رواية عشق السيف الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نورا فريد
ليلة قربت من سيف و نظرت ليه بصدمة
سيف: ليلة انا اسف انا والله كنت ها فهمك والله العظيم انا ما حبيت غيرك
ليلة نظرت ليه : الكلام ده حقيقي يا سيف
سيف كان ها يمسك ايديها لكن ليلة منعتهه: ارجوك قولي الكلام اللي بتقول راندا ده حقيقي اتكلممم يا سيف دافع عن نفسك بيكدبو صح قول وانا والله ما ها سيبك بس اتكلم
سيف بعد عيونه عنها ليلة اتصدمت اكتر
ليلة: طب ليه اذيتك في ايه عشان تخدعني و تلعب بي ليه ليه تعشمني و توقعني على جدور رقبتي ليه يا سيف
سيف برجاء: والله العظيم انا حبيتك والله العظيم ما ضحكت عليكى ولا كدبت عليكى في حاجة فعلا في الاول عشان راندا بس لم شوفتك حسيت اني مش عايز غيرك والله دى الحقيقة والله ما كدبت عليكى في حاجة
ليلة قربت منه و قالت: على اد ما حبيتك و اتعلقت بيك على اد ما كرهتك و اتمنا اخلص منك بى اي طريقة اللى بينا انتهي يا سيف ( ليلة رفعت راسها و قالت و هى بتنظر في عيونهم) و بالنسبة ابنك اللى ولي العهد اللى جبتوني هنا عشانو اوعدكم ما ها يكمل يوم في بط.ني من بعد النهاردة حتي لو كمل مستحيل تشوفه لان امو مماتتش عشان الغريبة تربيه من ( ليلة شالت الخاتم من ايديها و رمته في الارض في وش عزت) من النهاردة انا مش من العيلة دى لان ميشرفنيش ان اكون منها والله العظيم ما ها تلمسو شعره من ابني سوا عاش أو مات
ليلة قالت كده و طالعت جري على اوضتها و بسملة وراها
بسملة: انتي بتعملى ايه
ليلة: مليش عيشة في البيت ده من بعد النهاردة ها خد ابني و اغور في اي داهية انا اظهر احلامي خناتني مش ها ينفع اقعد دقيقة زيادة بعد النهاردة خدي بالك من نفسك و وقت ما اجي على بالك انتي عارفه مكاني
بسملة: طب طب انا مستعدة اخليه يعتذر لك هو والله العظيم بيحبك و
ليلة: تعالي ساعدني يا بسملة لاني مش قادرة ولا طيقة اسمع حاجة عن سيف انا خلاص مليش مكان هنا ارجوكي بلاش تضغطي عليا لاني على تكة
بسملة نظرت ليها بدموع و بالفعل راحت تساعد ليلة خلصت و شالت شطنتها و جت تمشي سيف واقف قدامها
سيف: لا مش ها تمشي ليلة انا والله بحبك انا خوفت اقولك تسبني انا والله ما كنت ها عمل بكلامهم
ليلة: سيف انا والله ما قادرة ولا فائقة لى كدبك ف سبني امشي ارجوك لو عايزني افتكرك بى الحلو و احفظ اللى بقي من حبي ليك ف سبني امشي لو بتحبني يبقا سبني اللى بينا انتهي و انت اللي نهيتو بس تعرف الحق مش عليك الحق على الغبية اللى صدقتك و صدقت كلامك سبني امشي
ليلة بعدت سيف عن الباب و مشيت سيف مشي وراها و راكبها السيارة بالعافية بعد ساعتين كانت ليلة وصلت الحارة بس مخلتش سيف يدخل الحارة معاها
اسر: ايه ده ليلة انتي ايه اللي جابك دلوقتي انتي كويسة ف
ليلة: كويسة يا اسر بس تعبانة شوية
اسر: طب هاتي عنك شكلك تعبانة فعلا انتي كويسة سيف زعلك في حاجة والله
ليلة: اسر انا مش فائقة لى اليشك دلوقتي
اسر خد منها الشنطة : ها طالع دى على بيتك
ليلة: امين و سماح بيتهم مش بيتي وادي الشنطة على بيتي بيت امي
اسر: الله يرحمها بس البيت مترب ده من زمان اوى طب تعالي اقعدي معانا و زين و انا نقعد في الاوضة اللى فوق
ليلة: اسر اسمع الكلام
اسر بالفعل عمل زى ما ليلة طالبت طالع الشنطة على بيتي بشري و راح خد المفتاح من امين ليلة دخلت بيت امها و عيونها بدور عليها ده غير ذكرياتها مع مامتها
