانها لازم تتعود على ده عشان متتعبش بعدين.
شهد قعدت قصاد مامتها وسألتها باهتمام: ماما هما الضيوف اللي كانوا عندنا امبارح دول يبقوا مين؟
فريدة بصتلها وسألت بستغراب: ضيوف مين؟
ردت شهد: بنت وباباها كانوا هنا امبارح.
بصت سميحة لفريدة و ردت علي سؤال شهد: دي مها وباباها المستشار رؤوف كانوا جاين يتعرفوا علينا.
شهد بستغراب: يتعرفوا علينا ليه يا ماما؟
سميحة: عشان كامل بيفكر يخطب مها... بقلمي ملك إبراهيم.
...
•تابع الفصل التالي "رواية تاني حب" اضغط على اسم الرواية