ليلة: شكرا يا اسر تعبتك معايا عقبال ما اتعبلك في فرحك
اسر: المكان مترب لازم تقعدي فوق على الاقل المكان بتنضف
ليلة: انا ها عملو كمان شويه روح انت شوف ها تعمل ايه
اسر مشي ليلة قفلت الباب كويسة و قعت تبكي بقهرة بعد شوية جت ليلى و سها و زين و معز
معز: ايه اللي حصل حد زعلك في حاجة
ليلة: لا بس انا عايزة اقعد هنا
سها: هنا ازاي و تقعدي لوحدك ليه هو احنا موتنا يا ليلة
زين : أو جايز اغراب
معز: مثلا
ليلة: لا اغراب ولا حاجة انا بس عايزة اقعد هنا وحشتني بشري و حياتي معاها مفيش غير المكان ده اللي باقي منها ارجوكم احترموا رغبتي و دلوقتي كل واحد يشوف حالوا لم اروق ابقا اقعد معاكم
زين و معز قاموا مشيو أما سها و ليلي ظبطو البيت مع ليلة و قعدو شوية معها و بعدين مشيو ليلة علقت صور بشري
ليلة بدموع و انهيار: بنتك تعبت اوى تعبت يا امي والله ما قادرة استحمل انا بموت يا امي ياريتني كنت موت معاكي انا ادمرت يا ماما
أما في قصر الأكابر في غرفة عزت
حياة بعصبية: ارتاحت يا عزت هااا ابنك بيتو اتخرب بسبب مرات اخوك و بنتها ياكش تكون فرحان دلوقتي خربتو حيات البت
عزت ببرود: اللى يشوفك كده يقول انكي ميتة فيها دى بت من الشارع ملهاش اصل من فصل عشان تحرقي دمك عشانها عادي و الواد برضو ها نخدو منها ابن الاكابر مستحيل واحدة زى دى تربيه
حياة انهارت: حررررام عليك بقا انت مش بتتهد عايز ايه من ابني مكفكش الضغوطات اللى ضغطت عليه فيها زمان جاي تكمل عليه دلوقتي ارحمو بقا عشان ربنا يرحمك الرحمة يا عزتت كفاية كفااية بقا ابوس ايدك كفاية انا تعبت مش قادرة استحمل تحكوماتك ولا ظلمك لينا اكتر من كده ارحم ابنك ليلة مش زى بشري بشري والله العظيم بريئه مستحيل تعمل كده انت متعرفش علاقتها بى اختك كانت عامله ازاي بلاش تخد ليلة بذنب بشري
عزت بغضب: شكلك نسيت نفسك يا حياة و نسيت انى انا اللي عملتك
حياة ضحكت بقهرة: مانا نسيها من زمان انا من ساعة ما اتجوزتك و حبيتك و انا نسية نفسي نسيت انى بنادمة و كل ده ليه عشان حبيت واحد من غير قلب ولا رحمة انا ازاي مكنتش شايفك في الاول.. ازاي معرفتش انك وحش اوى كده… انت مين … اانت مين فين الإنسان اللى حبيتو و كبرت معاه فين البنادم اللى مش بيحكم على حد من غير ما يفهمو اللى قدامي دلوقتي واحد معرفوش ميشرفنيش اني اعرفو انا بكرهك يا عزت و بكره ظلمك زمان كنت بتهدتني بى طلاقنا دلوقتي انا اللي ها مشي يا عزت همشي و اخيرا ها تحرر من ظلمك
حياة لمت حاجاتها و مشيت بسملة بتشهد كل ده و هى بتبكي في صمت طبعا حولت توقف حياة بس معرفتش طبعا سيف كل ده مرجعش البيت و ميعرفش حاجة عن انو و ابوه
حياة ده كله مش عارفه تروح فين بس كل اللي تعرفو انها مش ها تتخلي عن ليلة و مش ها تسبها إلا و هى واقفة على رجليها
حياة: طب ها روح فين دلوقتي انا ايه اللي عملتو ده مكنت استحملت بس والله ما قادرة عزت بقا واحد تاني بقا شيطان
و بعد ساعات في منزل ليلة.. ليلة قعدة مع سها فجأة الباب خبط
ليلة بذهول: حماتي
سها: حماتك مش معقول
ليلة: حضرتك كويسة سيف كويس
حياة: طب ينفع ادخل ولا ها نتكلم على الباب
ليلة: ده كلام اتفضلي
حياة دخلت منزل ليلة فجأة شافت صور كتير لى بشري مع ليلة
حياة: صور مين دى
سها: دى صور ليلة مع مامتها الحقيقة يا طنط
حياة
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق السيف ) اسم الرواية